خلف الستار .... مع بندق

[thechampion]

انا على فكرة عندى 14 سنة
قابلت الراجل ده من سنتين
والله الراجل ده متواضع جدا
والله يا جماعة واحد غيره كان ممكن يكرفنى
وخصوصا انى متراهن انا وصاحبى
وصاحبى قالى مش عيعبرك
ولكنى كنت واثق جدا
لان الدكتور ايمن ده راجل رائع
ومعا
على الطريق الثالث

[بندق__2007]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nano2222

انا على فكرة عندى 14 سنة
قابلت الراجل ده من سنتين
والله الراجل ده متواضع جدا
والله يا جماعة واحد غيره كان ممكن يكرفنى
وخصوصا انى متراهن انا وصاحبى
وصاحبى قالى مش عيعبرك
ولكنى كنت واثق جدا
لان الدكتور ايمن ده راجل رائع
ومعا
على الطريق الثالث

فعلا د. أيمن نور شخص يبقى احترامهو وعيه و ثقافته

شئ لا ينكره أحد و لذلك انا أؤيد تماما كلماتك

و لكن يبقى قرار الالتحاق بالحزب قاصر على برنامجه

و شكله و هيئته السياسية

[بندق__2007]

انتهت عملية فرز الأصوات في إسرائيل، أعلن المتنافسان بنامين نتنياهو زعيم حزب الليكود وتسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما الفوز في الانتخابات العامة التي جرت الثلاثاء. وقد أعلنت ليفني إن شعب إسرائيل اختار حزبها "الوسطي" ودعت في كلمة أمام انصارها بمقر الحزب بتل أبيب إلى أن على نتنياهو أن يحترم اختيار الناخب الإسرائيلي والانضمام إلى حكومة وحدة وطنية يشكلها حزب كاديما برئاستها.
وقالت ليفني" الناخبون اختاروا كاديما وعلى بقية الأحزاب الانضمام إلينا".
جاء ذلك بعد أن أعلن بنيامين نتنياهو انتصار حزبه في الانتخابات، وقال نتنياهو "انني وبمساعدة الرب سأكون رئيس الوزراء المقبل في إسرائيل، وسألجأ إلى شركائنا الطبيعيين في المعسكر القومي لتشكيل حكومة جديدة".
وكان الليكود قد اصدر بيانا في وقت سابق قال فيه "إن النتائج أثبتت فوز طريق الليكود والمعسكر القومي".
وقد أظهرت نتائج التصويت التى أعلنتها لجنة الانتخابات بعد فرز الأصوات حصول حزب كاديما على 28 مقعدا مقابل 27 لليكود بزعامة بنيامين نتنياهو من إجمالي مقاعد الكنيست البالغ عددها 120.
وجاء حزب إسرائيل بيتنا من أقصى اليمين بزعامة أفيجدور ليبرمان في المركز الثالث بخمسة عشر مقاعدا وحل حزب العمل بزعامة إيهود باراك في المركز الرابع للمرة الأولى في تاريخه وحصل على 13 مقعدا بينما حصل حزب شاس الديني على 11 مقعدا.
وحصل حزب حداش /القائمة العربية الموحدة/ بلد على 11 مقعدا، والاتحاد القومي على 7 مقاعد، والحركة الجديدة /ميريتس على 3 مقاعد.
لكن الخوف هنا يا حضرات من اللعبة السياسية لأن الآن المقاعد العربية خارج الحسابات تماما و حزب كاديما حزب وسطى لا يمتلك تحالفات مع اليمين
بينما حزب الليكود يمتلك المقاعد اليمينية لأنه على علاقة جيدة بأطراف العملية السياسية من اليمين المتطرف مما يعطيه الأفضلية و الأريحية فى تشكيل حكومة ائتلافية تحت زعامة الليكود أكثر الأحزاب اليمينية مقاعدا فى البرلمان.
و القصة أصبحت الآن فى يد صانع الملوك حسبما وصفه المحللون السياسيون فى إسرائيل و هو اليمينى المتطرف أفيجدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" لإنه يحمل مفتاح تشكيل الحكومة المقبلة في إسرائيل إذ أن الحزب يمتلك 15 مقعد فى البرلمان إذا ما تحالفوا مع أحد الأطراف يرجحوا كفته .
وقال ليبرمان إن الأداء القوي لحزبه، سيجعله في موقف صلب في تحديد من سيرأس الحكومة المقبلة. واضاف قائلا "تحدثت مع كل من ليفني ونتانياهو وقد أنضم إلى اي منهما". فمعنى ذلك أن افيجدور ليبرمان هو محدد رئيس للحكومة الاسرائيلية المقبلة
ومن سيقف معه في الفترة المقبلة سيصبح رئيسا للوزراء
جاءت الانتخابات بحصول اليمين بصفة عامة على 65 مقعدا وهو ما يمنح بالفعل فرصة لنتنياهو لتشكيل الحكومة.
و على ذلك نتيناهو بدأ بالفعل اتصالات مع بعض زعماء الاحزاب الصغيرة الدينية لإقنعاهم بالانضمام إلى ائتلافه.
وبمقتضى النظام السياسي في إسرائيل – لمن لا يعلم - فانه ليس من الضروري تكليف الحزب صاحب أكبر عدد من المقاعد بتشكيل الإئتلاف الحكومي.
بل يكلف الرئيس الاسرائيلي بعد إعلان النتائج النهائية مكلفا زعيم أحد الأحزاب بتشكيل الحكومة يكون أمامه 42 يوما للقيام بذلك وإذا فشلت محاولاته فانه بوسعه تكليف زعيم حزب آخر بالمهمة.

وكانت قد تمت الدعوة لهذه الانتخابات المبكرة بعد فشل ليفني في تشكيل حكومة جديدة بعد تنحي رئيس الوزراء ايهود أولمرت على خلفية اتهامات بالفساد.

و من المرجح أن يواجه الائتلاف الحكومي العديد من مظاهر الهشاشة ومخاطر الانهيار.

فيما شككت حركة حماس و معها صائب عريقات فى إمكانية رئيس الوزراء فى الوفاء بمتطلبات السلام. خصوصا و أن تجربة ليفنى مصورة فى دمار غزة و تجربة نتانياهو ما زالت لها أثارها من استيطان و عنصرية إضافة إلى ليبرمان الذى حقق حزبه عدد مقاعد كبير نسبيا و أذكر و أنوه بان هذا العضو هو الذى تطاول على الرئيس مبارك فى الأشهر القليلة المنصرمة داخل أروقة الكنيست
آخرا :: أريد التنويه بأن إذا ما آلت الأمور إلى تشكيل ائتلاف يميني فستتعقد الأمور على الرئيس الأمريكي باراك اوباما الذي تعهد بتوفير دفعة قوية لعملية السلام في الشرق الأوسط.