اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 20-08-2009, 08:51 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي حاجات رمضان

حاجات رمضان لم تملأ المطبخ بعد ، هكذا أخبرتني أمي ، قمر الدين و المكسرات ... الخ
أعتذر بالتعب عن تقصيري .
في حجرتي أفكر ، حاجات رمضان الحقيقية = الصدقة و القرآن .
لو أنفقت المال كله في شراء تلك التي تمتلىء سعرات و يغلو سعرها حد الجشع فلن أستطيع أن أبتاع حاجات رمضان الحقيقية .
أستعين بالذي خلقني : اللهم جامع الناس ليوم لا ريب به اجمع عليّ ضالتي : الصدقة قبل رمضان ، خلاله و بعده.
تتصل بنا مندوبة دار الأورمان تخبرنا أنهم يعدون كارتونة بها عشرين كيلو من الطعام لفقراء الناس في رمضان لقاء مبلغ زهيد . مائة جنيه تكفي لإطعام أسرة من خمسة أفراد في رمضان !

أبلغ أمي و أختاي و من حولي ، نعيد التخطيط ، نزيح بعضاً من الحاجات الوهمية فتفرغ الطريق لإحتياجات الناس الحقيقية ، في الحقيقة تمكنا من توفير الطعام للعديد من الأسر عن طريق التبرع في هذه الدار .

اليوم يصير التسوق أخف حالاً ، أشتري ما ينفع فالتسوق و إعداد الطعام و ما يتبعه يأكل وقتاً حقه ذكر الله .
اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد .
اللهم بلغنا رمضان و يسر لنا الصلاة و الصيام و القيام و الدعاء و الصدقة و بلغنا ليلة القدر و أنت ولي التوفيق .

آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 20-08-2009 الساعة 08:54 PM
  #17  
قديم 22-08-2009, 11:43 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم

لمّا الغريب والقريب شافِكْ ،عِشِق لونِكْ
شالِك يا رُوحِ الفؤادْ ، فيالعِين وفي النِنّي
أصلِك أصيلة ونبيلهْ ، والبعضمُشْ عارفْ !!
بيْحبْ فيها الشبابْ ، أسمرْبلُون الأرْضْ
يِحرصْ عَلى العَرضْ ، ينطقْحُبْ وعوَاطِفْ
كلمات جميلة أقرأها في منتدى ، تتشرب بها نفسي . طوال يومي و أنا أمارس شعوري بالإمتنان لما حولي بوعي كامل .
أحياناً تضطرني الظروف للخروج وحدي و عندها أرتدي من الستور و الأنقبة ما يجعلني خفية ، بعض ميراث جدتي .
لا ، لم أرخ أي من ستوري ، لكن الشعور الجديد لوّن صوتي و حركات نفسي . على نحو ما وصل من حولي ، الجميع يخف للمساعدة طوال طريقي . سبحان الخالق العظيم ، خير حيثما مضيت .
لم يا نفس تفسدين كل نفس بالشكوى ؟!
_ أعشق الكمال و أرى له شكلاً (لعله شبيه بما نراه في التلفاز) ، لكنني لست دؤوبة بما يكفي كي أرى الصورة واقعاً تمسكه يدي ، ربما كنت كسولة و ملولة (الثانية مؤكدة) . و من السهل جداً الإساءة للآخرين، غامضين ، مؤكد أن الإساءة لمّـا لا يتعين لا تعد إساءة ، مؤكد أنها راحة نفس معذبة !!
في البيت على مائدة الإفطار :
_ ينقص الطعام كمال الطهي ، فقد شاركني العجل أمري كي نفطر بعد صلاة المغرب .
_ لا عليك ، لا يضر بطعمه ، أكثر من جيد على هذا النحو .
  #18  
قديم 23-08-2009, 10:46 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي عادي

