اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-06-2011, 03:49 AM
الصورة الرمزية محمد حسين الشربينى
محمد حسين الشربينى محمد حسين الشربينى غير متواجد حالياً
مشرف سابق ومدرس دراسات اجتماعية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
العمر: 43
المشاركات: 6,027
معدل تقييم المستوى: 22
محمد حسين الشربينى is on a distinguished road
افتراضي حكم الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية

حكم الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية

نص السؤال
المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟

الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا .

صورة الفتوى

تعليق

جزى الله الشيخ صالح الفوزان خير الجزاء عن إجابته ، وهو صاحب الجهود المعلومة في الرد على من تأثر بالليبرالية من الصحفيين - هداهم الله - .

وظني - والله أعلم - أن الليبراليين لدينا ثلاثة أصناف :

1- الصنف الأول - وهو أسوؤهم - : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه - وللأسف - يستمر في الدعوة إليها ، ويرتضيها معتقدًا ، ويُقبل عليها على علم ، فهذا قد باع دينه بها ، ومعلومٌ حكم هذا ومآله - نسأل الله العافية - .

2- الصنف الثاني :
مقلد ، يردد هذه الكلمة دون فهم لما تدل عليه وما يترتب عليها ، فهو مفتون بكل فكرة غريبة ، إما بدعوى حب الشذوذ ، أو لانخداعه بكلمة ( الحرية ) التي تقوم عليها هذه الفكرة ، فيظن أنها لا تُخالف الإسلام ، ومعلومٌ أن الإنسان مجبول على حب الحرية ؛ لكنه بين حرية يقيدها الشرع أو حرية تقيدها الأحكام الوضعية ( لأنه لا يوجد حرية دون قيود ) ، فإن تقيدت حريته بحدود الشرع محتسبًا الأجر من الله فقد فاز ، وإن تقيدت حريته بالأحكام الوضعية متعديًا حدود الشرع ؛ فقد خاب وخسر ، والاثنان يجمعهما قوله تعالى : ( تلك حدود الله و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم . و من يعصِ الله و رسوله و يتعد حدوده يُدخله نارًا خالدًا فيها و له عذاب مهين ) .

3- الصنف الثالث : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه يقول : أنا سأقيد هذه الليبرالية بأحكام الشرع ، وسأنبذ كل مايخالفه فيها ، وهذا نيته طيبة ، لكنه متناقض ؛ لأنه إذا قيد الليبرالية بقيود الشرع خرجت عن كونها ليبرالية ! فلاداعي لأن يدعو لها ويعتنقها وهو يخالف أساساتها السابقة في السؤال ، وهذا يذكرني بمن يدعو للديمقراطية من المسلمين - كالقرضاوي - ويقول : سأقيدها - أيضًا بأحكام الشرع - فلن أقبل مثلا التصويت على أمر قد حكم فيه الشرع ، وهذا كالأول متناقض ؛ لأنه إذا قيدها بما سبق خرجت عن كونها ديمقراطية !

أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ،
ويجعلنا ممن قال الله فيهم
: ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينًا ) .


  #2  
قديم 12-06-2011, 10:54 PM
أ / نادر النقاش أ / نادر النقاش غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 231
معدل تقييم المستوى: 17
أ / نادر النقاش is on a distinguished road
Opp

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسين الشربينى مشاهدة المشاركة
حكم الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية


وظني - والله أعلم - أن الليبراليين لدينا ثلاثة أصناف :

1- الصنف الأول - وهو أسوؤهم - : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه - وللأسف - يستمر في الدعوة إليها ، ويرتضيها معتقدًا ، ويُقبل عليها على علم ، فهذا قد باع دينه بها ، ومعلومٌ حكم هذا ومآله - نسأل الله العافية - .

2- الصنف الثاني :
مقلد ، يردد هذه الكلمة دون فهم لما تدل عليه وما يترتب عليها ، فهو مفتون بكل فكرة غريبة ، إما بدعوى حب الشذوذ ، أو لانخداعه بكلمة ( الحرية ) التي تقوم عليها هذه الفكرة ، فيظن أنها لا تُخالف الإسلام ، ومعلومٌ أن الإنسان مجبول على حب الحرية ؛ لكنه بين حرية يقيدها الشرع أو حرية تقيدها الأحكام الوضعية ( لأنه لا يوجد حرية دون قيود ) ، فإن تقيدت حريته بحدود الشرع محتسبًا الأجر من الله فقد فاز ، وإن تقيدت حريته بالأحكام الوضعية متعديًا حدود الشرع ؛ فقد خاب وخسر ، والاثنان يجمعهما قوله تعالى : ( تلك حدود الله و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم . و من يعصِ الله و رسوله و يتعد حدوده يُدخله نارًا خالدًا فيها و له عذاب مهين ) .

3- الصنف الثالث : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه يقول : أنا سأقيد هذه الليبرالية بأحكام الشرع ، وسأنبذ كل مايخالفه فيها ، وهذا نيته طيبة ، لكنه متناقض ؛ لأنه إذا قيد الليبرالية بقيود الشرع خرجت عن كونها ليبرالية ! فلاداعي لأن يدعو لها ويعتنقها وهو يخالف أساساتها السابقة في السؤال ، وهذا يذكرني بمن يدعو للديمقراطية من المسلمين - كالقرضاوي - ويقول : سأقيدها - أيضًا بأحكام الشرع - فلن أقبل مثلا التصويت على أمر قد حكم فيه الشرع ، وهذا كالأول متناقض ؛ لأنه إذا قيدها بما سبق خرجت عن كونها ديمقراطية !

أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ،
ويجعلنا ممن قال الله فيهم
: ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينًا )
وظنى و الله أعلم أن تجمعيك و ترتيبك أفضل ما يكون التحليل ، فجزاك الله خيراً و لى رأى شخصى ... من يختار شىء دون شىء فهو إذا يختار أفضله من وجهة نظره فعلى هذه القاعدة ما هو الشىء الغير موجود بالإسلام و موجود بالليبرالية يستحق أن نراهن عليه و نعتنقها بسببه ؟ من رأيى أن الإسلام إذا قورن بأى دين أو بأى مذهب ناتج عن فكر بشرى لعلى بدون شك .. و مشكلتنا فى العالم الإسلامى أننا نترك المادة الفكرية الهائلة التى يعطيها لنا الإسلام و نبحث عن أفكار و مبادىء أثبتت فشلها و عدم جدواها عند أصحابها و منشئوها فى الغرب ... الشيوعية فشلت فى مسقط رأسها و ما زال معتنقوها العرب يحاربون من أجلها ! و علمانيتهم أثبتت فشهلها فى تركيا و لم ينقذ تركيا إلا بعض أصحاب الفكر الإسلامى و لولاهم لظلت تركيا مرهونة لمذلة و إهانة أوروبا من أجل الإنضمام للإتحاد الأوروبى ، عندما عادت تركيا لإسلامها لم تعد فى حاجة لأوروبا و لا إلى تأشيرتها. و مع أن الرأسمالية مازالت تحكم أوروبا و أمريكا إلا أننا لو فكرنا قليلا لأدركنا أنها نظام لم يثبت نجاحه ، و الدليل المرات العديدة التى تسببت فيها بأزمات اقتصادية عالمية و أيضا التفاوت الطبقى الرهيب بين شعوبها و أفرادها ... و خلاصة القول ما يجب إلى أن أقول و أنا زاه و متباه أنا مسلم ، أنا من أتباع محمد صلى الله عليه و سلم و لا يشرفنى أن أدعى أو أقول شىء آخر غير ذلك .
__________________
الله عليكى يا بلدى
  #3  
قديم 12-06-2011, 11:54 PM
الصورة الرمزية hatemT
hatemT hatemT غير متواجد حالياً
مهندس قوى كهربية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
العمر: 36
المشاركات: 1,017
معدل تقييم المستوى: 16
hatemT is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ / نادر النقاش مشاهدة المشاركة
... من يختار شىء دون شىء فهو إذا يختار أفضله من وجهة نظره فعلى هذه القاعدة ما هو الشىء الغير موجود بالإسلام و موجود بالليبرالية يستحق أن نراهن عليه و نعتنقها بسببه؟
الله عليك, حضرتك كده جبت من الآخر.......!!!!!!!
ومنتظرين أي رد قاطع
"هل الليبرالية تضيف لنا شيئ لم يضفه الإسلام؟
إذا كانت الإجابة بلا, فلماذا إذن نترك الإسلام ونتشدق بما هو قاصر؟"
لماذا ندعو إلى الليبرالية والأسلام يعطينا أكثر وأفضل!!!!!!!!!!!!!!
أنتظر الرد على أحر من الجمر
__________________
قيل لاحد الخبثاء: كيف تخُرب البلاد. قال اٌخون الحكام وأسُب القضاء واهين الحراس وأُجهل الأراء واُسفه العقلاء واُسرّح السجناء واشجع الغوغاء وانصر الجهلاء.فقيل له: أهناك قوم يقبلون ذلك فى بلادهم.قال لهم: نعم.في بلاد يكثر فيها المنافقين و الجهلاء
  #4  
قديم 13-06-2011, 03:52 AM
الصورة الرمزية ostazmath4m
ostazmath4m ostazmath4m غير متواجد حالياً
الحاصل على المركز الأول فى المسابقة الثقافية مارس 2016
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,301
معدل تقييم المستوى: 16
ostazmath4m is on a distinguished road
Icon114

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ / نادر النقاش مشاهدة المشاركة
لى رأى شخصى ... من يختار شىء دون شىء فهو إذا يختار أفضله من وجهة نظره فعلى هذه القاعدة ما هو الشىء الغير موجود بالإسلام و موجود بالليبرالية يستحق أن نراهن عليه و نعتنقها بسببه ؟
نعم الرأي الشخصي يا اخي بارك الله فيك وانار الله عقلك
يقولون ان الليبرالية فكرا وليست دينا لذلك لا تربطوه بالدين فهل الاسلام ***** الفكر
اليس فيه فكرا ايضا ام ان الفكر اليبرالي احق بالدراسة من الفكر
الاسلامي ؟؟ام ان الليبرالية اضافت جديدا علي الفكر الاسلامي؟؟
لا اعلم والله ما يدور في عقول هؤلاء فعلا عايز افهم بجد هم عايزين ايه من الاخر؟؟؟؟؟؟؟ حد يجاوبني بقي
__________________
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا علي فراقك يا أعز الأصحاب وأغلي الأحباب وأطيب الناس ( محمد حسن ) لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليــه راجعــون
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:15 PM.