|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
جزاك الله خيرا على هذ التحليل ![]() بص يا فندم ممكن نضيف للأسباب الحرب على غزة ان اسرائيل عاوزة تحقق أقصى استفادة من بوش قبل ما يمشى بدليل اتفاقية حظر الأسلحة اللى مضيتها ليفنى مع رايس سيبك بقى من ان الريس قال دى مش مُلزمة لينا ![]() هنلاقية بكرة جاى يقول دى اتفاقيات ولازم ننفذها ![]() ![]() مش موضوعنا دلوقتى بس أنا عاوزة أسئل لية اسرائيل تحلل لنفسها امتلاك قنابل ذرية وعنقودية وتمنع أكثر الإسلحة بدائية وبساطة عن حماس؟؟!!!! أنا ضد اللى حصل بين حماس وفتح بس اعتقد ان حماس جت بإرادة الشعب الفلسطينى وبانتخابات ديموقراطية ![]() لية بقى الإعتراض دة كلة؟؟؟!! ![]() ثانيا حضرتك قلت ان موقف مصر مش مُشين أو حاجة؟؟!! بالعكس أنا شايفة انة غاية فى العار والتخاذل ![]() بدأ من رفض مصر المشاركة بقمة الدوحة وبالتالى عدم التوصل لبيان ختامى بقمة الكويت وعدم فتح المعبر بشكل منتظم ورد الفعل المايع اللى اتبعتة الحكومة فى بدء العدوان وبعدين أنا رد فعل الحكومة مش زى جراح ماهر لأ دة زى جراح خايب...مش عارف يعمل حاجة فبيألف مع نفسة ![]() يمكن حضرتك فاكر أنى بتكلم من مُنطلق عاطفى أكتر منة واقعى بس الحقيقة ان احنا اللى عملنا كدة فى نفسنا وخلينا رقبتنا تحت رجليهم!!!!!! لحد أما بقينا مش عارفين نتنفس قبل ما نستأذنهم ![]() كمان موقف الدول العربية ان كل واحد يرمى الكورة فى ملعب التانى ويرموا الإتهامات على بعض بجد حاجة تشل..!! ![]() مش عاوزة أطول بس حاسة انى عاوزة أكتب كتير بس أفكارى مش مترتبة دلوقتى!!!!! لو افتكرت حاجة هرد تانى
__________________
أحببتكم فى الله فائق احترامى للجميع،،،،،،،، بالتوفيق
![]() آخر تعديل بواسطة د/ ماجدولين ، 28-01-2009 الساعة 08:32 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
و أنا و لله الحمد معروف توجهى و فكرى و لكن ده ما يمنعش أننا نفكر بعقل و نشوف الحقايق زى ما هى أشكرك على المرور و الاهتمام |
#3
|
||||
|
||||
![]()
و بعد ذلك نناقش كيفية انتهاء العدوان و لماذا فضلت إسرائيل انهاء الحرب فى هذا التوقيت و بهذه الكيفية - وقف إطلاق النار من جانب واحد - و ورد فى تصريح إيهود أولمرت الذى أعلن فيه وقف إطلاق النار من جانب واحد .
كان ذلك التصريح استكمالا للمسلسل السياسى الإسرائيلى الذى بدء بالحرب على لبنان فى يوليو 2006 مرورا بالتحرشات الإسرائيلية العربية دبلوماسيا و أيضا التفاوض الغير مباشر مع سوريا حتى الحرب الغاشمة على القطاع المحاصر و إعلان وقف إطلاق النار . هذا المسلسل الإسرائيلى سميته مسلسل " الاستعراض و التحذير و الوقيعة " حيث تستعرض إسرائيل قدرتها عسكريا أمام إيران بشكل خاص و مصر كأقوى الجيوش العربية و المنطقة بأسرها بشكل عام و تحذر إيران من مغبة شن هجمة عسكرية عليها و أيضا تحذر سوريا من عدم الانصياع لطلبات إسرائيل فى المفاوضات الغير مباشرة و إلا سيحدث لها ما لا يحمد عقباه و توقع فيما بين العرب مطلقة على حلفائها اسم الدول المعتدلة مدعية أنهم على علم بالحرب و يدعموا إسرائيل و يعترفون أن حماس سلطة غير شرعية للقطاع و هذا من شأنه إبقاء الدول العربية منقسمة من جانب و من جانب آخر و بشكل أعمق إبقاء مصر رافضة لسلطة حماس مما يشل حركة المصالحة الوطنية بين فتح و حماس لأن الأخيرة لن تتفاوض مع مصر و هى تعلم أن مصر لا تعترف بها و مع فتح عليها فيبقى الوضع فى فلسطين متأزم و بذلك تتهرب إسرائيل من مسئولية عرقلة عملية السلام معللة بطء المفاوضات بالانقسام داخل الصف الفلسطينى نعود إلى تصريح وقف إطلاق النار الذى أتى بعد عدة أيام من قرار مجلس الأمن 1860 الذى تضمن بشكل صريح ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار و بعد مبادرة الرئيس المصرى بمباركة فرنسية و ترحيب دولى . أتى الخطاب بلغة متميعة فوجه ضربة قاسمة للمبادرة