اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-07-2009, 08:07 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي درس

درس
سرت معهن تجاه المكان المخصص للدرس ، خطوات رضا و ثقة حيث يتبدد القلق من ضياع الحقوق ، جلسنا ننتظرها ....
تذكرت أياماً كان لي فيها شغف بقراءة كتاب الله. ذاكرتي القوية تعي ما أقرأ ، فأحفظ ما وسعني إلى ذلك سبيل، أنهي اشتغالي بأشغالي لأقرأ و أحفظ .
ثم جاء الغول، عصرت الحمى عضلات جسدي و أعصابه و تركت هباءة من قوة و إدراك و وعي، أضغاث أحلام ، لا فهم و لا إدراك ، تسللت رويداً فسلبت بضع أيام كل شهر ثم اشتدت فخطفتها من كل إسبوع. ثم احتلت جسدي و لم تبق ِ مني سوى بضع ساعات من يقظة كل أسبوع.
لم أبال ِ بمعظم ما أخذت، فقط روعتني حين سرقت كنزي ، جردتني من الغنى و ألقتني في أرض الفقر ، ما اعتز به من نفسي، أتيه به على أقراني، أقول يكون لك شأن بفضله: عقلي و نباهتي و ذاكرتي، ما ظننت أنني أحسن به ، عكفت على القرآن و الشعر و ما يزعمون أنها كتب لأدباء عظام حشوتها به ، أنظر إليه يتبدد فتملأني الحسرة فتترك أثراً أصعب من المرض ، تمر السنون و تتراكم العقود و أنا في أرض التيه.
تتبدل الأيام ،ألمح إشارات في طريق آخر, سلكته .. ينتهي بي إلى طبيبة تعالج بعلاجات غير تقليدية تنقلني من عالم الأموات لعالم الحياة ، يلفظني الحوت فأرتمي بوهن على شاطئ النجاة. استجمع قوتي و استطلع عالم الأحياء و أحن لأيام كنت بها أحفظ ممن حولي، بعض بقايا إرادة تسندني فاتجه للفصل و أعزم أن ألملم بعض جواهري .. أعيدها لصندوقها.
لفتت انتباهي فور دخولها ، ملامحها السمراء الهادئة ، جنان ثابت و جلباب واسع أسود ، طرحة بيضاء أبرزت ملامح وجهها الرقيق. تتلو علينا الآية من سورة يوسف فنردد وراءها نسترجع أحكام التجويد و معاني الآيات الكريمة. تشع عينيها نوراً خاصاً ألمحه إذ تلقي الآية.
جلسنا نحفظ السورة و نلقيها، يتهامسن فيما بينهن و ينقل الهواء اللطيف همساتهن لأذني. لم تعجبها فعلة يعقوب، كيف فضل يوسف على إخوته ، هو من بذر الشقاق بينهم ! يوسوس خاطر لي أنه لا يملك أمر قلبه. تشع عيناه إذا نظر إلى من يحب. تنضح أعضاؤه بالمودة له و تنطق بها فعاله، لم يكلف الله نفساً إلا ما تطيق.
دوري ، سأتلو بعضاً من آيات السورة مما حفظته.
_ الله اللطيف الخبير ، جامع الناس ليوم لا ريب فيه ، رب الملك و الملكوت اجمع علي ضالتي اطمئنان قلبي بذكرك و صوتي يلقي كتابك. و ثبّت حفظاً لم يتقنه قلبي.
قرأت حزن يعقوب إذ يأخذون ابنه الأثير بعد يوسف "قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً إنه هو العليم الحكيم. و تولى عنهم و قال يا أسفي على يوسف و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم. قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين. قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون" الآيات 83 إلى 86 من السورة
تركتني أمضي فتوقفت حيث انتهى الحفظ . قالت : سرحت مع صوتك، أثقلته المشاعر ، أجل ، هو نفس الوجع و نفس الحنين ، و أنين تردد ليل نهار ، و بكاء كاد يذهب ببصري مثله ، و رغبة فيما لا سبيل إليه عند البشر . و تطلع للمولى أن يحضره لي كما جمع يعقوب بابنه.
بشر من خير خلق الله ابتلاهم المولى و مايز أقدارهم و رفعهم على العالمين و شاب نشأ في طاعة الله بعيداً عن أبويه لم تفتنه الدنيا فضـّل السجن على كسر حدود الله.
تجلدي يا نفس فهذا خبر امتحان بشر كرام ، يخبرك صواب الإجابة عنها ، تعلمي علك تصيبي بعض نجاحهم ، و يؤول حالك إلى ما وصلوا إليه.
كيف فقدتهم؟ .. اغتربوا و هم حولي ، لا أذكر كيف بدأت تلك الهوة ثم ازداد تيهنا ، نبحث فلا نرى اجتماعنا... مرضي أعجزهم فتفرقوا و تغيروا مثلي. كلهم مرضوا معي على نحو ما ... بل كنا مرضى قبل هذا البلاء ، فجاء قاسياً كالكي و كان شفاء.
رفعت رأسي من المصحف أنتظر أن تصحح لي أخطاء القراءة ، فاجأني ردها: أحبك في الله. ثم استدركت : أحبكن جميعاً و لكنني أخصك بمعزة خاصة. بدأت أنسج من جديد ، خيط شفيف جمع غريبتين ، ألف بين قلبين ، شعور مماثل و متبادل، لا لن أجيب و لو أن ما بي هو ما قالت ، لم ألتفت لتلك المشاعر إذ تحدثت. انشغلت بفتح ملف جديد ببعض تلافيف مخي لأسجّل قصة حب جديدة ، لنخُط لها نهاية سعيدة هذه المرة . تآلف يرضي البر الودود . غشيت اللحظة سكينة ، ليتوقف الإحساس الآن كي أصون اللحظة أمداً أطول .
وعدت أن تساعدني في استعادة ما تسرب من عقلي من كتاب الله و فعلت .
***************************

