|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
بارك الله فى فهمكم واعمالكم ما شاء الله ..أساتذتى هنا ...إن شاء الله يكون موضوعا فاعلا بفضل الله ثم بفضل مساهماتكم أحبكم جميعا فى الله =================== كما أوضحتم اخوانى فإن الموضوع إن كان سياسى فسنتكلم فيه من منطلق إسلامى ،، وإن كان عقدى فسنتكلم فيه من منطلق إسلامى ،، وإن كان إجتماعى سنتكلم فيه من منطلق إسلامى ،،، وإن كان أى فن من فنون الحياة سنتكلم فيه من منطلق إسلامى فالإسلام شمل كل نواحى الحياة....كيف لا والإسلام يعنى الإستسلام التام له تبارك وتعالى كيف لا والإسلام دين الله سبحانه وتعالى الذى ارتضاه لنا مصداقا لقوله تعالى إن الدين عند الله الإسلام وقوله سبحانه { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } . ،،وقوله عز وجل (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) الشاهد ان كل شئ فى الحياة ينبغى ان يصرف إبتغاء مرضاة الله ،،، فكل حياتنا تدور حول هذا المفهوم الواضح ========================================== نعود للنقطة الأولى وهى عدل الله المطلق تكفى هذه النقطه تحديدأ لهدم كل سخافات المدعين والمتسفسطين سنبين إجمالا من يؤمن بأن عدل الله سبحانه وتعالى مطلق فهو بذلك يرضى بحكمه سبحانه وتعالى ويرضى بشريعته كاملة لا يرد منها شئ لآن الله سبحانه وتعالى علمه مطلق وعدله مطلق وحكمته مطلقة ،سبحانه وتعالى فلن تجد المؤمن بعدل الله يعارض شيئا من حدود الله لأنها من لدن عليم خبير حكم عدل وهنا ليس امام المخالف المكابر الرافض لشرع الله المتأول عليه زعما منه انه ينافى حقوق الانسان التى يخيل اليه انها حقوق وهى فى الحقيقة ليست إلا جهل مركب لانها جاءت من عقل يتلازم معه جهل ونقص مطلق فكيف يدعى صاحب العقل الناقص انه يفهم حقوقه اكثر من خالقه ،،،ليس لهذا تفسير إلا انه يرفض عدل الله المطلق ،،، إذن امامنا خياران لا ثالث لهما ان يقول المخالف انه يؤمن بعدل الله المطلق ،، فنقول له اذنيستوجب إيمانك بذلك الإستسلام لتشريع الحكم العدل الخيار الثانى عدم الاعتراف بشرع الله وهنا يكون المخالف غير مقر بعدل الله المطلق فلا نرى العلمانين والليبراليين الرافضين لتحكيم شرع الله إلا رافضين لحقيقة عدل الله المطلق أرجو ان نستكمل الكلام حول عدل الله المطلق حتى نستوفى هذه النقطه ثم ننتقل الى النقطة الثانية إن شاء الله تعالى
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها |
#17
|
||||
|
||||
ربنا يسترها علينا يا رب
__________________
ادعو معايا ....... ربنا يحفظ البلد دى |
#18
|
||||
|
||||
ايا كان الموضوع اللى بنتكلم فيه
مش من حقك انك تقول مين يرد ومين ميردش لان المنتدى مش بتاعك ولا حضرتك مدير فيه علشان تحدد ممكن تعمل ايفينت او جروب او تشات مع الاعضاء دول بس بس الكلام ده بره لان التحديد انت لا تملكه وانا هرد بقى نيجى لنقطة مهمة انا بكرر لا ليبرالى ولا شيوعى ولا علمانى ولا اشتراكى ولا يسارى انا معرفش غير انى مسلم ولكن مكونتش فكر سياسى كبير بمعنى اصح يعنى ايه يعنى انا اعلم مفاهيم الليبرالية والعلمانية وكل هذا ولكن لكى احدد انتمى الى اى تيار حتى لو كان الاخوان او غيرهم على ان اتعمق فيه وبدلا من الهجوم على التيارات المختلفة لماذا لا نعرف ونعلم بعضنا بصورة حيادية ميزات كل تيار
__________________
الثورة مستمرة |
#19
|
||||
|
||||
اقتباس:
ثانياً: بالنسبة لليبرالية, أو أي أيدولوجيا غيرها. أنا هحدد نقاط مححدة أتمنى أنك تتفق فيها معي. يا سيدي حضرتك قلت أنك مسلم, تمام, من أين تأخذ عقيدتك؟ من القرآن والسنة, تمام, هل تعتقد أن القرآن والسنة يغطيان كل أمور ونوااااااااااااااااحي الحياة إلى أن تقوم الساعة؟ بالطبع ستجب بـ(نعم); لأنك مسلم. طيب ايه اللي يخليني أسيب القرآن والسنة وأروح أدور في حاجات تانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟طيب ما أنا عندي كل حاجة, ومن مين؟ من خالقنا -الله تبارك وتعالى- يبقى ليه أروح أدور في القمامة وأنا في ايدي حتة لحمة محمرة, ليه أنعب نفسي طالما بإيدي أني أريح نفسي؟؟؟؟؟!!! مرة أخرى,الحقوق التي تكفلها الليبرالية أو العَلمانية أو أي فكر آخر, هل تتعارض والحرية التي جاء بها الإسلام؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو مربط الفرس, أريدك أن تخبرني أسباب رفض واقعية مقنعة لماذا ترفض دمج الدين بالسياسة؟؟؟؟!!!! هل لأن الدين-لا سمح الله- قاصر؟ أم لأن الدين-لاسمح الله- لا يكفل الحرية. أمّا تخوفك من أن كل شيئ سيكون حلال أو حرام, فما العيب في ذلك؟؟؟؟؟ مش يوم القيامة هيبقى في جنة ونار بس "يعني حاجتين مالهمش تالت", طيب ما علشان كده لازم كل حاجة نكون حلال أو حرام. هتقوللي أنا ممكن أخالفك في الرأي تروح تكفرني-لا سمح الله- هل هذا هو الاسلام وما تريده؟؟؟!!! سأقول لك إذن يا عزيزي اذهب وتعلم أمور دينك أكثر وأكثر لأن هناك أحكام "فقه" ومبادئ "شريعة", أُبسطها لك, يعني زي الفرق بين الاستراتيجية و التيكتيك, الهدف واحد ولكن طريقة الوصول إليه تختلف, لماذا هذا الاختلاف إذن؟. لأن الإسلام جاء ليحكم الأزمنة كلها وليس عصر صدر الإسلام فقط. فوضع الله تعالى لنا المبادئ التي نسير عليها, وترك لنا -عز وجل- آلية تنفيذها شريطة ألا تتعارض والمبادئ التي وضعها الله لنا; لأن الحلال حلال إلى يوم القيامة, والحرام حرام إلى يوم القيامة. قاعدة فقهية: اختلاف العلماء رحمة واجتماعهم حجة. وآسف على الاطالة, وشكراً على مرورك الذي أسعدني
__________________
قيل لاحد الخبثاء: كيف تخُرب البلاد. قال اٌخون الحكام وأسُب القضاء واهين الحراس وأُجهل الأراء واُسفه العقلاء واُسرّح السجناء واشجع الغوغاء وانصر الجهلاء.فقيل له: أهناك قوم يقبلون ذلك فى بلادهم.قال لهم: نعم.في بلاد يكثر فيها المنافقين و الجهلاء
آخر تعديل بواسطة hatemT ، 12-06-2011 الساعة 03:14 AM |
#20
|
||||
|
||||
اقتباس:
اليس يا من تتحدث باسم الدين رمى بالباطل وعدم تحرى بس وماله المشكلة فى ضعف الحجة
__________________
الثورة مستمرة |
#21
|
|||
|
|||
اقتباس:
الزميل المحترم تحياتى لك ما طلبته كان واضحا فقط طلبت تاجيل تشتيت الموضوع حتى يكتمل تأجيل فقط وليس منع كما ان الموضوع ليس حواريا بل أشبه بدراسة منهجيه وطلبت من الزميل هانى تأجيل مداخلاته أو فتح موضوع مستقل للتعليق على الموضوع ، يعنى لم أمنع أحدا .. بل افسحت له الرد والتعقيب ولكن لسابق خبرتى ولما رأيته من طريقة الحوار هنا فلهذا رجوت من المخالفين تأجيل مداخلاتهم وقد استجاب الزميل هانى مشكورا دونما اعتراض لتفهمه طلبى عموما مشكور يا اخى على مداخلتك ولكن رجاء تأجيل المداخلات وان كنتم لابد فاعلين فلنفتح موضوع مستقل للتعليق والنقاش نعود مرة أخى للعودة للموضوع حتى لا يتم تشتيه كنا قد تكلمنا بصورة عامة عن عدل الله المطلق وستعيد ما ذكرناه منعا للتشتيت اقتباس:
أرجو ان نستكمل الكلام حول عدل الله المطلق ،،
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها |
#22
|
|||
|
|||
قاعدة هامه