المصرية - الفرنسية بعدم الإشارة إليها كسبب لوقف إطلاق النار أو حتى الإشارة بأنها كانت أحد العوامل التى دفعت إسرائيل لوقف الحرب حيث أرجع أولمرت سبب وقف إطلاق النار لأسباب " إنسانية " على حد تعبيره و لم يشر إلى قرار مجلس الأمن و لا المبادرة المصرية مما أثار حفيظة النظام المصرى حيث اتضحت صورة مصر و مبادرتها على أنها بلا جدوى و أن إسرائيل أنهت الحرب عندما أرادت و كيفما أرادت و لا دخل للمبادرة و لا للرئيس المصرى بوقف إطلاق النار . و على صعيد آخر متزامن و مترابط سياسيا أوفد إيهود أولمرت وزيرة خارجيته تسيبى ليفنى إلى الإدارة الأمريكية التى بدورها تصرفت كما تتصرف فى الآونة الأخيرة منذ مؤتمر دافوس الاقتصادى بشرم الشيخ . فمنذ ذلك الحين العلاقات الأمريكية المصرية ليست على ما يرام و لذلك فعقدت أمريكا ممثلة فى كوندليزا رايس و إسرائيل ممثلة فى ليفنى - عقدا - اتفاقا أمنيا خاص بتهريب الأسلحة عن طريق الأنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة دون علم مصر ببنود الاتفاق و دون حضور من يمثلها فاكتملت الضربة للنظام المصرى بمشاركة أمريكية و تلك الضربتان مختلفة عن الضربات التى تلقاها النظام المصرى منذ بدء الحرب فقد تلقى النظام المصرى ضربة من حماس عندما صرحت بأن النظام المصرى متواطئ و بعدها الإعلام العربى الذى صور أن مصر لا تريد مساعدة الفلسطينيين فى غزة و أبرزها الحملة الإعلامية فى قنوات " الجزيرة " و " المنار " ثم الضربة التى تلقاها النظام من سماحة الشيخ حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبنانى باتهامه النظام المصرى بنفس التهم السابقة و ليس هذا كل ما أورده نصر الله و لكن أيضا دعا الجيش - حرفا - إلى نصح الرئيس مبارك بما تمليه عليه و عليهم العروبة و القومية و حث الشعب المصري على التظاهر للتأثير على النظام المصري و من ثم تغيير موقفه . ثم الضربة التى تلقاها من الرئيس الإيراني أحمدى نجاد و الذى اتهم مصر بدوره بالتقصير و بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية و اتهم المسئولين المصريين بالتواطؤ و الخيانة . و لكن النظام المصري ممثلا فى كرسي الرئاسة ظل صامدا فعلينا أن نقول حقا و صدقا أن الرئيس مبارك تعامل مع كل تلك الضربات بهدوء و حكمة و رزانة هى للأمانة معهودة و مشهود للرئيس بها و لكن ما فجر الأزمات هو من يدعى علمه بأصول السياسة و هو لا يفهم - من وجهة نظري - معنى كلمة دبلوماسية فلقد ظن أن السياسة الخارجية " قعدة عرب " و ظن أن الدبلوماسية هى أن ترتدي البدل الفخمة و تجلس واضعا قدمك اليمنى على اليسرى و التحدث بالعامية بالفاظ لا يقولها النساء فى جلسات الساونا و جلسات المساطب . من لم يتعامل مع الأزمة على قدرها هو السيد الوزير أحمد أبو الغيط بتصريحاته الغير مسئولة و بكلماته التى تتسم بالابتذال و السوقية و هذا ليس انتقادا شخصيا للوزير فمقام الوزارة يفرض علينا احترامه و لكن النقد على قدر الخطأ و من وجهة نظرى أن الخطأ إن لم يكن الأخطاء كان فادحا بكل المقاييس . و بأمانة لولا تدخل الرئيس مبارك و توجيهاته حقا و صدقا لكانت مصر خسرت الكثير و الكثير دبلوماسيا و خارجيا على صعيد علاقاتها العربية و اهتمامها بالقضية الفلسطينية بالتحديد . و بذلك كان الاعتداء على غزة يحمل للنظام المصرى سلسلة من الطعنات و المآزق و كان اختبارا حقيقيا و صعبا لقدرة مصر الخارجية دبلوماسيا و مدى تأثير مصر و دورها العربى و الإقليمى و الدولى و لكن فى أول الأمر بدت مصر راسبة بالثلث فى هذا الاختبار الصعب و الفضل فى ذلك للسيد أبو الغيط و لكن بعدها أعطى له الرئيس " كورس " مكثف فى السياسة الخارجية و اطلعه بل و أملاه ما يقول و ما يفعل خطوة بخطوة و لفظة بلفظة حتى استطاعت مصر النهوض و اثبات أنها على قدر كبير من الوعى و الحكمة و الرزانة و على قدر كبير من الصواب رغم عدم إدراكها للصواب كله ننتقل بعدها