اليوم تلوت عليها سورة الإسراء مكتملة ، كانت جزءاً من ملفات ذاكرتي ، استبد بها القلق فألقاها بعيداً ، شددت حيلاً يكاد ينقطع لكثرة الشد شهرين متواليين فاستعدتها . صوتي يفيض ثقة و دفء و نباهة ، لنصف ساعة كنت فصيحة و جميلة ، كل ما تمنيت أن أكونه في عمري المديد ، تجسد لبضع دقائق !
***************************
  #2  
قديم 22-07-2009, 01:11 AM
Dr.love ferdos paradise Dr.love ferdos paradise غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,477
معدل تقييم المستوى: 18
Dr.love ferdos paradise is on a distinguished road
افتراضي

جزاكي الله خيرااا
وجعله في ميزان حسناتك

في رعاية الله
__________________
.الحمد الله .
  #3  
قديم 23-07-2009, 05:18 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Mo7bet gant el fordos مشاهدة المشاركة
جزاكي الله خيرااا
وجعله في ميزان حسناتك

في رعاية الله
اللهم آمين ، رعاك الله و وفقك لما يحب و يرضى.
  #4  
قديم 08-08-2009, 03:31 AM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي إن مع العسر يسراً

أفتح خزائن الحكايات ، أبعثر منها المحتويات ، أيها يليق أن استقبل به الناس في مجلسهم العامر ؟
هذه قديمة .. تلك مملة ، لا .. لا يليق بي أي من هذا بعد مرور الزمان .
تشير إلي من زمن حل بي ضيفاً منذ 28 عاماً .
أبتسم لها ، أجل ، تصلح . أرتدي لونها فتبرزني في بقعة ضوء مسلطة علي في أحد أركان المجلس البعيدة .
أحكيها لكم مع فنجان القهوة . عبق الحبهان و التحويجة و البن الفاتح ، يخلطه العسل و شيء من اللبن و نار هادئة ..
وجه القهوة تعلوه الرغوة ، الرائحة تنادي أن البن قد نضج . أصبه في فنجان أبيض نقشه ورود منمنمة بلون القهوة البني .
الحكاية :
مراهقة في الثانية عشر تفتح خزانة كتب أمها فتلمح كتاباً عتيقاً يعلوه التراب ، الله وحده يعلم فيم جذبها . الأوراق صفراء و الطباعة دقيقة الحجم و الكلام لا تفهمه . تلمح بين كلام العقاد عن عبقرية عمر بن الخطاب قصصاً عن عملاق جسماً و نفساً يملؤها عجباً و دهشة و حيوية!
أعصابها لن تتلقى عن العقاد قوله فهي لم تكتمل بعد . لكن فعل عمر بن الخطاب ينسل داخلها ، يستقر هناك دهشة تتركها تقارن الرجل بكل ما تعرفه عن العالم و الحياة حولها في ثمانينات القرن الماضي .
******************
إحدى قصص عمر ، أفردت لها ملفاً مميزاً في نفسي . إليكم التفاصيل :
عمر شاب قرشي يعاقر الخمر و يعبد الأصنام . يؤذي المسلمين و لا يعجبه أن رسولي صلى الله عليه و سلم تلتف حوله الأنفس ، تنسل منها الجاهلية و تمتلىء بالإسلام . يود لو تبقى الأمور على ما هي عليه ، لكن العالم كله يتطلع لهذا التغيير الذي يمتد في الأرض على يد محمد بن عبد الله .
