|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
عروسة صيني.. وعقبال الشقة يا رب
بقلم: دكتور/ جميل كمال جورجي "دكتوراة في العلوم السياسية" الصين ذلك المارد الذي خرج من القمقم ليغزو العالم ومحركه ودوافعه الاقتصادي هو الذي يحركه لقد أصبحت القوة الاقتصادية العالمية والتي لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية للعديد من الأسباب هو تنوع أسواقها واستثماراتها وتركيزها علي الدول النامية التي يمكن أن تجد فيها أسواقا لها وتتمتع منتجاتها لديها بمزايا نسبية تصب لصالح ميزان المدفوعات التجاري الصيني.. كما ان الصين قد ركزت ونجحت إلي حد كبير جدا علي العنصر البشري أي استثمار مواردها البشرية وتحويل ذلك العدد الضخم من البشر لديها إلي قوة تنموية وإلي أحد مصادر حقن ودعم الاقتصاد القومي الصيني وعلي الرغم من قلة الامكانيات والموارد إلا ان تركيزها علي المورد البشري المتوفر لديها قد مكنها من خلال رؤيتها الاقتصادية العالمية أن تصير أقوي الاقتصاديات علي مستوي العالم وقد لقبت في أعتاب الأزمة الاقتصادية العالمية بأنها من الدول ذات الاقتصاديات الواعدة والتي تبيع العديد من فرص الاستثمار للدول الأخري التي تريد أن تخرج من حالة الركود والكساد الاقتصادي. لقد استطاعت الصين أن تحول الزيادة السكانية لديها لمورد اقتصادي هام بدلا من أن يصير أحد المعوقات التي تقف في طريق التنمية في الكثير من الدول حيث تعتبر الزيادة السكانية أحد معوقات تحقيق التنمية الاقتصادية وهي في مصر تعد أحد مصادر التهام عوائد التنمية الاقتصادية فهي لدينا قد أصبحت نقمة وعائقا لأنها قوي غير منتجة بل هي مستهلكة وعلي نحو شره نتيجة تكريس الأنماط الاستهلاكية وطغيانها علي الأنماط الانتاجية كما انها تتسم بقلة المهارات وتقلص أو غياب روح المغامرة لديها مما جعلها في النهاية أحد الأعباء علي الاقتصاد القومي ورأينا كيف أن مصر تعاني ليس فقط من ظاهرة البطالة السافرة والتي تعد حقيقة وهي عدم وجود اية فرصة عمل بالمرة نتيجة عدم قدرة النظام الاقتصادي من خلال ما يقوم به من أنشطة علي خلق أو توفير أو توليد فرص عمل يمكن أن تدر عائدا يكفي للوفاء بالمتطلبات الأساسية أو الاحتياجات الأولية وهي الملبس والمأوي والمأكل ولكن هناك ايضا ما يعرف بالبطالة المقنعة أي أصحاب الوظائف الذين ليس لهم أية انتاجية أو عائد أو مردود في الناتج القومي ومعظمهم من الجهاز الحكومي المتضخم والذي يعاني من هذا النوع من البطالة الصين قد استطاعت أن تستخدم الأفكار الاقتصادية البسيطة التي تتمشي مع خصائص الوضع في الصين واستطاعت أن توظف الخصائص الاجتماعية والسلوكية التي يحددها النظام القيمي الصيني والذي يضم العادات والتقاليد وهو موروث وهو يشجع علي المغامرة والاقبال عليها كما ان قيمة الانتاج لدي الفرد الصيني وولاءه وانتماءه لبلده قد كان أحد العوامل الهامة في خروج ذلك العملاق الاقتصادي.. فالصين تعتمد علي الصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر أي تلك التي يطلق