تساءل أحدهم في منتدى عن الحياة قائلاً : الحياة إلف و عادة ، تكرار خطوات محددة . ثم يمحو الموت كل أثر .
تساؤلات أثارت ردوداً متباينة ، يجمعها أنها ترى خطوات اليوم أمور مهمة بل هي جوهر الحياة. (ليس بالحياة ما هو عادي ، لم أر للآن اثنان يجمعهما قدر متشابه !)
حسناً فعل الكاتب ، أزاح الرمال عن وجه الحياة لنرى ما تحته من جوهر نفيس . التالي كان ردي:
لعل ما يراه أحدهم عادة لا تستحق الإهتمام ، يراه آخر لبن العصفور .
نحن في قاعة امتحان مستمرة على تنوع امتحاناتنا . أحدهم مبتلى بمرض ، أتراه يكتب الإجابة السليمة ؟ (الصبر) أم يفضل التشكي بلا مبرر لكل عابر سبيل مر بحياته؟
أخرى تقدم لها المال يحمله رجل ، أتراها تبالي بفعل الرجل أم يسحرها المال عمياء لا تبصر و لا تسمع ؟
رد فعل أب على امتحان باء فيه ابنه بالفشل ، امتحان للوالد !
وقت الصلاة : امتحانات لا تنتهي : صلاة حيث التعب ضيفك الثقيل ، الصلاة و الزهق يحتل الأرجاء و ثالثة بينما الإحباط توأم نفسك هذه الأيام . تؤديها أم تتكاسل بدعوى أن لا شيء يؤثر أو يحدث فرقاً؟
إجابات تحدد مكانتنا في الحياة ، الدفعة الأولى من الحساب و الباقي يوم الحساب .
لم تبدو الحياة لمعظمنا العادي حد الملل بينما هي تموج موجاً لا يهدأ ؟
أظن المعظم قرر تجاهل الإجتهاد و تلفيق أي إجابات سابقة على امتحانه !
فإذا تكاسل احدهم عن صلاة ، تعلل أن لا شيء حاق بقريبه الذي مات و لم يصل عمره كله .
الفتيات يقلدن رفقتهن بالإهتمام بالمقتنيات الزوجية بغض النظر عن ماهية الزوج .
امتحان المرض له الإجابة التقليدية : فلان طبيب عظيم في يده الشفاء ! حقاً لم نرى برهاناً عملياً على ذلك ، لكن لا بأس . قلما تذكر أحد أن الله هو الشافي الهادي معلم البشر . فإن لم نصب على يد الطبيب شفاء رجمناه متناسين أن القدر لا ينوي لنا على يده شفاء.
إجابة سليمة = درجة أعلى في سلم الحياة امتحانات أصعب.
أتراك تنفق المال كله حتى لا يبقى منه ما يصلح لزكاة أو حج ؟
الأولاد يعطلوني عن الصلاة، إجابة خاطئة محت صلاح نساء فصرن عاديات بلا بريق و لا وقار!
هل ستشتم إذا قطعت سيارة عليك الطريق ؟ انتبه ، امتحان آخر حيث ظننت الطريق مكان عادي للتواجد.
إليك نصائح فوق عادية ممن فاق البشر صلى الله عليه و سلم : ( اتق الله حيثما كنت و اتبع الحسنة السيئة تمحها و خالق الناس بخلق حسن ) لإجتياز امتحانات الحياة العادية بنجاح.
أثار الموضوع شهية التفكير في خضم الأحداث العادية. وفّقكم الله جميعاً لما يحب و يرضى.
  #19  
قديم 27-08-2009, 04:27 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي الصدقة تطفىء غضب الرب

ركن عقلي أساسي يحب الترتيب و التنظيم .. استخدمه اليوم في التخلص مما لا منفعة فيه ، منها بقايا خبز و فتات كيك لا تنفع إنسي .
حريصة من بعض كياني تهمس : استغلي فتات فرصة . أصدقها .
أنثر الفتات على حافة شباك نافذتي . بمشيئة خالقها ، تحط الطير حول الشباك ، رزقها من مولاها . نقار و خلاف و عبث على فتات ، تعبر عنه بأعذب الأصوات . يزورني التبسم فيخفض حدة اكتئابي ممـّا يعييني تدبيره لا أصبر على فقده .
تعشش حمامة في شرفتي و تبيض ، تراها صغيرتي و تواليني بأخبار الحمامة ، أتابعها و هي تولي الحمامة اهتماماً ، تربطنا ابتسامات و تضمها نفسي ، نسائم الصدقة بما لم ينفعنا تعطر الهواء فنتنفسها مودة و رضا .
****************
  #20  
قديم 30-08-2009, 12:00 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي يا ذا الجلال و الإكرام

ربي و رب كل شيء تحيرت اليوم في أي ساعة أدعو ، قلت لعلها ساعة الإجابة، انتظر ، أتحير ... أتردد ، تجملني بالحكمة ، كل ساعة بها فضل ، أجل رب عادل جمّـل كل ساعة بما يليق بها، دعوت ، لكن لا قلب ، لا أعرف لماذا ، بل أعرف لكنني سأحتفظ بالأمر فيما بيننا .
لتكن تلك إحدى ساعات الإجابة ، أو ليكن ذاك أحد أسبابها ....
الله الواحد الأحد ، الله رب العالمين ، الله بديع السماوات و الأرض ، يا ذا الجلال و الإكرام ، لا أحسن شيئاً بدون قوتك ، أمدني بذكرك و شكرك و حسن عبادتك . أفرغ علينا صبراً و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين
الله الحنان المنان الكريم الحليم الغفور الودود ، يا ربي خذ بيدي ، طال غياب صلاة الفجر حاضرة عن قلبي ... جفت الحياة به ... لبي يهرب من وعيي ... أرض اليأس على مرمى لحظ العين، أعلم مدى قصري و تقصيري ... بل بغيرك لا أعلم شيئاً .
يا ربي أنت الطريق إليك ، يا واصل المنقطعين صلني بحبل منك .
****************

آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 30-08-2009 الساعة 05:13 AM
  #21  
قديم 01-09-2009, 10:23 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي رب أنزلني منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين

_ بحاجة إلى باص و سائق يأخذنا إلى المدرسة التي نصحح فيها امتحان الإعدادية ؟
أقاطعها : معي سيارتي الخاصة ، و المدرسة لا تبعد عن بيتي .
_ لا يمكن أن تقودي ليلاً في تلك الصحراء المهجورة .
تواصل حديثها لمسؤولة الباصات ، ترتب لنا المواصلات و أنا لا أكثر الخروج مساء أو صباحاً لمكان قريب أو بعيد .
أتذكر أمنا السيدة هاجر ، إذ بقيت في مكان منقطع بعيداً عن البشر ، فأتعجب من أمر صدر لآل إبراهيم فتلقوه بالقبول ، إمرأة و وليد ضعيفان بواد ٍ غير ذي زرع !
وجودهما يهيء المكان لمعجزة تتحقق ، زمزم بين قدمي وليدها ، تجتذب البشر ، ينمو الزرع فتعمر مكة ، قدر يعد المكان لمولد خير البشر ، قدر يُـحكم العقدة بيد خير البشر آل إبراهيم ، بعضهم من بعض .
أترى زمزم تلك معجزة لا تتكرر ؟!
فيم إذاً قص علينا الحكاية و تعبدنا بتلاوة القصة و آجرنا عليها ثواباً عظيماً ؟
الأصل أن يفجر زمزم لكل رضيع ، يعمـّر لهما مكة .
ما الذي أحال المعتاد معجزاً ؟
لم يعد مألوفاً إذ غاب عن الوجود ، أجل ظهر الفساد في البر بما كسبت أيديهن .
****************
  #22  
قديم 05-09-2009, 07:32 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي درس من إمرأة أمريكية

يحضرني مقالاً كتبته كاتبة أمريكية تقيم مع ابنها المراهق ، قررا إغلاق التلفزيون شهراً بشكل تام ، تكتب تلك النبيهة كيف وجدت وقتاً للتنزه و الحديث مع ابنها بدلاً من الخلاف الدائم أمام التلفزيون حول كل ما يتعلق بالنجوم ، فراغاً قررا استغلاله على نحو أفضل ، ذهب الشاب في نزهة حول البلاد بالدراجة بينما جلست هي لكتابة كتاب ، حين عادا سوياً أمام الشاشة ، كان يتخيران ما يرغبان في مشاهدته فقط .
أما عني فقد فرغتني الحياة زمناً طويلاً للتفكير ، كاد يكتمل ربع قرن من المرض في فراش ، كان الذهن وقتها هو الملكة الوحيدة التي تعمل و قد شحذه الفكر حيث الأفكار هناك أسرع من الضوء .
  #23  
قديم 06-09-2009, 08:26 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي هواجس

حدثني خاطر أن لا أعاود الكتابة ، وسوس إليّ أن القراءة ليست ذات بال هذه الأيام لا هي مصدر معرفة ولا متعة .
مرت ببالي صورة رسمها الرسول صلى الله عليه و سلم ، عن يوم ذي أهوال يأتي النبي و معه الرجل و الرجلين . رب الكون و رب العرش العظيم أرسل نبياً قاسى مع قومه لأجل دعوة رجل أو رجلين !
لأكتب إذا كان الأمر يعني واحد أو اثنين .
ثم إن المتحابين في الله على منابر من نور في خير منزلة ، قبس من نور رب ودود في يوم عصيب .
**************************
  #24  
قديم 07-09-2009, 10:51 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي ذكرى