يعزم عمر أمره على *** محمد هذا الذي فرق أمر قريش و عاب آلهتها و سب آباءها . فيذهب متوشحاً سيفه متجها للدار التي يعبد فيها الرسول ربه و معه صحبه ، يخبرهم عن ربهم و يدعوهم لتوحيده .
يلتقي نعيم بعمر في الطريق فيرى في عيني عمر شراً يلوح . فيسأل عمر ما الأمر؟
عمر يفصح عما يجول بخاطره .
نعيم : أفلا ترجع إلى أهل بيتك فتقيم أمرهم ؟
تأخذ عمر العزة و يسأل : أي أهل بيتي ؟
_ أختك فاطمة و ابن عمك سعيد بن زيد . فقد أسلما و تابعا محمداً على دينه .
******************
ينحرف عمر عن هدفه و يقصد بيت أخته .
داخل البيت ، فاطمة و زوجها سعيد و عندهما خباب يقرأ عليهما القرآن من صحيفة .
يصل سمع عمر بعض آي القرآن بينما هو يباغت أهل البيت ليتأكد من صدق ما سمع .
تشعر فاطمة بالحركة فتدس الصحيفة على عجل في ثيابها .
عمر غاضباً : ما هذه الهنيمة التي سمعت ؟
سمعت أنكما تابعتما محمد على دينه .
ثم يبطش بسعيد .
تحول فاطمة بين أخيها و زوجها . فتتلقى من غضبه لطمة تنزف إثرها .
يرق قلب عمر إذ يرى الأذى الذي حل بأخته و يدرك أن الأصنام و عبادة الآباء تفرق بينه و بين من يحب . يطلب الصحيفة كي يقرأ ما فيها .
خباب يستشعر الرقة التي يطلب بها عمر الصحيفة فيخرج من مخبأه مستبشراً فقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله البارحة راجياً إسلام أحد العمرين (ابن الخطاب أو ابن هشام) ، و ها هو ابن الخطاب يبوء بالدعوة .
تطلب فاطمة من أخيها الإغتسال ، يطهر الماء النفس من أدران الكفر . الآن تناوله صحيفة بها سورة طه . تجد لنفسه مسلكاً .
(طه . ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى . إلا تذكرة لمن يخشى . تنزيلاً ممن خلق الأرض و السماوات العلى. الرحمن على العرش استوى . له ما في السماوات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى. و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى .الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ) .
عمر : دلني يا خباب على محمد حتى آتيه فأسلم .
******************
المشهد التالي :
عمر متوشحاً سيفه أمام بيت يجتمع به الرسول و صحابته . أحد الصحابة يراه من خلل بالباب فيخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم . حمزة يهب لحماية الرسول ، مستعد هو لمجابهة القادم إن بغى .
يأذن الرسول صلى الله عليه و سلم لعمر بالمثول في حضرته .
عمر أمام الرسول صلى الله عليه و سلم (اللقاء الأول بعد إيمانه) .
يأخذه الرسول صلى الله عليه و سلم بمجمع ردائه و يشده : (ما جاء بك يا ابن الخطاب ؟ فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة !)
تهتز أرجاء نفس عمر معلناً الإسلام ...
التكبير أرجاء المكان .
******************
تشع القصة نوراً يضيء وجداني عمراً طويلاً ، يمتد أثره حتى الآن !

