اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2014, 03:03 AM
gadgood gadgood غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
العمر: 36
المشاركات: 111
معدل تقييم المستوى: 0
gadgood is on a distinguished road
افتراضي

تعددت الوجوه ... والهدف واحد !!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-04-2014, 02:41 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gadgood مشاهدة المشاركة
تعددت الوجوه ... والهدف واحد !!





شكراً علي المرور



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-04-2014, 10:07 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي



السيسى قد يُضيع البلاد!





رامي جلال عامر


حتى الآن سأنتخب المرشح عبدالفتاح السيسى، هو أفضل المتاح والأكثر كفاءة لاستعادة هذه الدولة. والملاحظ أنه يتعرض الآن لحملة نقد على استحياء، ستكون بعد قليل على عينك يا تاجر، وهى تأتى فى معظمها من أشخاص يعملون بمبدأ «فيها لأخفيها»، فالقصة فى معظمها هى صراع بين «طبالين» على قطعة أرض فضاء لبناء كباريه، بينما المفترض أن يسارع صاحب الأرض ببناء سور حولها وتحديد نوعية المبنى الذى يريده هو عليها.


فى هذه اللحظة كثيرون حول السيسى قليلون حول الوطن. والمرء على دين خليله، فالشجرة تُعرف من ثمارها؛ فلا يمكن لشجرة جيدة أن تثمر ثمراً رديئاً. وكل شجرة لا تثمر ثمراً جيداً ستقطع وتطرح فى النار. فما بالك لو كانت الثمار فاسدة سممت دولة وأسقطت نظام حكم.


السيسى كمرشح، وحتى هذه اللحظة، لا يعنينى كثيراً، ولا يمكن أن آخذه على محمل الجد؛ فإلى الآن لم أر منه برنامج يعبر عنى، أو آليات تنفيذ تطمئننى، أو معاونين يعكسون طموحى. فعلى أى أساس أتفاءل به؟ ما يعنينى فقط هو استعادة الدولة والحفاظ عليها، ومن المفترض أنه قادر على ذلك، لأنه فى أسوأ حالاته سيكون «رئيس يعتمد على مؤسسة الجيش»، وهذا قد يكفى للنجاح لكنه غير مؤكد أيضاً. والأزمة أن الفشل سيعنى زيارة سوريا أو العراق.


السيسى وعى درس «عمرو موسى» فى الانتخابات السابقة، «عمرو موسى» تنازل طواعية عن هالة الغموض التى كانت تحيط به، وأجرى مناظرة أخذته وطارت على الهواء مباشرة. السيسى الآن يخاف نفس المصير فيتعمد الاختباء؛ لا يذهب إلى أحد ولا يتكلم مع أحد، وهذا قد يكون مقبولاً لحين، لكن المشكلة أنه، على ما يبدو، لن يذهب إلى أحد ولن يتحدث مع أحد، والحجة الجاهزة «إجراءات أمنية»!


فإذا لم يكن السيسى آمناً على نفسه بين الناس، فكيف سيؤمن الحماية لهم؟ وإذا لم يكن قادراً على حماية نفسه أربع ساعات، فكيف يحمى مصر كلها لأربع سنوات؟


إذا حسن البدء حسن الختام، والمجال مفتوح لبداية جديدة، لأن حول الرجل من يحاولون اختطافه، وإيقاف التقارير عنه، ووضعه فى غرفه معقمة، وهذا يذكرنى برئيس عشت فى عهده ربع قرن من عمرى!


http://www.almasryalyoum.com/news/details/432316
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-04-2014, 01:49 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي



عبرنا يا سيادة المشير





جمال الجمل


كتبت أكثر من مرة دفاعا عن السيسي فريقا، ومشيرا، ومرشحا محتملا، وخصصت عدة مقالات ردا على سخرية الآلاف من دعوته للتقشف، وقلت إنها ضرورة تعبر عن رؤية عاقلة ورشيدة لبناء المستقبل، وعلى الرغم من انتقادي لفكرة ترشحه للرئاسة، إلا أنني احترمت حقه في الترشح، وأكدت مرارا وجوب شراكة وطنية واسعة تحت سماء مفتوحة تحمل اسم مصر، وتعمل من أجل مستقبلها، فالمهمة صعبة، ومن الخطأ الدخول في نزاع وتناحر يهدر طاقة الأمة في تنافس بغيض لا يستفيد منه إلا المتربصون بالوطن.


