|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() نماذج من وقار الصَّحابة رضي الله عنهم أبو بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه:
قال عمر رضي الله عنه: (كان أبو بكر رضي الله عنه يوم السَّقيفة أحلم منِّي وأَوْقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلَّا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها، حتى سكت... الحديث) . |
#2
|
||||
|
||||
![]() نماذج من وقار السَّلف والعلماء مصعب بن الزُّبير: قال عبيد الله بن قيس الــرُّقَيَّات في مصعب بن الزُّبير: له خُلقٌ يُنزِّههُ كريمٌ***عن الفحشاء والفِعْل المعيبِ وفيه سماحةٌ ووقار هديٍ***مع العلم المزين للأديبِ وحيي من مُخَدَّرَةٍ حياءٍ***وأشجعُ من أسامةَ في الحروبِ الشَّاطبي، مُصنِّف ((الشَّاطبية)): قال ابن كثير: (كان ديِّنًا خاشعًا ناسكًا كثيرَ الوَقَار، لا يتكلَّم فيما لا يعنيه، وكان يتمثَّل كثيرًا بهذه الأبيات، وهي لغزٌ في النَّعش، وهي لغيره: أتعرف شيئًا في السَّماء يطير***إذا سار هاج النَّاس حَيْثُ يَسِيرُ فتلْقَاه مَرْكُوبًا وتلْقَاهُ رَاكِبًا***وكلُّ أمير يعتليه أسيرُ يَحُثُّ على التَّقوى ويُكْرَه قُرْبه***وتَنْفِر منه الـنَّفْسُ وهو نَذِيرُ ولم يَسْتَزِرْ عن رَغْبَةٍ في زيارةٍ***ولكن على رَغْم المزُور يَزُور)
|
#3
|
||||
|
||||
![]() حكمٌ وأمثالٌ عن الوَقَار - قال بعض البلغاء: (الزم الصَّمت؛ فإنَّه يُكسبك صفو المحبَّة، ويُؤمِّنك سوء المغبَّة، ويُلبسك ثوب الوَقَار، ويكفيك مئونة الاعتذار). وقال بعض الفُصَحاء: (اعقل لسانك إلَّا عن حقٍّ توضِّحه، أو باطلٍ تدحضه، أو حكمةٍ تنشرها، أو نعمةٍ تذكرها). وقال الشَّاعر: رأيت العزَّ في أدبٍ وعقلٍ***وفي الجهل المذلَّة والهوانُ وما حُسْن الرِّجال لهم بحسنٍ***إذا لم يُسعِد الحُسنَ البيانُ كفى بالمرء عيبًا أن تراه***له وجهٌ وليس له لسانُ لذلك حَمَدت العرب آراء الشُّيوخ، حتى قال بعضهم: (المشايخ أشجار الوَقَار) .
- وقالوا: (إنَّ رداء الوَقَار والحِلْم، أَزْيَن ما تعطَّف به ذو العلم، فتحلَّم وتوقَّر وإن لم يكونا من جَدَائلك) . - ويقال: (لا تُخلِّق نفسك بالحرص، فتُذهب عنك بهجة الوَقَار) . - ويقال: (العجلة تسلب الوَقار) . - و(يقال: مِن صفة النَّاسك الوَقَار، والاستتار بالقُنُوع، ورفض الشَّهوات للتخلِّي من الأحزان، وترك إخافة النَّاس؛ لئلَّا يخافهم) . - وقيل: (الوَقَار في الـنُّزْهة سَخَفٌ) . - ويقال: (كأنَّ على رؤوسهم الطَّير)، في الوَقَار . - ويقال: (الشَّيب حلية العقل، وسِمَة الوَقَار) . - وقال حكيم: (ليس التَّاج الذي يفتخر به علماء الملوك فضة ولا ذهبًا، لكنَّه الوَقَار المكلَّل بجواهر الحِلْم. وأحقُّ الملوك بالبسطة عند ظهور السَّقطة، من اتَّسعت قدرته) . - وقالوا: (المشايخ أشجار الوَقَار، ومنابع الأخبار، لا يطيش لهم سهم، ولا يُسفَّه لهم فهمٌ، إن رأوك على قبيحٍ صدُّوك، وإن رأوك على جميل أمدُّوك) . - وقيل: (إن جالست الملوك فالزم الصَّمت، واستعمل الوَقَار، واحفظ الأسرار) . |
#4
|
||||
|
||||
![]() الوَقَار في واحة الشِّعر قال الشاعر: مَن أكثَرَ المزَاح قَلَّت هيبَته***ومَن جنى الوَقَار عزَّت قيمته مَن سَالَم النَّاس جنى السَّلامَة***ومَن تعَدَّى أحرز النَّدامة وقال آخر: إنَّ الكمال الذي سادَ الرِّجال به***هو الوَقَار وَقَرْن العلم بالعملِ فقُل لمن يزدهي عُجْبًا بمَنطِقِه***وقلبه في قيود الحِرص والأملِ مَهْلًا فمَا الله سَاهٍ عن تلاعبِكم***لكنَّ موعدَكم في منتهى الأَجَلِ وقال آخر: وليدًا ما كنت في القوم جالسًا***فكُن ساكنًا منك الوَقَار على بالِ ولا يبدُرَنَّ الدَّهرَ من فيك مَنطقٌ***بلا نظرٍ قد كان منك وإغفالِ وقال ابن المبارك يمدح مالك: يَأْبى الجَوَابَ فمَا يُــرَاجَع هَيْبَةً***والسَّائِلُون نَوَاكِس الأذْقَانِ أدَبُ الوَقَارِ وعِزُّ سُلطان التُّقى***فهو الأميرُ وليس ذا سُلطانِ وقال البحتري: قَمَرٌ يؤمِّله الموالي للَّتي***يقضي بها المأمُول حقَّ الآمِلِ حَدَثٌ يوقِّره الحِجَى فكأنَّما***أخذ الوَقَارَ من المشيب الشَّاملِ
