يويمات مشاكس – حلة رز

[tet0]

يويمات مشاكس – حلة رز

حبايب قلبى أعضاء عائلة - منتدى الثانوية - الحلوين اوى اوى اوى
مرة تانية فى جزء جديد من يومياتى مع السيد الوالد حبيب قلبى ، والمرة دى لا تكنولوجيا ولا جامعة بقا ولا تقولى حاجة خالص، المرة دى .... وهو انا هرغى كتير ليه، أنا اقول اللى حصل بدأ إزاى..
ألحكاية بدأت.....
التاريخ: أول أيام شهر رمضان المبارك.
فى يوم حلو كده زى كل الايام، صحيت م النوم بتفاءل غير عادى وحاسس اد ايه أن اليوم هيبقى جميل وياختى عليه كده، وخصوصا انه كان يوم من ايام رمضان الكريم بقا ، وأكيد الست الوالدة هتحضر ع الفطار كل ما لذ وطاب من أصناف الأكل والمحشى واللى مش محشى ، والمطبوخ والمحمر والمشمر والمسلوق والمشوى وكده بقا.
أخدت دش ، وطلعت اتمشى فى الشقة كده وانا مفرفش وفرحان، دخلت المطبخ لقيت ماما نازلة طبيخ فى خيرات ربنا ، والريحة ايييييييييييه مقولش عليها، ريحة تتشم كده من آخر الشارع، ولا الفرااااااااااااااخ ، يا عينى على ريحة الفراخ يا عينى، والله الواحد قرب ينسى ريحتهم من ساعتهم يا عينى ما جالهم برد وأنفلونزا ومش عارف ايه كده.
المهم، طلعت الصالة لقيت السيد الوالد قاعد على الكرسى جنب البلكونة ولابس النضارة ومنزلها على طرطوفة مناخيره وماسك الجورنال ونازل قراية، مش عاتق ولا سطر، ده حتى الإعلانات كمان بيقراها، ما شاء الله عليه كان من أبناء المحروسة المحبين للقراءة للجميع ، والقراءة لغير الجميع كمان.
لفيت حول محورى محاولا تفادى أن يرانى بابا ع الصبح كده، ويسألنى السؤال المعتاد عن المذاكرة.
لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.
(كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــمال)
قالها بابا مدوية معلنا بدأ حوار أبوى عاطفى وديموقراطى بينه وبينى للمرة الألف بعد المليار.
لفيت تانى وبصيت له وانا مبتسم ابتسامة تحمل دهشة بلهاء وقلت:
أنا: انت بتنادى عليا يا بابا ؟؟ صباح ال......
بابا (مقاطعا) : أمال يعنى فى حد غيرك وغيرى فى الصالة يا خيبة الأملى البكرية؟
أنا (ضاحكا) : آه صحيح، طول عمرك يا بابا وانت بتعزنى دونا عن باقى اخواتى و...
بابا (مقاطعا مرة أخرى): بس بس بس بلاش رغى، ادخل شوف كنت بتعمل ايه ولا اقعد صلى لك ركعتين جايز ربنا يرضى عنك.
أنا (مبتسما) : حاضر يا بابا ، مش عايز منى حاجة اعملهالك واهو اسلى صيامى بعد ما أصلى؟
بابا (بفتور): هعوز منك ايه يا عبقرى العيلة ، متنساش ميعادنا ع الفطار النهاردة عند ولاد خالك فى بنها.
أنا (بعبط ودهشة) : مين؟ فين؟ وامتى؟ ما هو أصل يا بابا ....
بابا ( بفرحة عارمة) :أفهم من كلامك انك هتريحنى من النظر لوجهك الحلو ده طول السكة من هنا لبنها؟ ونوين تقعد لوحدك فى البيت؟ كويس جدا يا روح قلبى من جوا، انا موافق انك متجيش معانا.
واعاد رأسه داخل الجورنال مرة تانية معلنا عدم رغبته فى إطالة الحوار أكتر من كده.
تررررررررررن تررررررررررررررن .. تررررررررررررن تررررررررررررررن
أنا : ألو.. مين معايا؟
الطرف الآخر: ازيك يا عمو ، انا جمال. (كان فاكرنى بابا ههههههه)
أنا: ازيك يا جمال، انا مش عمو ، انا كمال.
جمال: عامل ايه يا كيمو وايه اخبار الكلية؟
أنا: تمام الحمد لله.
جمال: منتظرنكم النهاردة ان شاء الله ع الفطار، انا كنت بتصل أأكد على بابا.
أنا: طب خد بابا معاك أهو وكمان ......