لكنني الآن وبعد ترشح السيسي رسميا، لا أشعر بأي اطمئنان تجاه المستقبل، وأخشى أن يأتي اليوم الذي أندم فيه على «سلامة النية وحسن الطوية» كما يقولون، فالمقدمات التي نراها لا تبشر بربع ما سعينا إليه، ولهذا أحذر من أن شراكة الجيش مع الشعب لإنجاح ثم إنقاذ ثورة 25 يناير باتت محل شك، فالخطوات التي تلت 30 يونيو تقترب أكثر من أهداف توفيق عكاشة ومرتضى منصور، وتبتعد أكثر عن أهداف الثوار، فالحزب الوطني لم يعد للعمل من الناحية القانونية، لكنه عاد بكامل قوته للعب في الشارع السياسي، كما أن لغة الخطاب الإعلامي الذي يقدم نفسه باعتباره داعما للدولة ومرشحها صارت منحطة ومبتذلة وفاجرة، ولا أحد ممن يحدثوننا عن الترشيد والانضباط والعمل من أجل «مصر أد الدنيا» يبدي اعتراضا على هذا الابتذال أو يعارض هذا الفجور المنحط، او يقول لأبواقه: عيب، بل يبدو أداء المرشح الأوحد متعجرفا ومنفصلا عن حركة الشارع، كما لو أن مصر ستعود جارية داخل أسوار قصر غامض تحت حكم الفارس ذي القناع الحديدي!


الحكاية باخت وزادت على حدها، وحتى لا أشعر في داخلي بالتواطؤ مع هذه الممارسات المريبة، أعلن اليوم أن مهلة الانتظار بحسن نية قد انتهت، فالسكوت من قبل عن الأخطاء الصغيرة في إدارة الأمور كان نوعا من الحكمة والتريث حفاظا على أمن واستقرار البلاد لعبور الظروف الصعبة، ولم يكن أبدا جهلا، أو انقيادا وتبعية، أو تسليما على بياض لمصير البلاد والعباد، فلم نكن يوما عبيدا، ولا جواري، ولا ملك يمين، لكننا مصريون أحرار، قد نصبر حتى تنجلي المواقف، لكننا ننتفض فجأة، ونقولها في وجه المستمرئين: إنما للصبر حدود.


لهذا قررت منذ اليوم عدم السكوت عن المقدمات المحبطة التي تهدد مبادئ الثورة، حتى لو كانت محل شك، فلن نسمح لأي نظام قادم أن يأخذنا من جديد إلى مساحات الخنوع، وظلام المشتبهات، أو يدفعنا إلى اليأس من التغيير، أو الصمت على تجاوزات الأرزقية والمنافقين وخدامي السلطة أيا كانت مواقعهم وأنواعهم وأسماؤهم وطرق عملهم.


وكنت قد كتبت عن حق السيسي في الترشح (وأوضح اليوم أنه حق سليم من الناحية القانونية، لكنه حق مشبوه وغير أخلاقي ومخل ببيان المبادئ الذي أعلنه بصوته وبصياغته قبل 30 يونيو وبعدها)، وكنت مثل الملايين من المصريين البسطاء على استعداد للتغاضي عن بعض الشكليات حتى ينضبط الأداء مع الوقت ونعد عدتنا لمسيرة التغيير وصناعة المستقبل الذي ثار الشعب من أجله، وطالبت بالحفاظ على التعهدات التي قطعها السيسي على نفسه كممثل للمؤسسة العسكرية حينذاك، ونبهت إلى خطورة السقوط في الغواية والتهام تفاحة السلطة، لكن ما كان قد كان، وقلنا:«ومالو.. الضرورة حكمت!»، لكن هذا لا يعني أن يصنع السيسي مستقبله على حساب مستقبل مصر، ولا يعني أن يتحدث عن الأمن باعتباره أمنه الشخصي وليس أمن الشارع، ولا يعني أن يعلن التقشف علينا وليس كمبدأ عام في كل قطاعات الدولة، ويصبح هو نفسه قدوة كما فعل مثلا الزميل أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام للصحافة.


