تداعيات الثورة المصرية حرب تكسير العظام بين بنى “ليبرال" وبنى " أميه"

[Samir Elamir]

تداعيات الثورة المصرية

حرب تكسير العظام بين بنى “ليبرال" وبنى " أميه"

بقلم/ سمير الأمير

لأننى لست مؤرخا ولم أكن أبدا دقيقا فى أحوالى الخاصة فلست قادرا بطبعى وطبيعتى على الاحتفاظ بالتواريخ المحددة لبداية أحداث معينه اللهم إلا إن كانت تواريخ يعرفها العامة والخاصة وكل دابة على الأرض مثل 23 يوليو أو5 يونيو أو6 أكتوبر أو25 يناير، ولذلك لا أعرف على وجه الدقة متى بدأ انقسام الثوار إلى فريقين، الفريق الأول هو فريق بنى أمية( نسبة إلى أصحاب نظرية الاقتصاد الريعى والمرابحة من أول السلفيين أصحاب اللحى الطويلة والأثواب القصيرة مرورا بالإخوان أصحاب نظرية مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وانتهاء بالجهاد يين ومؤيدى أسامة بن لادن ) والفريق الثانى هو فريق بنى ليبرال( نسبة إلى الليبرالية بمفهومها الواسع الذى يضم أنواعا من البشر تبدأ من أنصار التطور الرأسمالى المبهورين بالغرب مرورا بالليبراليين الجدد أنصار الشرق أوسطية المؤمنين بكل قيم العولمة وتنتهى بالناصريين والأحزاب الاشتراكية التى لا تذكر كلمة اشتراكية فى أدبياتها وكأنها رجس من عمل الشيطان كارل بن ماركس)،

المهم لا أريد أن أطيل عليكم ولا سيما أن أحد أصدقائي أرسل ابنه بالجريدة الأسبوع الماضى ليقول لى "" بابا بيقولك خد جورنالك وهات الجنيه" لا لجرم ارتكبته سوى أن المقال تجاوز حاجز ال700 كلمة وحين عاتبت ألأب قال " هوه احنا فاضينلك.. عايز تكتب.. اختصر وخلص وهات م الآخر"

ما الذى كنت أقوله فى البداية؟ .. تذكرت.. كنت أقول إننى لا أعرف متى بدأ الاستقطاب الحاد الذى جعل شركاء الثورة ينقسمون قسمة تكاد تودى بالثورة نفسها وتعيدنا إلى سيرتنا الأولى، ربما يكون ذلك قد بدأ بالاستفتاء، أو منذ جمعة الغضب التى قاطعها معظم الإخوان والسلفيين واتهموا كل المشاركين فيها بالعلمانية والعداء للشعب تصريحا و للدين تلميحا، وربما يكون الاستقطاب قد بدأ منذ أن حاصر الإخوان المصريين جميعا فى" شعب أبى طالب" وقرروا عدم مصاهرتهم باعتبار الإخوانى أولى بالإخوانية أو العكس، لا أذكر.. ألم أقل أنى غير دقيق، أو ربما كما يقال فى الجانب الآخر أن عدوى الإسلاموفوبيا قد انتقلت إلى بنى ليبرال وبنى عِلمان

( نسبة للعلمانية) عبر قراءتهم للكتب الغربية الإستشراقية الملوثة بإشعاعات الخوف من كل ما هو إسلامى، المهم الآن أننا وصلنا إلى لحظة الذروة ( الأزمة) فى الحدوتة ولم يعد أمامنا إلا " الحل" والحل عندى ليس سوى احتماليين لا ثالث لهما إلا تدخل الجيش ليتولى الحكم فى المرحلة القادمة وهو ما نفاه المجلس الأعلى مرارا وتكرارا، الاحتمال الأول أن يظل أصحاب "الدستور أولا" وأصحاب "الانتخابات أولا" متمسكين بموقفيهما وتستمر الهوة فى الاتساع، لاسيما أننى ألاحظ أن مؤتمرا يعقده هذا الجانب يتم الرد عليه بمؤتمر يعقده الجانب الآخر، وبيان يصدر هنا يتبعه بيان هناك، وتقديرى أنها موقعة جمل أخرى ولكن باستخدام " السوفت وير" مش الطوب و " الهارد وير" لا مؤاخذه" لكن الفرق أن المعركة الأولى( موقعة الجمل) كانت بين الحق والباطل وانتصر الحق وزهق الباطل بحمد الله، ولكن المعركة الحالية بين بنى أميه من ناحية وبنى ليبرال" من ناحية أخرى هى بين جانب من الحق يرى أنه كل الحق وجانب آخر من الحق يرى نفس الشيء، وظنى أنها لو استمرت دون إدراك مسؤولية اللحظة التاريخية التى نعيشها فإنها ستنتهى بهزيمتنا جميعا وعودة " الباطل" مرة أخرى وساعتها سنجد أنفسنا نرفع لافتات مكتوب عليها " آسفين يا باطل" " حقك علينا يا باطل" وكل أنواع اللافتات التى سنستوردها بالغلا والكوى من ميدان "مصطفى بيه محمود"

أما الاحتمال الثانى _وهو فى تقديرى ما يمكن أن ينقذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا_ فهو أن يتنازل الطرفان عن عنادهما، فيتوقف بنى ليبرال ( وأنا معهم رغم أنى قومى وعندى حساسية من الليبرالية) عن المطالبة" بالدستور أولا" ويعلنون قبولهم لنتيجة الاستفتاء الغريب والعجيب ( معلهش.. تنزل المره دى) وفى المقابل يقبل بنى أميه تأجيل الانتخابات لإعطاء الفرصة لكى تتشكل أحزاب الشباب الجديدة لأن الشباب هم صانعو الثورة ولا يعقل أن يتم حرمانهم من جنى ثمار ما صنعوه بأيديهم وبدمائهم و يجلس الطرفان معا ويتراضيان على مشروع للدستور تحدد مبادئه العامة بمنتهى الجدية والدقة وطبعا سوف أستبعد نفسى لأن طريقة كتابتى لهذا المقال لا ترشحنى بالمرة ولا تجعلنى جديرا بثقة أى طرف من الطرفين، و بعد ذلك أقترح أن يخرج الطرفان ببيان مشترك للشعب المصرى يعيد الثقة فى الغد الأفضل الذى حلمنا به جميعا بغض النظر عن انتماءاتنا الأيديولوجية والدينية،

