|
||||||
| قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
مما لا يدركه الحمقى : أن السيسي وزبانيته زجّوا بالجيش المصري في دوامة لن يفلت منها أبداً
ألا وهي الاشتباك مع الجماعات الجهادية في سيناء ! لا يعرف الكثير أهمية سيناء لهذه الجماعات بصفتها مكان استراتيجي آمن لهم لم يسبق لمن في سيناء الاشتباك مباشرةً مع الجيش المصري ، ولم تصعّد العمليات بهذا الشكل ضد جهازي الجيش والشرطة ولكن منذ تولّي السيسي زمام الأمور في مصر : بدأ التنسيق المصري الإسرائيلي لتنفيذ العمليات في سيناء وأرشيف هذه العمليات التنسيقية أصدر مركز الزيتونة جانباً منه وهو في غاية الأهمية http://www.alzaytouna.net/permalink/63599.html أما الآن : حسب أحد التقارير الأجنبية المنشورة أن مجاهدي سيناء نجحوا في نقل دائرة معاركهم في سيناء بالقرب من القاهرة والدلتا ، وهو نجاح لهم في معاركهم ومقاومتهم للجيش المصري تنظيم القاعدة الآن في مصر ، شئنا أم أبينا ، كما أن كثير من شباب الإخوان ومن معهم في قضيتهم تحوّلوا إلى الفكر الجهادي بلا محرّض على ذلك ، يكفي تحريض الواقع ذاته لا تقلق يا استاذ علي من عبيد السيسي ، سيخضعون تحت وطأة السلاح في النهاية كما خضعوا للسيسي العوام لا تخضع في مصر إلا بحد السيف ، وصدق من قال : لا خير في حقٍ يقال ومنطقٍ ... عذبٍ بحد السيف غير مؤيدِ دمت بود |
|
#2
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
شكراً علي مشاركتك وتواجدك بالموضوع ولكني لا أري أي مجاهدين في سيناء , بل هم إرهابيين . وما يفعلونه لا يمت للجهاد بأية صلة. شكراً علي المرور الكريم |
|
#3
|
|||
|
|||
|
بالفيديو والصور : ماذا يفعل المتحدث العسكري في مقر حملة «السيسي» ؟ محمد أشرف كثيرا ما أثار وصف وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي بمرشح الجيش أو وصف المتحدث العسكري بإنه المتحدث باسم السيسي غضب البعض والحجة دائماً استقالة السيسي من منصبة وخلعه بدلته العسكرية إلا أن السيسي أكد ذلك خلال لقاءه بالرياضيين بمقر حملته الانتخابية بحضور المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الأمر الذي كشفت عنه “زلة لسان” من المذيع الشاب كريم حسن شحاتة أحد الرياضيين الذين حضروا اللقاء عندما قال في حلقة أول أمس من برنامجه علي قناة النهار “كورة كل يوم ” أن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد علي حضر اللقاء . وعمومًا شهدت فترة الـ10 شهور الأخيرة مظاهر عديدة تؤكد تدخل الجيش في السياسة ، وهو ما يتنافي مع الأعراف التي تفرض علي المؤسسة العسكرية عدم التدخل في السياسة لصالح أي طرف من الاطراف ، والتزامها بالحيادية كمؤسسة وطنية تابعة للشعب وليس للحاكم . بدأت تزكية المؤسسة العسكرية للسيسي في يناير الماضي، بالبيان الذي أصدرته تعلن موافقتها علي ترشحه لرئاسة الجمهورية،وهو ما أعتبره المحللون وقتها تفويض من منها للسيسي بالترشح لـ”الانتخابات” . ولم يتوقف دعم المؤسسة العسكرية للسيسي عند هذا الحد، ففي الشهور الأخيرة تحولت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري علي موقع “فيس بوك” والتي تعتبر النافذة الاعلامية الرسمية للقوات المسلحة إلي النافذة المتحدثة باسم المشير السيسي ، فسبق أن أكد المتحدث العسكري الرسمية علي صفحته في يناير الماضي علي عدم إجراء السيسي لأي حوارات أو لقاءات مع أياً من القوي الشبابية أو الأحزاب أو الكيانات ، أو أى حوارات تتعلق بمستقبل البلاد علي حد قوله حيث قال نصًا “الفريق أول / عبد الفتاح السيسى يمارس مهام عمله ، كقائد عام للقوات المسلحة ، وفقاً لضوابط الدستور والقانون ، ولا يشارك فى عقد لقاءات مع قوى سياسية أو حزبية ، خلال الوقت الراهن ، بالإضافة إلى أنه غير مخطط أن تتبنى المؤسسة العسكرية لقاءات سياسية ، أو حوارات تتعلق بمستقبل البلاد ، فى المرحلة الحالية ، نظراً لوجود مؤسسات معنية بهذا الأمر”. ![]() ولكن لم يحدث