عليها صناعات بير السلم وهي بالقطع لا تحتاج إلي رأس مال كبير وقد استطاعوا أن يطوروا أساليب الفن الانتاجي وأن يدرسوا بدقة الأسواق العالمية ويدرسوا أذواق المستهلكين وعرفوا كيف يوفرون لهم السلع التي تناسب أذواقهم وبالحد من الجودة والشكل الذي لا يخل بالفوائد والعوائد الاقتصادية التي يمكن أن تعود عليهم اخترقوا جميع الأسواق ولاسيما أسواق العالم الثالث ووفروا لهم السلع والمنتجات المتقدمة وفي نفس الوقت التي تتناسب مع مختلف القوي الشرائية ومستوياتها وبذلك أوجدت لها رواجا في الأسواق وطلبا متزايدا ومتناميا علي سلعها والكل يصرخ الآن من الغزو الصيني للأسواق واغراقها دون معرفة كيفية المنافسة ولكن الأمر لم يقتصر عند ذلك الحد فقد رأينا الصينيين يحملون بضائعهم ويجوبون بها شوارع القاهرة ومدن مصر في جميع الأوقات دون التقيد وان هذه هي أحد الوظائف التقليدية لدينا وهي وظيفة "الدلالة" ولكن الصينيين ذات ميزة كبيرة فهي لديها القدرة والمغامرة ولا تتقيد بوقت معين أي لديها حرية الحركة وبذلك فهي تطرق الأبواب في الاحياء الشعبية والعشوائية في منتصف الليل دون اكتراث أو خوف كما انهم يعيشون ويقيمون في مصر ويتمتعون بالأكل والشرب ومشاركة الشعب المصري في قوته المدعوم ومن ثم فهم يمثلون عبئا جديدا علي الاقتصاد المصري يتمثل في الحاجة إلي توفير المزيد من الغذاء لسد هذه الأفواه ثم ان الصينيين يقومون بتحويل حصيلة ايراداتهم إلي البلد الأم بالعملة الصعبة وهو ما يعني تسريب في الدخل القومي المصري ناهيك عن تراجع الاقبال علي المنتج المحلي الذي عادة ما يكون أقل جودة وأعلي سعرا نتيجة عدم تطور اسلوب الفن الانتاجي.. والأكثر من هذا وذاك هو الاختراق الاجتماعي الذي يحمل مضمونا اقتصاديا فالصين تري ان هناك خللا اجتماعيا وارتفاع معدل العنوسة وتأخر سن الزواج لدي المصريين بسبب تكاليف الزواج الباهظة وفي إحدي المحاولات لتخفيف العبء عن اقتصادها القومي فهي رأت أن تقدم عرائس صينية بمواصفات لا تقل من حيث الجودة ورخص الثمن عن سلعها لذلك بدأت من خلال الدعاية عن توفر عرائس صينية فتقول إذا كيف تشعر بأن العمر قد مضي بك وتقدمت في السن ومازلت تبحث عن بنت الحلال فهي تقدم لك زوجة رخيصة وموفرة فهي تأكل أقل وذات حجم أقل وكلامها أقل وان هذه الزوجة لا تكلف أكثر من 1200 جنيه.. وبذلك أصبحت الزوجة سلعة وهنا قد اختزل الإطار الاجتماعي والديني ولم يعد الأمر سوي نوع من ممارسة البغاء علي نحو مقنن لن يترتب عليه سوي المزيد من الاختلال الاجتماعي والمزيد من المشاكل الاجتماعية ولاسيما بالنسبة لاختلاف الجنسية من جهة وأيضا الديانات من جهة أخري مما يدخل بنا في مأزق سوف يكون أشد بما لا يقاس من مشكلة العنوسة التي تعاني منها والتي تحولت إلي اقتصادية بحتة. وإذا كانت الصين تحاول حل مشكلة العزوف عن الزواج والعنوسة في مصر.. فهل يمكن أن تساهم في حل مشكلة الإسكان؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
سبحان الله احنا بنقاوم حلول مشاكلنا