وأقترح أيضا_ بما أننى مواطن محترم وأتمتع بالجنسية المصرية حتى الآن على الأقل _ أن يتم التوافق والتراضى على عدة أسماء تترشح للرئاسة، على أن تكون تلك الأسماء لشخصيات عامة محبوبة ومحترمة من قبل الجميع وبعيدة عن الانتماءات الأيدلوجية ويتعاهد الطرفان على دعم تلك الشخصيات وعلى عدم تأييد المرشحين ذوى الأيدلوجيات الواضحة ليس تقليلا من شأنهم ولا استبعادا لهم ولكن لأن مصر الآن فى حاجة لمن يجمع كل أبنائها وبعد عدة سنوات من الاستقرار والديموقراطية ستكون كل مدرسة فكرية قادرة على إقناع المصريين بمشروعها لنهضة مصر وسأفتخر كيسارى بالإخوان المسلمين وبمشروعهم الذى سيشكل إضافة لبلادى تماما كما سيفتخرون بمشروعنا لأنهم سيكونون أكثر إدراكا لحقيقة أننا كلنا إخوان فى الوطن، إذ أنه فى ظنى لا مستقبل لمصر إذا لم نشهد ما شهدناه فى ميدان التحرير وفى كل الميادين فى أيام ثورتنا المجيدة من وحدة الهدف والمصير.

[الاستاذ محمد سرور]

اتمنى ان تتقبل كلامى بصدر رحب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir elamir

تداعيات الثورة المصرية

حرب تكسير العظام بين بنى “ليبرال" وبنى " أميه"

بقلم/ سمير الأمير

لأننى لست مؤرخا ولم أكن أبدا دقيقا فى أحوالى الخاصة فلست قادرا بطبعى وطبيعتى على الاحتفاظ بالتواريخ المحددة لبداية أحداث معينه اللهم إلا إن كانت تواريخ يعرفها العامة والخاصة وكل دابة على الأرض مثل 23 يوليو أو5 يونيو أو6 أكتوبر أو25 يناير، ولذلك لا أعرف على وجه الدقة متى بدأ انقسام الثوار إلى فريقين، الفريق الأول هو فريق بنى أمية

( نسبة إلى أصحاب نظرية الاقتصاد الريعى والمرابحة

من أول السلفيين أصحاب اللحى الطويلة والأثواب القصيرة

مرورا بالإخوان أصحاب نظرية مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب

، وانتهاء بالجهاد يين ومؤيدى أسامة بن لادن )

والفريق الثانى هو فريق بنى ليبرال( نسبة إلى الليبرالية بمفهومها الواسع الذى يضم أنواعا من البشر تبدأ من أنصار التطور الرأسمالى المبهورين بالغرب مرورا بالليبراليين الجدد أنصار الشرق أوسطية المؤمنين بكل قيم العولمة وتنتهى بالناصريين والأحزاب الاشتراكية التى لا تذكر كلمة اشتراكية فى أدبياتها وكأنها رجس من عمل الشيطان كارل بن ماركس)،

المهم لا أريد أن أطيل عليكم ولا سيما أن أحد أصدقائي أرسل ابنه بالجريدة الأسبوع الماضى ليقول لى "" بابا بيقولك خد جورنالك وهات الجنيه" لا لجرم ارتكبته سوى أن المقال تجاوز حاجز ال700 كلمة وحين عاتبت ألأب قال " هوه احنا فاضينلك.. عايز تكتب.. اختصر وخلص وهات م الآخر"

ما الذى كنت أقوله فى البداية؟ .. تذكرت.. كنت أقول إننى لا أعرف متى بدأ الاستقطاب الحاد الذى جعل شركاء الثورة ينقسمون قسمة تكاد تودى بالثورة نفسها وتعيدنا إلى سيرتنا الأولى، ربما يكون ذلك قد بدأ بالاستفتاء، أو منذ جمعة الغضب التى قاطعها معظم الإخوان والسلفيين

واتهموا كل المشاركين فيها بالعلمانية والعداء للشعب تصريحا و للدين تلميحا

، وربما يكون الاستقطاب قد بدأ منذ أن حاصر الإخوان المصريين جميعا فى" شعب أبى طالب" وقرروا عدم مصاهرتهم باعتبار الإخوانى أولى بالإخوانية أو العكس

، لا أذكر.. ألم أقل أنى غير دقيق، أو ربما كما يقال فى الجانب الآخر أن عدوى الإسلاموفوبيا قد انتقلت إلى بنى ليبرال وبنى عِلمان

( نسبة للعلمانية) عبر قراءتهم للكتب الغربية الإستشراقية الملوثة بإشعاعات الخوف من كل ما هو إسلامى، المهم الآن أننا وصلنا إلى لحظة الذروة ( الأزمة) فى الحدوتة ولم يعد أمامنا إلا " الحل" والحل عندى ليس سوى احتماليين لا ثالث لهما إلا تدخل الجيش ليتولى الحكم فى المرحلة القادمة وهو ما نفاه المجلس الأعلى مرارا وتكرارا، الاحتمال الأول أن يظل أصحاب "الدستور أولا" وأصحاب "الانتخابات أولا" متمسكين بموقفيهما وتستمر الهوة فى الاتساع، لاسيما أننى ألاحظ أن مؤتمرا يعقده هذا الجانب يتم الرد عليه بمؤتمر يعقده الجانب الآخر، وبيان يصدر هنا يتبعه بيان هناك، وتقديرى أنها موقعة جمل أخرى ولكن باستخدام " السوفت وير" مش الطوب و " الهارد وير" لا مؤاخذه" لكن الفرق أن المعركة الأولى( موقعة الجمل) كانت بين الحق والباطل وانتصر الحق وزهق الباطل بحمد الله، ولكن المعركة الحالية بين بنى أميه من ناحية وبنى ليبرال" من ناحية أخرى هى بين جانب من الحق يرى أنه كل الحق وجانب آخر من الحق يرى نفس الشيء، وظنى أنها لو استمرت دون إدراك مسؤولية اللحظة التاريخية التى نعيشها فإنها ستنتهى بهزيمتنا جميعا وعودة " الباطل" مرة أخرى وساعتها سنجد أنفسنا نرفع لافتات مكتوب عليها " آسفين يا باطل" " حقك علينا يا باطل" وكل أنواع اللافتات التى سنستوردها بالغلا والكوى من ميدان "مصطفى بيه محمود"