للنتائج الميدانية سياسيا و استراتيجيا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أول نتيجة خلفها العدوان الإسرائيلى على القطاع هو الدمار الذى حل بالمدنيين فى القطاع من ضاعت أسرته و بيته و رأس ماله و التاجر الذى ضاعت تجارته و المدارس التى تهدمت و المصانع التى تعطلت و البيوت التى تهدمت من جراء الوحشية الإسرائيلية على القطاع . ثانى نتيجة هى تدمير البنية التحتية على صعيد الدولة فلقد خلف العدوان نقصا فى المواد الغذائية بقصف مستودعات و مخازن غذاء و أيضا استهداف الطواقم الطبية و عربات الإسعاف و قصف محولات و مولدات الكهرباء و الطاقة و غيرها من الأماكن الحساسة و الحيوية للمعيشة فى قطاع غزة . ثالث نتيجة هى إعادة القطاع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية لبعض الوقت فبعد وقف إطلاق النار تبدء عملية انسحاب بطيئة تتزامن معها عمليات تمشيط واسعة و تعطيل عمليات تهريب الأسلحة لبعض الوقت . رابع نتيجة خلفتها الحرب هى ضربة قاسمة تلقتها حماس حتى و إن لم تعترف بها حماس فعندما تصرح حماس بأن المقاومة فقدت القليل فى الحرب و قواها لم تهتز فهى تصريحات مستمدة من اسمها " حماسية " كى تطمئن بها الشعب و ترهب بها العدو و تعطيها القوة اللازمة لدخول المفاوضات فعندما تبدو أنها مازلت بقوتها و لم تنكسر عسكريا أو ماديا - لا أراهم الله انكسارا أو ذلا - تكون قادرة على كسب بعض المكاسب السياسية فى المفاوضات . خسرت حماس مقرات بلدات فى القطاع إلى جانب مستودعات للوقود إلى جانب أيضا كمية هائلة و هائلة جدا من الصواريخ التى استخدمت فى القصف الحمساوى على البلدات الجنوبية الإسرائيلية. ضف على ذلك خسارتها البشرية فى صفوف مقاوميها و قادتها الميدانين و على رأس الشهداء السيد سعيد صيام وزير الداخلية فى الحكومة الحمساوية و قد كان أحد الكوادر الأمنية البارزة للحركة . خامس نتيجة هو ما حققته إسرائيل من رعب لإيران على سياسة المثل المصرى الشهير " اضرب المربوط يخاف السايب " فإيران اليوم ستفكر ألف مرة قبل توجيه ضربة لإسرائيل حيث أن ضرب إسرائيل هى الورقة التى تستخدمها إيران للضغط على المجتمع الدولى بشأن ملفها النووى و هذا هو السبب الذى يدفع مجموعة 5+1 و هى الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن مع ألمانيا إلى التفاوض مع إيران مما يضعف موقف إيران فى مفاوضاتها بشأن برنامجها النووى الذى طبعا ضد المسألة الأمنية الإسرائيلية . سادس نتيجة و هى الايقاع بين الدول العربية حيث اتخذت مثلا سوريا موقفا مغايرا للموقف المصرى و الاثنان يختلفا عن الموقف القطرى و انقسمت الجبهة العربية إلى عدة جبهات داخلية و كان المنظر مؤسفا و مضحكا بوجود 3 قمم فى أربعة أيام قمة قطر و قمة الكويت و قمة السعودية . سابع النتائج التى تحققت هى تدمير جزء كبير من الأنفاق على الحدود المصرية مع القطاع مما يخلق أزمة فى تهريب السلاح لدى حماس و يربك حساباتها لفترة و يجبرها سياسيا على قبول الهدنة لحين لملة الأوراق الدبلوماسية و الإصلاحية و الاقتصادية و العسكرية. ثامن النتائج مرتبطة بسابعها و هى الهدنة التى تصب فى مصلحة أعضاء الحكومة الحالية من حزب كاديما فى الانتخابات المقبلة حي نجحت تلك الحكومة فى تحقيق الهدنة و الكرامة الإسرائيلية و التفوق العسكرى - من وجهة النظر الإسرائيلية طبعا - تاسع نتيجة هى إحداث بلبلة شعبية و تمرد ضد الأنظمة العربية و حققت إسرائيل ذلك بالقصف العشوائى على المدنين و استخدامها الأسلحة المحرمة دوليا لإثارة و إلهاب شعور الشعوب العربية مع تأكدها من بلادة مشاعر حكامها مما يخلق بلبلة و عدم استقرار داخلى فى عدة بلدان عربية خصوصا الكبير منها كمصر و الأردن و السعودية و مصر بشكل خاص و مخصص . و تلك أبرز و معظم النتائج التى خلفها العدوان على كافة الأصعدة و بذلك يكون الحديث عن الحرب الإسرائيلية قد انتهى |
العلامات المرجعية |
|
|