حديقة الأزهر الواقعة بمنطقة الدراسة بالقاهرة، أحد أماكن الترفيه المتميزة، فهي تعتبر أيضا أحد المشروعات التي تساهم في نشر الثقافة وتتميز الحديقة بشكلها الذي يظهر في الإطار المعماري الإسلامي حيث تبدو المساحات على شكل البساتين البديعة وأماكن الجلوس المظللة التي تعود بنا إلى عصر المسلمين في الأندلس، أو الطرق المغطاة ذات النمط الفاطمي وتستخدم الحديقة شبكة ري توفر المياه بالتنقيط والرش ويتم تنظيم الري عن طريق محطة بالأحوال الجوية في الحديقة تحسب الاحتياجات من المياه على أساس درجات الحرارة والرطوبة أما عن أنواع النباتات التي تمت زراعتها بالحديقة فنجد الأشجار المحلية مثل الجميز وأشجار العناب، وهناك الأشجار اليابانية، بالإضافة إلى الأعشاب الطبية التي تتضمن الغار والبابونج والنعناع وحشيشة الليمون والكسبرة والزعتر ، وأصناف عديدة من الورود.
حديقة الأزهر
والحديقة يحيط بها النخيل من كل جانب مع شلالات ومجرى للمياه في وسط الصخور وبحيرة وبساتين وحقل للعب وساحة وموقع للمشاهدة من أعلى الهضبة يطل على القاهرة الفاطمية، كما يتضمن مساحة مخصصة لألعاب الأطفال وأخرى مدرجا ومسرحا للأطفال، وبالحديقة منطقة اخرى تم وضع عدد من المشغولات الفنية التي تم صنعها من بقايا قطع معدنية لتشكل في النهاية صور فنية جميلة تمثل حيوانات وطيور. ويتوسط موقع الحديقة مطعم وكازينو على قمة الهضبة، ويطل على شاطئ البحيرة في الحديقة مقهى، ويتخذ كل من المطعم والمقهى في تصميمهما ملامح العمارة القاهرية الفاطمية، وتربط بين مفردات الحديقة ممرات للتنزه تحيط بها المياه التي تنساب في نعومة في كل مكان، كما انها تطل في نهايتها على سور القاهرة القديم الذى أسسه صلاح الدين الأيوبي.