|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#151
|
|||
|
|||
![]()
ممكن بعد اذنك درس
الميزان ... ." زن الافعالم التى تحتها خط " ولو فية ميزان اقدر احفظة لان مفيش وقت انى افهم واطبق |
#152
|
|||
|
|||
![]()
انا اسف يا استاذي متقل علي حضرتك بس بجد انا مش عارف اجبهم من المشاركات السابقة ممكن اعادة اجابتهم ولكم جزيل الشكر
كان جبران خليل جبران ورفاقه أعضاء " الرابطة القلمية " يميلون إلى التجديد مما جعلهم حملة مشعل التجديد فى شعر المهاجر اذكر اهم العوامل المؤثرة في أدبهم ثم بين إلي أي مدي كانوا رومانسين مجددين في شعرهم شكلا وموضوعا * إلي أي مدي تختلف لغة الشعر عند مدرسة الديوان عنها عند الشعراء في المدارس السابقة ؟؟ دعم رأيك بالأمثلة كلما أمكن ذلك |
#153
|
|||
|
|||
![]() الكل عمال يخوفنى من التعبير الوظيفى
لو جة " مناظرة " الأستاز بتاعى قالها كدا فى لمح البصر موش فهمت منة حاجة وقال دى صعبة تيجى اتفاجئ ان الكل يقولى دى ممكن تيجى ولو جات الكل بيسيب درجاتها ممكن حل لو تقدر تشرحلى اعمل فيها أية وحذاك الله خير ... يا خير المدرسين |
#154
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الميزان الصرفي
هو المقياس الذي نعرف به ما إذا كانت الكلمة مجرد أم مزيدة . المقياس / الوزن للثلاثي ( فعل ) للرباعي ( فعلل ) طريقة الميزان (1) نقابل أصل الكلمة المراد وزنها بأحد الوزنين السابقين : كتب فعل ، بعثر فعلل سرق فعل ، طمأن فعلل (2) إذا وجدت حروف زائدة ، نضعها في الوزن حسب ترتيبها في الكلمة : استخرج................(خرج -- فعل).....................استفعل اجتمع..................(جمع-- فعل) .....................افتعل (3) حذف الحروف الناقصة من الكلمة من الوزن : ادع (دعا-- فعل) افع ( حرفها المحذوف الواو ) قل (قال-- فعل) فل ( حرفها المحذوف الواو ) (4) فك التضعيف في الثلاثي : شدّ شدد فعل . هبّ هبب فعل . (5) يتم تضعيف الحرف الذي يقابل الحروف المضعف في الكلمة : اقشعرّ افعللّ تعلمّ تفعّل فهّم فعّل (6) وزن الأسماء يتم بنفس طريقة وزن الأفعال : أحمد حمد أفعل محمد حمد مفعل علي علي فعل مرتضى رضي مفتعل |
#155
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاكم الله خير الجزاء
تحت امركم ووفقكم الله |
#156
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
"المناظرة هي النظر بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهاراً للصواب. والمجادَلة: هي المنازعة في المسألة العلمية لإلزام الخصم سواء كان كلامه في نفسه فاسداً أم لا. وإذا علم بفساد كلامه، وصحة كلام خصمه فنازعه فهي المكابرة، ومع عدم العلم بكلامه وكلام صاحبه فنازعه فهي المعاندة، وأمّا المغالطة: فهي قياسٌ مركّب من مقدمات شبيهة بالحق، ويسمى سفسطة، أو شبيهة بالمقدمات المشهورة، ويسمى مشاغبة، وأما المناقضة ـ في علم الجدل ـ فهي منع مقدمة معينة من الدليل إما قبل تمامه وإما بعده. والمعارضة هي في اللغة عبارة عن المقابلة على سبيل الممانعة والمدافعة." تلخص مبادئ المناضرة كما أوردها ابن وهب الكاتب في (البرهان) كالتالي : 1ـ على المرء ألا يفرط في الإعجاب برأيه، وما تسوّل لـه نفسه، حتى يُفضي بذلك إلى نصحائه، ويلقيه إلى أعدائه فيصدقونه عن عيوبه، ويجادلونه. ويقيمون الحجة عليه فيعرف مقدار ما في يده إذا خولف فيه. 2ـ أن يكون منصفاً غير مكابر؛ لأنه إنما يطلب الإنصاف من خصمه، ويقصده بقوله وحجته. فإذا طلب الإنصاف بغير الإنصاف فقد طلب الشيء بضده. 3ـ أن يتجنب الضجر وقلة الصبر، لأن عمدة الأمر في استخراج الغوامض، وإثارة المعاني، وعماد كل ذلك الصبر على التأمل والتفكر. 