مما لا شك فيه: أن كل تشريع يستمد كماله مِن كمال مشرعه, ولما كان الله سبحانه وتعالى له الكمال المطلق في ذاته، وأسمائه وصفاته، وتشريعاته؛ فقد سلمت التشريعات الإلهية مِن كل خطأ، ولم ينشأ عن تطبيقها أي قصور أو أخطاء، ولم تتحمل البشرية بتشريعات الله تعالى أي تبعات أو مشقات؛ وذلك إنما يرجع إلى أن ربانية هذه، وأنه الخبير بأحوال خلقه وما يصلحهم كما قال الله تعالى: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [سورة الملك:14]. والمشرع يجب أن يكون عليمًا خبيرًا، لطيفًا رحيمًا، قادرًا مقتدرًا، ولما كانت هذه الصفات منتفية في أحد مِن خلقه سبحانه؛ كان التشريع حقًا خالصًا له تبارك وتعالى ---------------------------------------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------- ------------------------------- فى المداخلة القادمة سنستعرض فيها إن شاء الله : ما يُستدل به على نقص قدرة البشر على التشريع يتبع وننتظر مشاركات الاخوة الأفاضل
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها |
#23
|
||||
|
||||
اقتباس:
فين ده!!!!!!!!!!!!! ده حضرتم يا فندم اللي شتمت الشعب المصري واتهمته بالغباء عشان قال (نعم), ومش هيرشح البرادعي. أنا الحمد لله باعرف أحترم الناس كويس. أرجوك راجع مواضيعك كويس. وأنا لا أتحدث باسم الدين وبلاش الأسلوب ده معايا احنا اتفقنا على حوار بناء يستفيد منه الكل, لا نريد أن نحيد عن هذا وان كنت لا تستطيع ذلك, فارجوك دعنا نحن نفعله وشكراً
__________________
قيل لاحد الخبثاء: كيف تخُرب البلاد. قال اٌخون الحكام وأسُب القضاء واهين الحراس وأُجهل الأراء واُسفه العقلاء واُسرّح السجناء واشجع الغوغاء وانصر الجهلاء.فقيل له: أهناك قوم يقبلون ذلك فى بلادهم.قال لهم: نعم.في بلاد يكثر فيها المنافقين و الجهلاء
|
#24
|
||||
|
||||
طب سيادتك كدع اتهمتنى تهمة جديدة ان الشعب قال نعم فانا بغلط فيه مع انى فى كل ردودى باكد على احترام راى الاغلبية وان راى الاغلبية يمشى وبرضه ارجع واقولك ان الفهم فى السياسة لا يعنى انى اعرف مصطلحين واتابع اخبار وده اللى كلنا او اغلبنا نعرفه ولكن اقصد التعمق فى الافكار سواء الفكر الاسلامى او الليبرالى اوغيره فهل احد يطلع على كل هذا مع ان تلك بديهيات
__________________
الثورة مستمرة |
#25
|
||||
|
||||
اقتباس:
على العموم أنا لم ولن أوجه أية تهمة لشخصك ولا لشخص غيرك, لأن هذا هو مبدأي, أما بالنسبة للشطر الثاني من كلامك فأنا أعتقد أني قد وضحته بما فيه الكفاية................ وبارك الله فيك وجعلك فخراً للمسلمين, وربنا يوفقك في الانجليزي ان شاء الله
__________________
قيل لاحد الخبثاء: كيف تخُرب البلاد. قال اٌخون الحكام وأسُب القضاء واهين الحراس وأُجهل الأراء واُسفه العقلاء واُسرّح السجناء واشجع الغوغاء وانصر الجهلاء.فقيل له: أهناك قوم يقبلون ذلك فى بلادهم.قال لهم: نعم.في بلاد يكثر فيها المنافقين و الجهلاء
|
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#27
|
|||
|
|||
لا نعارض بين الاسلام والليبرالية باي حال من الاحوال فقد حرر فكر الانسان ومحى الاسترقاق من الوجود بتعاليمه السمحة وقد قال تعالى " لكم دينكم ولي دين " اما بخصوص تطبيق شرع الله تعالى فارجوا ايضاح اي من شرع الله لا يطبق في مصر؟؟ فمصر اسلامية ومجتمعها اغلبه اسلامي مؤمن بالتعددية ..... ام ان المفروض تنكيس المشانق ورفع السيوف وهدم السجون واستعمال الجلادون ....وطلاق اللحى وتغليف المراة.....وعلى الاخوة المسيحيون القبول بشرع الله برضاهم او بدون!!
|
#28
|
||||
|
||||
اقتباس:
ومنتظرين أي رد قاطع "هل الليبرالية تضيف لنا شيئ لم يضفه الإسلام؟ إذا كانت الإجابة بلا, فلماذا إذن نترك الإسلام ونتشدق بما هو قاصر؟" لماذا ندعو إلى الليبرالية والأسلام يعطينا أكثر وأفضل!!!!!!!!!!!!!! أنتظر الرد على أحر من الجمر
__________________
قيل لاحد الخبثاء: كيف تخُرب البلاد. قال اٌخون الحكام وأسُب القضاء واهين الحراس وأُجهل الأراء واُسفه العقلاء واُسرّح السجناء واشجع الغوغاء وانصر الجهلاء.فقيل له: أهناك قوم يقبلون ذلك فى بلادهم.قال لهم: نعم.في بلاد يكثر فيها المنافقين و الجهلاء
|
#29
|
|||
|
|||
الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ،
وهي تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها، كما قال تعالى ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الانعام 162، 163 ، وكما قال تعالى ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) الجاثية 18 إليكم التعريف من الموسوعة العالمية الليبرالية (بالإنجليزية: Liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر. فالليبرالية تعني التحرر. وفي أحيان كثيرة تعني التحرر المطلق من كل القيود مما يجعلها مجالا للفوضى. الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، إذ تختلف من مجتمع إلى مجتمع. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية. وبخصوص العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد - الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك. وهذا رابط للتعريف http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%...84%D9%8A%D8%A9 هل تملك الليبرالية أجابات حاسمة لما يحتاجه الانسان : الليبراليَّة لاتُعطيك إجابات حاسمة على الأسئلة التالية مثلا : هل الله موجود ؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟ وهل هناك أنبياء أم لا ؟ وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟ وما هو الهدف من الحياة ؟ وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟ وهل الربا حرام أم حلال ؟ وهل القمار حلال أم حرام ؟ وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ، وهل للمرأة أن تتبرج أم تتحجب ، وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ، وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ، وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل ، أم كله باطل ، أم كله من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ولايصلح لهذا الزمان ، وهل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به ، أم مشكوك فيها ، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح اجتماعي ، وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الاسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد ، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ، وماهو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ، وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ، وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ، وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد وال*****ة ، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ، وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه منهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي لاعلاقة له بالحياة ؟؟؟؟ المبدأ العام لليبرالية : فالليبراليّة ليس عندها جواب تعطيه للناس على هذه الأسئلة ، ومبدؤها العام هو : دعوا الناس كلُّ إله لنفسه ومعبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء ، لاحساب ولا ثواب ولاعقاب 0 ماالذي يجب أن يسود المجتمع في المذهب الليبرالي : وأما ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ، فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي ، وبه وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لاشريعة لهم سواها ، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله وخالفته السمة الاساسية للمذهب الليبرالي : السمة الاساسية للمذهب الليبرالية أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر ، وقابل للجدل والأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة ، وإذا تغيَّرت أصوات الاغلبيَّة تغيَّرت الأحكام والقيم ، وتبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك ، لايوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولايوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر إله الليبرالية : فإذن إله الليبراليِّة الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره ، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة ، سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة ووافقها ، وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولايعقِّب عليه إلا بمثله فقط تناقض الليبرالية : ماذا لو اراد الشعب الشريعة الإسلامية ؟؟؟ ومن أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ، وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام ، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة ..الخ كما قال تعالى ( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن ) الزمر 45 0 فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، ويرحِّبون به أيَّما ترحيب ، ولايتردَّدون في تأيِّيده حكم الاسلام في الليبرالية : فإذن الليبراليِّة ماهي إلاّ وجه آخر للعلمانيِّة التي بنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى ، والكفر بما أنزل الله تعالى ، والصد عن سبيله ، ومحاربة المصلحين ، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له هذه هي الليبراليّة ، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء ، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة ، ووجه آخر من وجوهها. |
#30
|
||||
|
||||
اقتباس:
ثانياً: هناك تعارض واااااااااااضح بين الليبرالية"كَفِكْرٍ", والإسلام لأن من مبادئ الفكر الليبرالي الحرية المطلقة, وأنا لن أتدخل في شرح هذه النقطة كثيراً لأنها قُتِلَت بحثاً هنا, وأرجو من حضرتك أن تراجع المواضيع السابقة لتعلم أكثر في هذا الموضوع. ثالثاً: اقتباس:
الإسلام دين التحرر من العبودية والديكتاتورية, وعندما دخل الإسلام مصر حرر أهل مصر من الطواغيت الرومان-لعنة الله عليهم- "ملاحظة:أهل مصر بمن فيهم من الأقباط." أرجو منك سيدي ألا تردد ما يقوله أعداء الدين, وأن ترجع للذي سيفصل بينك وبيني وبينهم, ألا وهو التاريخ, "وعلى رأي فضيلة الشيخ كشك-رحمه الله- وأسألوا التاريخ" وأشكرك مرة أخرى على مرورك, وتقبل أيضاً مروري
__________________
قيل لاحد الخبثاء: كيف تخُرب البلاد. قال اٌخون الحكام وأسُب القضاء واهين الحراس وأُجهل الأراء واُسفه العقلاء واُسرّح السجناء واشجع الغوغاء وانصر الجهلاء.فقيل له: أهناك قوم يقبلون ذلك فى بلادهم.قال لهم: نعم.في بلاد يكثر فيها المنافقين و الجهلاء
آخر تعديل بواسطة hatemT ، 13-06-2011 الساعة 12:10 AM |
العلامات المرجعية |
|
|