ما إدعاه المتحدث العسكري ،بل تحولت صفحته لمنبر لاستعراض لقاءات السيسي مع بعض القوي والكيانات ،ففي شهر مارس الماضي التقي المشير السيسي بوفد من نقابة الفلاحين ،ونشر المتحدث العسكري علي صفحته الرسمية تفاصيل اللقاء بالصور . ![]() ![]() وفي نفس الشهر حضر السيسي مؤتمر الأطباء حديثي التخرج ، ونشرأيضًا المتحدث العسكري فيديو عن لقاء السيسي بالأطباء حديثي التخرج . ![]() وكذلك نشر المتحدث العسكري صورًا للمشير السيسي أثناء لقائه بمسئول الشركة الإماراتية التي أسند لها مشروع “المليون وحدة سكنية ” كنوع من الدعايا الانتخابية للسيسي . ![]() ![]() كل هذة اللقاءات لم يتوان المتحدث العسكري عن نشر تفاصيلها وصورها ،علي الرغم من تصريحاته السابقة ، وأستكمل المتحدث أستخدام صفحته الرسمية لصالح المشير السيسي رغم تاكيده المستمر علي عدم تدشين أي حملات انتخابية للسيسي أثناء وجوده وزيرًا للدفاع . ![]() ![]() وعلي الرغم من تقديم السيسي لاستقالته الا أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري نشرت بعدها الفيديو الخاص باعلان السيسي عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية. ![]() أراء العسكريين في اقحام الجيش في السياسية كان الرئيس الراحل اللواء محمد نجيب أول من أنتقد مشاركة القادة العسكريين في السياسة عندما قال “كان كل ضابط من ضباط القيادة يريد أن يكون قويًا ،فأصبح لكل منهم شلة وكانت هذه الشلة غالبًا من المنافقين الذين لم يلعبوا دورًا لا فى التحضير للثورة ولا فى القيام بها” وأتفق معه في الرأي المشير محمد عبد الغني الجمسي وزير الحربية الأسبق عندما قال بعد نكسة 67 “أن سبب هزيمتنا هو اشتغال وانشغال رجال الجيش بالاعيب السياسة، فلم يجدوا ما يقدمونه فى ميدان المعركة” وخالف أداء المؤسسة العسكرية رؤية اللواء محمد نجيب والمشير الجمسي ،فبعد 30 يونيه لم تكتف المؤسسة العسكرية بالتدخل فالسياسة، بل استخدمت كل أدواتها لدعم قائدها وتزكيته كقائدًا شعبيًا ورئيسًا للجمهورية . http://yanair.net/archives/46411 |
|
#4
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
|
|
#5
|
|||
|
|||
|
أعرف عنهم ما فعلوه مع الجيش المصري والشرطة المصرية من قـتـل وسفك للدماء بدون وجه حق . أعرف بأن اعتقادهم بأن ما يفعلونه هو نوع من الجهاد في سبيل الله هو اعتقاد فاسد لا أصل ولا أساس له في الدين الإسلامي الحنيف . نعترض علي تدخل قيادات الجيش في السياسة ... نعم ونرفض تدخله بشدة . نعترض علي انتهاكات بعض أفراد الشرطة ... نعم ونرفضها بشدة . لكن أن نواجههم بالسلاح وبسفك الدماء ... لا . ليس هذا من الدين الإسلامي في شيء . وللعلم , فأنا أيضاً أرفض بشدة تدخل من يدعون أنفسهم بأنهم يدعون في سبيل الله وفي سبيل تطبيق الشريعة ( ما يُطلق عليهم التيارات الإسلامية ) أرفض تدخلهم في السياسة بغرض حكم البلاد . أجبتك مع أن الموضوع لا يتطرق إلي من هم بسيناء . إن أردت المزيد من النقاش , فاكتب موضوعاً عنهم في القسم واذكر أدلتك فيه علي أنهم مجاهدين في سبيل الله وبأن ما يفعلونه هو جهاد في سبيل الله وليس جهاداً في سبيل أشياء أخري ! خالص تحياتي |
|
#6
|
|||
|
|||
|
محمد تمراز يكتب : دولة سيسيكونيا كنت أشاهد أمس فيلم البداية للرائع أحمد زكي وكيف قدم لنا العبقري لينين الرملي فكرة خيالية هي أقرب ما يكون لنا الآن من الواقع الذي نحياه فكيف استغل نبيه بك رجل الأعمال الموقف الذي وضعوا فيه نتيجة سقوط الطائرة في واحة غير مأهولة بالسكان في حكم كل أفراد طاقم الطائرة واستغلالهم أسوء استغلال. كم كان لينين الرملي رائع في تصوير مدي استغلال نبيه بك سذاجة الفلاح المصري البسيط أو استغلال عدم وعي الرياضي الذي وهبه الله قوة في الجسد ولكن مع ضحالة في العقل واستغلال كل من حوله في السيطرة علي الواحة وخيراتها وحكمها بل وتسميتها باسمه لتصبح دولة نبيهاليا ولم يكن أمامه غير عادل الفنان التشكيلي الثوري الثائر والذي استمر الصراع بينهم في سياق الدراما طوال الفيلم حتى انتصر الشاب المثقف الثوري في النهاية علي نبيه بك وحرر أفراد طاقم الطائرة من ظلمه وفساده واستبداده. عندما شاهدت هذا الفيلم والذي تم إنتاجه عام 1986م وجدت نفسي أفكر هل يعقل لخيال كاتب أن يتخيل أحداث قصة يكتبها تحدث في الواقع بعد ما يقرب من 30عام؟ آه والله ممكن والدليل علي كده بأننا نحيا في دولة سيسيكونيا فإن كانت طائرة البلد سقطت في 30/6 فإن كل ما حدث منذ هذا التاريخ ما هو إلا تنفيذ في الواقع لرواية الرائع لينين الرملي البداية فكيف استغل سيادة الرئيس المنتظر السيسي جهل الشعب البسيط وعدم وعيه وثقافته في تصدير إحساس عدم الأمان والاستقرار وأنه منقذهم الوحيد الذي يقدر علي إنقاذ السفينة من الغرق بنفس الحبكة الدرامية التي أستخدمها الرائع لينين الرملي فها نحن نعيش في دولة سيسيكونيا فالقوة الغاشمة التي تتحرك بدون وعي لقمع أي رأي أو فكر يخالف سيادة الرئيس المنقذ والتي كانت متمثلة في الرواية في الملاكم صالح محمود الذي قدمه لنا الفنان صبري عبد المنعم موجودة في دولتنا في جهاز شرطة المفروض انه في خدمة وحماية الشعب وليس لفرم وقـتـل وسحل الشعب لصالح سيادة الرئيس المنقذ حتى ولو موتوا خيرة شباب دولة سيسيكونيا ليحيا سعادته في أمان , والآلة الإعلامية التي ساعدت نبيه بك في الفوز بالانتخابات في الرواية متمثلة في شخصية شهيرة والتي قدمتها لنا الفنانة صفية العمري موجودة في دولة سيسيكونيا ولكن بشكل تاني خالص بسم الله ما شاء الله كلمه عهر أعلامي شوية عليهم نفاق وخداع وتغيب عقول للبسطاء ومسحين جوخ بتقدير امتياز فسيادة الرئيس يملك من الأعلام ما يكفي لقلب الحقائق وغسل العقول وتغيبها للناس وتهيئة التربة الصالحة لزرع علم دولة سيسيكونيا ولو نظرنا لشرائح كثيرة من الشعب سواء من علماء أو ميسورين الحال من رجال الأعمال والأموال والتي مثلت دورهم الفنانة نجاة علي في شخصية الدكتورة سميحة طاهر رآهم لينين الرملي ورأي وجودهم ودورهم الذي سوف يقومون به عند قيام دولة سيسيكونيا بعد 30 عام فهم كما رآهم لا يحرك لهم ساكن ما دام سعادة الرئيس ضمن لهم حياة كريمة لا ينتقص منها شيء كما عاشوها ولكن في مقابل اغماض الطرف عما يحدث في دولة سيسيكونيا من منطلق خذوا اللي انتوا عايزينه ومالكوش دعوة نعدم نقـتـل نحكم ما نحكمشي ملكوش فيه . أما الشعب البسيط المؤمن الطيب في دولة سيسيكونيا رمز ليه الرائع لينين الرملي بدور الفلاح البسيط سليم اللي قدمه الفنان حمدي احمد . تصدقوا إن سليم الفلاح صدق بسذاجة نبيه بك لما قاله إن عادل الثأر الحر كافر وبيعمل اللي مايرضيش ربنا علشان بيطالب بالديمقراطية آه والله شفته بقي إن عم لينين كان مكشوف عليه الحجاب وهو بيكتب فيلم البداية تصدق يا عم لينين إن سيادة الرئيس وأعوانه في دولة سيسيكونيا عايزين الشعب البسيط يصدق إن اللي يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية ده كافر والعياذ بالله دول وصلوا الناس مش يكفروا بالديمقراطية بس دول وصلوا الناس يكفروا بدينهم علشان ما يتقالش عليهم إخوان ولا إرهابيين وقضائهم الشايخ يحكم عليهم بالإعدام شفت بقي يا عم لينين أزاي سبقناكم في الظلم في دولتنا دولة سيسيكونيا مع إننا بنيناها علي فكرة دولتك دولة نبيهاليا . في النهاية لم يبقي غير شخصية عادل الفنان التشكيلي والتي مثلها الرائع أحمد زكي وهو الشاب الثوري صاحب فكر ومعتقدات سياسية ولديه من العقل والشجاعة ما جعله يقف أمام نبيه بك وإرغامه علي ترك الحكم حتى ولو كان ذلك علي حساب محاولة نبيه لقـتـله فكم عادل أراهم اليوم من خيرة شباب دولة سيسيكونيا يضحون بأنفسهم حتى نحيا حياة كريمة بدون ظلم أو فساد أو استبداد فلم يبقي بعد وجه الله أمل غير هؤلاء الشباب الثوري الطاهر الذين يحملون أكفانهم يومين بين أيديهم ويخرجون للحفاظ علي هذه الأمة. والذين يحاولون بشتى الطرق تلويثه . فيا شباب مصر وأملها الباقي أرجوكم لا تترددوا بالتضحية بالغالي والنفيس لإنقاذ مصرنا الغالية حتى نحيا عليها نحن وأبنائنا لا نحيا ونعيش علي أرض دولة سيسيكونيا. http://yanair.net/archives/46683 |
