السيسي يفتتح اليوم مسرح شباب العالم ضمن فعاليات منتدى شرم الشيخ

[العشرى1020]

يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الجمعة مسرح شباب العالم ليكون ملتقى شبابي للفنون من مختلف دول العالم، وساحة إبداعية يعرض الشباب مواهبهم وفكرهم وثقافاتهم من خلالها، في تجربة فريدة من نوعها تُعرض للمرة الأولي ضمن فعاليات منتدي شباب العالم 2018.

وتستمر عروض المسرح وفقراته على مدار ثلاثة أيام تعكس رسالة تفاهم وسلام بين شعوب العالم، وتؤكد على تكامل الحضارات من خلال العروض والفقرات التى تقام علي خشبة المسرح كالغناء والموسيقى والتمثيل، بالإضافة إلى الأحاديث التحفيزية، حيث يستضيف المسرح عد ًدا من الشخصيات الملهمة حول العالم لعرض تجاربهم وخبراتهم.

تفتتح فعاليات المسرح الفنانة الأمريكية "زوريل أدويل" ذات الأصول الأفريقية، وهي أصغر صانعة أفلام في العالم، وتشتهر بأفلامها التي تهدف إلى الدعوة لتعليم الفتيات في أفريقيا، حققت نجاحُات واسعة في هذا المجال، والتقت أكثر من عشرين رئيس جمهورية ورئيس وزراء، وأدرجت في قائمة مجلة "New African Magazine" ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في أفريقيا.


وتُقدم اليوم خلال الافتتاحية مسرحية "الزائر"، العرض الرئيس بمسرح شباب العالم بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من العروض الغنائية والراقصة، والتي سيتم تقييمها من خلال لجنة محكمين، ليعلن فى اليوم الأخير عن أفضل أداء على مسرح شباب العالم.


الزائرعرض مسرحي دولي يحمل رسالة للسلام والتفاهم والتكامل بين جميع الدول، حيث يجمع بين مجموعة من الشباب الموهوبين من مختلف دول العالم، ومجموعة من المواهب الشابة من طلبة الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وممثلين من مركز الإبداع الفني، ليقدموا عر ًضا متعدد الثقافات تحت إشراف وقيادة المخرج المصري الدكتور خالد جلال رئيس مركز الإبداع الفني.

[العشرى1020]

أكد محمد يوسف رئيس إذاعة راديو مصر أن الإذاعة أنهت استعداداتها لنقل وتغطية فعاليات منتدى شباب العالم 2018 المقام بالمركز الدولى للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر، وتشمل التغطية بث رسائل إذاعية على مدار الساعة من شرم الشيخ حول الاستعدادات لهذا الحدث العالمى، من خلال فريق عمل راديو مصر "سارة عبد البارى ورامى سعد ودينا صلاح الدين" لوضع المستمعين فى قلب هذا الحدث الذى يشارك فيه 5 آلاف من شباب العالم من مختلف الجنسيات.

كما سيتم نقل جميع فعاليات المنتدى على الهواء مباشرة بدءا من الحفل الفنى المقام على مسرح شباب العالم، مساء الجمعة، والذى يقدم عرضا مسرحيا بعنوان الزائر للمخرج المصرى خالد جلال بمشاركة 16 ممثلا من دول العالم، وأيضا سيتم نقل حفل الافتتاح والختام للمنتدى، الذى يقدم رسالة سلام وازدهار وتنمية للعالم أجمع، إضافة لجلسات المنتدى وورش العمل المختلفة وتتضمن مجموعة من المحاور المتنوعة التى تناقش قضايا وموضوعات تهم كل الفئات الشبابية، كما يقدم راديو مصر تغطية خاصة بالمنتدى من خلال استضافة عدد كبير من الشباب المشاركين فى المنتدى من الدول المختلفة إضافة لكبار المسئولين ورموز الصحافة والإعلام ونجوم المجتمع لإلقاء الضوء على هذا الحدث الفريد.
كانت إذاعة راديو مصر قد قدمت على مدار الأيام الماضية مجموعة من البرامج المختلفة والتغطيات الإخبارية حول المنتدى والاستعداد لاستقبال هذا الحدث وإذاعة مجموعة من البروموهات والتنويهات والنشرات المتخصصة للترويج للمنتدى، الذى يضم عددا من المحاور وعلى رأسها التعريف بالأعمدة السبعة للشخصية المصرية وأيضا موضوعات السلام وأجندة أفريقيا 2063 وبناء قادة المستقبل والإبداع.
وسيتم تطويع كل البرامج خلال أيام المنتدى لتتواكب مع مختلف القضايا والموضوعات التى يناقشها المنتدى، ويمكن لمستمعى راديو مصر متابعة التغطية الحية لفعاليات منتدى شباب العالم عن طريق موقعه الإلكترونى على الإنترنت.

