اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2012, 04:41 PM
الصورة الرمزية hamada_97
hamada_97 hamada_97 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 566
معدل تقييم المستوى: 13
hamada_97 is on a distinguished road
Exll حملة { كل يوم حديث قدسى } & متجدد إن شاء الله &


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على عبد الله و رسوله

أما بعد ،،،

فإنى رأيت أن افتح موضوعًا متجددًا إن شاء الله ، و أضع فيه الأحاديث القدسية المذكورة عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ، و قد يتبع بعضعا شرحًا للحديث إن شاء الله

و بما أن الكثير منكم قد يخشى أن يكون الحديث مكذوب أو ضعيف فإنى سأذكر راويه و إسناده إن شاء الله

و أرجو عدم وضع أى حديث غير قدسى أو حديث غير موثوق المصدر

و شـكرًا لكم

ملحوظة >>>
هذا العمل لوجه الله لا أريد منكم جزاءًا و لا شكورًا

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

__________________

***
***
***
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-05-2012, 05:00 PM
الصورة الرمزية hamada_97
hamada_97 hamada_97 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 566
معدل تقييم المستوى: 13
hamada_97 is on a distinguished road
Impp الحديث القدسى [ تعريفه / صيغه / أهم مؤلفاته ]


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على رسول الله
توكلت على الله

تعريف الحديث القدسى :
هو ما رواه النبى - عليه الصلاة و السلام - عن الله -عز و جل- على غير النسق القرآنى و اسلوبه و إعجازه ، لكنه باسلوب سائر الاحاديث النبوية

صيغه :
له العديد من الصيغ
أشهرها من قول النبى - صلى الله عليه و سلم - { قال الله :... ، قال ربكم : ... ، و أمثالها ، ومنها : " يقال" فى حديث سنذكره إن شاء الله ، و جزء منه : {...، فيقال * لأهل النار * : هل تعرفون هذا ؟ ، فيقولون : نعم ربنا هذا الموت ، ....} و سنذكر الحديث فى هذا الموضوع إن شاء الله فيما بعد

أهم مؤلفاته و أشهرها :
- الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية : = للحافظ المناوى
.................................................= للشيخ محمد المدنى
- الاحاديث القدسية
-جامع الأحاديث القدسية
- صحيح الأحاديث القدسية { وهو ما سنكتب منه الأحاديث القدسية فى هذا الموضوع إن شاء الله }
__________________

***
***
***
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-05-2012, 06:28 PM
الصورة الرمزية hamada_97
hamada_97 hamada_97 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 566
معدل تقييم المستوى: 13
hamada_97 is on a distinguished road
Exll ما يقال لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة





1- عن أنس - رضى الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه و سلم - قال :
{ يقول الله -تعالى - لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة : " لو أنَّ لك ما فى الأرضِ من شئ أكنت تفتدى به ؟ " ، فيقول : نعم
، فيقول : " أردت منك أهونَ من هذا و أنت فى صُلْبِ آدم ، أن لا تُشرِك بى شيئًا ، فأبيتَ إلا أن تُشرِك بى " }
(صحيح) * أخرجه البخارى & جـ11 / 6557 & & جـ6 / 3334 & * و أحمد بمثله & جـ3 ص 129 &

2- و عنه -رضى الله عنه - أيضًا عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال :
{ يقول الله تبارك و تعالى لأهون أهل النار عذابًا : " لو كانت لك الدنيا و ما فيها أكنت مفتديًا بها ؟ ، فيقول : نعم
، فيقول : " قد أردت منك أهون من هذا و أنت فى صلب آدم ، أن لا تشرك - (أحسبه قال) ولا أدخلك النار - فأبيت إلا الشرك " }
(صحيح) * أخرجه مسلم & جـ4 - صفات المنافقين / 51 & ، و بعده أيضا بمثله إلا قوله : " و لا أدخلك النار " فإنه لم يذكره