|
#7
|
|||
|
|||
|
محمد طلبة رضوان يكتب : السيسي مرشح القصر! جيل مسلسل ليالي الحلمية هو أوسط أجيال الثورة سنًا، أسامة أنور عكاشة ربى وجداننا على يديه، فإذا كنت من جيل 90 الذي بهرنا في الميدان بوعيه وذكائه ولم تكن قد شاهدت المسلسل فتحملني قليلاً، ثم اذهب إلى “يوتيوب” فورًا وشاهده فهو علم يُنتفع به. في الجزء الأول من ليالي الحلمية يبدو سليم باشا البدري وهو واثق كل الثقة من نتيجة انتخابات البرلمان التي يتنافس فيها مع غريمه التقليدي سليمان غانم عمدة ميت الغانم الذي جاء من قريته ليزاحم آل البدري في السياسة والصناعة وحب أهالي الحلمية، ويشفي غليله مما فعلوه بأبيه. سليمان غانم الذي قام بدوره الرائع صلاح السعدني كان يعلم أنه يأخذ البدري من أهله وناسه، وينافسه في عقر داره، وينزع عنه “فيتو” ابن المدينة بشرعية الفلاح الريفي البسيط الذي يشارك عمال الحلمية في أحلامهم وهمومهم وينتمي إلى شريحة اجتماعية هي الأقرب إليهم من طبقة ابن الباشا “الأليط” الذي يتحدث من برجه العاجي، غير عابئ بأحد. في الانتخابات كان العمدة يبذل كل ما عنده: أموال، وعود، تربيطات مع زينهم السماحي، القهوجي خبير الانتخابات، كل شيء يضمن له أصوات الدائرة محل النزاع، فيما وقف سليم البدري من هذا كله موقف المستهتر، الواثق من فوزه، غير العابئ بأصوات أهل دائرته، غير المهتم بإرضائهم، لا يقف ليرد سلامًا لأحد، لا يعنيه إن كانوا يحبونه أم لا، لا يعدهم بشيء، لا يغازلهم، كما لو أنهم غير موجودين.. وحين تحاول معه زوجته كي يهتم بالناس يتجاهلها، وحين تحذره أمه من استهتاره بالناخبين ومن ذكاء منافسه يخبرها بمنتهى الثقة الممزوجة ببعض الخجل من موقفه الذي لا يجرؤ أن يصارح به أمه وزوجته بأنه لا يعنيه من أمر الناس شيئًا.. طظ في الناس. ويفوز سليم البدري.. خسر العمدة الذي صوَّت له كل أهالي الحلمية وعمالها وفلاحيها وحتى أفندياتها الذين يلعبون الدومينو على مقهى السماحي، وفاز ابن البدري رغمًا عن أنف الصندوق… والناس!!! ماذا حدث؟ ببساطة.. الباشا يعرف من أين يؤكل الكتف، لم يهتم لأمر الناس وذهب إلى القصر حيث مولانا الملك وحاشيته، وتسلطه على رقاب العباد، مولانا وحده يقرر من يفوز ومن يخسر، وليس الناس، ذهب البدري ودفع المعلوم، ووضع كرسي البرلمان في جيبه قبل إجراء الانتخابات أصلاً، وانتهى الأمر. السيسي في معادلة الانتخابات المصرية ليس سليم البدري، الذي يحصل على الكرسي برشوة القصر، السيسي هو القصر ذاته، مرشح المؤسسة العسكرية التي تحكم مصر منذ 60 عامًا بقوة السلاح، مرشح المجلس العسكري الذي حصل على موافقته و”مباركـ” ته في الترشح دون خجل أو إخفاء لهذا حفظًا لماء الوجه، وحفاظًا على شكل الدولة، ولو بالكذب، مرشح العافية، والدراع، ملامح الحياة المصرية في المرحلة المقبلة، المجلس وافق على السيسي، المجلس سيطرحه رغم وعوده السابقة هو شخصيًا بعدم الترشح، المجلس يسانده علنا، يعلق صوره على دبابات قوات حماية المواطنين، مؤسسات الدولة تعلق صوره بدورها على حوائطها الخارجية ليراها المارة في وضح النهار، ومن الآن، كل ما يمكن تسميته بـ”القصر” وأذرعه الأخطبوطية مع السيسي، وهو كده وإذا كان عاجبكم…. اخبطوا دماغكم في الحيط.. وسينجح. هل معنى ذلك أن السيسي سيزور الانتخابات مثل ابن البدري، وأن حمدين هو عمدة ميت الغانم في هذا المشهد البائس؟ سيخبرك بعض الناس أن السيسي له شعبية، شئنا أم أبينا، وأن حمدين ما هو إلا متواطئ يحاول إضفاء الشرعية على مسرحية هزلية.. وسيجزم لك البعض الآخر بالعكس، شعبية السيسي خرافة، وحمدين “واخدها” جد، لكنني قررت أن أغادر معك هذه “العركة”، ولنقف على مقربة منها محاولين الإجابة عن سؤال آخر: أين هي ضمانات نزاهة الانتخابات؟ السؤال بصيغة أخرى: ما دام حمدين قد ترشح منافسًا أو متواطئًا فثمة احتمال نظري لنجاحه.. حسنًا.. من يضمن حصول المرشح الرئاسي حمدين صباحي على حقوقه السياسية في حال فوزه؟ السؤال بصيغة أكثر عسكرية: من يضمن ألا يكذبوا علينا ويخبرونا بنتيجة أخرى غير التي جاءت بها الصناديق؟ والإجابة الوحيدة : لا شيء.. الضمان الوحيد هو كلمة السيسي وتزكيته لنفسه بأنه صادق وأمين وشريف… وبناءً عليه: الضمانات صفر. ذلك لأن القصر هو المرشح، وهو لجنة الانتخابات، وهو لجنة الفرز، وهو الرقابة عليها، وهو المنافسين، وهو النتيجة، وهو النوافذ الإعلامية، وهو الجرائد الرسمية وغير الرسمية، القصر هو صاحب البلد، وحمدين في كل الأحوال كومبارس.. سواء كان منافسًا حقيقيًا أو متواطئًا مع السيسي لإضفاء الشرعية على انتخابات “شرعنة” الانقلاب.. وكله بالحب.. وبالصندوق. عزيزي المتشكِّك في التزوير، الواثق في شعبية السيسي أكثر من ثقة السيسي نفسه فيها: لو كان الجنرال يضمن نجاحه، لخاض معركته بشرف، وقدم نفسه للناس، وظهر في كل البرامج من أجلهم، وانتهز كل فرصة للوصول إليهم، وقدم برنامجًا يحترم عقولهم، وغازل أحلامهم، وتذلل لهم مثل سابقيه، لكنه لم يفعل، ولن يفعل، ذلك لأن الكرسي في جيب ابن البدري من قبل الانتخابات أصلاً. سيجادلك أحدهم بأن الانتخابات المقبلة تجري في ظل حكم العسكر، كسابقتها، ومن استطاع أن يضمن السابق يمكنه أن يضمن اللاحق، وإلا فالسابق واللاحق مزوران.. دعني أذكرك أن أحدًا لم يضمن لنا شيئًا في السابق، لا العسكر ولا غيرهم، نحن من قررنا أن نكون أصحاب القوامة في هذه الانتخابات على الجميع، ونزلنا بالملايين في محمد محمود لإجبارهم على تحديد موعد الانتخابات الذي كانوا يماطلوننا فيه، ثم انتزعنا بشرعية الثورة شرط الفرز في اللجان الفرعية، وهو المفصل المحوري في ضمان نزاهة الانتخابات، وقفنا بأنفسنا على الصناديق نحصي ما لنا وما للآخرين، ومنذ ليلة انتهاء الإعادة ونحن نعلم أصوات كل مرشح الصحيحة، وأصواته الباطلة، ومن الفائز، ومن الخاسر، وكم الفارق بينهما. ومع هذا ماطل العسكر، ولم يعترفوا مباشرة بالنتيجة، وأفاد غير مصدر أنهم أبلغوا “شفيق” رسميًا بفوزه، وكادوا أن يعلنوا مرشحهم رئيسًا للبلاد، لولا قبول الإخوان للتفاوض، أو أيًا كانت الأسباب الخفية التي ستكشف عنها الأيام القريبة، ليس هذا موضوعنا. موضوعنا بوضوح أنه تم إلغاء الفرز في اللجان الفرعية، ولا معنى لذلك سوى التمهيد الفاضح للتزوير، وهذا ما يدفع السيسي لتجاهل الناس والاكتفاء بمصالحة شوبير على مرتضى، وزيارات الإعلاميين، والتقاط الصور مع سدنة مبارك، وإذا سأله أحدهم عن الناس أخبره أن من لا يجدون قوت يومهم ضحوا بثمن ظرف وطابع بوسطة وجاءوا بمن يكتب لهم عن استعدادهم للجوع من أجله، وكتبوا على الظرف عنوان المشير السيسي المعروف لفقراء مصر بطبيعة الحال، وأرسلوه إليه دعمًا ومؤازرةً.. شفت الحلاوة؟ بص.. النجاح الذي ينتظره السيسي ليس الجلوس على الكرسي، هذا محسوم، قائد الثورة المضادة يريد شرعنة السطو على حكم مصر بقوة السلاح، ليس لأنه يخشى الناس، فالناس الذين سينتزعونه قريبًا من على كرسيه هم آخر ما يفكر فيه الجنرال لحسن حظنا، إنما يقدم السيسي أوراق اعتماده لدى الأنظمة الغربية التي ملت مما يحدث في مصر وباتت تخشى على مصالحها، ويريدون للبلاد الاستقرار لحماية هذه المصالح شريطة أن يتم هذا وفق آلية تسوغ لهم الاعتراف بشرعية البندقية. وهذا هو دورنا المقبل في معركة النفس الطويل، أن ننزع غطاء الشرعية عن هذه المهزلة، انتخب حمدين إن شئت، وقاطع الانتخابات إن شئت، لكن افعل هذا وأنت تعرف ماذا تريد، نحن نريد نزع الشرعية عن حكم العسكر، نريد أن يرانا العالم ونحن نرفض رجل مبارك، نريد لرائحة التزوير أن تزكم الأنوف، نريد للقلق أن يسبق السيسي إلى الاتحادية. احمل لافتتك التي ترفض السيسي يوم الانتخابات ذهابًا وإيابًا، وثق لكل صوت رافض، انضم إلى شباب جاد يحاول توثيق المقاطعة باستمارات “مقاطعون” لنثبت أن الذين رفضوا شرعنة السيسي أكبر بكثير من الذين شاركوا، افعل أي شيء وكل شيء، لكن لا تتركها لهم دون ثمن، نزع الشرعية عن محاولات التستر على ****** مصر هي أول الطريق لاستعادة شرف هذه البلاد.. كل ما يحدث إلى زوال، وسينتهي أقرب مما تتصور، والله العظيم سينتهي إلى غير رجعة ما دام حلمك، وعملك، وفاعليتك على الأرض بكل ما تستطيع.. “مكملين”. http://yanair.net/archives/48301 |
