#11
|
||||
|
||||
اقتباس:
من صوره : 1- أن يكون بعد إنٌ وأخواتها مباشرة مثل : ( إنٌ اللهَ يحب المحسنين ) ( وكتبنا عليهم فيها أنٌ النفسَ بالنفس ) ( كأنهم خشبٌ مسندةٌ ) ( ولكن اللهَ ذو فضل على العالمين ) ( قالت يا ليتني متُ قبلَ هذا وكنت نسياً منسيا ) ( ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ) ( لا عاصمَ اليومِ من أمر الله إلا من رحم ) 2- ( إنٌ اللهَ لا يحب المعتدين ) ( ما كفر سليمانُ ولكن الشاطينَ كفروا ) ( وإنٌ فرعونَ لعالٍ في الأرض ) ( قل إنٌ الهدى هدى الله ) ( إنٌ صلاتي ونسكي ومحيايَ ومماتي لله ) ( إنٌ الحسنات يذهبن السيئات ) ( قالوا يأيها العزيزُ إنٌ له أبا شيخاً كبيراً ) ( إنٌَ المبذرين كانوا إخوان الشياطين ) ( إنٌَ هذا لسحر مبين ) من الأمثلة السابقة يتبين أن اسم إنٌَ يُنصب بالفتحة الظاهرة إذا كان مفرداً- جمع تكسير – اسم ممنوع من الصرف , وينصب بفتحة مقدرة مع الاسم المقصور وما أضيف إلى ياء المتكلم , وينصب بالكسرة مع جمع المؤنث السالم , ويُبنى على الفتح مع الأسماء المبنية [ مثل اسم الإشارة ] 3- قد يكون اسم إنٌ مؤخراً مثل : ( إنٌَ لدينا أنكالاً وجحيما ) ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنٌَ لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ) ( قالوا يا موسى إنّ فيها قوماً جبارين ) ( إنٌَ مع العسرِ يسراً ) ( إنٌَ إلينا إيابهم ثم إنٌَ علينا حسابهم ) ( إنٌَ للمتقين مفازاً حدائق وأعناباً ) 4- قد يؤكد اسم إنٌَ وأخواتها بضمير الفصل مثل : ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ) ( إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني ) ( قال إني أنا أخوك فلا تبتئس ) ( إنك أنت العزيزُ الحكيمُ ) ( إنك أنت العليم الحكيم ) ( إنه هو التوابُ الرحيمُ ) 5- قد ينفصل اسم إنٌَ عن خبرها بالجار و المجرور مثل : ( إنٌَ اللهَ بالناسِ لرءوفٌ رحيمٌ ) ( وإنٌَ فريقا منهم ليكتمون الحق ) ( إنٌَ اللهَ على كل شيء قدير ) ( إنهم إليه راجعون ) ( وما تفعلوا من خير فإنٌَ اللهَ به عليمٌ ) 6- أن يكون اسم إنٌَ وأخواتها مصدر مؤول من أن والفعل مثل : ( إنٌَ لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ) 7- أن يكون اسم إنٌَ وأخواتها مقترناً بلام الابتداء مثل : ( إنٌَ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار ) ( إنٌَ في ذلك لعبرةً لمن يخشى ) ( إنٌَ لك لأجراً غير ممنون ) ( إنٌَ في ذلك لآيات لقوم يعقلون ) 8- قد تعمل أنْ عمل أنّ بشرط أن تكون مخففة وليست الزائدة ولا المصدرية ولا المضمرة , ويكون اسمها في هذه الحالة هو ضمير الشأن المقدر مثل : ( أنْ [ × ] بورك من في النار ) ( أنْ [ × ] ليس للإنسان إلا ما سعى ) 9- قد يفصل النفي بين اسم أن المقدر وبين خبرها مثل : ( أيحسب أنْ [ × ] لن يقدر عليه أحدٌ ) ( أيحسب أنْ [ × ] لم يره أحدٌ ) ( وحسبوا أنْ [ × ] لا تكون فتنةٌ ) ( كأن [ × ] لم تغنَ بالأمسِ ) 10 – قد يفصل الشرط بين اسم أن المقدر وبين خبرها مثل : ( وقد نَزٌَلَ عليكم في الكتاب أن [ × ] إذا سمعتم آيات الله يكفرُ بها ) 11- قد تفصل حروف أخرى مثل قد – لو , وحروف التنفيس [ مثل السين وسوف ] بين اسم أن المقدر وبين خبرها مثل : ( ونعلم أنْ [ × ] قد صدقتنا ) ( أنْ [ × ] لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ) ( علم أنْ [ × ] سيكون منكم مرض ) 12- إذا دخلت ما الكافة على إنٌَ وأخواتها فانها تبطل عملها جميعا ما عدا ليت مثل : ( قل إنما يوحىَ إلىٌَ أنما إلهكم إله واحد ) ( كأنما يُساقون إلى الموتِ وهم ينظرون ) ( إنما اللهُ إله واحد ) 13- تعتبر لا النافية للجنس من أخوات إنٌَ بشرط أن تكون مضافة أو شبيهة بالمضاف وقد تكتفي لا النافية للجنس باسمها ويقدر خبرها مثل : ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت [ × ] ) 14- تكسر همزة إنٌَ في المواضع التالية : أ – إذا جاءت إنٌَ في أول الكلام مثل : ( إنا أعطيناك الكوثر ) ب – إذا جاءت إنٌَ بعد حرف استفتاح مثل ( ألا ) مثل : ( ألا إنٌَ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) جـ - بعد النداء مثل : ( قالوا يا موسى إنٌَ فيها قوماً جبارين ) د – بعد الدعاء مثل : ( ربٌَ إني وَهَن العظم مني ) هـ - بعد القول مثل : ( قل إنٌَ ربي يقذف بالحق ) و – في بداية جملة الصلة مثل : ( إنٌَ الذين آمنوا ) ز – في بداية جملة جواب القسم مثل : ( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم ) ( يس والقرآن الكريم إنك لمن المرسلين )
__________________
عاشر من الناس كبار العقول, وجـــــــانب الجهال أهل الفضول
واشرب نقيع السم من عاقل, واسكب على الأرض دواء الجهول |
العلامات المرجعية |
|
|