3- وعنه -رضى الله عنه - أيضًا عن النبى - صلى الله عليه و سلم - قال :
{ يُجاءُ بالكافر يوم القيامة ، فيقال له : " أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبًا أكنت مفتديًا به ؟ "، فيقول : نعم يا رب
، قال : فيقال له : " لقد سُئلت أيسر من ذلك " ، فذلك قوله - عز و جل :"{ إن الذين كفروا و ماتوا و هم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبًا و لو افتدى به }" (آل عمران:91)}
(صحيح) * أخرجه أحمد &جـ3 ص 218 & بإسناد صحيح رجاله ثقات * و ابن حبان فى صحيحه كما فى الإحسان & جـ9 / 7306 & * و أخرجه البخارى &جـ11 / 6538 & * و مسلم &صفات المنافقين / 52 ، 53 & ، كلاهما بنحوه لكنه ليس صريحًا فى نسبته إلى الحديث القدسى


الشـــــرح / التعلـــــيق:>>
- الإيمان و التوحيد ملاذ من العذاب
- يتمنى أهون أهل النار عذابًا أن يفتدى نفسه من العذاب بالدنيا و ما فيها ، لو كان يملك ذلك
، قال -تعالى- : { لو أن لهم ما فى الأرض جميعًا و مثله معه لافتدوا به } ( الرعد : 18 )
- ذلك أن الله -عز و جل - قد سألهم أيسر من ذلك ، وهو الإيمان و التوحيد ، حين كانوا فى ظهر آدم
، فقد قال -تعالى - : { و إذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا } ( الأعراف : 172 )
- هذا و ليس فى مخاطبة الله -عز وجل - للمشركين كما فى هذا الحديث القدسى تعارض مع
قوله -تعالى فى شأن بعض المعذبين : { و لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة } ( آل عمران : 77 )
فإن المنفى من كلامه - تعالى - فى هذه الآية كلام لطف و رحمة بهم ، أما كلامه لأهون أهل النار عذابًا كما فى الحديث القدسى فهو للقهر و الإفحام و الإذلال و الإدغام .



__________________

***
***
***

آخر تعديل بواسطة مسلمة متفائلة ، 01-06-2012 الساعة 06:24 PM سبب آخر: تعديل الأخطاء في الآيات .. جزاكم الله خيراً
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-06-2012, 03:44 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,658
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

ارجو تصحيح كلمة ينظر

{ و لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة } ( آل عمران : 77 )
وتصحيح كلمة (من ظهورهم)
__________________

آخر تعديل بواسطة عمر ابو قطرة ، 05-06-2012 الساعة 05:44 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-06-2012, 04:19 PM
الصورة الرمزية hamada_97
hamada_97 hamada_97 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 566
معدل تقييم المستوى: 13
hamada_97 is on a distinguished road
Icon114

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thanwya2011 مشاهدة المشاركة
ارجو تصحيح كلمة ينظر

{ و لا يكلمهم الله و لا يمظر إليهم يوم القيامة } ( آل عمران : 77 )
وتصحيح كلمة (من ظهورهم)
أنا آسف على هذا الخطأ

و سأحاول التركيز أكثر فى المرة القادمة
__________________

***
***
***
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-06-2012, 05:06 PM
الصورة الرمزية hamada_97
hamada_97 hamada_97 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 566
معدل تقييم المستوى: 13
hamada_97 is on a distinguished road
Exll حديث إبراهيم و أباه يوم القيامة




1- عن أبى هريرة - رضى الله عنه - ، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - :
{ يلقَى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة ، و على وجه آزر قَتَرة و غَبَرة ، فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك لا تعصْنى ؟ فيقول أبوه : فاليوم لا أعصِيك ، فيقول إبراهيم : يا رب إنك وعدتنى أن لا تخزينى يوم يبعثون ، فأى خزى أخزى من أبى الأبعد ؟ فيقول الله - تعالى - : " إنى حرّمت الجنة على الكافرين " ثم يقال : " يا إبراهيم ما تحت رجليك ؟ " فينظر فإذا هو بذيخ ملتطخ ، فيؤخَذ بقوائمه ، فيُلقى فى النار }
(صحيح) - أخرجه البخارى (جـ6 / 3350) ، و بمثله الحاكم فى المستدرك (جـ2 ص 238) ، و اختصره البخارى (جـ8 / 4769) ، و أخرجه النسائى فى السنن الكبرى قاله المزْىّ فى تحفة اشراف