|
#8
|
|||
|
|||
|
أعدمهم يا سيسى! مصطفي النجار حضرتك مدلع أوى الناس بتوع 25 يناير ولازم الاتفاق على إن 30 يونيو بس هى اللى ثورة)، كان هذا ما قالته إحدى الإعلاميات لوزير الدفاع المستقيل والمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى، فى اللقاء الذى جمعه يوم السبت الماضى بعدد من الإعلاميين فى إطار حملته الانتخابية. دلالات العبارة تعبر عن الروح الانتقامية التى تلبست كثيراً من الأعمدة الإعلامية لنظام مبارك، الذين نافقوا ثورة 25 يناير عقب سقوط مبارك وتزلفوا للثوار وحاولوا تبييض وجوههم، وبمجرد تعثر الثورة وعقب تظاهرات 30 يونيو (التى شارك أغلب ثوار يناير فيها) كشف هؤلاء اللثام عن قلوب تفيض بالحقد والكراهية والغل والرغبة فى الانتقام من ثورة يناير وشبابها، وانطلقت أبواقهم تعلن بكل فجاجة أنها مؤامرة ومخطط خارجى، وأن الثوار خونة وعملاء وجواسيس وتواصلت أشد حملات الاغتيال المعنوى والتشويه القائم على أكاذيب بالتوازى مع تمجيد نظام مبارك وتبرير أخطائه، واستغلال حالة الكراهية الواسعة لجماعة الإخوان وربط الثورة بهم لتزييف التاريخ الذى لم يمر عليه سوى ثلاث سنوات، وشكل هؤلاء فى مجموعهم رأس الحربة للثورة المضادة التى تعادى ثورة يناير وكل ما يمت إليها بصلة. لم يكتف هؤلاء بكل حملات الإفك والتخوين، ولم يشبع نفوسهم المريضة اعتقال عدد غير قليل من وجوه الثورة تحت بند مخالفة قانون التظاهر، واعتقالات أخرى عشوائية وانتهاكات بالغة تمت خلال الشهور الماضية لشباب وفتيات فى عمر الزهور لم يمارسوا إرهابا ولا عـنـفا، وإنما كانت كل جريمتهم هى تعبيرهم عن آرائهم التى لم توافق هوى البعض فاعتبروهم مجرمين يستحقون العقاب. رغم كل ما يحدث مازال البعض ينكر وجود حرب على ثورة يناير، ويتغافل استهداف جيل الشباب الذى كان سببا لمقاطعته استفتاء الدستور، وقد يكون سببا لكفره، ومقاطعته العملية السياسية بالكامل، بما يمثله هذا من خطورة وضرر للوطن الذى لن يبنيه إلا شبابه، فى نفس الوقت الذى يطلب فيه آخرون من الشباب المشاركة وينتقدون عزوفهم لكنهم لا يطلبون رفع السيوف عن رؤوسهم، ولا يوقفون المقاصل التى تُنصب لهم، ولا يقولون لمن أعلنوا الحرب كفاكم وتوقفوا من أجل مصلحة الوطن. صارت معادلة النجاة أن تطبل وتؤيد، وإلا فأنت خائن وعميل ومستباح من قبل طيور الظلام الجدد، هل يستطيع أحد حكم مصر وهو يحارب مستقبلها؟ هل يتقدم الوطن وعماد بنائه منسحبون من الفضاء العام وساخطون وغاضبون بسبب المظالم والحرب عليهم؟ هل صار الاختلاف مع السلطة خطيئة توجب العقاب؟ لم تحل طوابير الانتخابات مشاكل مصر بل كثيرا ما عقدتها، والانتقال من استحقاق انتخابى إلى آخر دون إزالة أسباب الاحتقان الحقيقية يضاعف الاحتقان، جوقة التطبيل لن تنفع من يحكم وستقفز من المركب عند أول أمواج تلاطمها، إذا كان هناك من يريدون مزيدا من البطش بالشباب والثوار، اعتقادا أن التخلص من هؤلاء هو الحل، فلينصبوا أعواد المشانق وليعدموا جيلا كاملا كل جريمته أنه حلم بالحرية وتحرك من أجلها واليوم يدفع ثمن ثورته، أنقذوا المستقبل من نار الكراهية وجنون الانتقام، واعلموا أن التخلص من جيل كامل مهمة مستحيلة فلتتصالحوا مع المستقبل إن كنتم تريدونه. http://www.almasryalyoum.com/news/details/440819 |
|
#9
|
|||
|
|||
|
