|
أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
حاجات رمضان
حاجات رمضان لم تملأ المطبخ بعد ، هكذا أخبرتني أمي ، قمر الدين و المكسرات ... الخ
أعتذر بالتعب عن تقصيري . في حجرتي أفكر ، حاجات رمضان الحقيقية = الصدقة و القرآن . لو أنفقت المال كله في شراء تلك التي تمتلىء سعرات و يغلو سعرها حد الجشع فلن أستطيع أن أبتاع حاجات رمضان الحقيقية . أستعين بالذي خلقني : اللهم جامع الناس ليوم لا ريب به اجمع عليّ ضالتي : الصدقة قبل رمضان ، خلاله و بعده. تتصل بنا مندوبة دار الأورمان تخبرنا أنهم يعدون كارتونة بها عشرين كيلو من الطعام لفقراء الناس في رمضان لقاء مبلغ زهيد . مائة جنيه تكفي لإطعام أسرة من خمسة أفراد في رمضان ! أبلغ أمي و أختاي و من حولي ، نعيد التخطيط ، نزيح بعضاً من الحاجات الوهمية فتفرغ الطريق لإحتياجات الناس الحقيقية ، في الحقيقة تمكنا من توفير الطعام للعديد من الأسر عن طريق التبرع في هذه الدار . اليوم يصير التسوق أخف حالاً ، أشتري ما ينفع فالتسوق و إعداد الطعام و ما يتبعه يأكل وقتاً حقه ذكر الله . اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد . اللهم بلغنا رمضان و يسر لنا الصلاة و الصيام و القيام و الدعاء و الصدقة و بلغنا ليلة القدر و أنت ولي التوفيق . آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 20-08-2009 الساعة 08:54 PM |
#17
|
|||
|
|||
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
لمّا الغريب والقريب شافِكْ ،عِشِق لونِكْ شالِك يا رُوحِ الفؤادْ ، فيالعِين وفي النِنّي أصلِك أصيلة ونبيلهْ ، والبعضمُشْ عارفْ !! بيْحبْ فيها الشبابْ ، أسمرْبلُون الأرْضْ يِحرصْ عَلى العَرضْ ، ينطقْحُبْ وعوَاطِفْ أحياناً تضطرني الظروف للخروج وحدي و عندها أرتدي من الستور و الأنقبة ما يجعلني خفية ، بعض ميراث جدتي . لا ، لم أرخ أي من ستوري ، لكن الشعور الجديد لوّن صوتي و حركات نفسي . على نحو ما وصل من حولي ، الجميع يخف للمساعدة طوال طريقي . سبحان الخالق العظيم ، خير حيثما مضيت . لم يا نفس تفسدين كل نفس بالشكوى ؟! _ أعشق الكمال و أرى له شكلاً (لعله شبيه بما نراه في التلفاز) ، لكنني لست دؤوبة بما يكفي كي أرى الصورة واقعاً تمسكه يدي ، ربما كنت كسولة و ملولة (الثانية مؤكدة) . و من السهل جداً الإساءة للآخرين، غامضين ، مؤكد أن الإساءة لمّـا لا يتعين لا تعد إساءة ، مؤكد أنها راحة نفس معذبة !! في البيت على مائدة الإفطار : _ ينقص الطعام كمال الطهي ، فقد شاركني العجل أمري كي نفطر بعد صلاة المغرب . _ لا عليك ، لا يضر بطعمه ، أكثر من جيد على هذا النحو . |
#18
|
|||
|
|||
عادي
تساءل أحدهم في منتدى عن الحياة قائلاً : الحياة إلف و عادة ، تكرار خطوات محددة . ثم يمحو الموت كل أثر .
