اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 23-03-2011, 03:31 PM
الصورة الرمزية هانى الشرقاوى
هانى الشرقاوى هانى الشرقاوى غير متواجد حالياً
طالب جامعى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
العمر: 35
المشاركات: 4,857
معدل تقييم المستوى: 22
هانى الشرقاوى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamona13 مشاهدة المشاركة
فهمت ما تعنى
أذآ النجاح هو الأزدهار والرخاء والتقدم (صح)
ولكن لايحدث ازدهار ألا بالجد والأجتهادوالأخلاص فى العمل وهو ما حس عليه الأسلام
ولا يحدث رخاء ألا بالأطمئنان والمحبة والسلام (وهو ما حس عليه الأسلام)
وأن التقدم يأتى من التعاون
هل تظن أن دولة ما من الغرب تقدمت بمفردها لا ولكن كلهم متحدين
سبحان من مقلب الأحوال
دوام الحال من المحال
غُلِبَتِ الرُّومُ ﴿2﴾ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ﴿3﴾
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿4﴾

وهل سئلت نفسك ما سبب تأخرنا وتخلفنا هو الفساد (صح) وما سبب الفساد ؟
هو غياب الضمير وضياع الأخلاق
فأن وجد الضمير وجد الأتقان
وهو ما يحس عليه الأسلام
وأنا لا أقول شيء بغير علم

هل تصور أحد من دعاة تطبيق الشريعة ان يكون لدعوته تلك ( إنعكاسات ) وآثار مضادة ؟!
وماذا ستفعلون فى امر حرب الفضاء والإستنساخ والقنابل النووية والإستثمار والمضاربة النقدية والتهجين والهندسة الوراثية ونقل الأعضاء البشرية ...!!

يا سيدى إن تطبيق الشريعة يحتاج درجة معينة من التقنين اى ان تصبح الشريعة قانونا محددا لها كل صفات القانون وخصائصه ...ولا بد لها من أن تأخذ شكل منهجى مقرر .. اولا

أما انا تأتى لى بمشايخ يقولون عن أنفسهم بانهم ( بتوع الدين ... الشيخ محمد حسين يعقوب ) .. وتضفى عليهم السطلة وثوب الشرعية .. فإن الامر سيتحول إلى كهنوت وإذعان لا تقنين

وفى مذهب أهل السنة ( الاغلبية فى مصر ) مع مراعاة ان هناك مذاهب اخرى
فالتوصل إلى تقنين مناصب يقتضى إلى الأخذ بمذهب دون بقية المذاهب الاخرى .. وبالتالى هذا لن يظفر بتأييد فقهاء المذاهب الاخرى .. حنبلى ومالكى وشافعى وحنفى وصوفى ....الخ وهذا أمر طبيعى فالاختلاف بين المذاهب هى قضية أصولية

بإختصار سنجد انفسنا امام متاهة لا يمكننا التوصل فيها إلى الطريق المطلوب ... وسنفعل كما فعلت الدولة العثمانية عندما جعلت المذهب الحنفى هو المذهب المقرر والمتبع فى الدولة .. او كما قررت الدولة الصفوية فى إيران المذهب الجعفرى

الشريعة تأتى : ل تترك بين الفقهاء ومحابرهم وما بين الجماهير ومشاعرهم وأن تكون العلاقات حرة ومتفتحة
لكن تدخل الدولة والسلطة فى هذه القضية ..يفقد الشريعة روحها .... وفى النهاية سيعود كل شئ إلى ( وازع السطة الدينية ) .. بل الأمر الاعظم ان النظرة العامة للدين ستختلف وبعد ان كان العامل الأكبر فى تفعيل الشريعة عند الناس هو الإيمان ... سيتحول هذا إلى الإذعان
هل فكرت فى هذا
هل فكرت فى هذه التطورات والغحتمالات التى ينتهى إليها التطبيق المنشود
تحياتى
__________________
يا رب
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:27 AM.