[العشرى1020]

كشف المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، عن أجندة عمل ممثلي الحزب المشاركين في منتدى شباب العالم الذي يعقد فى مدينة شرم الشيخ برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى من الفترة بين 3 نوفمبر إلى 6 نوفمبر الجاري.

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن كل من حازم عمر على، وغيمان طلعت سيكونون ممثلين للحزب فى منتدى الشباب، وسيحضرون ورش العمل التى سيشارك فيها الحزب بالمنتدى.
وأشار رئيس حزب الشعب الجمهوري، إلى أن الحزب سيطرح خلال منتدى شباب العالم، قضية مستقبل الحياة السياسية فى مصر، وكذلك مستقبل الحياة الحزبية فى مصر وسبل تطوير الأحزاب ودورها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن الحزب كان يطرح في المنتديات السابقة، قضية استكمال مؤسسات الدولة لضمان الاستقرار، مشيرًا إلى أن مصر انتهت من استكمال بناء كل مؤسساتها التى تتسم بالقوة وبالتالى فإن التحدى الآن حول تنمية دور الأحزاب فى مصر.

[العشرى1020]

‎تفقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الاجراءات الأمنية بمطار شرم الشيخ الدولى، قبل اطلاق فعاليات منتدى شباب العالم.



ووجه وزير الداخلية بتحرى أقصى درجات الدقة فى تطبيق الإجراءات علي مدار الـ ٢٤ ساعة، والإستعانة بأحدث التقنيات والأجهزة التى تساعد في سرعة الفحص الجيد.

‎كما تفقد القوات والخدمات الأمنية ووحدات التدخل السريع والنقاط الحاكمة بنطاق المطار، وإطمأن على كفاءة وفاعلية نطاقات التأمين وما تحققه من معدلات لإحكام السيطرة الأمنية على محاور ومنافذ المطار.




وقام وزير الداخلية بجولة ميدانية بنطاق مدينة شرم الشيخ تفقد خلالها التجهيزات والإستعدادات التى إتخذتها الأجهزة الأمنية لتأمين فاعليات منتدى شباب العالم والذى ستنطلق فاعلياته السبت، حيث تفقد عدد من النقاط الأمنية والأكمنه الثابته والمتحركة.



وأشاد وزير الداخلية فى نهاية جولته بالإنضباط فى الأداء ، والروح المعنوية المرتفعة للقوات والتنسيق الكامل مع رجال القوات المسلحة، مؤكداً أن ما لمسه خلال جولته الميدانية من يقظة وحرص على أداء الواجب ، يؤكد أن رجال الشرطة لا يألون جهداً فى تحمل مسئولياتهم الوطنية ، إنطلاقاً من حرصهم على أن تظهر البلاد بمظهر حضارى يليق بمصر أمام العالم أثناء فترة إنعقاد المنتدى .




وعقد وزير الداخلية فور وصوله مدينة شرم الشيخ إجتماعاً بعددٍ من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية، وذلك لإستعراض محاور الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها الوزارة لتأمين فاعليات منتدى شباب العالم والذى ستنطلق فاعلياته السبت 3 الجارى بمدينة شرم الشيخ .



وفى بداية الإجتماع إستمع إلى شرح مفصل حول الإجراءات التى تم إعتمادها لتنفيذ بنود خطة تأمين المدينة خلال فعاليات المنتدى .. وإطمأن من خلال إستعراض القيادات الأمنية لما تم تنفيذه من محاور الخطة الأمنية وعلى إستيعاب القوات لكافة المهام المكلفة بها ، مشدداً على إتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة، مشيراً إلى أن الإنضباط والدقة والروح المعنوية العالية ركائز أساسية لتنفيذ خطة التأمين .


