|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() إلى الأخ هوبا لا تلقى التهم جزافا الوهابيون تاج رأسك
رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر: «الوهابية» تهدف للقضاء على بذور الشرك والوثنية الشيخ جمال المراكبي لـ«الشرق الأوسط» اتهام أفكار الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالغلو والتطرف لا يستند إلى دليل علمي القاهرة: محمد خليل فند الشيخ الدكتور جمال احمد السيد المراكبي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة في مصر، التهم التي تنسب الغلو والتطرف في الدين الى فكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب ووصفها بأنها تهم فاسدة غير صحيحة لا تستند الى دليل علمي، مؤكدا ان دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب كانت دعوة اصلاحية هدفها القضاء على بذور الشرك والوثنية ونبذ البدع والخرافات في بلاد المسلمين. وقال الشيخ المراكبي لـ«الشرق الأوسط»: منذ ان ظهرت دعوة الشيخ بن عبد الوهاب في المملكة العربية السعودية وقامت الدولة السعودية الأولى بمناصرتها، تألب عليها الكثيرون من المسلمين ومن غير المسلمين باعتبارها دعوة تهدد مصالح الدول التي كانت قائمة في ذلك الوقت والتي اتهمت الدعوة باتهامات عديدة منها أنها تغالي في التكفير. وقال الشيخ المراكبي ان هذه التهمة ما زالت توجه للفكر الوهابي وهي بلا شك تهمة فاسدة غير صحيحة، فالشيخ بن عبد الوهاب كما قال في كلامه، انه كان أبعد الناس عن التكفير ولم يكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولكن دعوته كانت دعوة اصلاحية هدفها القضاء على بذور الشرك والوثنية التي أطلت برأسها في جزيرة العرب بسبب تفشي البدع والخرافات في بلاد المسلمين، وكانت جزيرة العرب وبلاد الحجاز بصفة عامة مليئة بالأضرحة والمشاهد التي يقصدها الزوار بل يسجد لها ويطاف بها وتكاد تعبد من دون الله فكانت جريمة الدعوة الوهابية انها جاءت لتقول للناس ليس هذا هو الاسلام، إنما الاسلام الصحيح ما كان في القرون الثلاثة الأولى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة الكرام من بعده وعهد تابعيهم، فهذه القرون الثلاثة هي قرون الخير كما أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»، وهي القرون التي صادفت عز الاسلام فأعز الله الدين في هذه القرون، وكانت عصور فتوحات اسلامية عظيمة ولما توقفت فتوحات المسلمين مع هذه القرون غزت البدع والخرافات بلاد الاسلام وظهرت الافكار الباطنية والشيعة الرافضة وظهرت لهذه الافكار دول تدافع عن هذه المناهج وتحول المسلمون من أمة عزيزة الى أمة منقسمة متفرقة، وظهرت الدويلات في خلافة بني العباس فتحرك المصلحون لعلاج هذا الخلل الذي وقع ورأوا ان الاسلام لا يعود الى سيرته الأولى إلا بما كان عليه في العصر الأول، ومن هنا كانت دعوة الامام مالك «لن تصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها». وقامت دعوة شيخ الاسلام ابن تيمية ومن بعده ابن القيم الجوزية وابن رجب وابن كثير وغيرهم مجموعة كبيرة من العلماء والمصلحين الذين نهضوا بهذه الدعوة وأسسوها قديما ونافحوا عنها وجاءت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب فصادفت قبولا من حاكم الدرعية أو من الدولة السعودية، وتم تطبيق هذا الفكر عملا فتم هدم القباب والقبور والاضرحة وعادت بلاد الحجاز الى ما كانت عليه في زمن النبوة وفي زمن الصحابة، ومن هنا ثار الناس في كل مكان على اتباع الفكر الوهابي سواء في الخلافة العثمانية أو في مصر وغيرها من بلاد العالم واعتبروا اتباع الفكر الوهابي خارجين عن الاسلام وحكموا عليهم بالتكفير. ويضيف الشيخ المراكبي لكننا لا نحكم على أحد بخروج أو مروق من الاسلام إلا من خلال قوله أو فعله فاذا كان فعله يخالف الشريعة مخالفة صريحة فهذا يعد فعلا غير صحيح وباطلا أما اذا كان فعله لا يخالف