[ قترة ]> شبه دخان يغشى الوجه من هول أو كرب
[ غبرة ]> الغبار
[ بذيخ ]> ذكر الضباع
[ ملتطخ ]> أى برجيعه أو بالطين


2- و عنه أيضًا - رضى الله عنه - ، عن النبى - صلى الله عليه و سلم - :
{ يلقى الرجل أباه يوم القيامة ، فيقول : يا أبت هل أنت مطيعّى اليوم ؟ أو هل أنت تابعى اليوم ؟ فيقول : نعم ، فيأخذ بيده ، فينطلق به حتى يأتى به الله - تبارك و تعالى - و هو يعَرِض الخلق : أى ربى إنك وعدتنى أن لا تخزينى ، فيُعرِض الله - بارك و تعالى - عنه ، ثم يقول مثل ذلك ، فيمسخ أباه ضَبعانًا ، فيهوى به فى النار ، فيقول : " أبوك ؟!! " فيقول : لا أعرفك }
(صحيح) - أخرجه البزار ( جـ1 / 97 - كشف الأستار ) ، و الحاكم فى المستدرك (ج،4 ص 589)
،و لفظه :
قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
{ يلقى الرجل أباه يوم القيامة فيقول له : يا أبت أىُّ ابنٍ كنت لك ؟ فيقول : خيرُ ابن ، فيقول : هل أنت مطيعى اليوم ؟ فيقول : خُذ بإزرتى ، فيأخذ بإزرته ، ثم ينطلق حتى يأتى الله - تبارك وتعالى - ، و هو يَعرِض الخلق ، فيقول : " يا عبدى ادخل من أى أبواب الجنة شئت " فيقول : أى رب و أبى معى ، فإنك وعدتنى أن لا تخذينى ، قال : فيمسخ الله أباه ضَبعًا ، فيُعرض عنه ، فيهوى فى النار ، فيأخذ بأنفه ، فيقول الله -تبارك و تعالى - : " يا عبدى أبوك هو ؟ " ، فيقول : لا وعزتك }
قلت : روايه الحاكم أكثر لفظًا قُدسيًا ، لكن عن طريق البزار أوثق رجالاً ،و أجود إسنادًا

[ و هو يعرض الخلق ]> أى للحساب
[ ضبعانًا ]> ذَكر الضبع ، و هو سَبع معروف


الشرح / التعليق :>>
- الحديث يحذر من الشرك و سوء عاقبته
- الحديث يكشف عن تفاصيل حدث من أحداث يوم القيامة
- و إذا جمعنا قصة أهون أهل النار عذابًا يوم القيامة و تمنيه أن يفدتي نفسه من العذاب ملء الأرض ذهبًا ، مع قصة آزر و عدم انتفاعه يومئذ بابنه إبراهيم ،
تمثل لنا قوله - تعالى - :
{ يوم لا ينفعُ مالٌ و لا بنون * إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ } (الشُعَرَاء : 88 ، 89 )


__________________

***
***
***
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-06-2012, 06:32 PM
الصورة الرمزية مسلمة متفائلة
مسلمة متفائلة مسلمة متفائلة غير متواجد حالياً
طالبة بالأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,693
معدل تقييم المستوى: 23
مسلمة متفائلة is on a distinguished road
افتراضي

جـزاكم الله خـيراً
__________________

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-06-2012, 08:11 PM
الصورة الرمزية عمر ابو قطرة
عمر ابو قطرة عمر ابو قطرة غير متواجد حالياً
مشرف قسم محمد نبينا .. للخير ينادينا
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,204
معدل تقييم المستوى: 16
عمر ابو قطرة is on a distinguished road
افتراضي

