الداخلية تزلزل مملكة الكيف قبل عيد الفطر.. إحباط تهريب 18 طن حشيش داخل البلاد.. ومداهمة حدائق الشيطا

[العشرى1020]

حملات أمنية مكبرة شنتها مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، استهدفت أباطرة الكيف وتجار الصنف، قبل عيد الفطر المبارك، وذلك لمنع ترويج المواد المخدرة خلال فترة العيد.

وجاءت التحركات الأمنية، بسبب لجوء بعض تجار الجملة والتجزئة لترويج المواد المخدرة على نطاق واسع خلال فترة العيد، مستغلين حرص عدد من الشباب على تعاطي العقاقير والمواد المخدرة المستحدثة خاصة ما يعرف باسم الاستروكس.

مخدرات

تحركات أمنية ومأموريات ضخمة بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، استهدفت بعض البؤر الاجرامية في المحافظات خلال هذه الأيام، حيث تم توجيه عدد من الحملات الأمنية لاستهداف بؤر تم اقتحامها وتطهيرها سابقاً مثل الجعافرة بالقليوبية والسحر والجمال بالإسماعيلية، وجزيرة النخيلة في أسيوط، في إطار خطة وزارة الداخلية لتكرار الحملات الأمنية على المناطق التي تم اقتحامها سابقاً.

مواد مخدرة

ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن أجهزة الأمن تمتلك قاعدة بيانات عن المهربين والتجار، ونجحت في كشف مسارات المهربين ورصدها لمنع عمليات التهريب بشكل كبير.

وأثمرت جهود الأجهزة الأمنية مؤخراً على تحقيق العديد من النتائج الأمنية الضخمة، حيث أحبطت تهريب أكثر من اثنين طن هيروين عبر البحر الأحمر، وإحباط تهريب نحو 18 طن حشيش في عمليتين منفصلتين عبر البحر الأبيض المتوسط.

جهود الأجهزة الأمنية قبل العيد، لم تتوقف على وقف عمليات التهريب من الخارج، وإنما تحركت نحو الداخل للقضاء على زراعات المخدرات، فداهمت قوات الشرطة على طريقة الفنان أحمد السقا في فيلم المصلحة، حدائق الشيطان في سيناء الجنوبية، ونجحت في إبادة عشرات الأفدنة من زراعات المواد المخدرة.

زراعات المخدرات

التحركات الأمنية المتكررة واليقظة المستمرة، بناءً على توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، أفسدت أحلام الراغبين في إنشاء مصانع صغيرة لتصنيع المواد المخدرة وبيعها للتجار تمهيداً لتوزيعها على الشباب خاصة خلال فترة عيد الفطر المبارك.

بدوره، حرص اللواء مجدي السمري مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، على عقد عدة اجتماعات مكثفة مع رجال مكافحة المخدرات للتشديد على اليقظة واستكمال عمليات الرصد والضبط ومنع التهريب.

وساهمت التحركات الأمنية بشكل كبير عقب الاستعانة بالتقنيات الحديثة في ارتفاع أسعار المخدرات بشكل جنوني خلال الفترة الماضية، بسبب أدى ذلك إلى تعطيش سوق الكيف، وندرة الموجود من المواد المخدرة.

تعاطي المخدرات

وتنسق مكافحة المخدرات مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، لحصر الأشخاص الذين يتاجرون في المواد المخدرة بالمحافظات وتوجيه حملات أمنية لملاحقتهم.

وتعتمد أجهزة الأمن في تحركاتها على محورين أحدهما المعلومات التي تجمعها عن تجار المواد المخدرة، وثانيها بلاغات المواطنين عن تجارة المخدرات غير المشروعة.

[العشرى1020]

نجحت أجهزة البحث الجنائى بقطاع الأحوال المدنية، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، فى ضبط شخص وزوجته كونا تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامى فى تزوير الشهادات الجامعية وترويجها على مواقع الإنترنت.


وتمكن قطاع الأحوال المدنية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، من رصد أحد المواقع على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» يزور ويبيع الشهادات الجامعية، مقابل مبالغ مالية تبلغ 15 ألف جنيه لشهادة بكالوريوس الطب و5 آلاف جنيه لشهادة الحقوق.

وتم تشكيل فريق بحث توصلت جهوده إلى تحديد مرتكب الجريمة، وهو عاطل، يبلغ من العمر 33 سنة، مقيم بحدائق الأهرام، ومطلوب ضبطه فى جناية تزوير ومحكوم عليه بالحبس فى 17 قضية تبديد.



كما توصل فريق البحث إلى شريك المتهم فى الجريمة وهى زوجته، ربة منزل، تبلغ من العمر 35 سنة، محكوم عليها بالحبس فى 7 قضايا نصب وسرقة تيار كهربائى، حيث كونا تشكيلا عصابى تخصص فى تزوير الشهادات الجامعية وبيعها لعملائهما عن طريق البريد السريع مقابل مبالغ مالية يتحصلان عليها من خلال تحويلات بريدية.

تم استهداف المتهمين وضبطهما وبحوزتهما «طباعتين ليزر ألوان، وماكينة طباعة أختام، وجهاز كمبيوتر، و2 هارد ديسك، وجهاز لاب توب، و46 حبارة، وسخان تغليف، وأوراق وأدوات تستخدم فى التزوير، و275 خاتم شعار الجمهورية لهيئات حكومية وجامعات مختلفة، وعدد كبير من الشهادات المزورة، وطبنجة صوت، وحوالات بريدية بـ 54 ألف جنيه»، وبمواجهتهما اعترفا بنشاطهما الإجرامى، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

]

من جانبه، قال اللواء دكتور علاء الدين عبدالمجيد الخبير الأمنى: إن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية لديها تقنيات حديثة ومتطورة لتتبع المزورين، وحماية المجتمع من شرورهم.

وأضاف فى تصريحات لـ«اليوم السابع»، أن المزورين يلجأون لهذه الجرائم لجمع المال بطريقة سهلة وسريعة، من خلال استخدام برامج عبر الإنترنت للتزوير.
ولفت إلى أن بعض الطلاب يحصلون على شهادات مزورة لتقديمها لقطاع العمل الخاص، وفى كثير من الأحيان لا يتم اكتشافها، بينما فى القطاع العام يتم اكتشافها سريعاً، مضيفا: «يخضع الجميع لعقوبات رادعة فى هذا الشأن».