الشريعة بل يتفق مع الشريعة بفعل وضوابط معينة لا نرفضه لان هناك أمورا لا تفعل إلا بضوابط منها ألا يقوم بها إلا ولاة الأمور. وأوضح الشيخ المراكبي انه بعد ان تعرضت الحركة الوهابية للطعون ولقيت كثيرا من المتاعب واستطاع ابراهيم بن محمد علي القضاء عليها، قام العلماء باحياء هذا الفكر والدعوة وبقي الفكر الوهابي في أذهان الناس وأثر في كثير منهم، ومن الذين دافعوا عن هذا الفكر الشيخ الصنعاني في اليمن والشيخ محمد رشيد رضا ومحمد حامد الفقي واحمد شاكر في مصر، وكذلك بعض مشايخ الازهر أمثال الشيخ عبد المجيد سليم وحسنين مخلوف ومحمود شلتوت كانوا جميعا يدافعون عن الفكر الوهابي. وقال ان الاتهامات التي تنسب الغلو والتشدد لفكر الشيخ بن عبد الوهاب قد كثرت في الأزمنة الماضية ولكن تضاءلت في السبعينات من القرن العشرين ثم فجأة بدأت تطل برأسها في القرن الحادي والعشرين بكتابات تهاجم هذا الفكر وتصف من يعتنقه بأنه من أتباع الاسلام الوهابي أو الاسلام السعودي أو الاسلام المصري. واضاف الشيخ المراكبي: هذه قسمة في غاية الفساد لان الاسلام لا سعودي ولا مصري فالاسلام هو الاسلام ودعوة الشيخ بن عبد الوهاب تردنا الى الاسلام الصحيح الذي يجمعنا ويعصمنا من التشرذم والخلاف، فالقرآن محفوظ بنصوصه والسنة محفوظة بنصوصها والتطبيق الصحيح السليم منقول ايضا ويعرف في فقه المسلمين بالاجماع، فالأمة اجمعت في العصور الأولى على مسائل ثم ظهر الخلاف، فمن ينبي رأيه على رؤية المخالفين نقول له تسعى للخلاف، ومن يرد الامر الى فكر المجمعين في العصور الاولى يرجع الى الدين الصحيح وهذا هو الذي ندعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة من دون أن نسلط سيوف التكفير على رقاب العباد. ونحن جماعة أنصار السنة في مصر لا نتعصب للفكر الوهابي بل نقول اننا قد لا نتبعه اذا ثبت لنا ان فيه مخالفة واضحة للشرع في أي منحى من المناحي ونرفضه لاننا لا نقلد أحدا ابدا، وإنما اذا كانت الفكرة اصلاحية صحيحة الهدف منها اعادة السنة ونبذ البدعة فلا بد أن نشجعها، وان كانت تشجع البدعة وتخالف السنة نرفضها. وأوضح ان دعوة الشيخ بن عبد الوهاب ليست قائمة في المملكة العربية السعودية فحسب، ولكنها قائمة في بلاد كثيرة تتبناها جمعيات وجماعات اصلاحية سواء كانت تعرف الشيخ بن عبد الوهاب أو لا تعرفه لان أكثر من تبنى هذه الدعوة كتب السلف، وكتب الاشعري إمام الاشعرية عندما عاد للمذهب السلفي وكذلك كتب الأجري من الشافعية. وحول اتهام الفكر الوهابي بأنه منبع الغلو والتشدد الذي يشجع على الإرهاب يقول الشيخ المراكبي، ان هذه اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة فاذا نظرنا الى الفكر الوهابي في السعودية نجد الذي يتبناه ويحمله هم كبار العلماء في السعودية امثال الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ نصر السعدي رحمهم الله تعالى جميعا ومن الاحياء الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الاسلامية وسماحة مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وغيرهم كثيرين فهل نجد في فكر هؤلاء تطرفا أو دعوة الى حمل السلاح.. كلا. واضاف ايضا ان جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر كل ما تركز عليه في دعوتها ألا تعبد القبور والشواهد من دون الله واخلاص التوحيد لله سبحانه وتعالى فهذه دعوتنا ولم ندع الناس الى حمل السلاح أو الخروج على الحاكم فمثل هذه الافكار نرفضها بشدة لأنها خرجت من السجون وكان سببها الرئيسي التطرف المضاد فنشأت جماعة التكفير والهجرة لما ألقي القبض على جماعة الاخوان المسلمين وظهرت جماعة الجهاد بعد ذلك وهذه الجماعات أبعد ما تكون عن أنصار السنة بل هم يتهمون جماعة أنصار السنة بأنهم أنصار السلطة. ويبين الشيخ المراكبي ان القضية ليست قضية فكر مرتبط بالإرهاب، فالإرهاب له جذوره وله أسبابه وأهمها الجهل باحكام الدين الصحيح، فالإرهابي