_ تلك فاطمة ، لاتزال اللطمة تمس خدي تخبرني أنها كلمة و لطمة ثم يملأ الحق المكان ، فقط لو وسع الصبر طاقتك قليلاً .
******************
  #5  
قديم 11-08-2009, 02:03 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي لا إله إلا الله وحده لا شريك له

يتعجلن إغلاق الكراسات و ترك الكتب استعداداً للإجتماع السنوي . يفيض الجميع باتجاه صالة الإجتماعات . يتوقف زمن عقلي و انساق مع من يتحرك . فيم يستعجلون زمناً هو رخاء في هذه الأنحاء ؟ يعمل ذهني ثانية ، تجد يدي مسبحتي ، أفتح كنزي و أستخرج منه بعض الجواهر.
عثرت عليه في الجامعة ، في مسابقة لحفظ أحاديث رسولنا الكريم (صلوات ربي وسلامه على النور البشير الهادي) ، بأحدها عبارة : لا إله إلا الله ، وحده ، لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير .
جملة ترديدها مفتاح كنوز . هذا ما فزت به من هذه المسابقة .
اليوم تستدعي الذاكرة الكنز مجدداً ، ترديد أنفاسي :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير . عدد ما خلق في السماوات و الأرض و عدد ما خلق بين ذلك و عدد ما هو خالق .
سبحان الله و بحمده .... مائة أخرى ....
أنظم منها زينة نفسي نوراً ، يرسم الرضا انعكاس مزاجي في صفحة وجهي .
الحي القيوم ، مالك الملك ، ذا الجلال و الإكرام .... أنادي اسمه تكرار ما وسعني إدراك.
تنسل الأفكار و الرؤى داخلي بينما أعيد تنظيم زوايا النفس . حساب المصالح و الأشخاص و الأماكن يتبدد . تحضر السكينة قائلة : قدره واقع ارضي به .

استقبلها بالترحاب .
تستشعر النفس ما لا تعبر عنه الأسماء من كيانات لا تنتمي لعالم المادة . يستقبلها مخي ، يدركها و ينصاع لها .
تختلف مواضعنا في هذا العالم ، لكن الطريق مأمور أن يجمعنا دوماً . أتحير أين أجلس بين البشر . تتقاطع خطواتنا مجدداً فأجلس خلفها . تناولني قطعة من الحلوى .
تشتاقها النفس و تهم بإحتوائها ، يهمس كنزي : ناوليها غيرك ، أشتري لك حسنة ، ربما يضاعفها لك عشرة أضعاف فأكثر.
تشرق نفسي فأسأله حسنة بعشر أمثالها ، أدفع قطعة حلوى فيأتيني عشرة ؟!
يمر بي ما ليس مني ، أدركه على نحو خاطف فيوحي : بل عشر حسنات على قدر المعطي . كل حسنة منهن كون أعظم من هذا الذي تعلمين اتساعه . أما ما هو مخبوء للآخرة فنظرة لنور وجهه الكريم تمحو كل شقاء ، نحيا قربه ، يفيض علينا من جماله .
أصدّقه ، و يملأ جوانحي الطمع .
***************************
أجلس في شرفة منزلي المطلة على الحديقة بينما أمي جواري تتحدث مع الجناينية . أردد طمعاً في بعض حسنات من كنزي .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير .
أدرك أن قدراً يقع ، يحضر في ركاب السكينة . أنشغل بذكر رب العالمين عمّـن حولي .
يذهب الرجلان لحال سبيلهما .
... دقائق ثم تسقط قطعة حجرية ضخمة (لم أستطع حملها) من ارتفاع ثلاثة طوابق و تستقر في الموضع الذي احتله الرجلان منذ لحظات !
****************
  #6  
قديم 11-08-2009, 03:11 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي لا إله إلا الله وحده لا شريك له

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير . عدد ما خلق في السماء .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير . عدد ما خلق في الأرض .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير . عدد ما خلق بين السماء و الأرض .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير . عدد ما هو خالق .
  #7  
قديم 11-08-2009, 09:37 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي مناجاة

الواحد الأحد ... الله ... رب النبي محمد صلواتك وسلامك عليه ، أعلم أغنيتني عن كل سؤال .... لا اشكر كفاية ، هذا طلبي يا مولى الآن ، اجعل لي لساناً ذاكراً يلهج ثناء عليك بأنك الخالق الرازق الكريم العفو الغفور ، و اجعل لي قلباً حساساً يفر من المعصية كحمر مستنفرة فرت من قسورة ، و اجعل لي لسان صدق في الآخرين ، بعض دعوات خير البشر قرأتها في خير كتاب أنزل على خير بشر ، أقول قولهم عسى أصيب بعض حظهم . اللهم هذا لي و لوالداي و لأهل بيتي و لمن سألني الدعاء من صالح المسلمين.
****************
  #8  
قديم 12-08-2009, 02:27 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي أحقاً لازلت أريدهم؟ لازلت لا أعرف