تساؤلات أثارت ردوداً متباينة ، يجمعها أنها ترى خطوات اليوم أمور مهمة بل هي جوهر الحياة. (ليس بالحياة ما هو عادي ، لم أر للآن اثنان يجمعهما قدر متشابه !) حسناً فعل الكاتب ، أزاح الرمال عن وجه الحياة لنرى ما تحته من جوهر نفيس . التالي كان ردي: لعل ما يراه أحدهم عادة لا تستحق الإهتمام ، يراه آخر لبن العصفور . نحن في قاعة امتحان مستمرة على تنوع امتحاناتنا . أحدهم مبتلى بمرض ، أتراه يكتب الإجابة السليمة ؟ (الصبر) أم يفضل التشكي بلا مبرر لكل عابر سبيل مر بحياته؟ أخرى تقدم لها المال يحمله رجل ، أتراها تبالي بفعل الرجل أم يسحرها المال عمياء لا تبصر و لا تسمع ؟ رد فعل أب على امتحان باء فيه ابنه بالفشل ، امتحان للوالد ! وقت الصلاة : امتحانات لا تنتهي : صلاة حيث التعب ضيفك الثقيل ، الصلاة و الزهق يحتل الأرجاء و ثالثة بينما الإحباط توأم نفسك هذه الأيام . تؤديها أم تتكاسل بدعوى أن لا شيء يؤثر أو يحدث فرقاً؟ إجابات تحدد مكانتنا في الحياة ، الدفعة الأولى من الحساب و الباقي يوم الحساب . لم تبدو الحياة لمعظمنا العادي حد الملل بينما هي تموج موجاً لا يهدأ ؟ أظن المعظم قرر تجاهل الإجتهاد و تلفيق أي إجابات سابقة على امتحانه ! فإذا تكاسل احدهم عن صلاة ، تعلل أن لا شيء حاق بقريبه الذي مات و لم يصل عمره كله . الفتيات يقلدن رفقتهن بالإهتمام بالمقتنيات الزوجية بغض النظر عن ماهية الزوج . امتحان المرض له الإجابة التقليدية : فلان طبيب عظيم في يده الشفاء ! حقاً لم نرى برهاناً عملياً على ذلك ، لكن لا بأس . قلما تذكر أحد أن الله هو الشافي الهادي معلم البشر . فإن لم نصب على يد الطبيب شفاء رجمناه متناسين أن القدر لا ينوي لنا على يده شفاء. إجابة سليمة = درجة أعلى في سلم الحياة امتحانات أصعب. أتراك تنفق المال كله حتى لا يبقى منه ما يصلح لزكاة أو حج ؟ الأولاد يعطلوني عن الصلاة، إجابة خاطئة محت صلاح نساء فصرن عاديات بلا بريق و لا وقار! هل ستشتم إذا قطعت سيارة عليك الطريق ؟ انتبه ، امتحان آخر حيث ظننت الطريق مكان عادي للتواجد. إليك نصائح فوق عادية ممن فاق البشر صلى الله عليه و سلم : ( اتق الله حيثما كنت و اتبع الحسنة السيئة تمحها و خالق الناس بخلق حسن ) لإجتياز امتحانات الحياة العادية بنجاح. أثار الموضوع شهية التفكير في خضم الأحداث العادية. وفّقكم الله جميعاً لما يحب و يرضى. |
#19
|
|||
|
|||
الصدقة تطفىء غضب الرب
ركن عقلي أساسي يحب الترتيب و التنظيم .. استخدمه اليوم في التخلص مما لا منفعة فيه ، منها بقايا خبز و فتات كيك لا تنفع إنسي .
حريصة من بعض كياني تهمس : استغلي فتات فرصة . أصدقها . أنثر الفتات على حافة شباك نافذتي . بمشيئة خالقها ، تحط الطير حول الشباك ، رزقها من مولاها . نقار و خلاف و عبث على فتات ، تعبر عنه بأعذب الأصوات . يزورني التبسم فيخفض حدة اكتئابي ممـّا يعييني تدبيره لا أصبر على فقده . تعشش حمامة في شرفتي و تبيض ، تراها صغيرتي و تواليني بأخبار الحمامة ، أتابعها و هي تولي الحمامة اهتماماً ، تربطنا ابتسامات و تضمها نفسي ، نسائم الصدقة بما لم ينفعنا تعطر الهواء فنتنفسها مودة و رضا . **************** |
#20
|
|||
|
|||
يا ذا الجلال و الإكرام
ربي و رب كل شيء تحيرت اليوم في أي ساعة أدعو ، قلت لعلها ساعة الإجابة، انتظر ، أتحير ... أتردد ، تجملني بالحكمة ، كل ساعة بها فضل ، أجل رب عادل جمّـل كل ساعة بما يليق بها، دعوت ، لكن لا قلب ، لا أعرف لماذا ، بل أعرف لكنني سأحتفظ بالأمر فيما بيننا .