لو علم ان عدم الخروج على ولاة الأمر وإن فسقوا أو جاروا، فلو علم ذلك لما حمل السلاح على الأمة لان الخروج فيه مفسدة اعظم وسفك للدماء، وهذا هو فكر السلف الذي حكمنا ومن يتهم الفكر الوهابي بأنه يغذي الارهاب نقول له انت لا تعرف حقيقة هذا المنهج الذي يتبعه وهو منهج تعبدي واعتقادي وليس كما يزعم البعض بأنه منهج يرفض التطور والتجديد أو الاخذ بأسباب التكنولوجيا الحديثة ولكن الذي لا يقبل التطور التوحيد والعقيدة، فالتوحيد في أصله لا يقبل التطور، فتطور العقيدة معناه نسخ الدين وتغيره. وقال ان اتهام الفكر الوهابي بالإرهاب ليس صحيحا، فالارهاب ليس اسلاميا، وهو موجود في المسيحية واليهودية قديما، وحديثا موجود في فكر الجماعات التي تتصدى للتفجيرات في اسبانيا وايرلندا وموجود لدى الشيعة والسنة كذلك فليس السبب هو الفكر الصحيح ولكن الجهالة بالاحكام الصحيحة لان الاحكام الصحيحة للاسلام تمنع المسلم من ان يقتل بغير روية وتفكير، فالرسول صلى الله عليه وسلم مر في احدى المعارك فوجد امرأة كافرة مقتولة فتغير وجهه وقال: «ما كان لهذه أن تقاتل»، فالنبي يقول ذلك والمسلمون في معركتهم مع الكفار، فكيف بمن يفجر قنبلة لا تميز بين الناس وكيف بمن يصوب مدفعا ويطلقه ولا يميز بين هذا وذاك. وحول تأثير الفكر الوهابي في جماعة انصار السنة في مصر قال الشيخ المراكبي ان جماعة أنصار السنة نشأت كجماعة اصلاحية في أوائل القرن العشرين وتأسست رسميا عام 1926 لكنها ظهرت في مصر قبل ذلك الوقت، وأول من دعا للفكر الوهابي في مصر احد علماء الازهر وهو الشيخ محمد حامد الفقي وكان خطيبا بوزارة الاوقاف وقرأ كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب وبدأ يدعو لنبذ الخرافات والبدع فواجهته مشاكل كثيرة وتم طرده من عمله، فقام بتأسيس جماعة أنصار السنة في مصر. وقال اننا لا ننكر تأثر جماعة أنصار السنة بالفكر الوهابي ولكننا لا نتبع فكر من دون تفكير، مؤكدا ان العلماء العاملين في هذا العصر لا يتبعون شخصا بعينه إنما يقولون نحن مع منهج السلف فان اصاب اتبعناه وان أخطأ نقول انه خطأ لا نتبعه بدليل ان شيوخنا في جماعة أنصار السنة اختلفوا كثيرا وكانوا يختلفون في بعض المسائل الجوهرية وبعض المسائل الفرعية وحدث بينهم كثير من المساجلات والمناقشات نظرا لاختلاف الاجتهادات.
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شوف يا اخ عبد الرحمن هذا ما كنت اخشاه ان يتحول الحوار الى حوار غير لائق اولا هم ليسوا تاجا لرأسى ثانيا انا لا القى تهم جزافا كنت اتمنى ان ترد على ما طرحته من افكار لا ان تتجاوز فى الحوار وتدعى انهم تاج لرأسى ينكرون على سيد الخلق ان نسوده وانت تنعتهم بتاج لرأسى شوف يا اخ عبد الرحمن ان كنت تريد من الادله والبراهين على كلامى انهم متشددون ويأخذون الامه الى القشور والى مالا ينفع سوى ان يكون بذور للخلاف بين المسلمين اعدك ان اضعه بين ايدى المتحاورين الافاضل اما ان كنت تريد ان تكتب وتكتب دون ان تقرأ ما يكتبه الاخرون فلك الحريه وهذه بعض العينات لخلافات على امور شكليه فى كثير من الاحيان
__________________
إيهاب إن الكلام من الفؤاد وإنما جُعِل اللسان علي الفؤاد دليلا |
#3
|
||||
|
||||
![]() خد دول كمان يا استاذ عبد الرحمن
وعلى الفكره الصور فيها عنواين الكتب التى فيها ما يدعون حتى لا تقول اين المصدر يا ريت نتقى الله فى الاسلام والمسلمين وننبذ كل اقوال دعاه التكفير والخلاف بين المسلمين
__________________
إيهاب إن الكلام من الفؤاد وإنما جُعِل اللسان علي الفؤاد دليلا |
#4
|
||||
|
||||
![]() مجموعه اخرى من الغرائب والافترائات
__________________
إيهاب إن الكلام من الفؤاد وإنما جُعِل اللسان علي الفؤاد دليلا |
#5
|
||||
|
||||
![]() مجموعه اخرى
__________________
إيهاب إن الكلام من الفؤاد وإنما جُعِل اللسان علي الفؤاد دليلا |
العلامات المرجعية |
|
|