أما الاحتمال الثانى _وهو فى تقديرى ما يمكن أن ينقذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا_ فهو أن يتنازل الطرفان عن عنادهما، فيتوقف بنى ليبرال ( وأنا معهم رغم أنى قومى وعندى حساسية من الليبرالية) عن المطالبة" بالدستور أولا" ويعلنون قبولهم لنتيجة الاستفتاء الغريب والعجيب ( معلهش.. تنزل المره دى)

وفى المقابل يقبل بنى أميه تأجيل الانتخابات

لإعطاء الفرصة لكى تتشكل أحزاب الشباب الجديدة

لأن الشباب هم صانعو الثورة

ولا يعقل أن يتم حرمانهم من جنى ثمار ما صنعوه بأيديهم وبدمائهم

لما واحد بيشترى ارض وهو مش بيفهم فى الزراعة لازم يجيب حد بيفهم يزرعها ..لكن لو قالك انا وحق انى ازرعها ..فتوقع ما سوف يحدث للمحصول

و يجلس الطرفان معا ويتراضيان على مشروع للدستور تحدد مبادئه العامة

بمنتهى الجدية والدقة وطبعا سوف أستبعد نفسى لأن طريقة كتابتى لهذا المقال لا ترشحنى بالمرة ولا تجعلنى جديرا بثقة أى طرف من الطرفين، و بعد ذلك أقترح أن يخرج الطرفان ببيان مشترك للشعب المصرى يعيد الثقة فى الغد الأفضل الذى حلمنا به جميعا بغض النظر عن انتماءاتنا الأيديولوجية والدينية،

وأقترح أيضا_ بما أننى مواطن محترم وأتمتع بالجنسية المصرية حتى الآن على الأقل _ أن يتم التوافق والتراضى على عدة أسماء تترشح للرئاسة، على أن تكون تلك الأسماء لشخصيات عامة محبوبة ومحترمة

من قبل الجميع وبعيدة عن الانتماءات الأيدلوجية ويتعاهد الطرفان على دعم تلك الشخصيات وعلى عدم تأييد المرشحين ذوى الأيدلوجيات الواضحة

ليس تقليلا من شأنهم ولا استبعادا لهم ولكن لأن مصر الآن فى حاجة لمن يجمع كل أبنائها وبعد عدة سنوات من الاستقرار والديموقراطية ستكون كل مدرسة فكرية قادرة على إقناع المصريين بمشروعها لنهضة مصر وسأفتخر كيسارى بالإخوان المسلمين وبمشروعهم الذى سيشكل إضافة لبلادى تماما كما

سيفتخرون بمشروعنا لأنهم سيكونون أكثر إدراكا لحقيقة أننا كلنا إخوان فى الوطن، إذ أنه فى ظنى لا مستقبل لمصر إذا لم نشهد ما شهدناه فى ميدان التحرير وفى كل الميادين فى أيام ثورتنا المجيدة من وحدة الهدف والمصير.

وضحت الرؤية من كلامك
التقليل من شأن السلفيين بحصرهم فى جلباب ولحية
الاخوان يا ريت ما يظهروش قوتهم اللى الكل عارفها كويس علشان قدراتكم اللى على ادها الناس تشوفها
الليبرالين يمسكوا البلد ويعملوا اللى هم عايزينه ....وبعد كام سنة ممكن نتكرم على الاخوان ونخليهم يشاركوا

والله فى اختراع اسمه صندوق الانتخابات ......اللى خايف منه من دلوقتى يا ريت يسيب الساحة السياسية للى يقدر يمشى البلد....انا افتكرت نكته ايام مبارة 6/1 بتاعت الاهلى والزمالك
كانت بتقول ان الجول اللى جابوا نادى الزمالك كانت بعد ما المدرب بتاع الزمالك فضل يعيط لمدرب الاهلى علشان يسيبه يجيب جول علشان منظره وسط الناس ....ولكن هذا لا يحدث فى السياسة

اتمنى عدم الرد بكلام مرسل ..وما تنساش الدليل على الاتهامات

[وحيد بركات]

دع عنك الكتابة لست منها ولو لطخت وجهك بالمداد

[أيمن الوزير]

إلي صاحب الموضوع ......
والله يا سيدي أنا من البداية ترفعت عن الرد ولا أريد سعة صدر حضرتك لأن صدر حضرتك أخرج لنا سطورا مسمومة مضللة وأصحابها والمقتنعون بها فعلا قلة

[osama_mma14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir elamir

تداعيات الثورة المصرية

حرب تكسير العظام بين بنى “ليبرال" وبنى " أميه"

بقلم/ سمير الأمير

لأننى لست مؤرخا ولم أكن أبدا دقيقا فى أحوالى الخاصة فلست قادرا بطبعى وطبيعتى على الاحتفاظ بالتواريخ المحددة لبداية أحداث معينه اللهم إلا إن كانت تواريخ يعرفها العامة والخاصة وكل دابة على الأرض مثل 23 يوليو أو5 يونيو أو6 أكتوبر أو25 يناير، ولذلك لا أعرف على وجه الدقة متى بدأ انقسام الثوار إلى فريقين، الفريق الأول هو فريق بنى أمية( نسبة إلى أصحاب نظرية الاقتصاد الريعى والمرابحة من أول السلفيين أصحاب اللحى الطويلة والأثواب القصيرة مرورا بالإخوان أصحاب نظرية مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وانتهاء بالجهاد يين ومؤيدى أسامة بن لادن ) والفريق الثانى هو فريق بنى ليبرال( نسبة إلى الليبرالية بمفهومها الواسع الذى يضم أنواعا من البشر تبدأ من أنصار التطور الرأسمالى المبهورين بالغرب مرورا بالليبراليين الجدد أنصار الشرق أوسطية المؤمنين بكل قيم العولمة وتنتهى بالناصريين والأحزاب الاشتراكية التى لا تذكر كلمة اشتراكية فى أدبياتها وكأنها رجس من عمل الشيطان كارل بن ماركس)،