لتكن تلك إحدى ساعات الإجابة ، أو ليكن ذاك أحد أسبابها .... الله الواحد الأحد ، الله رب العالمين ، الله بديع السماوات و الأرض ، يا ذا الجلال و الإكرام ، لا أحسن شيئاً بدون قوتك ، أمدني بذكرك و شكرك و حسن عبادتك . أفرغ علينا صبراً و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين الله الحنان المنان الكريم الحليم الغفور الودود ، يا ربي خذ بيدي ، طال غياب صلاة الفجر حاضرة عن قلبي ... جفت الحياة به ... لبي يهرب من وعيي ... أرض اليأس على مرمى لحظ العين، أعلم مدى قصري و تقصيري ... بل بغيرك لا أعلم شيئاً . يا ربي أنت الطريق إليك ، يا واصل المنقطعين صلني بحبل منك . **************** آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 30-08-2009 الساعة 05:13 AM |
#21
|
|||
|
|||
رب أنزلني منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين
_ بحاجة إلى باص و سائق يأخذنا إلى المدرسة التي نصحح فيها امتحان الإعدادية ؟
أقاطعها : معي سيارتي الخاصة ، و المدرسة لا تبعد عن بيتي . _ لا يمكن أن تقودي ليلاً في تلك الصحراء المهجورة . تواصل حديثها لمسؤولة الباصات ، ترتب لنا المواصلات و أنا لا أكثر الخروج مساء أو صباحاً لمكان قريب أو بعيد . أتذكر أمنا السيدة هاجر ، إذ بقيت في مكان منقطع بعيداً عن البشر ، فأتعجب من أمر صدر لآل إبراهيم فتلقوه بالقبول ، إمرأة و وليد ضعيفان بواد ٍ غير ذي زرع ! وجودهما يهيء المكان لمعجزة تتحقق ، زمزم بين قدمي وليدها ، تجتذب البشر ، ينمو الزرع فتعمر مكة ، قدر يعد المكان لمولد خير البشر ، قدر يُـحكم العقدة بيد خير البشر آل إبراهيم ، بعضهم من بعض . أترى زمزم تلك معجزة لا تتكرر ؟! فيم إذاً قص علينا الحكاية و تعبدنا بتلاوة القصة و آجرنا عليها ثواباً عظيماً ؟ الأصل أن يفجر زمزم لكل رضيع ، يعمـّر لهما مكة . ما الذي أحال المعتاد معجزاً ؟ لم يعد مألوفاً إذ غاب عن الوجود ، أجل ظهر الفساد في البر بما كسبت أيديهن . **************** |
#22
|
|||
|
|||
درس من إمرأة أمريكية
يحضرني مقالاً كتبته كاتبة أمريكية تقيم مع ابنها المراهق ، قررا إغلاق التلفزيون شهراً بشكل تام ، تكتب تلك النبيهة كيف وجدت وقتاً للتنزه و الحديث مع ابنها بدلاً من الخلاف الدائم أمام التلفزيون حول كل ما يتعلق بالنجوم ، فراغاً قررا استغلاله على نحو أفضل ، ذهب الشاب في نزهة حول البلاد بالدراجة بينما جلست هي لكتابة كتاب ، حين عادا سوياً أمام الشاشة ، كان يتخيران ما يرغبان في مشاهدته فقط .
أما عني فقد فرغتني الحياة زمناً طويلاً للتفكير ، كاد يكتمل ربع قرن من المرض في فراش ، كان الذهن وقتها هو الملكة الوحيدة التي تعمل و قد شحذه الفكر حيث الأفكار هناك أسرع من الضوء . |
#23
|
|||
|
|||
هواجس
حدثني خاطر أن لا أعاود الكتابة ، وسوس إليّ أن القراءة ليست ذات بال هذه الأيام لا هي مصدر معرفة ولا متعة .
مرت ببالي صورة رسمها الرسول صلى الله عليه و سلم ، عن يوم ذي أهوال يأتي النبي و معه الرجل و الرجلين . رب الكون و رب العرش العظيم أرسل نبياً قاسى مع قومه لأجل دعوة رجل أو رجلين ! لأكتب إذا كان الأمر يعني واحد أو اثنين . ثم إن المتحابين في الله على منابر من نور في خير منزلة ، قبس من نور رب ودود في يوم عصيب . ************************** |
#24
|
|||
|
|||
ذكرى
دعني أحدثكم لأن قطار الزمن محطاته تجاهي أكثر ، تنوعت من نوافذه مشاهد الحياة .