لذلك، وعلى طريقة «زرقاء اليمامة» التي كتبت بها هنا دفاعا عن دعوة السيسي للترشيد والتقشف، وعلى طريقة عمر بن الخطاب عندما كان يسأل: من أين لك هذا؟ أسأل السيسي وحملته عن مفهومهم بالضبط لسياسة التقشف: هل هي أن يذهب الطالب إلى الجامعة مشيا على الأقدام لتوفير جنيه؟، وأن يوفر الفقير رغيف خبز من قوته في كل وجبة، وأن يقلع المواطن عن استخدام جهاز التكييف والسخان ويعيش نصف حياة بنصف طعام ونصف ملابس في نصف ظلام؟ هذا فيما يركب غيره الطائرات وينفق ببذخ ويلقي بقمامته علينا كمان؟


هل هذا هو التقشف الذي يريده الرئيس المحتمل جدا؟


هل من التقشف أن مهمة يمكن أن ينجزها موظف في ساعة، ينفق فيها السنوات على طريقة حسن مصطفى في حل «مشكلة الشنكل» في فيلم «أرض النفاق»؟


هل من التقشف أن سلعة يمكن شراؤها بـ25 جنيها أشتريها بـ200 أو 400 جنيه لأنني لن أدفع من جيبي بل من ميزانية الدولة؟


هل من التقشف أن يبدأ السيسي الخطوة الرسمية الأولى نحو قصر الرئاسة بهذه الطريقة من الأداء الاحتكاري الاستعراضي الاستعادي التي ظهرت بوضوح في معركة جمع التوكيلات؟


هذا السؤال قد يبدو بسيطا وساذجا للبعض، لكنه بالنسبة لي إنذار خطر مخيف، لأنه عنوان ما سوف يأتي، و«العينة بينة»: إهدار آلاف ساعات العمل بلا طائل، إنهاك للجهاز البيروقراطي لمجرد الإفراط في الاستعراض، حشد تكتلات المحليات ونواب الوطني بنفس الأساليب البدائية التي أدت إلى الغضب من النظام القديم والثورة في يناير، تدنٍّ إعلامي وفتح مساحات للمجاملات الرخيصة والولاء للحاكم المقدس الفرد على حساب مبادئ التوازن الديمقراطي والتعددية، تهميش وتشويه كل ما يتعارض مع الاتجاه المركزي لدولة مبارك الفاسدة، التي بدا واضحا أنها لم تشارك الشعب في ثورته، بل تلعب على طريقة «عاد لينتقم»، وأنا أحذر من أن هذه الخدعة لن تمر، فإما أن نخلص النوايا، ونلتزم بما نقول ونعلن، وإما أننا عدنا إلى سؤال ما قبل يناير: أحرار أم عبيد؟.. ندخل حظيرة الحزب الوطني نأكل ونشكر، ونختم على قفانا، أم نعلنها مجددا: ثورة ثورة حتى النصر؟




http://www.almasryalyoum.com/news/details/430371
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-04-2014, 04:34 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي



عضو بحملة «السيسي» ينسحب بسبب رموز الوطني ويكشفهم بالأسماء







محمد عاطف


قال علاء عزام عضو سابق بالحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أنه انسحب من الحملة اعتراضاً على مشاركة من تورطوا في قـتـل الأبرياء منذ قيام الثورة من رموز الحزب الوطني، وقال علاء لـ”بوابة يناير” : " أنا أسف إني انضميت لحلمة زي كده وندمان على كل حاجة عملتها عشان الحملة.. مش هو ده اللي احنا كنا عاوزين نوصله لما كنا بنجمع توقيعات تمرد، وازاى الناس اللى قـتـلت نقول عليهم ثوار وكمان يشتغلوا معانا..! "



وأكد عزام أن أعضاء الحزب الوطنى المنحل ظهروا بعد الترشح الرسمى للسيسى بانتخابات الرئاسة وقاموا بتجهيز مقرات للحملة بالتنسيق مع منسق حملة دعم السيسى بحلوان محمد حسين عبد الهادى وأبرزهم : إسماعيل نصر الدين عضو مجلس الشورى عن الحزب الوطنى ومحمد أبو غياض عضو الحزب الوطنى بحلوان والكاتب الصحفى مصطفى بكرى.