4ـ وأن يحلم عما يسمع من الأذى والنبز. 5ـ أن يتحرز من مغالطات المخالفين، ومشبهات المموهين. 6ـ وألا يشغب إذا شاغبه خصمه، ولا يرد عليه إذا أربى في كلامه، بل يستعمل الهدوء والوقار، ويقصد مع ذلك، لوضع الحجة في موضعها. 7ـ وألا يستصغر خصمه، ولا يتهاون به، وإن كان الخصم صغير المحلّ في الجدال، فقد يجوز أن يقع لمن لا يؤبه به لـه الخاطر الذي لا يقع لمن هو فوقه في الصناعة. 8ـ وأن يصرف همته إلى حفظ النكت التي في كلام خصمه مما يبني منها مقدماته ويُنتج منها نتائجه، ويصحح ذلك في نفسه، ولا يشغل قلبه بتحفظ جميع كلام خصمه، فإنه متى اشتغل بذلك أضاع ما هو أحوج إليه منه. 9ـ وألا يجيب قبل فراغ السائل من سؤاله، ولا يبادر بالجواب قبل تدبره، واستعمال الروية فيه. 10ـ وأن يعتزل الهوى فيما يريد إصابة الحق فيه، فإن الله، عز وجل، يقول: (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله). 11ـ وألا يجادل ويبحث في الأوقات التي يتغير فيها مزاجه ويخرج عن الاعتدال؛ لأن المزاج إذا زاد على حد الاعتدال في الحرارة كان معه العجلة، وقلة التوقف، وعدم الصبر، وسرعة الضجر، وإذا زاد في البرودة على حال الاعتدال أَوْرَث السهو والبلادة، وقلة الفطنة، وإبطاء الفهم, وقد قال جالينوس: إن مزاج النفس تابع لمزاج البدن. 12ـ وألا يستعمل اللجاج والمَحْك، فإن العصبية تغلب على مستعملها فتبعده عن الحق وتصده عنه. 13ـ وأن يتجنب العجلة، ويأخذ بالتثبت، فإن مع العملِ الزلل. أمثلة مناظرة بين السواك والسيجاره السلام عيكم السواك : السلام عليكم السيجارة : أهلاً وسهلاً السواك : كيف الحال يا سيجارة ؟ السيجارة : بخير وأنت ؟ السواك : بخير ولله الحمد هل تسمحين لي يا سيجارة بالكلام والنقاش معكِ ؟ السيجارة : حسناً لا بأس السواك : أبدأ حواري بسؤال صغير : مافائدة وجودك في هذه الحياة ؟ السيجارة : لأنعش وأزيد من يتعاطاني حيوية ونشاطا وتسلية ً السواك : لكن الملاحظ يا سيجارة والواقع عكس ما تقولين !!! السيجارة : هكذا أنتم تسيئون الظن بالآخرين . السواك : لم نسئ الظن بك بل هذا الواقع والمشاهد . السيجارة : على العموم أنا مقتنعة برأيي وهدفي في الحياة على الرغم من قصر حياتي التي لا تتعدى دقائق أو أقل إلا أنني سعيدة عندما يحرقني الآخرون ويتمتعون بالهدوء والاسترخاء فأنا أقضي حياتي في سبيل متعة الآخرين وإنعاشهم . السواك : بئست الحياة ياسيجارة ! أقل من دقيقة أو دقيقتين وتحرقين نفسك من أجل دمار صحة الآخرين وذهاب أموالهم وتقولين مقتنعة بهدفك في الحياة ؟!!! السيجارة : طيب بالله عليك يا عود ما فائدتك بالحياة أنت ؟ السواك : أشكرك على سؤالك وفائدتي في الحياة عظيمة لو لم يكن فيها إلا إرضاء الرب عن كل من استعملني لكفى فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) وأي فائدة أعظم من رضى الرب على من استعملني ؟ إني من نبتة طيبة فكان لزاماً أن أكون طيباً وذا رائحة طيبة فأنا أسعى لتطهير الفم وإزالة ماعلق به من أوساخ ودائما رطب يستعملني الكبير والصغير وفي أماكن طيبة كالمساجد وفي أوقات طيبة كذلك بين الأذانين مثلاً فهي نعمة من الله أن أكون طيباً ويستخدمني الطيبون فخلاصة هدفي في الحياة أن يستخدمني الناس وأزيل ما علق في أفواههم من أوساخ ويرضى ربي عنهم . ولو قارنا بين حياتك يا سيجارة وحياتي لرأيت العجب العجاب السيجارة : هات ماعندك السواك : أنا طيب كما ذكرت لك ورائحتي طيبة وحياتي أطول من حياتك ويضعني الناس في الغالب في في جيب الصدر ناهيك عن أن استخدامي مطهرة للفم مرضاة للرب وحتى سعري زهيد جداً واستخداماتي في أماكن طيبة وأوقات طيبة فكل مواصفات الطيب والكرم فيّ أما أنتِ ياسيجارة والعياذ بالله منكِ فلا أرى من يستخدمك إلا من هم ضعاف الإيمان والعقول رائحة كريهة ونبات سوء وتُحرَقين بالنار ثم تداسين بالأقدام هكذا يفعل بكِ من أفنيتِ عمرك القصير من أجل سعادته وانبساطه !!! السيجارة : مقاطعة غاضبة نعم أنا قلت لك إن هدفي هو إسعاد من يستخدمني وهذا كان هدفي الظاهر أما هدفي المخفي هو حرقه من داخله كي يتقطع إرباً إرباً فلا تظن أنني غافلة عن إهانتهم لي بعد تضحيتي السواك : ألم أقل لكٍ أنك خبيثة ؟ ثم تتهمينني أني أسيء الظن بك ؟؟؟!!! لكن ياليت قومي يعلمون خسارة مال وقبل ذلك دين وعقل أسأل الله أن يعافي كل من ابتلى بك وليثق كل من أصبتـِه بشرك أنه إن تركك بعدما عرف سوء نواياك أن الله سيعوضه خيراً منك ،، اذهبي بلا رجعة لا بارك الله فيمن صنعك وتاجر بكِ وأسأل الله أن يعافي كل مبتلى بكِ آمين المناظره الثالثه
مناظرة بين السماء والأرض السلام عليكم جالتِ السّماء فى ذلك المِضمار وصالت ونوّهتْ برفيع قدرها وقالت: تبارَك الذى جعل فى السماء بروجاً ومنح أشرف الخلق إلىَّ مروجا وقدمنى فى الذكر فى محكم الذكر وشرفنى بحسن القسم وأتحفنى بأوفر القسم وقدسنى من النقائص والعيوب واطلعنى على الغوامض والغيوب وقد ورد ان الرب ينزل الىَّ كل ليلة فيولى من تعرض لنفحاته بره ونيله فيا لها من تحفة جليلة ومنحة جزيلة يحق لى ان أَجر بها ذيول العزة والأفتخار وكيف لا والوجود باثره باسط الى ايدى الذلة والافتقار فلى العز الباذخ والمجد الاثيل الشامخ لتفردى بالرفعة والسمو وعلو المنزلة دون غلوّ. فقالت لها الأرض: ويك لقد اكثرت نزراً وارتكبت بما فهت به وزرا أما انه لا يعجب بنفسه عاقل ولا يأمن مكر ربه إلا غافل ومن ادعى ما ليس له بقوله او فعله فهلاكه اقرب اليه من شرَاك نَعله وقد قيل من سعادة جدك وقوفك حدك ومن فعل ما شاء لقى ما ساء وما كفاك ان خطرت فى ميادين التّيه والاعجاب حتى عرضت لشتمى ان هذا لشئ عجاب وهل اختصك الله بالذكر او اقسم بك دونى فى الذكر او آثرك بالتقديم فى جميع كلامه القديم حتى ترديت بالكبرياء وتعديت طور الحياء. اذا لم تخش عاقبة الليالى...ولم تستح فأصنع ما تشاء فلا وأبيك ما فى العيش خيرا...