المهم لا أريد أن أطيل عليكم ولا سيما أن أحد أصدقائي أرسل ابنه بالجريدة الأسبوع الماضى ليقول لى "" بابا بيقولك خد جورنالك وهات الجنيه" لا لجرم ارتكبته سوى أن المقال تجاوز حاجز ال700 كلمة وحين عاتبت ألأب قال " هوه احنا فاضينلك.. عايز تكتب.. اختصر وخلص وهات م الآخر"

ما الذى كنت أقوله فى البداية؟ .. تذكرت.. كنت أقول إننى لا أعرف متى بدأ الاستقطاب الحاد الذى جعل شركاء الثورة ينقسمون قسمة تكاد تودى بالثورة نفسها وتعيدنا إلى سيرتنا الأولى، ربما يكون ذلك قد بدأ بالاستفتاء، أو منذ جمعة الغضب التى قاطعها معظم الإخوان والسلفيين واتهموا كل المشاركين فيها بالعلمانية والعداء للشعب تصريحا و للدين تلميحا، وربما يكون الاستقطاب قد بدأ منذ أن حاصر الإخوان المصريين جميعا فى" شعب أبى طالب" وقرروا عدم مصاهرتهم باعتبار الإخوانى أولى بالإخوانية أو العكس، لا أذكر.. ألم أقل أنى غير دقيق، أو ربما كما يقال فى الجانب الآخر أن عدوى الإسلاموفوبيا قد انتقلت إلى بنى ليبرال وبنى عِلمان

( نسبة للعلمانية) عبر قراءتهم للكتب الغربية الإستشراقية الملوثة بإشعاعات الخوف من كل ما هو إسلامى، المهم الآن أننا وصلنا إلى لحظة الذروة ( الأزمة) فى الحدوتة ولم يعد أمامنا إلا " الحل" والحل عندى ليس سوى احتماليين لا ثالث لهما إلا تدخل الجيش ليتولى الحكم فى المرحلة القادمة وهو ما نفاه المجلس الأعلى مرارا وتكرارا، الاحتمال الأول أن يظل أصحاب "الدستور أولا" وأصحاب "الانتخابات أولا" متمسكين بموقفيهما وتستمر الهوة فى الاتساع، لاسيما أننى ألاحظ أن مؤتمرا يعقده هذا الجانب يتم الرد عليه بمؤتمر يعقده الجانب الآخر، وبيان يصدر هنا يتبعه بيان هناك، وتقديرى أنها موقعة جمل أخرى ولكن باستخدام " السوفت وير" مش الطوب و " الهارد وير" لا مؤاخذه" لكن الفرق أن المعركة الأولى( موقعة الجمل) كانت بين الحق والباطل وانتصر الحق وزهق الباطل بحمد الله، ولكن المعركة الحالية بين بنى أميه من ناحية وبنى ليبرال" من ناحية أخرى هى بين جانب من الحق يرى أنه كل الحق وجانب آخر من الحق يرى نفس الشيء، وظنى أنها لو استمرت دون إدراك مسؤولية اللحظة التاريخية التى نعيشها فإنها ستنتهى بهزيمتنا جميعا وعودة " الباطل" مرة أخرى وساعتها سنجد أنفسنا نرفع لافتات مكتوب عليها " آسفين يا باطل" " حقك علينا يا باطل" وكل أنواع اللافتات التى سنستوردها بالغلا والكوى من ميدان "مصطفى بيه محمود"

أما الاحتمال الثانى _وهو فى تقديرى ما يمكن أن ينقذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا_ فهو أن يتنازل الطرفان عن عنادهما، فيتوقف بنى ليبرال ( وأنا معهم رغم أنى قومى وعندى حساسية من الليبرالية) عن المطالبة" بالدستور أولا" ويعلنون قبولهم لنتيجة الاستفتاء الغريب والعجيب ( معلهش.. تنزل المره دى) وفى المقابل يقبل بنى أميه تأجيل الانتخابات لإعطاء الفرصة لكى تتشكل أحزاب الشباب الجديدة لأن الشباب هم صانعو الثورة ولا يعقل أن يتم حرمانهم من جنى ثمار ما صنعوه بأيديهم وبدمائهم و يجلس الطرفان معا ويتراضيان على مشروع للدستور تحدد مبادئه العامة بمنتهى الجدية والدقة وطبعا سوف أستبعد نفسى لأن طريقة كتابتى لهذا المقال لا ترشحنى بالمرة ولا تجعلنى جديرا بثقة أى طرف من الطرفين، و بعد ذلك أقترح أن يخرج الطرفان ببيان مشترك للشعب المصرى يعيد الثقة فى الغد الأفضل الذى حلمنا به جميعا بغض النظر عن انتماءاتنا الأيديولوجية والدينية،

وأقترح أيضا_ بما أننى مواطن محترم وأتمتع بالجنسية المصرية حتى الآن على الأقل _ أن يتم التوافق والتراضى على عدة أسماء تترشح للرئاسة، على أن تكون تلك الأسماء لشخصيات عامة محبوبة ومحترمة من قبل الجميع وبعيدة عن الانتماءات الأيدلوجية ويتعاهد الطرفان على دعم تلك الشخصيات وعلى عدم تأييد المرشحين ذوى الأيدلوجيات الواضحة ليس تقليلا من شأنهم ولا استبعادا لهم ولكن لأن مصر الآن فى حاجة لمن يجمع كل أبنائها وبعد عدة سنوات من الاستقرار والديموقراطية ستكون كل مدرسة فكرية قادرة على إقناع المصريين بمشروعها لنهضة مصر وسأفتخر كيسارى بالإخوان المسلمين وبمشروعهم الذى سيشكل إضافة لبلادى تماما كما سيفتخرون بمشروعنا لأنهم سيكونون أكثر إدراكا لحقيقة أننا كلنا إخوان فى الوطن، إذ أنه فى ظنى لا مستقبل لمصر إذا لم نشهد ما شهدناه فى ميدان التحرير وفى كل الميادين فى أيام ثورتنا المجيدة من وحدة الهدف والمصير.