وأضاف عزام أن محمد حسين منسق الحملة يتقاضى أموالا من عضو الوطنى المنحل إسماعيل نصر الدين الأمر الذى عندما اعترض عليه عزام اتهمه حسين بالعمالة والخيانة وعلى ذلك قام علاء عزام بالانسحاب من الحملة وكتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" : " يسقط كل واحد طمعان فى كرسى السلطة و بيخون البلد علشان الكرسى أو بيضحى بدم احسن شباب فى مصر علشان منصب يسقط كل من خان عسكر- فلول - اخوان، وتعليقاً على علمه بوجود أعضاء الوطنى المنحل قال : حرامية الثورة الاخوان والفلول وشوية عيال عبيطة ".


http://www.yanair.net/archives/44668#
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-04-2014, 01:28 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي



محمد إبراهيم يكتب : التضليل بالعمامة العسكرية







حملات التضليل قد تجد آذانا صاغية عند عموم الناس، لكن ما يجعل نجاح تلك الحملات مُؤكداً هو مشاركة المثقفين والنخب فيها، أو السكوت عنها.


وما يحدث الآن هو مثالٌ وقح على ذلك، فبعدما كان التضليل يتعلق بأخبار ” عُكاشية ” تتكرر في وسائل الإعلام حتى أصبحت جزءاً من وجدان المُشاهد، دخل التضليل مستويات أكثر تقدما، وجميعها تتعلق بتعظيم دور السيسي واعطائه هالة زعامة زائفة.


يقول فرج فودة أن في غياب المُعارضة المدنية يؤدي الحكم العسكري إلى السلطة الدينية التي تعود و تُنتزع عن طريق الانقلابات العسكرية ثم بعد زمن يطول أو يقصر يعود الحكم للسلطة الدينية مرة ثانية.


ويضيف ” أحيانا يختصر البعض الطريق فيضعون العمامة فوق الزي العسكري “.


ويبدو أن السيسي ونظامه يسيرون في هذا الاتجاه من خلط الدين بالبيادة لينتج عن ذلك الخلط تضليلا يستطيعون به حشد الجماهير في صفهم، وتساعدهم النخبة المثقفة على فعل ذلك.


بدأها السيسي والمؤسسة العسكرية باستدعاء شيوخ أزهريين من بينهم مُفتي الجمهورية السابق، بالإضافة لداعية “مودرن” كعمرو خالد، ليحدثوا الجنود والضباط عن الثواب الرائع الذي سينالوه عندما يقـتـلون المتظاهرين المخربين الخارجين عن الحاكم، ثم استدعوا على جمعة مرة ثانية ليُعيد لهم الأمر بعبارات أكثر قسوة، كانوا بوضوح يستخدمون التحفيز الديني لتغليب رأيهم السياسي بقوة السلاح على الأرض.


وكما كانت الميزة الأكبر في الرئيس السابق محمد مرسي عند مؤيديه ، أن الرجل حافظا لكتاب الله، استخدم السيسي و مُؤيدوه نفس الوتيرة، فتحدثوا عن تدين الرجل وصلاته ونشروا صورا له يُصلي أو يمسك مُصحفا بخشوع، أنعم و أكرم !


لكن الأمر لم يقتصر على ذلك الشكل الديني الذي يستخدمه السيسي ونظامه، بل تطور الأمر لأحاديث أقرب ما تكون إلى الخزعبلات , فالرجل يترشح للرئاسة بناءً على منامات بها تلميحات دينية واضحة, ثم يأتي صديقه ليكشف عن ورقة مكتوبة بخط يد السيسي يدَّعي فيها أنه إذا ردد ذكراً ما 999 ألف مرة, ستتغير حياته كاملة.


والنخب المثقفة لا تُعلق، ولك أن تتخيل رد فعلها لو كان مرسي هو المُشار إليه.


لكن الأخطر من كل تلك الأحاديث المثيرة للخشية من كيفية تفكير النظام ورأسه, هي الأفعال على الأرض, والأفعال أتت لتثبّـت الخشية والذعر.


فنظام السيسي منع إقامة الشيعة لشعائرهم الدينية في عيدهم، بل أغلق مساجداً خشية وجودهم فيها ذلك اليوم، ومنع فيلما لأنه لا يتوافق مع معاييره الأخلاقية حسب وصفه، بالرغم من إعلامه المُسف المتعدي على حرمات وخصوصيات الناس، وبالرغم من انتهاكاته المستمرة على الأرض من قـتـل وتـعـذيـب واعتداء على نساء وأطفال أيضا.