__________________
الى اللقاء |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
الصين بتحل مشاكلها على حسابنا احنا ... يا ترى لو شاب مصرى فكر يسافر للصين و يتزوج بنت صينية و يعيش معاها هناك .. يا ترى حيقبلوه ؟!! حد من المتحمسين يجرب كده و ينقل لنا نتيجة تجربته بأمانة !!! |
#4
|
|||
|
|||
![]()
طبعا يقبلوه هوا انتى فاكره المصرى ده ايه .........ممكن انتوا مش حاسين بيه عشان مش غنى........ لكن يكفى انه غنى بحبه واخلاصه وحنانه وشهامته ورجولته اللى مفتقداهم اى بنت من بنات اى بلد غير مصر ودول الخليج عارفين ليه عشان مش همهم الشقه والعربيه والفلوس.. مش دول اهم حاجه ولا اول حاجه يدوروا عليها مش ده الاساس ......الاساس هو الحب ..الصدق..الاخلاص .اهم شىء البنى أدم اللى حيحبها ويكون مخلص ليها ومش حيخونها وهو ده اللى محتاجينه وكمان نفسهم يستقروا ويعملوا اسره لانهم زهقوا من موضوع البوى فريند لانه بيطلع ندل وفى الاخر وبيسبها ومش بيعترف بأبويه الطفل اللى بيجى ده بالاضافه الى كتير منهم دلوقت بيدخل الاسلام... وعلى فكره لو واحده غنيه دخلت محطه البنزين علشان تفول وشافت عامل معجب بيها او هيا اعجبت بيه واستلطفوا بعض مافيش مشكله بيحبوا بعض ويتجوزا مافيش اى مشكله مش هنا الكبرياء واخدنا وده بالنسبه لاوروبا وامريكا واسيا.. اما هنا فى مصر العكس.. فالواحده تقول يععععع خخخخخ انا ابص لده ياى... وده يعنى مش بنى أدم برده لحم ودم وقلب ومشاعر (سبحان الله مع اننا دوله مسلمه) اما موضوع البوى فريند والجيرل فريند ده منتشر وبقى حاجه عاديه ده غير اختفاء الدين وانقراضه بين الشباب والفتيات وده مش كله معظمهم يعنى والاقليه مش باينه اما عن الصين فواحد صاحبى راسل بنت صينيه عادى وبعد كده سافرلها واتجوزها وجابها تعيش فى مصر ده غير انى اعرف واحد فعلا سافر وكمان اشتغل هناك وحياته زى الفل وعلموه وساعدوه كمان واعرف واحد كمان فى فرنسا واعرف واحد كمان اجوز امريكيه عن حب واقتناع مش جواز مصلحه يعنى وهيا والله العظيم اللى جاتله هنا مصر ومعاها كمان ابوها وكتب عليها وبيخلص ورقه ومسافر بس لازم يعدى 6 شهور من الجواز وبعد كده يسافرلها والحياه زى الفل ياريت يابنات يالى باصين للفلوس تغيروا الفكر وبقول كمان للشباب الطايش اللى بابا شاريلو عربيه وداير فى الشوارع يتسرمح بيها وانتم فاهمين قصدى يغير فكره يعنى بابا برده يجبله الشقه ويتجوز ويعف نفسه احسن من الزنا اما الشباب العادى اللى حالته متوسطه او اللى مش عايز يجوز واحد تنكد عليه عيشته وفى الاخر تاخد العيل وتحرموا منه وترفع قضايا وبلاوى فيروح يتجوز صينيه لآبسط الامور زى مافى ناس قالت من البنات ازاى وليه دى العادات غير العادات واختلاف اللغه بس بقى انا بقول كده اشرف واحسن من الواحد فينا يروح يزنى او افضل حاطت ايدى على خدى واقعد اتفرج ومحبك سر نفضل نتكلم على الفاضى فى موضوع حل ازمه الجواز وفى الاخر نحط العقده فى المنشار ومانلاقيش حل ونرجع لنفس النقطه اللى ابتدينا منها وكفايه مهزله
|
العلامات المرجعية |
|
|