اخى الكريم ؟؟

هناك لبس لديك

فانت ربما لا تعلم ان السلفية منهج ينتهى إلى النبى صلى الله عليه وسلم وليس جماعة من الناس وليست حكرا على احد


كما انك ايضا لا تعلم الفارق بين بنى علمان وليبرال والسلفين ((الجماعات الاسلامية كلها))

فالفارق صغير فى مبناه اللفظى كبير جدا فى معناه

يتلخص الفارق فى ان المنهج السلفى واتباعة يعتبر ان أوامر الله هى مركز الكون بينما الليبراليه والعلمانيه واخوتها تعتبر ان الانسان مركز الكون



وتوصيف المشكلة نابع من من عدم قرائتها على وجه صحيح واساسها عدم الإلمام الكامل بمفهوم الإسلام نفسه

فالإسلام لدى هو الإستسلام الكامل لله سبحانه وتعالى

فإن لم تقرأنى كذلك اخى سمير فقد ظلمتنى مرتين مره بسبب عدم معرفتك ببيان مفهومى للإسلام ومره ببناء انتقاد نابع من عدم تصور مفهومى للإسلام

[Huda Mohammed 2010]

أ. محمد سرور
أ.وحيد بركات
أ.أيمن الوزير

بالنسبة لى هناك موضوعات للكاتب سمير الأمير لايستطيع عقلى أن يستوعبها لمخاطبتها شريحة مثقفة جدا من الناس خاصا الموضوعات السياسية

لكن فكرة هذا الموضوع وأقصد شعور الخوف الذى يشعر به الكاتب هنا كمصرى (((وفعلا مصرى بحق))) يظهر أمامى من خلال ردودكم صورة التقسيم التى تحدث عنها الكاتب

ربنا يستر

[الاستاذ محمد سرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة huda mohammed 2010

أ. محمد سرور
هرد بالنيابة عن نفسى فقط لانى مش مع التعميم


بالنسبة لى هناك موضوعات للكاتب سمير الأمير لايستطيع عقلى أن يستوعبها لمخاطبتها شريحة مثقفة جدا من الناس خاصا الموضوعات السياسية

بداية لا تقلقى هذه الموضوعات لا ترتقى لمثل هذه الصفة بالنسبة لى والرد عليها اسهل ما يكون فلا تعطيها اكبر من حجمها

و مع كامل احترامى عدم استيعابك لموضوع معين لا يقف عند حد انه يخاطب شريحة مثقفة جدا من الناس فلا تظلمى نفسك بهذا العذر...فهناك احتمالات كثيرة اخرى ...نسرد منها التطويل والمط فى الموضوع مما يجعل القارىء يمل القراءة ...وهو اثناء ذلك يضع افكاره وتوجهاته بين السطور ..وبعدها لا يخرج القارىء منها بمضمون
ودة كلامه من احد المواقف التى تعرض لها

لكن فكرة هذا الموضوع وأقصد شعور الخوف الذى يشعر به الكاتب هنا كمصرى (((وفعلا مصرى بحق))) يظهر أمامى من خلال ردودكم صورة التقسيم التى تحدث عنها الكاتب

ربنا يستر

هههههههههههههههههههه
بداية هو نفسه الذى يتبنى فكرة التقسيم

حرب تكسير العظام بين بنى “ليبرال" وبنى " أميه"

ومن الطريف انه اتى بمسمى جديد وهو بنى امية
بل امتد الى تقسيم كل فريق الى فرق

( نسبة إلى أصحاب نظرية الاقتصاد الريعى والمرابحة من أول السلفيين أصحاب اللحى الطويلة والأثواب القصيرة مرورا بالإخوان أصحاب نظرية مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وانتهاء بالجهاديين و مؤيدى أسامة بن لادن )

وهكذا فعل فى تقسيمه للفريق الاخر

ويضع معلومات عن افكار ومناهج للاسف لا يعلم منها الا ما عرفه من خلال الافلام او الجلسات مع بعض مدعى الثقافة
فهل عندما نرد عليه نحن بذلك نشاركه بالتقسيم اما نوضح امورا كان الغرض فيها التلبيس على القارىء مثال

فريق بنى أمية( نسبة إلى أصحاب نظرية الاقتصاد الريعى والمرابحة

كأنه يريد ان يقتصر فكر السلفيين والاخوان
عند الاقتصاد الريعى والمرابحة ...فهل هذه معلومات صحيحة

السلفيين أصحاب اللحى الطويلة والأثواب القصيرة

وهنا ايضا تقصير فادح فى المعلومات ....فهو بذلك يبدأ فكرة اقتصار مسمى سلفى على لحية وثوب قصير ....فهل يستطيع ان يعرض علينا ما يعرفه عن المنهج السلفى بشكل لا يكون بمثل هذه السطحية فى المعلومات

الإخوان أصحاب نظرية مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب

وهنا اترك الرد لاخوانى من الاخوان المسلمون للرد على حصر فكر الاخوان فى هذه المقولة التى لا يفهما الكثير

وانتهاء بالجهاديين و مؤيدى أسامة بن لادن

وهنا الربط غير المقبول على ان مؤيدى بن لادن هو ذات فكر جهادى بوضع واو العطف

منذ جمعة الغضب التى قاطعها معظم الإخوان والسلفيين واتهموا كل المشاركين فيها بالعلمانية والعداء للشعب تصريحا و للدين تلميحا

كلام مرسل واتهامات دون الدليل القصد بها التشوية
ونفى اى دور للاخوان والسلفيين فى الثورة
فهل نصمت ولا نرد
ولو ردينا نبقى بنأكد فكرة التقسيم
يعنى بتحطينى بين خيارين ...اسكت وما تردش ولو رديت تبقى مع فكرة التقسيم