الأمر الأكثر وضوحا، هو ذلك الوهم الطبي الذي أشاعوه تلاعبا بعواطف الناس، جهاز معالجة فيروس سي المزعوم، لكن بعيدا عن ذلك التضليل والجهل، مُخترع الجهاز الذي أنعموا عليه برتبة لواء مكافأة له على نبوغه، ذكر بوضوح أن فكرة جهازه قد استنبطها من القرآن الكريم.


أخطأ السيسي في أثناء حديثه مرة عندما قال ” اللي مايرضيش ربنا احنا هنبقى موجودين معاه، بندّعمه، بنؤيده ” وأثار ذلك موجة من السخرية والاستهجان، لكن إذا أعدنا الجملة لمعناها المقصود ” اللي يرضي ربنا احنا موجودين معاه “.


لكن الحقيقة أن رضا الله أمرٌ خاص بدين الإنسان، وغير مُتعلق بإدارة الدولة التي من المُفترض أن موافقة القانون والدستور وحقوق المواطن هي المعيار التي يجب أن تتبعه القرارات بالدعم والتأييد.


نُخبة مصر المُثقفة، لا أسكت الله لكم حسَّاً.







http://www.yanair.net/archives/44693#popup
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28-04-2014, 01:33 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي



محمد الجارحي يكتب : كيلو «سيسي مشكل» (2)







في المقال الأول بدأت بالتناقض الواضح أو التلاعب المتعمد والترويج الكاذب عن طبيعة علاقة السيسي بأمريكا، ما بين صناعة بطل يقف في وجه أمريكا ولا يرد على هاتف أوباما، إلى حوار مع فوكس نيوز يطلب الود ويعلن الامتنان لمساعداتها والحنين لأيام قضاها فيها.


المساحة التي يمكن التحرك فيها داخل دماغ السيسي ضيقة جداً، فخطابات النحنحة والشحتفة لا تمنحك مادة تستطيع بها ضبطه متلبساً بأفكار يمكن القياس عليها، والممسوك من أفكار أو تصريحات له حتى الان يتمثل فقط في حوار أجراه مع الصحفي ياسر رزق وتسريبات رصد وحواره مع أحمد الجار الله، وكل هذه الحوارات ليس فيها ما يكفي، وإن كنت سأعود إلى التسريبات التى تكشف الوجه غير المعلن للرجل.


توقفت كثيراً عند شيئين، أولهما الورقة البحثية التي قدمها خلال دراسته في أمريكا عام 2006 ( سأعود لتلك الدراسة بالتفصيل لاحقاً)، وبالمناسبة لم تكن المرة الأولى التي ذهب فيها السيسي إلى أمريكا، ففي عام 1981 تلقى دورة اساسية في سلاح المشاة في قاعدة فورت بنينج في جورجيا.


الشئ الأخر هو الانفراد الصحفي لزميلي ببوابة يناير أحمد يحيى عن السيسي قبل الثورة، عرض فيه صوراً وفيديو لم ينشر من قبل، تحدث فيها السيسي عن مبارك، أكثر ما يلفت الانتباه في هذا الفيديو، هي الثواني الأولى التي تسبق حديثه، فالرجل عندما قام ليستعد للحديث ويضبط بدلته وهندامه، نظر إلى المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع آنذاك وكأنه يستأذنه، فإذ بالأخير يهز رأسه له ويعطيه شارة البدء.


هذا المشهد وشواهد غيره، تعطي تأكيداً لا يدع مجالاً للشك أنه من رابع المستحيلات لرجل عاش جُل عمره موظفاً يطيع الأوامر قرابة 40 عاماً أن يصبح بقدرة قادر جمال عبدالناصر أو حتى السادات، فجمال عبدالناصر منذ أن كان طالبا يشارك في المظاهرات ويمثل الطلاب ويكتب ويشاغب، كان عبدالناصر متمرداً، لم يكن موظفاً يستأذن قبل بدء الكلمة، وكذلك السادات كان ثائراً وحوكم وهرب ثم حكم فقُـتـل.


السيسي يشبه إلى حد كبير مبارك الموظف، كان مبارك أيضاً ملفاً مقفولا عندما تولى حكم مصر، وصف الإعلامي حمدي قنديل في حواره الأخير السيسي بالصندوق الإسود، فالرجل يعيش بأوهام وأساطير يروجها دراويشه، البطولة ليست بالضرورة كافية أن تصنع حاكماً، وإلا كان «حسن شحاتة» أو «بوجي» رئيساً، وفي نهاية مقالات «كيلو سيسي مشكل» سأحكي عن مخاطر تولى هذا البطل المزعوم حكم مصر.