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم .
منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
غريب الحديث
ملأ : المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة .
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية } (آل عمران: 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : { الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء } (الفتح: 6) .
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
بين اليأس والغرور
ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ، قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق " .
جزاء الذاكرين
ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون :{ إنني معكما أسمع وأرى } (طـه: 46) ، وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي .
جزاء القرب من الله
ثم بين سبحانه سعة فضله وعظيم كرمه وقربه من عبده ، وأن العبد كلما قرب من ربه جل وعلا ازداد الله منه قرباً ، وقد أخبر سبحانه في كتابه أنه قريب من عبده فقال : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } (البقرة: 186) ، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم ، ففي هذه الجمل الثلاث في هذا الحديث وهي قوله تعالى : ( وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) ما يدل على هذا المعنى العظيم ، وهو أن عطاء الله وثوابه أكثر من عمل العبد وكدحه ، ولذلك فإنه يعطي العبد أكثر مما فعله من أجله ، فسبحانه ما أعظم كرمه وأجَلَّ إحسانه .
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-06-2012, 02:02 AM
الصورة الرمزية hamada_97
hamada_97 hamada_97 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 566
معدل تقييم المستوى: 13
hamada_97 is on a distinguished road
Opp

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابو قطرة مشاهدة المشاركة
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم .
منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
غريب الحديث
ملأ : المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة .
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية } (آل عمران: 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : { الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء } (الفتح: 6) .
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
بين اليأس والغرور
ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ، قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق " .
جزاء الذاكرين
ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون :{ إنني معكما أسمع وأرى } (طـه: 46) ، وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي .
جزاء القرب من الله
ثم بين سبحانه سعة فضله وعظيم كرمه وقربه من عبده ، وأن العبد كلما قرب من ربه جل وعلا ازداد الله منه قرباً ، وقد أخبر سبحانه في كتابه أنه قريب من عبده فقال : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } (البقرة: 186) ، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم ، ففي هذه الجمل الثلاث في هذا الحديث وهي قوله تعالى : ( وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) ما يدل على هذا المعنى العظيم ، وهو أن عطاء الله وثوابه أكثر من عمل العبد وكدحه ، ولذلك فإنه يعطي العبد أكثر مما فعله من أجله ، فسبحانه ما أعظم كرمه وأجَلَّ إحسانه .
رغم ان هذا الموضوع فى كتاب التوبة و الانابة ، و انا ما زلت فى كتاب التوحيد و الايمان
لكن جـــــــــــزاك الله خيرًا

و سيتم وضع هذا الموضوع حين نصل اليه فى ما يقرب من تسع روايات كلها صحيحة
__________________

***
***
***
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-06-2012, 02:15 PM
الصورة الرمزية زهر السعاده
زهر السعاده زهر السعاده غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 122
معدل تقييم المستوى: 13
زهر السعاده is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااااااااااا
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 05-06-2012, 05:42 PM
الصورة الرمزية عمر ابو قطرة
عمر ابو قطرة عمر ابو قطرة غير متواجد حالياً
مشرف قسم محمد نبينا .. للخير ينادينا
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,204
معدل تقييم المستوى: 16
عمر ابو قطرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamada_97 مشاهدة المشاركة
رغم ان هذا الموضوع فى كتاب التوبة و الانابة ، و انا ما زلت فى كتاب التوحيد و الايمان
لكن جـــــــــــزاك الله خيرًا

و سيتم وضع هذا الموضوع حين نصل اليه فى ما يقرب من تسع روايات كلها صحيحة


اخي في الله
جعل الله اولا هذا العمل خالص لوجهه الكريم
وبمناسبه الكتابه في هذا الموضوع فأنت لم تحدد ابواب
وثانيا
الهدف هو الاستفادة منه لانه وبصدق وبدون مجامله عمل رائع ومجهود مشكور انت عليه
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-06-2012, 05:42 PM
الصورة الرمزية عمر ابو قطرة
عمر ابو قطرة عمر ابو قطرة غير متواجد حالياً
مشرف قسم محمد نبينا .. للخير ينادينا
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,204
معدل تقييم المستوى: 16
عمر ابو قطرة is on a distinguished road
افتراضي

عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم، مرضت فلم تعدني. قال يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا بن آدم النبي ، استطعمتك فلم تطعمني . قال ك يا رب ، وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟. قال : أما علمت انك لو استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ز يا ين آدم ، استسقيتك فلم تسقني. قال : يا رب ، كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟. قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي))
رواه مسلم .
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-06-2012, 05:44 PM
الصورة الرمزية hamada_97
hamada_97 hamada_97 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 566
معدل تقييم المستوى: 13
hamada_97 is on a distinguished road
Red face

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابو قطرة مشاهدة المشاركة
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم، مرضت فلم تعدني. قال يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أما علمت انك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا بن آدم النبي ، استطعمتك فلم تطعمني . قال ك يا رب ، وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟. قال : أما علمت انك لو استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ز يا ين آدم ، استسقيتك فلم تسقني. قال : يا رب ، كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟. قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي))
رواه مسلم .
جزاك الله خيرًا لكن هذا ليس فى الموضوع الآن


و سأبدأ الآن فى كتابة باقى الاحاديث فى الموضوع

و آسف على الدخول المتقطع بسبب الظروف
__________________

***
***
***
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-06-2012, 06:02 PM
الصورة الرمزية hamada_97
hamada_97 hamada_97 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 566
معدل تقييم المستوى: 13
hamada_97 is on a distinguished road
Exll حديث { قال الله - عز و جل - : أنا أهل أن أتقى ...}




1- عن أنس بن مالك - رضى الله عنه - قال فى هذه الآية : { هُوَ أَهْلُ التَّقْوىَ وَ أَهْلُ المَغْفِرَةِ } ( المدثر : 56 )
قال : قال الله - عز و جل - : " أنا أهلٌ أن أُتَّقَى ، فمن اتقانى فلم يجعل معى إلَـَهًا فأنا أهلٌ أن أغفر له "
( حسن لغيره ) ، أخرجه الترمذى ( جـ5 / 3328 ) ، كما أخرجه أحمد ( جـ3 ص142 ، 243 ) ، و الدارمى ( جـ2 ص 302 ) ، و ابن ماجه ( جـ2 / 4299 ) ، و الحاكم ( جـ2 ص508 ) ، و ابن أبى عاصم ( جـ2 /969 ) و غيرهم .
[اتقى]> اتقى الله : خاف عقابه فتجنب ما يكره

الشـــرح / التعلـــيق :
- أعظم ما تجب فيه التقوى اجتناب الشرك



__________________

***
***
***
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 05-06-2012, 06:45 PM
الصورة الرمزية hamada_97
hamada_97 hamada_97 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 566
معدل تقييم المستوى: 13
hamada_97 is on a distinguished road
Exll باب حديث ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك )

اقتباس:
ثانيًا : ما ورد فى التحذير من الرياء

1- عن أبى هريرة قال : قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم - :
{ قال الله - تبارك و تعالى - : " أنا أَغنى الشُّركاءِ عن الشِّرك ، من عمل عملاً أشرك فيه معى غيرى تركته و شركَه }
(صحيح) ، أخرجه مسلم ( جـ4 ص2289 )

2- و عنه أيضًا أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم – قال :
{ قال الله - عز و جل - : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، فمن عمل عملاً أشرك فيه غيرى فأنا منه بريء ، و هو للذى أشرك }
(صحيح) ، أخرجه ابن ماجه ( جـ2 /4202 ).م

3- وعنه أيضًا قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يعنى :
{ قال الله عز و جل : " أنا خير الشركاء ، من عمل لى عملاً أشرك فيه غيرى فأنا منه برئ و هو للذى أشرك "}
( صحيح) ، أخرجه أحمد فى مسنده ( جـ18 / 9617 ) ، ( جـ15 / 7987 )
4- وعنه أيضًا عن النبى - صلى الله عليه و سلم - قال :
{ قال الله - تبارك و تعالى - : " أنا أَغنى الشُّركاءِ ، من أشرك بى كان قليلُهُ و كثيرُهُ له " }
(صحيح) ، أخرجه الطيالسى فى مسنده برقم ( 2559 )


التعلـــيق / الشـــرح :
- ليس لله – سبحانه و تعالى – شريك قَط ، و لا حاجة له إلى شريك قًط .
__________________

***
***
***
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:30 PM.