خطف بابا السماعة منى وبدأ يكلم ابن خالى جمال، وأنا دخلت الأوضة، وفتحت الكمبيوتر كالعادة، وقعدت ألعب ع النت وأعمل شات ....الخ.
قبل ميعاد الفطار بساعتين ، دخل بابا الأوضة (كالعادة طبعا) ولكن المرة دى كان مبتسم ابتسامة خبيثة لم افهم معناها ، بس هتعرفوا معناها بعد شوية، وقال لى:
بابا: احنا نازلين دلوقتى علشان نلحق نوصل فى ميعادنا، بلاش أى تصرفات ملهاش لازمة، ولو نزلت بره متنساش المفتاح و و و و و و .
انا (فرحانا) : من عنيا يا بابا.
ططططططككككككككككك ، وده كان صوت باب الشقة.
قبل اتنطط فرحان بأنى هبقى لوحدى ع الفطار من غير ازعاج مع وجبة الفراخ المشوية والخضار الخ الخ الخ الخ.
ورحعت من فرحتى اكلم اصحابى ع الشات.
وقبل ميعاد الإفطار بفترة لا تزيد عن ساعة إلا تلت، دخلت المطبخ علشان أسخن الأكل.
فتحت باب فرن البوتاجاز، مفيش صوانى.
مفييييييييش مشاكل، اكيد ماما حطت الصوانى ف التلاجة.
افتح التلاجة ألاقى الأصناف التالية:
طبق جبنة رومى ميكفيش فار عندى شهرين.
طبق جبنة بيضا حادقة، من النوع اللى بكره أبص له.
ربع كيلو جبنة ريكفور، ودى مستحيييييييييل أبص ناحيتها.
والعديدددددددددددد من زجاجات المياه.
اترسمت على وشى كل علالالالالالامات البلاهة والاستغراب والبلادة والعبط.
وفجأة جت صورة بابا فى خيالى وهو داخل الاوضة عليا مبتسم، وفهمت وقتها الابتسامة دى كان ايه سببها.
لكن حيث انى انسان مثابر ، ومستحييييييييييل أيأس أبدا، دورت على اى حاجة ينفع أطبخها، ولقيت كيس رز.
قلت هو دههههههه، أنا هطبخ رز.
وماما ربنا يخليها ويديها الصحة عندها كتاب وصفات الطبخ فى المطبخ، يعنى مفيش مشاكل، واهى السمنة موجودة، والملح موجود، والرز موجود، والحلة موجودة، والبوتاجاز ميت فل.
فتحت الكتاب طلعت صفحة الرز، وعملت المقادير كما تم كتابتها تمامممممما فى الكتاب. وقلت فى بالى الموضوع مش محتاج طريقة التحضير يعنى، ده رز، وعملت التالى:
غسلت الرز وصفيته.
حطيت السمنة فى الحلة لغاية ما ساحت.
حطيت الرز.
قفلت غطا الحلة.
وابتسمت ابتسامة من الرضا والانتصار، ومش هقول لكم على احساس الفخر والزهو اللى حسيت بيه طبعا، يااااااااااااااه، أد ايه الواحد بيكون فرحان لما يحس بالانتصار.
قلت يا واد سيب الرز نص ساعة على ما يستوى وروح اقعد شوية ع النت لغاية ما اسمع الآذان ، واروح أحط الرز وآكل بقا.
بعد تلت ساعة بالتمااااااااااااااام والكمال، شميت ريحة ورق بيتحرق، اعتقدت فى الأول ان فى حد فى الشارع بيحرق حاجة، لكن الريحة زادت، واكتشفت انها
كانت
من
المطبخ
يا لهوووووووووووووووووووووووى ع اللى شفته
فتحت الحلة لقيت الرز لونة بنى محرووووووووووووووووق زى لون السجادة.
وريحته عجييييييييييييبة.
طفيت البوتاجاز وفتحت كتاب أبلة نظيرة تانى اشوف الغلط منين.
والله العظيم اهو، زى ما نظيرة قالت، الرز والسمن واغسل الرز و ......
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأخ ، حط مية فى الحلة كل شوية
انا محطتش مية، انا حطين سمن ورز وبس
طبعا البنات اللى هيقروا الموضوع فاهمين كويس اوى يعنى ايه سمنة ورز وحلة ع النار من غير مية.
ببص فى الساعة ، لقيت فاضل بالتمام 5 دقايق ع ميعاد الإفطار.
والنتيجة كانت معروفة طبعا.
العبد لله جالس مع عابرى السبيل والشحاذين على مائدة رحمن فى أول الشارع.
ويجعله عامر

[amira 2100]

قصه جميله ومشوقه جدا انا مستنيه كمان قصه ما تتاخرش

[amira 2100]

اخويا برده حصله مواقف كتيره هبقا احقيها انت قصه وانا قصه هساعدك على ماتكمل واكتب قصة اخويا

[الطالب المجتهد]

ههههههههههههههههه

تسلم اديك يا بو كمال

بتفكرني بفلم محمد فؤاد لما احمد حلمي كان بيسلق البيض هههههههه :D

[ReceptiveGuy]

شكراً كمال
معلش للتأخير
شكلك كده مخلص امتحانات من بدري
يلله مش مهم
ربنا يقدرك و تكمل لنا الحلقات
إلا قلي في الخباثة كده من غير ما حد يحس (هيه الحلقات ديه حقيقية ؟ هههههههههههههههههههههه)