أعود للمادة الثرية التي كتبها السيسي بنفسه عام 2006 أي منذ 8 سنوات خلال دراسته في أمريكا وحصوله على زمالة كلية الحرب العليا البرية من الولايات المتحدة الأمريكية، تلك الدراسة كاشفة بأن اللي كتب كان حمادة واللي عمل حمادة تاني خالص.


«الديمقراطية فى الشرق الأوسط»، كان هذا عنوان بحث مكون من 17 صفحة، يكتب السيسي صراحة : «هناك العديد من القادة المستبدين يدّعون أنهم يؤيدون نظم الحكم الديمقراطية لكنهم لا يرغبون فى التخلى عن السلطة، وبعضهم لديه أسباب وجيهة لذلك، فبعض البلاد غير معدة أو منظمة بطريقة تجعلها تدعم حكومة ديمقراطية، والأهم من ذلك، وجود بعض المخاوف المتعلقة بالأمن الداخلى والخارجى للبلدان، فالعديد من قوات الشرطة والجيش فى هذه البلاد موالية للحزب الحاكم، فإذا تطورت الديمقراطية مع مؤسسات ودوائر جديدة لن تكون هناك ضمانة بأن الشرطة والجيش سيدينان بالولاء للأحزاب الحاكمة الناشئة، وبالتالى فإن قوات الأمن تحتاج لتطوير ثقافة الالتزام والولاء للبلاد وليس للحزب الحاكم، وعلاوة على ذلك، فإن الشعب بحاجة إلى أن يكون مستعداً للمشاركة فى نظام حكم ديمقراطى، وهذا يتطلب وقتاً لتثقيف المواطنين، وكذلك تطوير العملية الديمقراطية التى ستمكّن الديمقراطية من التقدم بالبلاد إلى الأمام». انتهى الاقتباس.


كان كلام السيسي واضحاً، ولاء الشرطة والجيش للحزب الحاكم، وهو الحزب الوطني، كان الولاء لنظام مبارك الذي يعود الان بكل قوة بعد أجازة 3 سنوات، مبارك الذي يلوح لأنصاره من نافذة مستشفى المعادي العسكري بينما شباب الثورة في السجون.


كان ولاء السيسي مدير المخابرات الحربية لمبارك، فقبل عام من الثورة يقول نصاً : «السيد القائد العام للقوات المسلحة لقد كان تكريمًا وتكليفًا عظيمًا أن شرفت بتعيني مديرًا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع ، وبكل تقدير للمسؤولية الوطنية التي أصبحت أمانة في عنقي، فإني أعاهد الله والوطن والسيد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعاهد سيادتكم، أنا وجنودكم الأوفياء في إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، سنظل دائمًا محافظين على الأمانة التي وضعت في أعناقنا والارتقاء في الاداء بما يؤمن قواتنا المسلحة، ويساهم في تطوير قدراتها وإمكانياتها لحماية هذا الوطن ضد أي مخاطر أو تهديدات تحت القيادة الحكيمة للسيد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وستظل راية مصر خفاقة عالية دائمةً تحت قيادة ابنها البار السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».


بعد الثورة، في الجلسات الخاصة، كان يقول السيسي لمن يلتقيهم «مبارك كان فاشل»، ثم جاءت حكومة الإخوان فأبدى ولاءً ظاهرياً لهم، ثم بعد 30 يونيو قال علانية إنهم فشلوا في إدارة الوطن، خلال 3 سنوات مضت لم يتحدث السيسي الحر الطليق عن شبيهه مبارك، لكن مبارك المحددة اقامته تحدث عنه وأبدى إعجابه به وتأييده له رئيساً للجمهورية، ولما لا ورجال مبارك حول السيسي، وحزب مبارك المحترق يزيله محلب، وقوانين مبارك ينفذها عدلي منصور.


وللحديث بقية لو كان للسيسي ولنا في العمر بقية .. كيلو «سيسي مشكل» لو سمحت!




http://www.yanair.net/archives/45079
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28-04-2014, 11:52 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي



جبران محمد : حكومة «مرشح الضرورة»








بالأمس اثناء الجلوس على احد المقاهى دار نقاش مع احد المؤيدين للسيسى عن الوضع السياسى فى مصر واتفقنا سويا على ضرورة رحيل جماعة الاخوان ومرشحها الرئيس المعزول عن السلطة ولكن اختلفنا فى مسألة الدماء المصرية التى سالت جميعها من اى طرف كان ، والنقطة الثانية حول افضلية السيسى وكونة المرشح الوحيد الذى يحقق المعجزة !