أحمد طارق يكتب : رحلة في عقل المشير تابعت مثل الجميع حديث المشير السيسي علي التليفزيون علي مدار يومين وانقل لكم تحليلي المتواضع لفترة رئاسته كيف ستكون. ليس لدي ادني شك فيما يقوله المشير السيسي ان مصر في ازمة حقيقية واصبحت علي مدار 30 او 40 سنة في ادني ترتيبات الدول من حيث التنمية ومستوي المعيشة والبنية التحتية بحيث سبقتنا دول مثل مدغشقر وموزمبيق ومالي وان مصر فقدت مكانتها الريادية بين الدول وان هذا الوضع يجب ان يتغير الان وان تعود مصر لمكانتها الطبيعية عربياّ وافريقياّ واقليمياّ. ولا يخجلني شك في صدق نوياه ... ( ولكن ) هو يري الحل من منظوره هو ومن منظور الثقافة الاقتصادية الممتدة من عصر مبارك وهو النمط الاقتصادي الرأسمالي البحت. نمط رجال الاعمال والاستثمار الحر هذا النمط الذي اضر مصر اكثر مما نفعها ولازلنا ندفع ضريبة ذلك بل الانكي ان المشير السيسي يطالبنا باستمرار دفع تلك الضريبة. يري المشير السيسي ان الحل يكمن في سياسات تقشفية اجبارية وترشيد استهلاك في جميع مناحي الحياة وان فترة حكمه ستكون تحت مبدأ (شد الحزام), ولكن هذا التوفير سيوفر لمن؟ سأعطي مثال في مجال الطاقة كما قال هو ان حل مشكلة الطاقة هو ترشيد الاستهلاك ومن ضمنها استهلاك الانارة المنزلية واستخدام اللمبات الموفرة (اجباراّ) والاستغناء عن اللمبات الاخري ولا استبعد لتحقيق ذلك ان يمنع بيعها كما رد عليه ابراهيم عيسي نصاّ (يعني الحكومة هتدخل البيوت تقول للمواطن ابعد انت علي جنب هنركب اللمبة دي سواء مقتنع او لا) فأجاب السيسي (نعم). اذاّ سيكون هناك حزمة قوانين تقشفية لتوفير الطاقة ولكن كما قال السيسي نفسه ان عدد الميجاوات الموفر من الانارة المنزلية سيذهب للمصانع التي يملكها رجال الاعمال لكي يتكرموا بالاستثمار في مصر بمعني اننا سنتقشف لدعم الحكومة في تقديم التسهيلات والدعم في الغاز والطاقة والكهرباء لرجال الاعمال ليقيموا مشروعات ويضغوا استثمارات، بمعني اخر المواطن هو الذي سيدفع الفاتورة، قياساّ علي ذلك المثال كل شئ اخر. موضوع اخر وهو من سيدعم تنفيذ برنامجه ؟؟؟ الاجابة واضحة من ردوده علي تلك الاسئلة، (الجيش) هو من سينفذ اعمال البنية التحتية وتعميرالظهير الصحراوي وضبط الاسعار في حال جشع التجار كما قال هو في كلامه نصاّ (لو الجزار رفع سعر اللحمة هنزل عربيات توزع بسعر اقل). من له القدرة علي ذلك سوي الجيش؟؟؟ اذاّ نحن امام حقيقة اخري وهي ان السيسي مرشح الجيش فعلياّ وسيسخر الجيش جميع امكانياته واقتصاده لانجاح برنامج مرشحه حتي وان استخدم المجندين للعمل بالسخرة. اسلوب حديث السيسي ورسالته للشعب انه ليس هناك خيار سوي تنفيذ برنامجه بهذا الشكل التقشفي سواء شئنا ام ابينا وانه ادري بالوضع واعلم ببواطن الامور وكله سيكون من خلال القانون اعطي لي انطباع بأسلوب حكمه الذي سيكون اقرب لاسلوب قائد جيش في كتيبته يصدر الاوامر وما علي الجنود الا التنفيذ. ولكني اسأله تلك الاسئلة ولا انتظر رد. لماذا علي دفع فاتورة فساد وفشل انظمة سابقة؟ لماذا علي التقشف في حين انك لم تذكر اي شئ عن اموال مصر المنهوبة والمليارات التي خرجت من مصر ؟ الست اولي بأن تأتي بها لدعم فكرك وبرنامجك؟ لماذا علي ان اضحي وانا من اكثر جيل ظلم في تاريخ مصر؟ هل ستجيبني ان مصر تحتاج وان من الوطنية ان اضحي الان؟ الم اضحي انا وجيلي بارواحنا ودمائنا في 25 يناير؟ هذا هو الواقع القادم يا سادة، تقشف وشد حزام وترشيد استهلاك ورفع اسعار ورفع دعم. ان في انتظارنا ايام سوداء فأنتخبوه. http://yanair.net/archives/48889 |
|
#10
|
|||
|
|||
|