ولا الدنيا إذا ذهب الحياء وكيف تزدرين أهلى بالذنوب والمعاصى وأنت تعلمين ان الله هو الآخذ بالنواصى. فقابلتها السماء بوجه قد قطبته ومجَن قد قلبته وقالت لها فى الحال: أيتها القانعة بالمحال ما كنت أحسب انك تتجراين على مبارزة مثلى وتنكرين على ما ترنمت به من شواهد مجدى وفضلى وهل خِلت ان التحدث بالنعم مما يلام على مع أنه أَمر مندوب اليه ومن أمثال ذوى الفطنة والعقل ليس من العدل سرعة العذل ولم جحدت ظهور شمس كمالى وهل لك من االفضائل والفواضل كما لى ولكن لك عندى عذرا جليا وان كنت (لقد جئت شيئا فريا) قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ...وينكر الفم طعم الماء من سقم ولو رأيت ما فيك من المساوى عياناً لما ثنيت الى حلبة المفاخرة عناناً فأنّى تفوزين بأشراف الاقدار وانت موضع الفَضلات والأقذار وما هذا التطاول والاقدام ووجهك موطى النعال والاقدام ان هذا الا فعل مكابر دعوَى عريضة وعجز ظاهر وهل يحق للكثيف ان يتغالى على اللطيف ام ينبغى للوضيع ان يتعالى على الرفيع. فقالت لها الارض: ايتها المعتزة بطوالع اقمارها والمغترة بلوامع انوارها(ما كل بيضاء شحمة ولا كل حمراء لحمة ) فبما تزعمين انك اتقى منى وانقى وما عند الله خير وابقى وانت واقفة لى على اقدام الخدمة جارية فى قضاء مآربى بحسب الحكمة كفلك الحق بحمل مؤونتى وكفلك بمساعدتى ومعونتى ووكلك بايقاد سراجى ومصباحى ووكلك الى القيام بشؤونى فى ليلى وصباحى وليس علوك شاهد لك بالرتبة العليه فضلا عن ان يوجب لك مقام الافضلية (فما كل مرتفع نجد ولا كل متعاظم ذو شرف ومجد) وان علانى من دونى فلا عجب...لى أسوة بانحطاط الشمس عن زحل فمن أعظم ما فُقتُ به حسنا وجمالا وكدت باخمسى أطأ الثرَياّ فضلا وكمالا تكوين الله منى وجود سيد الوجود فافرغ على به خلع المكارم والجود فهو بدر الكمال وشمس الجمال واجمل منك لم تر قط عين...وأكمل منك لم تلد النساء خلقت مبرءاً من كل عيٍْب...كأنك قد خلقت كما تشاءُ فأكرم به من نبى آسرّنى به وأرْضى كيف لا ولولاه ما خلق سماء ولا أرضا وجعلنى له مسجدا وطهورا وأقر به عينى بطوناً وظهورا. فأبرقت السماء وأرعدت وأرغَتْ وأزبدَت وقالت: إن لم تَََتََخََطّ خُطّةََ المكابَرة وتتخلّى عن هذه المثابرة لاغرقنّك فى بحار طّوفانى أو احرقنّك بصواعق نيرانى وهل أمتطيت السّما كين أو انتعلت الفَرْقَديْن حتى تفتخرى علىّ وتشيرى بالذّمّ الىّ وتلك شهادة لى بالكمال ولقد صدق من قال واذ اتتك مذمتى من ناقص... فهى شهادة لى بانى كاملُ أم حسبْتِ انّ لك فى ذلك حجّة فخاطرْت بنفسك فى ركوب هذه اللُّجّة وكنت كالباحث عن حَتْفُه بظِلْفه والجادِع مارن أنْفَهِ بكفّه. لكل داءِ دواءُ يُتَطبُّ به... إلاّ الحماقةَ اعيتْ منْ يُدَاوِيها أما دعواك أنى واقفةٌ لك علىأاقدام الخدمة فهى مما يوجبُ لى عليكِ شكر الفضل والنعمة فلو تفكرت ان خادم القوم هو السيد والمولى وعرفت الفاضل من المفضول أو تدبرت أن اليد العليا خير من اليد السفلى لاستقلت من هذا الفضول فإن فى قيامى بشئونك أوضح أمارَة – وأمّا قولك منى سيّد الوجود ومن اصطفاهم لحضرته الملك الودود فان كنت تفتخرين بأشباحهم الظّاهرة فأنا أفتخرُ بأرواحهم الطّاهرة أم علمت أنها فى ملكوتى تغدُ وتروح وبوارِدَىْ بسِطى وقَبضى تشدو وتنوح فانا أوْلى بهم وأحرى بالافتخار بحزْبهم. فلمّا سمعت (الارض من السماء) مقالة تقُطٌرُ من خلالها الدماء