واخيرا نحن لا نخشى من اى اتهامات لانها فى النهاية كلام مرسل
والحق فى الرد مكفول للجميع دون حكر على احد او تخويف احد من وضعه محل شبه اذا قام بالرد

ولصاحب هذا الموضوع الحق ايضا الرد على ردودنا
رد مقابل رد ....وليس كما فعلت حضرتك

[Samir Elamir]

بل استثناء أحترم ثورتكم وأقدرها - وأحترم أيضا تطورا جميلا وهو أننى لم أقرأ فى تعليقاتكم اتهاما بالكفر أو بالعمالة للصهيونية لى - على الأقل لم تلمح عيناى شيئا من هذا القبيل
- أوضح أن المقال ساخر وأنه لا يوجد شىء فى الواقع السياسى المصرى اسمه بنى أميه ولكن هكذا يرى الآخرين الحركة السياسية التى تأخذ مرجعيتها من تفسيرها للإسلام ، أما بنى ليبرال فهى تسمية ساخرة وجدت فى أذهان البعض ممن يؤيدون الانتخابات المبكرة- خلاصة الأمر أن المقال لم يكن له غرض إلا السخرية من الانقسام ولم أقل أن الانقسام بدأ بكذا قلت ربما ورددت اتهامات كل طرف للآخر ووصلت إلى نتيجة لا أظنكم تخالفوننى فيها وهو أن مصر لكل أبنائها إلا إذا قررتم نفى الليبراليين إلى بلاد أخرى ( طبعا هذا كلام مفترض وليس واقعيا) أو قرر الوفديون والاشتراكيون نفى الإسلاميين إلى بلاد أخرى( وهذا لا يعنى حرفيا ما أقول) المعنى يا إخوتى أن المقال استخدم لغة الفرقاء الذين هم فى الأصل شركاء فى الثورة- وخلص إلى مقولة حسن البنا التى ربما كان يجب أن أكتبها( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا البعض قيما اختلفنا فيه) واسمحوا لى بصفتى أنتمى إلى الأرض والدين اللذين تنتموا إليهما أن أقول لكم أنكم أخطأتم القراءة ليس لعدم فهم لا سمح الله ولكن لأنكم أردتم أن تقرأوا ما يوافق فكرتكم عن العالم- العالم موضوعى ورؤيتى ورؤيتكم ذاتية - وحتى الرؤية الإسلامية هى مجرد تفسير للإسلام لو اختلفنا معه لا نخرج من المله- المهم - اعتبروا أن ما قدمته لا يتفق مع رؤاكم ولكن حنانيكم فأنا أعلم بنيتى منكم ونيتى التى أفصح عنها هو أننى أريد الإخوان والسلفيين والليبراليين والمسيحيين أن يتوقفوا عن استخدام مصطلحى ( بنى ليبرال) وبنى أمية ) وأن يعلموا أنهم بنى مصر وهذا هو ما مكنهم من الانتصار على النظام الفاسد أما هذا الاحتراب فسيؤدى إلى هزيمة الجميع وعودة النظام السابق وإن بطريقة مختلفة, ولا أريد منكم أن تكونوا مثلى ولا يجب أن تنزعجوا من اختلافى معكم فى الأساليب ولكنى على ثقة من أن كل يحب مصر بطريقته ولكن تلك الطريقة لا يجب أن تجعله يكره الآخرين وينفى حقهم فى الاختلاف معه وهذا هو القصد وهذا فى تقديرى هو طريق النجاة ( ورجاء اعيدوا القراءة لأننى كتبت الموضوع بطريقة ساخرة ولكن أعمل إيه واضح إن دمى ( اشتراكى) أو تقيل- بقى أن أقول أنه علينا أن نتحاب
وأن نغلب الوحدة على الصراع لأننا فى النهاية أبناء مصر ,اخوك لو سلفى هوه اخوك ولو يسارى هوه آخوك - وبلاش والنبى تحسسونا إن فيه فسطاطين_ عشان مانرجعش نندم ع الثورة اللى علمت العالم ( وبالعند فيكم بقى مش زعلان منكم )

[Samir Elamir]

رد خاص للأخ محمد سرور
والله يا محمد فيه ناس ماتعرف السلفيين إلا بحكاية اللحية والتوب وأعتقد إن كنت تتابع مقالاتى بالجرائد أنه لا يعقل أن تكون تلك معرفتى أيضا
وأضيف لك شيئا
بعض الكتاب ممن أقدرهم يخلطون بين الوهابية والبداوة- ومن ثم هم ضد الوهابية لأنهم لم يميزوا بين فكر محمد ابن عبد الوهاب الهادف لتخليص الاسلام من البدع والعودة به إلى بساطته الأولى وبين أسلوب الحياة فى البادية( وهو ما يراه البعض وأنا منهم تشويها لمجنمع زراعى نهرى كمصر) بمعنى يا محمد لو كنت ريفى مثلى فستجد أن أخت صديقك هى أختك تماما وتشعر تجاهها بالمسؤلية و وتحميها بعكس البادية)إذن بعض ( بنى ليبرال) يهاجم الوهابية لرفضخ للبداوة لأنه عاجز عن إدراك الفرق وبعض بنى أميه أيضا يجعلون للإسلم زيا معينا وتلك سطحية و أكرر بنى أمية وبنى ليبرال هو مضمون تسمية كل فريق للآحر أما عندى كما قلت فكلهم بنى مصر لو صدقوا

[الاستاذ محمد سرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir elamir

بل استثناء أحترم ثورتكم وأقدرها - وأحترم أيضا تطورا جميلا وهو أننى لم أقرأ فى تعليقاتكم اتهاما بالكفر أو بالعمالة للصهيونية لى - على الأقل لم تلمح عيناى شيئا من هذا القبيل

لن اعتبر هذا ثناء بل يعد تكرار لاتهامات تم تعميمها فى السابق

- أوضح أن المقال ساخر وأنه لا يوجد شىء فى الواقع السياسى المصرى اسمه بنى أميه
دة على نهج احنا بنهزر يا ساويرس
الغريب ان لما تيجى ترد على كلام حد يقولك بهزر
ولكن هكذا يرى الآخرين الحركة السياسية التى تأخذ مرجعيتها من تفسيرها للإسلام ، أما بنى ليبرال فهى تسمية ساخرة وجدت فى أذهان البعض ممن يؤيدون الانتخابات المبكرة- خلاصة الأمر أن المقال لم يكن له غرض إلا السخرية من الانقسام