و لأنني أيضاً أذكر من خسارتهم بددت الضياء من حنايا وجودي فسكنتني الوحشة باردة . مرار لا تقر معه الحياة في البال و لو على حرف . و لإنني أقمت في حنايا الحزن يدفنني حتى يبهرني النفس لا أستطيعه (حقاً لا تشبيهاً) . فطام آلمني ما لا يتناهى من الزمن حتى أذن المولى بكشفه . هناك أتساءل فيم كل هذا ، ما الحياة ؟ أقول لخالقي بصفاقة عجيبة لم تستبقيني بعد بعدهم ؟ لولا أنه كتب على نفسه الرحمة لعذبني بها ، مالك الملك يصرفه كيف يشاء ، سبحانه لا اعتراض على حكمته . غفر لي سوء فهمي . هناك استقر زمناً أحسب حتى استوى في عقلي المعنى على هذا النحو : أمر تشكل جنيناً ، أخذ منحاه ثم اكتمل حتى خرج للوجود ، فكان ما شاء له خالقه أن يحيا . يستنفد غرضه و يحين وقت انتقاله لكون جديد فيحق عليه قول خالقه . و لأنني لم أفهم بعد فإنه بقي ثقل يضنيني طوال وجوده ، يضنيني البحث عنه بعد رحيله . أقلب ما أعرف من الأزمان و الأماكن فلا أرى في الوجوه وجهه . بينما صدى يردد : قدر الله و ما شاء فعل! لن أصغي بسهولة ، لا ، أريد أن استبقي الذكرى حالياً ، أحيا بلا حراك في نفس الموضع و الزمن انتظار ما لا يكون . و لأنني أعشق الحساب فإنني أبتكر من منطق الجنون قوانيناً تحسب و تؤكد أنه يرجع في كذا من الزمن و المكان ..... يمر بي نور فأبصر ... مولاي احكم بالحق . لحظة صفا يعفو فيها الخالق فيجملني بالحق : الذكرى طاقة من رحلوا ، وجود اندثر بلا أثر إلى يوم الدين. الآن ما يموت أكفنه بالحمد و استعجل دفنه أبعد موضع من نظام كياني ، الرحمة لا أطلبها له ! اللهم الواحد الأحد افض علينا من جلال نور وجهك الكريم فلا نشقى بعدك يا مولى قادر أن تزيل من حنايا المخ موضعاً تملأه الآمال خيبات ، ركنتها ، أتشاغل بها عن ذكرك بذكر ما لا يضر أو ينفع . اللهم آمين عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك . مساؤكم خير و نور و قرآن . |
#25
|
|||
|
|||
معظم النار من مستصغر الشرر
أعظم النار من مستصغر الشرر . اجلس مع نساء البيت نتناقش بشأن أحد مشاكل البيت .
لدينا مشكلة أن عامل النظافة لا يجمع القمامة فتتراكم و تعلمون تبعات ذلك . هو لا يجمعها لأننا إذ نضعها في كيس بها الورق و أكياس البلاستيك و كل البقايا الأخرى ، يأتي من يقطعها ليأخذ الورق و الكرتون فقط و يأتي غيره فيأخذ العلب البلاستيكية ، يعيدان بيعها إلى مصانع تعيد تدويرها . عامل القمامة لا يأخذ القمامة (الفرط) أي المتساقطة ، فقط يأخذ كيساً مغلقاً حتى يستطيع حمله في السيارة النقل. يأتي بواب العمارة المجاورة فيحرق كل تلك البقايا في Bonfire لذيذ كالطقوس الإنجليزية العريقة. طبعاً يشتكي الأولاد من الحساسية الصدرية و يتكلف العلاج عدة مئات الجنيهات شهرياً . لم تتحسن حالتهم إلا عندما تركنا القاهرة إلى القاهرة الجديدة. الحل شديد البساطة : لتضع كل منّـا الورق في كيس لوحده و البلاستيك التالف في كيس آخر منفصلين عن بقايا الطعام و غيرها. |
#26
|
|||
|
|||
سجن أم حرية؟!!
على شاشة التلفزيون تطالعني شابتين مسلمتين من مصر يستضيفهما برنامج أوبرا ونفري الأمريكي الشهير. إحداهما محجبة و الأخرى لا ترتدي حجاباً و سؤالين تلقيهما أوبرا على المرأتين :
- ماذا يمثل الحجاب أو عدم الحجاب لك؟ - هل ترين أن المرأة في مصر لها حقوق مكافئة للرجل و مكانة مماثلة؟ غير المحجبة ترى الحجاب ضيق أفق و ترى التدين علاقة روحية بالرب و ترى المجتمع يشل يديها و لا يوفر لها فرص مكافئة للرجل. ذات الحجاب لا ترى في الحجاب ضيق أفق بقدر ما هو التزام بتعليمات الشرع كما أنها تعتمد على ذاتها و قدرتها العقلية لذلك فقد فتحت لنفسها أبواباً و مضت في حياتها فحصلت على فرصتها . يعتريني الضحك ، فغير المحجبة مسجونة في معتقدها أن المجتمع يقدم و يؤخر أما ذات الحجاب فترفل في حرية قسمها لها ربها رضا و نور تنفيذها أمره |
العلامات المرجعية |
|
|