أطرقت لمحة بارقٍ خاطف أو نغبةَ طائرٍ خائف ثم قنّعتْ رأسها وصعدَت أنفاسها وقالت: لقد اكثرت يا هذه من اللَّغظ وما آثرتِ الصّواب على الغَلَط فعلامَ تهزئين بى وتستخفين بحسبى ونسبى وإلام تنقضين عُرَى أدلتى ولا تعامليننى بالتى وحتّام تقابليننى بأنواع التأنيب ولم لا تقفى على حقيقتى بالتَّنقير والتنقيب أحسبتِ أن الجسم ما خُلق إلا عبثا ولا كان للنَّفس النفيسة إلا جدثا وفى ميدانه تتسابقُ الفهوم وتتدرك عوارف المعارف و العلوم وبه ترتقى الأرواح فى مراقى الفلاح وكيف لا يكون مقدساً من كل غيْ و مَيْنٍ وهو لا يفتْرُ عن تسبيح بارئهِ طرْفة عيْنٍ وإلى متى أنتِ عليَّ متحامله وعلى آية العدْل و الإحسانُ متماحِلة وأنا لكِ أسمعُ من خادم وأطوعُ من خاتم على أن لى من الفضائل ما ثبت بأصحّ البراهين و الدلائل أمّا فِىَّ بقعةًٌ من اشرف البقاع على الإطلاق لضمّها أعضاء من تمَّم اللهُ به مكارم الاخلاق وفى روضة من رياض الجنة كما افصحتْ عن ذلك ألسنةُ السنه ومنّى الكعبة و المشعرُ الحرام و الحجرُ و زمزمُ و الركنُ والمقام وعلىّ بُيوتُ الله تشدُّ إليها الرّحال و يُسبح له فيها بالغدوّ والآصال رجال و أخرجَ منّى طيّبات الرّزق فأكرم به عباده وأتمّ نعمتهُ عليهم فجعل الشكر عليها عبادة و ناهيك بم اشتملت عليه من الرياض و الغياض ذات الأنهار و الحياض التى تشفى بنسيمها العليل وتنفى ببرد زلالها حر الغليل. لم لا اهيم على الرياض وطيبها ...وأظل منها تحت ظل صافى والزهر يضحك لى بثغر باسم...والنهر يلقانى بقلب صافى فأسفرت عن بدر طلعتها( السماء ) وهى تزهو فى برد السنا و السناء و قالت تناجى نفسها عند مآرق السمر حتام أُريها السُّهى و ترينى القمر ثم عطفت عليها تقول وهى تسطو وتصول: أيتها المتعدية لمفاضلتى و المتصدية لمناضلتى متى قيس الترب بالعسجد او شبه الحصى بالزبرجد ان افتخرتى بشرف هاتيك البقاع التى زها بها منك اليَفاع والقاع فأين أنت من عرش الرحمن الذى تعكف عليه أرواح أهل الإيمان وأين أنت من البيت المعمور والكرسى المكلل بالنور وكيف تفتخرين على بروضة من رياض الجنة وهى علىّ بأسرها فضلا من الله ومنة أم كيف تزعمين أنه كتب لك بأوفر الحظوظ وعندى القلم الاعلى واللوح المحفوظ وأما ازدهاؤك بالحياض والأنهار والرياض المبتهجة بورود الوردِ والأزهار فليت شعرى هل حويت تلك المعانى الا بنفحات غيوثى وأمطارى أم أشرقت منك هاتيك المغانى إلا بلمحات شموسى وأقمارى فكيف تباهيننى بما منحتك إياه وعطرت أرجاءك بأريج نشره وريَّاه ويا عجباً منك كلما لاح علىَّ شعار الحزن خطرتِ فى أبهى حلة من حلل الملاحة والحسن وان افترت ثغور بدور أُنسى وقرت ببديع جمالى عين شمسى زفرت زفرة القيظ وكدت أن تتميزى من الغيظ ما هذا الجفاء يا قليلة الوفاء وهل صفت أوقاتك الا بوجودى أو طابت أوقاتك الا بوابل كرمى وجودى ولو قطعت عنك لطائف الأمداد لخلعت ملابس الأنس ولبست ثياب الحداد أو حجبت عنك الشموس والاقمار لما ميزت بين الليل والنهار فهلا كنت بفضلى معترفة حيث إنك من بحر فيضى مغترفة. فنزعت (الأرض) عن مقاتلتها وعلمت أنها لا قبل لها بمقابلتها وحين عجزت عن العوم فى بحرها واستسلمت تمائمها لسحرها بسطت لها بساط العتاب متمثلة بقول ذى اللطف والاداب: إذا ذهب العتاب فليس ود... ويبقى الود ما بقى العتاب ثم قالت اعلمى أيتها الموسومة بسلامة الصدر الموصوفة بسمو المنزلة وعلو القدر أن الله ما قارن اسمى بأسمك ولا قابل صورة جسمى بجسمك إلا لمناسبة عظيمة وأُلفة بيننا قديمة فلا تشمتى بنا الأعداء وتسيئى الأحباء والأوداء فإن ذلك من أعظم الرزايا وأشد المحن والبلايا كل المصائب قد تمر على الفتى... فتهون غير شماتة الأعداء ألا وان العبد محل النقص والخلل وهل يسوغ لأحد أن يبرئ نفسه من الزلل ومن يسلم من القًدْح ولو كان أقومَ من القِدْح ومن ذا الذى تُرضى سجاياه كلها... كفى المرء فضلاً أن تُعد معايبه هذا – وإنّ لى مفاخرَ لا تنكر ومآثر تجل عن أن تحصر كما أنك فى الفضل أشهرُ من نارٍ على علم وأجل من ان يحصى ثناءً عليك لسان القلم فإلى متى ونحن فى جدالٍ وجلاد نتطاعن بأسنة ألسنة حداد وهل ينبغى ان يجر بعضنا على بعض ذيل الكبر والصلف ولكن عفا الله عما سلف وهذه لعمرى حقيقة أمرى فانظرى الىّ بعين الرضا وأصفحى بحقك عما مضى. ولما سمعت (السماء) هذه المقالة التى تجنحُ الى طلب السلم والإقالة قالت لها: مآربُ لا حفاوة ومشربُ قد وجدت له حلاوة وما ندبت اليه من المودة والألفة فلأمر ما جدع قصير أنفه ولو لم تلقى الىّ القِياد لعانيتِ منّى ما دونه خرْط القِتاد ولكن لا حرَج عليك ولا ضيْر فانك اخترت الصُلح والصلحُ خير وكيف جعلت العتابَ شرطاً بين الأحباب أو ما سمعت قول بعض أولى الألباب. اذا كنت فى كل الأمور معاتباً...صديقك لم تلْق الذى لا تُعاتبه وإن أنْت لم تشرب مراراً على القذَى...ظمئْت وأى الناس تصفو مشاربه وهاأنا رادةٌ اليك عوائد إحسانى وموائدَ جودى وامتنانى فقرّى عيناً وطيبى نفساَ وتيهى إبتهاجا وأنساً وأبشرى ببُلوغ الوطَر وزوال البُؤس والخطر فسجدتِ الأرض شكراً وهامت نشوةً وسُكراً وتهلل وجهها سروراً وأمتلأت طرباً وحبوراً. |
#157
|
|||
|
|||
![]()
شهيد جمعها شهداء
شاهد جمعها شهود واشهاد صح ولا غلط؟؟؟ |
#158
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
شكرا جزيلا لحضرتك
|
#159
|
||||
|
||||
![]()
جميع شهيد / شهداء واشهاد
اتفضلى اختى الكريمة هذا الرابط http://www.almaany.com/home.php?lang..._word=0&dspl=0 وبالتوفيق ان شاء الله لحضرتك |
#160
|
||||
|
||||
![]() |
#161
|
|||
|
|||
![]() سؤال هام تجادلت معة مع استاذى
المقدمة والخاتمة ينقصونى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#162
|
||||
|
||||
![]()
عادى جدا
المقدمة لو ليها صلة بموضوع التعبير عادى جدا مالهاش صلة مش بتخصم منك حاجة ولا تؤثر |
#163
|
|||
|
|||
![]()
لا دارس علوم جاهل // لا دارس علوم لغته جاهل اعرب ما تحته خط
اتخذت الدوله العلم وسيلة للتقدم مص هى تسعى دائما للتقدم // مصر تسعى هى للتقدم نعم الخلق الخلق الحميد ما رايت هذا الامر من قبل اطلاقا و تشكيلها يبقى ازاى؟؟؟ رايت اللاعل الممنوح جائزة لفوزه اخوانى حريصون دائما على النجاح واصدقاؤهم |
#164
|
|||
|
|||
![]()
يا ريت يا أستاذنا مقارنة بين الرواية والقصة الصيرة والمسرحية
|
#165
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بالتوفيق ان شاء الله
تحت امركم |
العلامات المرجعية |
|
|