فسألته عن قيامه بعمل توكيل للمشير ؟ فكانت الاجابة : انه تصادف مروره امام مكتب الشهر العقارى فوجد طابور طويل من الاشخاص فانسحب لكون الانتظار صعبا ، ولكن سرعان ما توجه اليه احد الاشخاص وسأله ” انت ح تعمل توكيل لمين؟ ” فأجاب السيسى ، فقال له اتفضل حضرتك ، وسيبك من الطابور ، فدخل الى الموظف المختص تاركا دوره فى الطابور وعندما جلس على الكرسى ، سأل الموظف هو مين المرشحين ؟ فقال الموظف ” انت مالك بالمرشحين مش انت جاى تأيد السيسى خلاص “.

فسألته ماذا لو قلت بعد جلوسك اريد عمل توكيل لحمدين صباحى ؟
فأجاب : بصراحه انا رايح اؤيد السيسى . فضحكت وقلت له مثلا يعنى ؟
فأجاب : الحكومة كلها مع السيسى وبعدين السيسى هو المرشح الوحيد اللى محدش هيقدر يقوم بثورة ضدة ، اما حمدين ممكن يتعمل ثورة ضده !

فقلت له أليس ذلك كافيا لان نختار مرشح اذا خذلنا نغيره ، ام نختار مرشحا اذا خذلنا نثور ضده ليلقى بنا فى السجون .

وهناك العديد من التسهيلات التى شهدتها مكاتب الشهر العقارى لراغبى توكيلات السيسى واعتداء انصاره على انصار المرشح الاخر والصحفيين .

الواضح من العرض السابق ان حالة الدعم الغير محدود التى تقوم بها الحكومة لمرشح “الضرورة ” وان تجملت احيانا ساهمت بشكل كبير فى توجيه الرأى العام بطريق مباشر او غير فحواه ضمنيا تأييد المشير السيسى ، بالاضافة الى بعض وسائل الاعلام والتى تحولت لوكالات دعاية مجانية له ، رغبه من اصحابها فى الحصول على امتيازات نظير خدماتهم .

فتكافؤ الفرص بين المرشحين غير متوازن لصالح مرشح الضرورة ، مما جعل العديد من الاشخاص يسيرون خلف ما تريده الحكومة ورموز النظام البائد ربما خوفا من بطشها او ربما الانقياد لها لتخلق بذلك نجها اخوانيا جديدا فى التبعيه لقراراتها ، وجعل العديد ايضا من الشباب يعزفون عن المشاركة السياسية والتى كانت دائما حلما يراودهم قبل ثورة يناير وفضلوا ” المقاطعة ” ، ولكن المقاطعة ليست حلا مفيدا ( وهو ما تناوله الزميل عمرو بدر فى مقالتة ” حوار مع أصدقائى المقاطعين “) .
فرغم الزخم الذى يشهدة المشهد السياسى من توجيه للمواطنين لاختيار مرشح بعينه يضع العديد من الاشخاص امام خيارين اما المقاطعة او الانقياد ، يبقى شرف المحاولة هو الحل الصحيح وان كان صعبا فى الظرف الراهن لتحقيق اهداف الثورة وتحقيق احلام اجيال عاشت بين الفقر والجوع والامراض والجهل والقمع ، واباء وامهات سكن الخوف من بطش الحكومة والنظام بداخلها.

فالثورة التى خرج الشباب لأجلها وضحوا بأرواحهم لتحقيق اهدافها ” عيش- حرية – عدالة اجتماعية – كرامة انسانية ”
لن يخذلهم اخوانهم من الثوار الشرفاء فى اكمال مسيرتهم وتصحيح مسارها ، والوصول بها لبر الامان ، ضد ما يحاك لها من مؤامرة داخليه من رموز النظام البائد والمتحولون واصحاب المصالح الطامحين فى المناصب والسلطة لإشباع رغباتهم وتوفير مكانة مرموقة لابنائهم لا للشعب او ابنائه الراغبين فى العيش الافضل والحريه .


http://www.yanair.net/archives/44911
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:28 AM.