غائبون .... (هل حقاً أريدهم ؟)
ماأود أن أكتبه في دفتر التحضير
جلسنا متقابلتين ، ننقل أوراقاً سطرها غيرنا في دفاترالتحضير . يختنق الإحساس و تتباطأ نبضات القلب ، يأخذ عمل لا إحساس فيه الطاقةمن الوجود ، الحياة تتراءى من بعيد تودعنا ثم تراودنا ثانية ، تتباطأ الثوان . تنظر في عيناي فتلمح بوادر التمرد . أجل كنت أفكر في ذاتي لحظة أنرأت من الروح عمقاً فاكتشفت كنهي بذكاء و احساس عالي .
قالالحديث ، دعوني أجدد شباب وقتيكما ، إليكما مني طرف ، لتبدأ هي :
- أذكر أوقاتاً كانت أفكارنا تقترن فلا نفترق . يذهب إلى عمله ، فأعطيه ما يعيدهإلي . و حينما تأخذه مني الغربة ، أعرف كيف أعيده . كل مفاتيحه معي .
و إذيطول الطريق ، أفقد بعضها ، بعض المنحنيات الصعبة أوقعت منها الكثير ، نقطة استوقفتني : لماذا لا يبدأ مشوار العودة ،أيظن أنه كلما ابتعد أنه يقترب ؟!
ألا يبالي بقوانين الفيزياء و المنطق؟ و ماذا عن إحساسي ؟ ألا يدري أن الألم يضنيه حتى يتلاشى؟
شروق يلحقه غروب ، بينما توالي الشمس ما اعتادته ، أعتادنظاماً جديداً يزيد بيننا البعد مواضع . ثم تأتي تلك المسافة التي بعدها لا أباليبالقرب . ينادي الأمر الواقع إقبلي وجودي رغماً عنك !

*******************

هكذا تنتهي حكايتها التي توشك أنتغتالني كما اغتالتها ... لكنني أعند و أقوى رغم ضعف ظاهر ، لاأعلن الإستسلام ، بل أمضي أبعد ، أستحضر ما بقي في الوجدان شعوراً أحشده تجاهه . ألتمس له الأعذار ...
عالمه واسع و هو عالمي.
ليسبوسعي أن أشغله ، لا شيء غيره يشغلني .
يسير أن يتيه في صحراء لاهداية فيها سوى مشاعري بوصلة في الإتجاه الصحيح ، لن أحرمه من آخر ما يعيدهإلي .
لا آمن أن يغيب هذه المرة فينسل من زواياالذكريات .
هجير الصحراء يدعوه ليتوقف للسقيا حيث لا ارتواء إلا من كفاي.
ضبط نفسي كي تعطي هذا ليس يسير ، جهد و معاناةو وقت ليس بزهيد . جهاد المرأة إرضاء من تحب يترك في النفس قروحاً .... جروحارضاء من نحب ابتغاء مرضاة البر الودود . ثوابها ثواب من تقطعت أنفاسه في سبيلالمولى العلي الكبير .
هنا تهاجمني سوء فعالي ، و تؤنبني نفسي ، أفكاري كيانات تتصارع ، يهلك بينهم بعضي ، ألتفت إلي كائناً ما أكون ، أنكركثيراً و أصدق قليلاً .
النفس : سوء فعالك أبعدهم .
البعد : حاولت مطولاً .... الله وحده يشهد .
النفس قمة الغضب : تعبتِ من المحاولة ؟ و هذا الجدب أفضلحالاً ؟ و ما تبقى من العمر ؟ ما أعددت له ؟ الدأب من السراب كعادتك ؟ أ تنوينالحياة على ظلال القصص المتهالكة تروين العطش بذكرى الماء؟
والمحصلة ؟
جهد أعلى في تحمـّل الموت بعيداً عن الإحساس !
كفاية جناية علي ، حقك السجن جزاء ما فعلته بي !
هناأدرك أن العجز سجن حقيقي و أن السجن ليس إلا أعصاب متهتكة لا تشعر إلا بنبضاتمتكررة تؤكد العجز بل تستجديه .
استغاثة بالمولى :
رب إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً و إنهلا يغفر الذنوب إلا أنت و لا يحضر الغائبين إلا أنت و لا يصلح الشأن و ذاتالبيـ(ت)ـن إلا أنت .
هنا حيث السيالات العصبية أشدها بين خلايا بها من الحنان، و ابنة الرضا و أخت الحب و النور رفيق ....
كلهن النسيج التالي :
شبكتي أشف من نسيج العنكبوت رضا و ذكر ربي الكريم أنيحفظهم في صحراء الهجر ويردهم إلي من المرسلين .
تحنو عليهم كما حفظت شباك العنكبوتخير خلق الله (صلى الله عليه و سلم) لحظة كيما يتشكل كيان كل البشر بعد تلك اللحظة .
وهن و شفافية منعتهم أنيروه.
لتكن شبكتي كتلك .
اللهم نعماءك الحب فيك ، زدنا منه ،و أفض علينا من ظلك في صحراء الدنيا الحارقة. و متعنا بقرب من نحب و ارض عنا بهذاالحب و اجمع كلمتنا على حبك. ربنا و تقبل دعاء. اللهم آمين .
وأصلي على سيد المرسلين أقرب الخلق لقلوب العالمين .


