|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
انفجار الحسين يعيد للأذهان عملية الحسين السابقة 2005 و كأن الحسين مسجده أصبح هدفا عملياتيا للإرهابيين و من يدرى إن كانوا إرهابيين أم غاضبين أم اسلاميين أم خارجيين مأجورين ..........
و لكننى بالقطع لا أعلم شيئا عن الحادث بشكل شخصى و لا أعرف عنه سوى ما تناقلاته الوكالات الإخبارية و الوسائل الإعلامية عنه و لذا فكلماتى اليوم ليس كسابق عهدها من الوضوح و الدقة و الجرأة مهما كانت الحقائق و لكنها عرضا يوضح لكم مشاهدتى و قراءتى الشخصية لما جاء فى وسائل الإعلام و على ذلك فإن الجزم بسيناريو معين أو الحديث عن رؤية معينة للحادث على أنها حقيقة تجعلنى ظالما لنفسى و لكم و راجما بالغيب .. فلا أحد يجزم الآن بسيناريو محدد لما حدث و لا أحد يستطيع الآن ومن المعلومات و البيانات و الشواهد المتاحة لا يمكن أن نقول بأن القضية محسومة و لن تخرج عن سيناريو ما و لكن استوقفتنى عدة أشياء فى متابعتى للحدث و ما نشر عنه و ما جاء فى بيان الداخلية المصرية و ما وراء ذلك من جو عام سياسى خارجى و داخلى .. وجدت العديد من علامات الاستفهام التى لم أفهمها و التى تشكل نقاط و خطوط عريضة فى لوحة هذا التفجير و كل هذه النقاط و الخطوط تنتظر قرنائها من المعلومات و المشاهدات التى بالطبع ستكتمل بمرور الأيام لتكشف لنا الستار – بما أننا خلف الستار – لتوضح لنا اللوحة كاملة و الصورة الواضحة المعالم لهذا التفجير العمل الذى - و لا شك - لا نقبله ، بل وأيضا نلعن من فعله المشاهدات أو فى المعظم هى صدف غريبة : - حى الحسين أتعجب من أن نفس المكان كان مستهدفا من قبل فى عملية أوقعت ضحيتين قتلى و اثنين جرحى هل يوحى لنا التكرار بشئ ! - توقيت العملية تأتى العملية بعد الحرب على غزة من ناحية خارجية و خروج د.أيمن نور و حديث عن إلغاء قانون الطوارئ فى الدورة البرلمانية القادمة من ناحية داخلية أكان غضب الشعب هو الدافع ! أم تحويل أنظار الشعب أو ربما تبرير للشعب – رغم أننى لست من أنصار نظرية المؤامرة – ! - يوم الأحد ليس من الصدفة أن تحدث العملية فى اليوم الذى لا يتواجد أحد فى هذه المنطقة سوى السياح الأجانب و عناصر الشرطة . أليس الأجانب و الشرطة هم دوما هدف تلك العمليات ! - عبوات ناسفة " محلية الصنع " افضل استخدام " محلية الصنع لأنها لو كانت بدائية لما قامت الداخلية بتقدميها للفحص المختبرى أهذه العبوات السلاح القادم فى مصر لسهولة صنعها ! - رواية الداخلية Vs. رواية الشهود العيان تلك التى قالت بأن الجناة زرعوا اثنتين من العبوات الناسفة تحت مقعد رخامى بالحى إحدهما انفجرت و الأخرى تم إبطالها الرواية التى تناقضت تمام التناقض مع تلك التى قصها الشهود العيان بأن العبوتين تم إلقاءهم من أعلى فندق الحسين المطل على الميدان . أيهما كاذب و أيهما صادق ! - تصريح أمنى أفاد مصدر امنى كبير حسبما قالت صحيفة الدستور بأن المنفذين ليس لهم صلة بتنظيم أو جماعة فمن أين لهذا المصدر بهذه المعلومة و ما الغرض من قوله ! - 32 كاميرا مراقبة أعلنت الداخلية منذ العملية التفجيرية فى 2005 زرعها لـ32 كاميرا رقابية فى الميدان لتفادى حدوث تفجير مماثل و رغم ذلك لم يشار لتسجيلاتها فى بيان الداخلية و لم تسطتع الكشف عن سيناريو الأحداث فهل تم تعطيل الـ32 كاميرا كجزء من الخطة ! أم ليس هناك أصلا و لا كاميرا رقابية فى المكان – حسب تصريح اللواء فؤاد علام للدستور - ! - هروب المنفذ – أو المنفذين – ، إذا كانت العملية زرع عبوات ناسفة ، فمرور المنفذ أو المنفذين بها و امكانية زرعها فى مكان سياحى تم استهدافه من قبل خلل أمنى فادح و فاضح فأين كان الأمن ! ، و إذا كانت العملية إلقاء العبوات ، فكيف لهذا المنفذ أو لهؤلاء النزول من أعلى الفندق – خمسة طوابق – و السير بطريقة لا تلفت الانتباه لهم و من ثم الهروب بعيدا عن موقع الحادث أليس ذلك شاهدا قويا على تخطيط و تنفيذ يرقى للإحترافية ! - تذكرة بسيطة منذ أقل من عام تقريبا عثرت الشرطة على سيارة مفخخة قرب أسيوط بحوزة ثلاثة أشخاص مصرى و سودانى و فلسطينى بعد اعتداء حماس على الحدود المصرية مباشرة فهل للخلاف السياسى لسان تفجيرى ! أشهد الله و إياكم أننى لست مع أى سيناريو و لكن هذه هى الشواهد و المصادفات و المفارقات بكل الأمانة و الشفافية و بعيدا عن موقفى الشخصى و أحاسيسى الداخلية " ليست الوزراة طبعا " أراكم الاسبوع المقبل aأشياء أششسيشسيشس |
العلامات المرجعية |
|
|