كيفية التقرب إلى الله

حمادة نور · #1 14-04-2006, 11:22 PM

" بسم الله الرحمن الرحيم "
إن الحمد لله نحمده ونستعينة ونستهدية ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ومن يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وبعـــــــــــد ،،
يقول الحق تبارك وتعالى :
( يا أيها الناس أتقو ربكم إن زلزله الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكاراى وماهم بسكاراى ولكن عزاب الله شديد ). (الحج )
" بسم الله الرحمن الرحيم "
( يا أيها الذين أمنو قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليه املائكة غلاظ شدادلا يعصون الله ما أمرهم ويعقلون ما يأمرون ) (التحريم .)
يارب لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أ أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق . اللهم إغفر لى ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت
يقول ربنا سبحانه وتعالى فى حديث قدسى: ( إنى والإنس والجن فى نبأ عظيم ) .
أخلق ويعبد غيــــــرى أرزق ويشكر ســـــــــواى
خيرى إلى العباد نازل وشرهم إلى صاعـــــــــد
أتودد إليهم بالمغفــره وأنا أغنى الأغنياء عنهم
من تاب إلى فأنا حبيبة ومن لم يتب فأنا طبيبة من تاب إلى تلقيتة مرحباً بالتائبين ومن ذهب عنى عاصيا ناديته من قريب . أوجدت ربا غيرى أوجدت رحيما سواى الحسنة عندى بعشرة أمثالها وأزيد والسيئة عندى بالمثل وأعفو .
أرئيتم كيف ينادينا الله كيف يتودد إلينا كيف يرحب بنا كيف يعفو عنا آلا يهزنا كل ذلك ويجعلنا نهرول الى الله ونقول جئناك يا ربى طائعين .
يقول الله سبحانه وتعالى فى حديث قدسى :
(من عاد لى فقد أذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدى بأحب مما أفترضته عليه ولا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببتة كنت سمعة الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها ورجله التى يمشى بها ، ولئن سألنى لأعطيته ولئن إستعاذنى لأعيذنه) .
إن الله قال لسيدنا داود : ( يا داود لو يعلم المدبرين عنى قدر إشتياقى لعودتهم لزابوا شوقا )هذة هى رغبتى فى المدبرين عنى يا داود فما بالك فى المقبلين علي؟ لو سجد الإنسان ووضع جبينه فى التراب إلى يوم القيامة شاكر الله على نعمة واحدة أنعم بها علينا (ألا وهى نعمة الإسلام ) ما وفى الله حقة .
كان من الممكن أن نكو حطباً لجهنم نولد على الكفر ونموت عليه ولكن هذة هى محبه الله لنا .
(ألا يستحق الله فى العلياء أن نعبده ونشكره وهو القائل للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم )
(إنا لا نخزيك فى أمتك أبد ، لا يخلد أحداً من أمتك فى النار)
يا له من رب رحيم ودود وغفور . يا أخوتى ليست السعادة بالأموال ولا القصور ولا زخارف الدنيا فانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها فهل راح منها بغير القطن والكفن . وللحديث بقية ؟