*******************

آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 12-08-2009 الساعة 02:31 PM
  #9  
قديم 13-08-2009, 10:30 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي نصيحة

نصيحة
وجدته يائساً عاكفاً على سماع الأغاني و الأفلام ،عازفاً عن ذكر الله يعجزه التغيير. فنصحت له:
اطلب حاجتك من ربك و استعن على ذكره به. و اذكره أثناء مطالعة الفيلم و ستمل الفيلم. ربي اصرف قلبي عن مطالعته و الإعجاب بأبطاله. و الكريم لا يرد من يطرق بابه.
إذا أعجزك النوم فناده، يا حليم تجاوز عن ذنوبي. ناجه، أعجزني هذا و ذاك في عملي ، أتـعبتني نفس لا أقدر عليها ، أصلح لي شأن شهيتي و شهوتي و اضبط رغباتي فلا أحب إلا ما تحب.
الغفور يتجاوز عن الذنوب و لو عظمت ، كل ابن آدم آيس من حياة ، و كل فتر في العبادة ثم رجع ، لم يغلق في وجه أحدنا بابه ، فلا نلبث إلا قليل حتى تجذبنا شتى النوازع حلقة متصلة من اليأس والأمل.
أتدري ما الذي يعجب في تلك الشاشة؟ صور جميلة رُتبت بعناية ، فيداخلنا وهم أن تكون الحياة على نحو مماثل.
و قد مضى من عمري كثير فما عهدت ما يرسمون ،رأيت من تتزوج فيكون نصيبها من الزواج عدة أسابيع فتترمل، يعرض عنها الخاطبون لأنها أرملة ! أما تلك فتعطل زواجها بسبب و بغير سبب ، يتم المراد و هي تخطو نحو الثلاثين و قد انكسرت حدة الرغبة في الجسم و النفس.
بحثت عن تلك الصور المنمقة طويلاً فعدت من بحثي صفر اليدين ، تلك العائلة لها من المال و الخير العميم ما يؤهلها أن تحقق غاية بحثي ، خاب ظني فهم يملأون يومهم بالعمل الجاد و لا وقت لديهم للإستمتاع بما لديهم ، غابت زميلة لي شابة فسألت عنها ، نزف مخها فغابت عن الوعي، و قد كانت من قبل ملء العين و الفؤاد.
أما الفيلم فصياغة كاتب و عمل مخرج و مشاعر ممثلين رسموا صورة وهمية ، يخطط البطل الذي حاز كل حظوظ الدنيا ثم ينفذ ما خطه دماغه العبقري، فلايخطئ!
و إذ أطالع تلك العبقرية و هذه الفتنة ألوم نفسي و أستخف بحظي.. أرأيت حسن فعاله، ماذا عنك يا نفس؟ لم لا ينجح ما تخططين له و لماذا لا تجنين سوى السراب كلما وضعت خطة أو رسمت خطاً؟!
ما أسخف عقلك و علمك و مالك و جمالك إلى جانب حظها.
أنفضُ الركام: أتطول زيجة كتلك في الواقع عدة أشهر؟ لا، كلمة حق صدقها الواقع و هو أبلغ مقالاً من أوهام التلفزيون.
ألست رهن ظروفي؟ أنجح و أفشل وفقها؟ ما لدي نعمة من مولاي يهب من يشاء ما يشاء ، يا رب الوجود لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك.
سأطفئ هذه الشاشة و تلك المسجلة و أنصرف عن سماع تلك الأفلام و الأغاني أتفكر في حالي و أذكر ربي ، أبدد أوهاماً و أعلـّم نفسي الحق كي تلزمه ، لن أنتظر من الناس أن يتنفسوا جو أغنية ، زيف لم أره في الواقع ، أقضى التلفزيون على الملل و الأسى الذي نحسه؟
تعاظما فصرفا عنا كل خير.
سأقبل الحياة الدنيا على ما هي عليه ، ناقصة مجروحة مملة و عادية ، بهاؤها قليل، فرحها يأخذ بأفق الحزن ، و شقاؤها بحلاوة الشهد ، و لعلي إذ أمر ألحظ الأسى في أعين بعض سكانها ، سأسد حاجة و أبدد مشكلة فترتسم ابتسامة على وجه مضنى ، و لعلي مررت بهذا المكان فأصلحت خطأ لطالما مر به غيري فقبله لم يأبه بتغييره.
أما ما لا أقدر عليه في كل شيء فسأنادي مولاي أن إئتني به ، فهو أمرني أن أكل إليه كل ما يعجزني و أنا يعجزني كل ما صغر و جـّل ، و أما ما لم ينصلح بعد فله دوره ألمح خطوه مقبل ، له قدره ... هو صاحبه.
ما حل أحجية الحياة المعقدة تلك ؟
حقاً ، أترانا كنا نشتاق لقاء خالقنا لو صلـُح كوكبنا للإستقرار؟ نحب من نشاء فيشغلنا قربه؟ لا أعتقد .
اللهم إنا أسألك اللهم الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد أن تعيذنا من الهم و الحزن و العجز و الكسل والجبن و البخل و أن تعيذنا من غلبة الدين و قهر الرجال.
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و إذا استرحمت به رحمت و إذا استفرجت به فرجت أصلح حال شبابنا و اصرف عنهم سماع الأغاني و الأفلام و أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك وارزقنا ذكرك و اجعلنا مقيمي الصلاة و من ذريتنا. ربنا و تقبل دعاء. اللهم آمين، آمين، آمين عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك .

آخر تعديل بواسطة المفكرة ، 13-08-2009 الساعة 10:37 PM
  #10  
قديم 14-08-2009, 09:24 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي من داخل أسوار سجني


_ جدرانه تطبق على أنفاسي ... تخنقني ، الآن أحاول الخلاص ، لا أرى باباً . أوهم تلك الأسوار أم حقيقة؟

_ تتجمع ذرات الضنك تمتزج بالسخط ، ألصقها بملاط التشكي و الغضب ، يجر اليوم شهراً و يسوق أمامه عاماً وأعواماً ... يكتمل ربع القرن و أنا في جهد جهيد ، أبني ! ثم عكفت على الشوك الأسى أزرعه باتقان مدهش حول سورى المجيد . رائع ، الآن لن يجدني أحد أو حتى يلمح لي أثر !

_ أيمكن بعد أن تحققت أمنيتي أن أتمنى أمر آخر ؟ أن ينهدم بنائي ذاك ؟ أن أرجع في زمان موازى و معي من الأدوات ما يعين في هدمه ؟ أيصلح ؟

_ ماذا لو احتجنا البناء ؟ بل ليبق ، مشيد هو كما هو ... ليبق .

_ مؤكد هناك نافذة في موضع ما ؟ لم لم تصممي واحدة و أكثر ؟
_ ما جدواه إن كان به نافذة؟
_ أطيل البحث عن مفتاح ملقى بالأرجاء ، يلقي لي بكلمات تضيء الأرجاء .

يا الله يا ودود طال الفقد جميع ما أحب وأملك ، أبدل جبيني نوراً يراه كل من يمر نحوي.