كريم فريد يكتب : السيسي قائد انقلاب 25 يناير (1) ثلاث سنوات وبضعة أشهر مروا منذ أحداث الخامس والعشرين منيناير 2011، قد آن أوان إعادة تقييم ما حدث منذ ذلك الحين، للخلاص من الجدل الدائر حول كون ما حدث ثورة أو مؤامرة. ولذلك يجب إعادة تسمية بعض الأحداث بمسمياتها .. انقلابان عسكريان اطاحا بمن في السلطة بغطاء شعبي لحماية المصالح الاقتصادية للمؤسسة العسكرية، الأولى تآمر عليها الجيش بالأشتراك مع الإخوان المسلمين والثانية حدثت بتحريض ودعم مباشر منه للايقاع بالإخوان المسلمين والاستيلاء على السلطة لثقتهم أنه لايوجد بديل لهم بعدما مل المصريون من الفوضى خلال ثلاث أعوام ونصف العام. 25 يناير 2011: حركة احتجاجية تحولت إلى انتفاضة شعبية، أعلن قادة القوات المسلحة دعمهم لها، أرغموا حسني مبارك على التنحي وأحبطوا مشروع التوريث. 30 يونيو 2013: حركة احتجاجية شعبية دعمتها القوات المسلحة أسقطت حكم الإخوان المسلمين بعزل محمد مرسي. (2) في لقاء تليفزيوني، تجرأ مقدمه وسأل المرشح للرئاسة وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي عن رقابة مجلس الشعب لميزانية القوات المسلحة، وكان رد قائد المؤسسة العسكرية السابق “مش معقول عايزين تحطوا – وأشار إلى أنفه – في كل حاجة، خلوا الجيش لوحده” رافضا تطفل المذيع وسؤاله عن ما لا يعنيه – من وجهه نظر المرشح-. بعد ما يقرب من دقيقة صمت، استطرد قائلا “الجيش يا أستاذ إبراهيم مؤسسة عظيمة أوي بشكل لا يمكن تتصوروه يا مصريين، عقبال ما نشوف مصر كلها في المستوى ده”. اليوم نجلس في مقعد المتفرجين لنتابع سباق ينتهي بكرسي الرئاسة يتقدم فيه مدير جهاز المخابرات الحربية حينما قامت أنتفاضة 25 يناير عبد الفتاح السيسي على منافسه حمدين صباحي. حينها، تحرك المجلس العسكري وأعلن نفسه حاميا للثورة ووجد منافسا قويا له وكان الإخوان المسلمين لتبدأ اللعبة بتحالف سياسي بينهم بمقتضاه يصل الإخوان للسلطة بعدما يحرقا سويا الشباب الذين مهدوا للانتفاضة ودعوا لها، يليها خطوة أخرى يلعب فيها مدير المخابرات الحربية متحالفا مع معارضى الإخوان ومن احترقوا بنارهم حتى يسقطهم .. ومن ثم لم يتبقي على النهاية إلا خطوة واحدة، وهي أن يصل إلى السلطة، لتكون الخطة قد حققت أهدافها كاملة، إحباط مشروع التوريث، إقصاء أقوى تنظيم منافس “الإخوان”، عودة السلطة إلى أصحابها والحفاظ على كبرياء قادة الجيش من أن يكونوا تابعين لرئيس مدني لا ينتمي للمؤسسة العسكرية والحفاظ على مصالحهم الاقتصادية بعيده عن أعين الشعب وممثليهم. (3) نفذت كل الخطط والإحتمالات ولم يبقى إلا احتمالين، الأول أن يصبح عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية والثاني أن ينجح حمدين صباحي، وهو الاحتمال الأصعب والذي يعتبره البعض غير واقعي بالمرة. الاحتمال الثاني: أن يحدث تصويت انتقامي من السيسي لصالح حمدين صباحي ويعصر البعض ليمون مرة أخرى ويصبح رئيسا للجهمورية ويسقط الحجر الأخير الذي يمنع الإقتصاد من الانهيار تسحب دول الخليج المعونات التي تقدمها وتعاديه كل مؤسسات الدولة التي تدعم رمز النجمة وعلى رأسهم المؤسسة العسكرية خاصة أن مرشحهم قد سقط بشكل مباشر، ويسقط حمدين بعد فترة وتستمر متسلسلة الإنقلابات ويعود الجيش للحكم مرة أخرى. الاحتمال الأول: أن يحوز السيسي على نسبة تتجاوز 70 % من أصوات الناخبين، ويبدأ في تثبيت أقدام ديكتاتوريته باستغلال الخطر المحتمل الدائم الحديث عنه سواء العدو الخارجي أوالإرهاب الداخلي، ويحدث تحسن طفيف في الإقتصاد بعدما تضخ الدول الخليجية المانحة مليارات إضافية وتفتح المؤسسة العسكرية خزائنها وتسخر كل امكانياتها في خدمة تثبيت حكمه، وينجح في بناء دولته امتدادا لدولة ضباط يوليو 1952. (4) لم يعد هناك خيار، لم نعد نملك حرية الإختيار فكل الطرق تؤدي إلى نفس النقطة، بعد سنوات كان بإمكاننا تصحيح المسار ونؤكد أن ما قمنا به وحينا من أجله كان ثورة لا انتفاضة ولا مؤامرة. ولكن هناك حقيقة واحدة، أن 75% من عدد سكان مصر شباب، وأن الجيل الذي سيطر على السلطة لسنوات، سيرحل عاجلا أم أجلا، وستتجدد الدماء داخل مؤسسات الدولة بالرغم عنهم ربما لأنهم لا يدركون أننا المستقبل ولأن السنوات الماضية خلقت جيلا مختلفا عن أجيال الخضوع و “المشي جنب الحيط”. غدا نحطم هذا الحائط لنعبر للمستقبل رغما عنكم، ربما لأننا لم ننسى خالد سعيد بعد . http://yanair.net/archives/49228 |
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|