دعني أحدثكم لأن قطار الزمن محطاته تجاهي أكثر ، تنوعت من نوافذه مشاهد الحياة .
و لأنني أيضاً أذكر من خسارتهم بددت الضياء من حنايا وجودي فسكنتني الوحشة باردة . مرار لا تقر معه الحياة في البال و لو على حرف . و لإنني أقمت في حنايا الحزن يدفنني حتى يبهرني النفس لا أستطيعه (حقاً لا تشبيهاً) . فطام آلمني ما لا يتناهى من الزمن حتى أذن المولى بكشفه .
هناك أتساءل فيم كل هذا ، ما الحياة ؟ أقول لخالقي بصفاقة عجيبة لم تستبقيني بعد بعدهم ؟ لولا أنه كتب على نفسه الرحمة لعذبني بها ، مالك الملك يصرفه كيف يشاء ، سبحانه لا اعتراض على حكمته . غفر لي سوء فهمي . هناك استقر زمناً أحسب حتى استوى في عقلي المعنى على هذا النحو :
أمر تشكل جنيناً ، أخذ منحاه ثم اكتمل حتى خرج للوجود ، فكان ما شاء له خالقه أن يحيا . يستنفد غرضه و يحين وقت انتقاله لكون جديد فيحق عليه قول خالقه .
و لأنني لم أفهم بعد فإنه بقي ثقل يضنيني طوال وجوده ، يضنيني البحث عنه بعد رحيله . أقلب ما أعرف من الأزمان و الأماكن فلا أرى في الوجوه وجهه . بينما صدى يردد : قدر الله و ما شاء فعل!
لن أصغي بسهولة ، لا ، أريد أن استبقي الذكرى حالياً ، أحيا بلا حراك في نفس الموضع و الزمن انتظار ما لا يكون . و لأنني أعشق الحساب فإنني أبتكر من منطق الجنون قوانيناً تحسب و تؤكد أنه يرجع في كذا من الزمن و المكان .....
يمر بي نور فأبصر ... مولاي احكم بالحق .
لحظة صفا يعفو فيها الخالق فيجملني بالحق : الذكرى طاقة من رحلوا ، وجود اندثر بلا أثر إلى يوم الدين.
الآن ما يموت أكفنه بالحمد و استعجل دفنه أبعد موضع من نظام كياني ، الرحمة لا أطلبها له !
اللهم الواحد الأحد افض علينا من جلال نور وجهك الكريم فلا نشقى بعدك يا مولى قادر أن تزيل من حنايا المخ موضعاً تملأه الآمال خيبات ، ركنتها ، أتشاغل بها عن ذكرك بذكر ما لا يضر أو ينفع . اللهم آمين عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك .
مساؤكم خير و نور و قرآن .
  #25  
قديم 10-10-2009, 04:58 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي معظم النار من مستصغر الشرر

أعظم النار من مستصغر الشرر . اجلس مع نساء البيت نتناقش بشأن أحد مشاكل البيت .
لدينا مشكلة أن عامل النظافة لا يجمع القمامة فتتراكم و تعلمون تبعات ذلك .
هو لا يجمعها لأننا إذ نضعها في كيس بها الورق و أكياس البلاستيك و كل البقايا الأخرى ، يأتي من يقطعها ليأخذ الورق و الكرتون فقط و يأتي غيره فيأخذ العلب البلاستيكية ، يعيدان بيعها إلى مصانع تعيد تدويرها .
عامل القمامة لا يأخذ القمامة (الفرط) أي المتساقطة ، فقط يأخذ كيساً مغلقاً حتى يستطيع حمله في السيارة النقل.
يأتي بواب العمارة المجاورة فيحرق كل تلك البقايا في Bonfire لذيذ كالطقوس الإنجليزية العريقة.
طبعاً يشتكي الأولاد من الحساسية الصدرية و يتكلف العلاج عدة مئات الجنيهات شهرياً .
لم تتحسن حالتهم إلا عندما تركنا القاهرة إلى القاهرة الجديدة.
الحل شديد البساطة : لتضع كل منّـا الورق في كيس لوحده و البلاستيك التالف في كيس آخر منفصلين عن بقايا الطعام و غيرها.
  #26  
قديم 04-07-2010, 05:06 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي سجن أم حرية؟!!

على شاشة التلفزيون تطالعني شابتين مسلمتين من مصر يستضيفهما برنامج أوبرا ونفري الأمريكي الشهير. إحداهما محجبة و الأخرى لا ترتدي حجاباً و سؤالين تلقيهما أوبرا على المرأتين :
- ماذا يمثل الحجاب أو عدم الحجاب لك؟
- هل ترين أن المرأة في مصر لها حقوق مكافئة للرجل و مكانة مماثلة؟
غير المحجبة ترى الحجاب ضيق أفق و ترى التدين علاقة روحية بالرب و ترى المجتمع يشل يديها و لا يوفر لها فرص مكافئة للرجل.
ذات الحجاب لا ترى في الحجاب ضيق أفق بقدر ما هو التزام بتعليمات الشرع كما أنها تعتمد على ذاتها و قدرتها العقلية لذلك فقد فتحت لنفسها أبواباً و مضت في حياتها فحصلت على فرصتها .
يعتريني الضحك ، فغير المحجبة مسجونة في معتقدها أن المجتمع يقدم و يؤخر أما ذات الحجاب فترفل في حرية قسمها لها ربها رضا و نور تنفيذها أمره
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:26 AM.