  #11  
قديم 15-08-2009, 05:40 PM
الصورة الرمزية a7med_sale7
a7med_sale7 a7med_sale7 غير متواجد حالياً
طالب جامعى ( كليه الحقوق اسيوط )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 793
معدل تقييم المستوى: 16
a7med_sale7 is on a distinguished road
افتراضي

__________________



a7med sale7
  #12  
قديم 15-08-2009, 07:59 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي شكر ودعاء

جزاك الله خيراً أحمد و بارك الله فيك .
  #13  
قديم 16-08-2009, 08:01 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي حي على الصلاة

أطيل ركوعي و سجودي
ثم أصلي
صلاة ترسم ليومي معالم
و المصحف عانق إدراكي .
جال بثنايا نفسي
ختم يتلوه دعاء ،
جال بدمي بين خلاياي .
فانسكبت في الأعصاب النبضات:
تلمح مخرجاً حين
تكتمل الصلاة
أهرع إليها مجدداً
إثر شجار مع كم ثوبي
لم تؤذيني أم يكفيني
لا مساس ؟
تجلدني شعرة مستني ،
أصلي ،
أرجو التخفيف ،
من رب اليسر و الصلاة ،
أذهب عني ما اعتراني .
**************
ألقي إلى كنز من كنوز سليمان ،
و أنه كنز كريم .
و أنه يخفض علوّي ،
يجعلني من المسلمين .
مفتاحه ملقى بالأنحاء .
لكن الضباب رؤى عيناي ،
و الفكر سراب، أملاه خلاف .
لو أني عانقت صلاتي ،
لجاءني المفتاح
و لكسرت سداً منع عني الكنز ،
أنفقُ كيف يشاءُ .
صدقة تكسر سد الأحزان ،
ينساب تجاهي مجرى الحياة .
**************

  #14  
قديم 17-08-2009, 09:29 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي و درس آخر

المشهد الأول : حجرة المدرسات .
أبطال الرواية ، مدرسة العلوم الجديدة للصفوف الإعدادية في مدرسة البنات و مشرفة المادة .
تأتيني على استحياء تقول آسف للمقاطعة ، لكن لدي استفسار .
_ قاطعيني اللامتناهي من المرات ، كلي آذان صاغية .
_ كيف أشرح تلك الفكرة ، تبدو صعبة على الفتيات ؟
_ بعض أفكار العلوم مجردة و غير مناسبة لسن الطالبات و لا لقدراتهن العقلية ، ليس للكل هذه النباهة التي تجعله يستوعب ذلك كله . لكن بوسعنا أن نبسط الأمر بإضافة الرسومات التوضيحية و التجارب المعملية التي تجعل الفكرة واقعاً ملموساً فتتضح الفكرة في ذهن تلميذاتنا .
ما رأيك أن أحضر معك هذه الحصة بالذات ؟
المشهد التالي :
المعمل مجهز مسبقاً بالميكروسكوبات عليها شرائح للخلايا الحيوانية و النباتية . لوحة للخلية النباتية و الحيوانية بحيث توضح الألوان ما هو مشترك بينهما و ما هو مختلف .
تنتظر المدّرسة حتى تنتبه الطالبات ثم تبدأ في عرض أفكاره باستخدام الأدوات المطلوبة . تسأل ثم تسجل الفتيات بأنفسهن أوجه المقارنة بين الخليتين . ينتهي درس مليء بألفاظ جديدة و معقدة بينما العقول تستوعب أفكاره غاية السهولة . حقاً استمتعت بحضور هذا الدرس .
  #15  
قديم 19-08-2009, 10:20 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,414
معدل تقييم المستوى: 17
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي ربي اجعل لي آية

أمسية البارحة ، أصابني الملل بعطب شديد . قررت إصلاحه بما أعرف من وسائل فلم أفلح ... جذبني شيء ما ناحية هذه الشاشة و منتدى هجرته مطولاً مؤخراً لشتى الظروف ناحيتي و ناحيته اجتمعت على قدر الفرقة مؤقتاً .
وجدت رسالة من صديقة عزيزة تطالبني أن لا أطيل الغياب . غياب يسألني عنه من هم حولي قريب جداً فلا أجد معين من فكر يرد عني .
هذه الأيام حالي حال سيدي زكريا ، ينتظر معجزة لا تكتمل إلا بإعراضه عن حديث الناس أبدله تسبيحاً و ذكراً . وفقكم الله لما يحب و يرضى .
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:38 AM.