|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ذكراه الـ48 تتزامن مع اجتماعاتها.. حكاية زيارة "ناصر" للأمم المتحدة
"فقدت الجمهورية المصرية العربية المتحدة، وفقدت الأمة العربية، وفقدت الإنسانية كلها، رجلًا من أغلى الرجال وأشجع الرجال وأخلص الرجال" كلماتٌ اختلطت بدموع الرئيس الراحل أنور السادات في مثل هذا اليوم، 28 سبتمبر عام 1970، معلنًا للأمة وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذي تمر اليوم على رحيله 48 سنة.
"كلنا ناصر.. جمال يا حبيب الملايين" هتافات ارتفعت ودوّت في جنازة الزعيم الراحل التي اعتبرها كثيرون أعظم جنازة في التاريخ، وحضرها وفود من معظم دول العالم، وشيّعه الملايين في كل بقعة من أرض المحروسة في جنازات رمزية، امتدت لبلدان عربية وإفريقية. ومع ذكرى رحيله، تتزامن اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ملقيًا خطابًا أمامها، وهو ما أعاد للأذهان ذكرى الزيارة الوحيدة للزعيم الراحل جمال عبدالناصر للأمم المتحدة، خلال الدورة الـ15 للجمعية العامة الأمم المتحدة عام 1960. "ناصر" ذهب للأمم المتحدة في وقتٍ تحتدم فيه المنطقة والقارة بقضايا التحرر والاستقلال، ليقف أمام الجمعية العامة يوم 25 سبتمبر 1960، ملقيًا خطابًا تاريخيًا، صمم أن يكون باللغة العربية، وضع فيه الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي في مرمى نيرانه، وحملهما مسؤولية ما يحدث في المنطقة من محاولة عودة الاستعمار لقارة إفريقيا، ووصول الوضع في فلسطين لما هو عليه. زيارة الزعيم للأمم المتحدة لم تقف عند الخطاب التاريخي، بل أجرى لقاءاتٍ عديدة، ذكرها في بيانه عن الزيارة للأمم المتحدة أمام مجلس الأمة، حيث أجرى مقابلةً مع الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، ناقشا فيها قضايا المنطقة العربية والإفريقية واستقلال الكونغو عن بلجيكا. مقابلتان أجراهما الزعيم مع رئيس وزراء الاتحاد السوفييتي، نيكيتا خروتشوف، ناقشا فيهما الوضع الدولي، والنتائج المحتملة للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تناولا العلاقات الثنائية بين البلدين، والأزمة التي شابت العلاقات عام 1959، والتي انتهت بتفهم كل من البلدين لموقف الآخر وإيجاد صيغة تفاهم ونقطة التقاء. كما اجتمع الزعيم الراحل مرتين كذلك بكلٍ من رئيس الوزراء البريطاني هارولد ماكميلان، والزعيم الكوبي فيدل كاسترو قائد الثورة الكوبية. رئيس وزراء يوغوسلافيا، جوزيف بروز تيتو، ورئيس إندونيسيا أحمد سوكارنو، والزعيم الهندي جواهر لال نهرو، ورئيس غانا كوامي نكروما، شكلوا مع ناصر، خلال الزيارة، تحالفًا خماسيًا، تبنى اقتراح مصر باستئناف المفاوضات بين أمريكا والاتحاد السوفييتي، ووقع الخماسي على الاقتراح ودافعوا عنه أمام الأمم المتحدة، لتمثل مصر خلال زيارة الزعيم الوحيدة للأمم المتحدة وسيطًا بين أكبر قوتين في العالم. |
#2
|
|||
|
|||
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا
|
#3
|
|||
|
|||
شكرااااااااااااااااا لكم
|
#4
|
|||
|
|||
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لا لكم
|
#5
|
|||
|
|||
الف الف الف شكرا
|
#6
|
|||
|
|||
10000 شكر لكم
|
العلامات المرجعية |
|
|