كما كلف وزير الداخلية القيادات الأمنية بالمتابعة الميدانية المستمرة وتشكيل فرق عمل على مدار الساعة للتنسيق مع الجهات المعنية لمواجهة كافة المواقف بما يحقق الأهداف المرجوة من الخطط الأمنية .

ومن جانبهم أكدت القيادات الامنيه أن كافة القوات المشاركة فى عملية التأمين فى حالة إستنفار أمنى وجاهزية عالية للقيام بمهامها ، وأنه لا تهاون فى تنفيذ بنود الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين المنتدى وكافة نطاقات المدينه لا سيما خلال فترة انعقاد المنتدي.

[العشرى1020]

كانت إحدى أكثر التجارب إثراءً لى فى العام الماضى أن أتيحت لى فرصة التفاعل مع الشباب من جميع أنحاء العالم فى منتدى شباب العالم الذى استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر الماضى، فحينها تجدد شعورى بالأمل أننا نسلم الراية إلى جيل جديد واعد، وذلك عندما استمعت مباشرةً إلى قصص الشباب من مختلف أنحاء العالم، ورؤيتهم للقضايا الدولية، وتصورهم الخاص للمستقبل، وأدركت أن كل شاب أو شابة لديه قصة مختلفة ليرويها، إلا أن وراء تلك الاختلافات الظاهرية توجد أرضية صلبة للأهداف والأحلام المشتركة، وفى الواقع، فإن الآمال والقيم الإنسانية المشتركة تعزز من اعتقادى بأنه يمكننا أن نتخطى أى اختلافات، وأن نعمل سويا من أجل بناء غد أفضل.


وفى غضون الأيام القليلة المقبلة، سوف نجتمع مرة أخرى مع أكثر من 5000 من الشباب قادة المستقبل من جميع أنحاء العالم، وذلك فى الدورة الثانية من منتدى شباب العالم، والذى يعقد تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى.


وفى هذا العام، يجمع المنتدى بين قادة المستقبل وصانعى السياسات لتبادل الآراء والخبرات، وتقديم التوصيات العملية فى ثلاثة موضوعات رئيسية هى: السلام، والتنمية، والإبداع، وهى بلا شك مسائل مترابطة ببعضها البعض٬ فكل منها يؤثر فى الأخرى.

وعلى ضوء الإدراك الجيد لحجم التحديات التى يواجهها العالم فى الوقت الراهن، ومنطقة الشرق الأوسط التى ليست بمنأى عنها، فإننا نسعى لاستخلاص كل ما هو جديد من سياسات وأفكار ومبادرات للتغلب على تلك التحديات، حيث يمثل منتدى شباب العالم فى مصر بالنسبة لنا فرصة جيدة للاستماع للأفكار التقدمية للشباب من أجل بناء مسار أفضل للمستقبل. وفى الواقع، فإن كل موضوع من الموضوعات المقرر طرحها خلال جلسات المنتدى يحمل عددًا لا يحصى من القضايا الفرعية، ونحن نتطلع إلى التفاعل مع الشباب فى تلك الجلسات، والتعرف على المخرجات والتوصيات التى سيطرحها الشباب فى كل المجالات، وكلى إيمان بأن هذا الجيل لديه قدرة كبيرة على التغيير، فهو يمتلك من المعرفة والتكنولوجيا والابتكار ما يمكنه من بناء غد أفضل.

ومن أجل بناء ذلك الغد، فإنه يقع على عاتقنا توفير التواصل المباشر بين الشباب لتحفيزهم على إيجاد مستقبل أفضل يتميز بتحقيق السلام والتنمية، فنحن نتطلع للوقت الذى يستطيع فيه أى شاب موهوب فى مصر أن يبدع ويتوصل لفكرة جديدة بالتعاون مثلاً مع باحث آخر فى أوروبا، ثم تقوم إحدى الشابات، على سبيل المثال، فى أفريقيا بتنفيذ هذه الفكرة والدخول فى شراكة مع أحد رواد الأعمال فى آسيا. ولا شك أن هذا النوع من التعاون يعزز من مستويات التغيير الإيجابى القائم على الابتكار، والذى بدوره لن يساعد فقط على دعم ثقافة السلام بين شعوبنا، بل أيضا يعزز من تحقيق التنمية بشكل أكثر استدامة.. هذا ممكن وقابل للتحقيق.. فإذا تفاعل قادة المستقبل اليوم بإيجابية مع بعضهم البعض، فإنهم سيجدون طريقهم معًا لتحقيق أهدافهم المشتركة فى المستقبل.