|
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() ثانيا:الأَخلاق المذمومة الإِسَاءة معنى الإِسَاءة لغةً واصطلاحًا معنى الإِسَاءة لغةً:
الإساءة مصدر أساء الرَّجل إِساءةً: خِلاف أحْسَن، وأساء الشَّيء: أفْسَده، ولم يُحْسِن عَمَله، ويقال: أساء به، وأساء إليه، وأساء عليه، وأساء له ضِد أحسن، معنًى واستعمالًا، وقول سَيِّئ: يَسُوء . معنى الإِسَاءة اصطلاحًا: الإساءة هي: فعل أمر قبيح جار مجرى الشَّرِّ يترتَّب عليه غمٌّ لإنسان في أمور دينه ودنياه، سواء أكان ذلك في بدنه أو نفسه أو فيما يحيط به من مال أو ولد أو قنية . آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 03-07-2013 الساعة 11:35 AM |
#6
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين الإِسَاءة وبعض الصِّفات: - الفرق بين الإِسَاءة والمضَرَّة:
أنَّ الإِسَاءة قبيحة، وقد تكون مَضَرَّة حَسَنة إذا قُصِد بها وَجهٌ يَحْسُن، نحو المضَرَّة بالضَّرْب للتَّأديب، وبالكَدِّ للتَّعلُّم والتَّعليم . - الفرق بين الإِسَاءة والسُّوء: أنَّ الإِسَاءة: إنفاق العمر في الباطل، والسُّوء: إنفاق رزقه في المعاصي . أنَّ الإِسَاءة: فِعْلُ المسيء، والسُّوء: الفعل ممَّا يسوء . أنَّ الإِسَاءة: اسمٌ للظُّلم، يقال: أَسَاء إليه إذا ظَلَمه، والسُّوء: اسمٌ الضَّرر والغَمِّ، يقال: سَاءَه يسُوؤه، إذا ضَرَّه وغَمَّه، وإن لم يكن ذلك ظُلمًا . - الفرق بين الإِسَاءة والنِّقْمَة: أنَّ النِّـقْمَة قد تكون بحقٍّ، جزاءً على كُفران النِّعمة. والإِسَاءة: لا تكون إلَّا قبيحة. ولذا لا يصحُّ وصفه تعالى بالمسيء، وصحَّ وصفه بالمنتقم. قال -سبحانه-: وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ [آل عمران: 4]، وقال: وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ [المائدة: 95] . |
#7
|
||||
|
||||
![]() أولًا: في القرآن الكريم - قال تعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ [البقرة: 83]. (وفيه النَّهي عن الإِسَاءة إلى الوالدين.. وللإحسان ضدَّان: الإِسَاءة، وهي أعظم جرمًا، وترك الإحسان بدون إساءة، وهذا محرم) .
- قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ [المؤمنون: 96]. (أي: إذا أَسَاء إليك أعداؤك، بالقول والفعل، فلا تقابلهم بالإِسَاءة) . - قال تعالى: إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا [الإسراء: 7]. (أي: فإليها ترجع الإِسَاءة لِمَا يتوجَّه إليها مِن العقاب، فرغَّب في الإحسان، وحذَّر مِن الإِسَاءة) . - قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصِّلت: 34-35]. (أي: فإذا أَسَاء إليك مُسِيءٌ مِن الخَلْق -خصوصًا مَن له حقٌّ كبير عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم- إِسَاءةً بالقول أو بالفعل، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصِلْه، وإن ظلمك، فاعف عنه، وإن تكلَّم فيك -غائبًا أو حاضرًا- فلا تقابله، بل اعف عنه، وعامله بالقول اللَّيِّن. وإن هجرك، وترك خِطَابك، فَطيِّبْ له الكلام، وابذل له السَّلام، فإذا قابلت الإِسَاءة بالإحسان، حصل فائدةٌ عظيمةٌ) . - قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ [فصِّلت:46]. - قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [الجاثية: 15]. قال السعدي: (وفي هذا حثٌّ على فعل الخير، وترك الشَّرِّ، وانتفاع العاملين، بأعمالهم الحسنة، وضررهم بأعمالهم السَّيِّئة) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|