من يسخر من الانقسام للاسف فهو يغض الطرف عن طبيعة المجتمعات فى انقسامتها ..فمن المستحيل على مر التاريخ ان تجد مجتمع موحد الفكر والاعتقاد والاتجاه ..فلا معنى للسخرية من الانقسام

ولم أقل أن الانقسام بدأ بكذا قلت ربما ورددت اتهامات كل طرف للآخر ووصلت إلى نتيجة لا أظنكم تخالفوننى فيها وهو أن مصر لكل أبنائها
اتفق معك فى هذه الجزئية
إلا إذا قررتم نفى الليبراليين إلى بلاد أخرى ( طبعا هذا كلام مفترض وليس واقعيا) أو قرر الوفديون والاشتراكيون نفى الإسلاميين إلى بلاد أخرى( وهذا لا يعنى حرفيا ما أقول) المعنى يا إخوتى أن المقال استخدم لغة الفرقاء الذين هم فى الأصل شركاء فى الثورة- وخلص إلى مقولة حسن البنا التى ربما كان يجب أن أكتبها( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا البعض قيما اختلفنا فيه) واسمحوا لى بصفتى أنتمى إلى الأرض والدين اللذين تنتموا إليهما أن أقول لكم أنكم أخطأتم القراءة ليس لعدم فهم لا سمح الله ولكن لأنكم أردتم أن تقرأوا ما يوافق فكرتكم
دة على اساس انك لما حصرت السلفية فى جلباب قصير ولحية
دة كان فكرنا احنا
ولما اختزلت الاخوان فى فكرة الواجب ....دة كان فكرنا احنا برده
الغريب ان الكلام مردود عليك فى كل جوانبه ..فانت صاحب الموضوع وانت من تضع افكاره ...فلا ترمى بالخطأ على القارىء ...فالقارىء يستطيع ايضا ان يلقى بالخطأ عليك
ام انك معصوم من الخطأ
عن العالم- العالم موضوعى ورؤيتى ورؤيتكم ذاتية - وحتى الرؤية الإسلامية هى مجرد تفسير للإسلام لو اختلفنا معه لا نخرج من المله- المهم - اعتبروا أن ما قدمته لا يتفق مع رؤاكم
الموضوع لا يقتصر على رؤنا كما تريد ان تختزلها
ولكن المشكلة فى سطحية التعريف بالسلفين والاخوان فى موضوعك ..وقد نرى ايضا الليبرالين ربما ينكرون اقتصار وصفهم كما فعلت
ولكن حنانيكم فأنا أعلم بنيتى منكم
لم يتطرق احد الى نواياك ولكن تم الرد على كلامك فقط
فلا تلقى بالكرة فى ملعب النوايا والتى ليس لاحد الحكم فيها
ونيتى التى أفصح عنها هو أننى أريد الإخوان والسلفيين والليبراليين والمسيحيين أن يتوقفوا عن استخدام مصطلحى ( بنى ليبرال) وبنى أمية )
اعتقد موضوعك وعنوانه يساعد على ذلك
وأن يعلموا أنهم بنى مصر وهذا هو ما مكنهم من الانتصار على النظام الفاسد أما هذا الاحتراب فسيؤدى إلى هزيمة الجميع وعودة النظام السابق وإن بطريقة مختلفة, ولا أريد منكم أن تكونوا مثلى ولا يجب أن تنزعجوا من اختلافى معكم فى الأساليب ولكنى على ثقة من أن كل يحب مصر بطريقته ولكن تلك الطريقة لا يجب أن تجعله يكره الآخرين وينفى حقهم فى الاختلاف معه وهذا هو القصد وهذا فى تقديرى هو طريق النجاة ( ورجاء اعيدوا القراءة لأننى كتبت الموضوع بطريقة ساخرة
نصحية منى يا ريت تكتب قبل اى موضوع انه ساخر
لكى يرد عليه بنفس المقدار من السخرية
ولكن أعمل إيه واضح إن دمى ( اشتراكى) أو تقيل- بقى أن أقول أنه علينا أن نتحاب
وأن نغلب الوحدة على الصراع لأننا فى النهاية أبناء مصر ,اخوك لو سلفى هوه اخوك ولو يسارى هوه آخوك - وبلاش والنبى تحسسونا إن فيه فسطاطين_ عشان مانرجعش نندم ع الثورة اللى علمت العالم ( وبالعند فيكم بقى مش زعلان منكم )

للحديث بقية فى المشاركة التالية

[الاستاذ محمد سرور]

[quote=Samir Elamir;3652620]رد خاص للأخ محمد سرور
والله يا محمد فيه ناس ماتعرف السلفيين إلا بحكاية اللحية والتوب
وللاسف هم معذرون لان الصحافة والاعلام اغلبها منصب على هذه الفكرة
فهل تستطيع يا سميرانك تتيح لى مساحة فى الجريدة اللى بتكتب فيها
اوضح فيها التعريف الصحيح بالسلفيين والاخوان بشكل موضوعى وصحيح .....
شوف كدة الفيديو دة وقولى رأيك فيه ايه

http://www.facebook.com/video/video.php?v=10150223861716650

ازاى الناس بعد ما تسمع الكلام دة هيبقى حكمها صح
هل تستطيع انت ان تكتب مقال ينتقد مثل ما يحدث فى هذا الفيديو وترفق معه هذا الرابط