وإذا نظرنا للوضع فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومصر فى قلبها، فإنها تشهد أكبر عدد متنامٍ من الشباب. فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كانت أصواتهم تمثل القوة الدافعة الرئيسية للتغيير فى العديد من بلدان المنطقة، وأصبح نداؤهم من أجل التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية يتردد فى كل أرجاء العالم، ومن هنا، أيقنا جميعًا أن تمكين الشباب وإطلاق إمكاناتهم الكامنة هو طريقنا للمضى نحو المستقبل.

وفى مصر، يشكل الشباب نحو أكثر من %60 من عدد السكان، وتضع الحكومة المصرية على رأس أولوياتها الاستثمار فى رأس المال البشرى، وعلى وجه التحديد تمكين الشباب لقيادة مستقبل أكثر إشراقا. فعلى الصعيد الوطنى، شرعت الرئاسة المصرية فى تشكيل برنامج قيادى مصمم خصيصًا لإثراء مهارات الشباب القيادية والسياسية «plp». ويهدف البرنامج بالأساس لخلق كوادر مؤهلة ومستنيرة فى جميع المجالات وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتغيير مجتمعاتهم وتشكيل مستقبل أفضل، كما أن الحكومة المصرية تتخذ كل السياسات والإجراءات من أجل ضمان مشاركة الشباب فى جميع الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية. فحاليا، حوالى 10 فى المائة من أعضاء البرلمان لدينا هم دون سن الخامسة والثلاثين، كما أن هناك العديد من المبادرات لدعم تشغيل الشباب، وتوفير أدوات التمويل الملائمة ذات أسعار فائدة منخفضة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. إن الشباب المصرى هم شركاؤنا الأساسيون فى التغيير.

وفى ذات السياق، جاءت «رؤية مصر 2030» لتضع تمكين الشباب كإحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتم اتخاذ عدد من التدابير لخلق البيئة المواتية لمشاركة الشباب فى تخطيط وتنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تبنت الحكومة مبادرة جديدة تسمى «مبادرة الشباب للتنمية المستدامة»، والتى تم تصميمها خصيصا للتفاعل على نحو وثيق مع الشباب المصرى من جميع المحافظات لفهم احتياجاتهم، وفتح قنوات اتصال جديدة ومبتكرة معهم، والهدف الذى تطمح الحكومة للوصول إليه من خلال تلك المبادرة هو وضع أفكار شبابنا موضع التنفيذ فى الركائز الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الأساسية الثلاثة للتنمية المستدامة.



وحيث إن الشباب هم شركاؤنا فى التغيير، فنحن ندرك تمامًا أن أصواتهم يجب أن تُسمع ليس فقط على المستوى الوطنى، بل أيضا على المستويين الإقليمى والدولى، ولتحقيق ذلك، تولى الدبلوماسية المصرية اهتماما كبيرا لقضايا الشباب، وتحرص على توصيل أصواتهم وآرائهم فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية، ولذا، دفعت الرئاسة المصرية لمجموعة الـ77 والصين لهذا العام بقضايا توظيف الشباب، وتأثيراتها المباشرة على جهود التنمية، على رأس جدول أعمال المجموعة.. وهذا هو أيضا ذات التوجه الذى نستهدفه خلال رئاستنا المقبلة للاتحاد الأفريقى لعام 2019.

نعلم أن هناك العديد من التحديات على المستوى الدولى.. وقضايا تتطلب التعامل معها فى الوقت الحالى، فضلاً عن عقبات متزايدة من المتوقع مواجهتها.. إلا أننا نؤمن بأن ثروتنا من الشباب قادرة على إيجاد الحلول لتلك التحديات، والإتيان بابتكارات من شأنها أن ترتقى بعالمنا نحو الأفضل، فإذا تم غرس ثقافة التمكين والتواصل فى قلوب وعقول الأفراد فى مجتمعاتنا، فإن ذلك بلا شك سيساعد الشباب حول العالم على التفاعل الإيجابى والتعاون مع بعضهم البعض، بما يمكنهم من بناء عالم أكثر سلمًا وازدهارًا.. وفى النهاية أقول للشباب، إن منتدى شباب العالم فى مصر مفتوح أمامكم، تعالوا وشاركوا بصوتكم وأفكاركم.