وأعتقد إن كنت تتابع مقالاتى بالجرائد أنه لا يعقل أن تكون تلك معرفتى أيضا
للاسف انا عندما اتناقش معك ...فانى نقاشى لا يخرج عن اطار ما كتبت فى هذا الموضوع
والا كنت ساحضر روابط لموضوعات لك اخرى تهاجم فيها من يقول نعم فى الاستفتاء
وتخويفك للناس اللى هتقول نعم ....وحاجات كتير من ارائك ...هى ليست محل نقاش الان فى موضوعنا هذا
وأضيف لك شيئا
بعض الكتاب ممن أقدرهم يخلطون بين الوهابية والبداوة- ومن ثم هم ضد الوهابية لأنهم لم يميزوا بين فكر محمد ابن عبد الوهاب الهادف لتخليص الاسلام من البدع والعودة به إلى بساطته الأولى وبين أسلوب الحياة فى البادية( وهو ما يراه البعض وأنا منهم تشويها لمجتمع زراعى نهرى كمصر) بمعنى يا محمد لو كنت ريفى مثلى فستجد أن أخت صديقك هى أختك تماما وتشعر تجاهها بالمسؤلية و وتحميها
مع انى مش عارف ايه علاقة الكلام دة بالموضوع محل النقاش الا انى متفق معك فيه
بعكس البادية)إذن بعض ( بنى ليبرال) يهاجم الوهابية لرفضه للبداوة لأنه عاجز عن إدراك الفرق
وما موقفك انت من ذلك
وبعض بنى أميه أيضا يجعلون للإسلام زيا معينا وتلك سطحية
ممكن مثال على موضوع الزى دة علشان ما يبقاش الكلام على العموم ..علشان نعرف صحته من خطأه
و أكرر بنى أمية وبنى ليبرال هو مضمون تسمية كل فريق للآخر أما عندى كما قلت فكلهم بنى مصر لو صدقوا


كنت اتمنى ان ارى رد على ردودى
الرد يقابله الرد ...ولكن للاسف وجدت كلام اجمالى لم يتعرض لنقدى لبنود موضوعك الساخر من وجهة نظرك

ملحوظة اخيرة ....فى استخدامك لعرض وجهة نظر الفرقاء ...قمت بعرضها من وجهة نظر تراها انت ....فليس كل اليبرالين يختزلون السلفيين فى لحية وثوب وقصير
وليس كل السلفين يكفرون من هو ليبرالى كما حاولت ان تشير لذلك فى ردك السابق


تحياتى ...واتمنى بيان امكانية توفير مساحة فى احدى الجرائد التى تكتب فيها حتى نوضح الصورة السليمة للسلفية والاخوان

[أيمن الوزير]

بالنسبة لى هناك موضوعات للكاتب سمير الأمير لايستطيع عقلى أن يستوعبها لمخاطبتها شريحة مثقفة جدا من الناس خاصا الموضوعات السياسية

للأسف أيتها العضوة الكريمة ما نلمسه في فئة قليلة من بني وطني - وأراكما منهما - من تعالي وادعاء للثقافة وخاصة الثقافة السياسية وادعاء أنهم من النخبة وأن غيرهم عامة سوقيين لا يجب أن يكون لهم رأي فهم أنصار لا والتي هي بألف نعم وللأسف لم يسمعوا بالمثل اللذيذ القائل : القرد في عين أمه غزال فما بالكم بنظرة مدعي الثقافة المغرور بنفسه

لكن فكرة هذا الموضوع وأقصد شعور الخوف الذى يشعر به الكاتب هنا كمصرى (((وفعلا مصرى بحق))) يظهر أمامى من خلال ردودكم صورة التقسيم التى تحدث عنها الكاتب

هو ليس شعور بالخوف أو القلق ولا نشكك في وطنية أحد والاختلاف موجود دائما في كل مكان ولكن للأسف يبدو أن أصحاب هذا الفكر لا يعنيهم الدين ولا أهله وبالتالي فنراهم يسخرون من شعائر الدين ناسبين الجهل للسلف وأهل البادية يتسفسطون بكلمات مكررة قد لا يفهمها المثقفون لأن قائلها نفسه لا يفهمها

[أيمن الوزير]

تحياتى ...واتمنى بيان امكانية توفير مساحة فى احدى الجرائد التى تكتب فيها حتى نوضح الصورة السليمة للسلفية والاخوان

أخي الصورة واضحة لا تحتاج إلي توضيح وهم لا يريدون توضيحا بل يريدون لبسا وإشكالا علي العامة المتدينة بطبعهم كما يفعل أمثالهم في أفلامنا التي تصور المعلم والشيخ في صورة لا علاقة لها بالواقع ولا الحقيقة ويصورون الراقصة بالفنانة والسارق النصاب بالبطل هم يريدون قلب الحقائق ولكننا نؤمن أنه فيلم سنشاهده ساعة وينتهي فإذا عدنا للواقع وجدنا المجتمع المصري بنقاء فكره وطهارة عقله يحترم المعلم والشيخ ويعرف النصاب من المثقف

[Samir Elamir]

الأستاذ/ محمد سرور

لا أعمل بالجرائد لأوفر لك مساحة فقط أرسل المقال وينشر إلى جوار مقالات للسلفيين والإحوان المسلمين- وما عليك إلا أن تكتب وترسل كما يفعل كتاب الرأى

[Samir Elamir]

أيمن

هم لا يريدون وهم ... من هم ..... ومن نحن ,,,, حلاص بقى المصريين ____ الى مش معانا ( هم) ,, وبعدين حلوه حكاية المثقف من النصاب ( عيب تتهم مخالفيك بأنهم نصابون) قول عليهم( بنى نصاب) عشان تكمل ويبقى عندنا بنى ليبرال وبنى علمان وبنى أميه و(بتى نصاب) - مش عارف ليه اللى مش عاجبه اختيارك الفكرى يبقى نصاب ما هوه ممكن يقول عليك نصاب وبدل منبقى محترمين نبقى كلنا حبة نصابين( على العموم أنا راجل سنى 50 سنه ) ومش عارف سنك كام - لو كنت أكبر منى أقولك عيب يا والدى فيه نصابين من دول ماتوا فى السجون وفى الثورة ولو كنت أصغر منى حقولك ( عيب يابنى تتكلم مع اللى مختلف معاك ف الرأى بشتيمته هوه ( قول أفكاره سيئه) أو أفكاره خاطئه ( لكن نصاب دى) حتخليهم يقولوا عيب إنت راجل مسلم ما تشتمش حد- إرجع للمقال اللى كله نقد وشوف أنا قلت فيه على مين نصاب- وده الفرق بين الثقافة الديموقراطية و الثقافة الحلوة خالص التانية.