|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
سلسلة تاريخ اليهود.. من هو إسرائيل الذي ينسبون أنفسهم إليه؟
سلسلة تاريخ اليهود.. من هو إسرائيل الذي ينسبون أنفسهم إليه؟
خلود الشعار لكل قوم وشعب بداية ونشأة, وكذلك تاريخ يختص به، ذكر في القرآن الكريم بكل تفاصيله، فاليهود لا يخرجون عن هذا الأمر، إلا أنهم يختلفون عن جميع الأمم بصفة ليست في كثير من أمم الأرض، حيث أن نشأتهم مضيئة، ولكن تاريخهم مظلم، وأصولهم حميدة عريقة ولكن فروعهم خبيثة فاسدة، اختارت البعد عن المولى عزوجل وطاعته. كانت مجموعات من القبائل العربية تهاجر بين الحين والآخر إلى أرض الشام تلتمس الرزق، فنزلت قبيلة من هذه القبائل لسهل منبسط قرب الأردن قبل ميلاد المسيح عليه السلام قبل 4000ق.م، وبنوا مدينة لهم سميت بـ"يابيش جلعاد"، حيث أنها تتكون من 3 مقاطع : - "يابيش" : وتعنى الأرض القافرة اليابسة -"جل": وتعنى دائرة أو مدينة -"عاد": ويقصد بها قبيلة "عاد" التي ورد ذكرها في القرآن واشتهرت بقوتها وبأسها قبل أن يدمرها المولى عزوجل. وبذلك فإن "يابيش جلعاد" تعنى مدينة "عاد" المُكفرة، وبعد عهد ليس طويلًا ارتكزت البشرية من جديد، واتبعت أهوائها واتخذت أله من دون الله. وفي مدينة "قور" جنوب العراق كانت تسكن بعض القبائل العربية التي اشتهرت بممارسة السحر والاعتقاد بأن النجوم والكواكب أجزاء انفصلت عن الله، ففي بيت شخص ممن كانوا يصنعون التماثيل والالهة الباطلة، ولد صبي هو "إبراهيم" عليه السلام، الذي أنكر بفطرته النقية ما يصنعه قومه، فقام يجدد دعوة التوحيد التي نادى بها جده "نوح" عليه السلام، ولم يسمع له قومه، بل صنعوا له نار عظيمة ليحرقوه بها، ويتخلصوا من دعوته فأنقذه الله من النار، وكانت عليه بردًا وسلامًا. وبعد أن يأس المشركون من إيذاء "إبراهيم" عليه السلام وإسكات دعوته، قال له أبوه "أهجرني"، وهاجر إبراهيم لأرض كنعان بصحبة زوجته "سارة" وابن أخيه "لوط" عليهما السلام، بينما واصل إبراهيم لمصر، وأهدى ملكها زوجته "سارة" جارية تدعى "هاجر" ثم عادوا إلى أرض كنعان، ولم يرزق بصبي فأهدته زوجته جاريتها "هاجر" ليتزوجها، أملًا في أن يرزقه الله بمولود، وحينما أنجبت "هاجر" إسماعيل عليه السلام دبت "الغيرة" في قلب سارة، فأمر الله "إبراهيم" أن يأخذ "هاجر وإسماعيل" عليه السلام لأرض الحجاز بين قبائل "الجرهم" بجوار البيت الحرام، ثم أمره أن يتركهما ويعود لأرض كنعان وبالرغم من تعلقه بإسماعيل إلا أنه أطاع ربه، واستجاب الله عزوجل لنداء إبراهيم عليه السلام ففجر عين زمزم بالماء تحت قدم إسماعيل وتحول المكان الذي نزلت به "هاجر وإسماعيل" لمكان ملئ بالناس والخيرات. وكبر إسماعيل وزاد شغف إبراهيم بأبنه الوحيد، وامتحن الله إخلاص إبراهيم فأراه في المنام كأنه ي*** إسماعيل، ولأن رؤية الأنبياء حق كان على إبراهيم أن ينفذ الرؤية مختارًا رضا ربه، وعقب نجاح إبراهيم أمره الله عزوجل مع أبنه أن يقيموا قواعد بيت الله المحرم، فقاموا بالأمر ، وكان إبراهيم عليه السلام عظيم في جهاده وتضحيته، فأتخذه الله عزوجل خليلًا وجعله إمامًا للناس، ووعده بأن سيُكثر نسله ويجعل منهم الأنبياء والرسل ويورثهم أرض المشركين من الأمم الأخرى، وسيفى بعهده معهم ما داموا على دينه وشريعته. وعندما عاد لأرض كنعان رزقه الله بـ"إسحاق" من زوجته "سارة"، وأنجب "إسحاق" ثلاثة أبناء ومنهم "يعقوب" عليهما السلام، وأنجب "إسماعيل" عليه السلام 12 ولدًا، وأنجب "يعقوب" ابن "إسحاق" عليهما السلام 12 ولدًا "يوسف" عليه السلام و11 ولدًا، وأنجب كل واحد منهم أمة كبيرة من الناس. وعاش "إسماعيل بين قبائل "الجرهم" العربية بجوار بيت الله الحرام، بينما عاش "إسحاق" ومن بعده "يعقوب" وأبنائه بين القبائل الكنعانية التي تسكن بأرض الشام حول المسجد الأقصى، الذي قد بناه "آدم" بعد المسجد الحرام بـ 40 عامًا، وقد قصى القرآن الكريم كيف غار أخوة "يوسف" عليه السلام من حب أبيه له، فألقوه في بئر ماء على طريق المسافرين، ثم أنقذه الله عزوجل بعد أن جعل قافلة من التجار تأخذه ثم باعوه رقيقًا لكبير وزراء مصر، وهناك أقام "يوسف" عليه السلام في البيت الذي تُدار منه سياسة مصر كلها، وزادت حكمته وبصيرته، ثم دبروا له تهمة ووضعوه في السجن ومكث به 7 سنوات يدعو لربه وينتظر رحمته حتى استجابه له، واختاره ملك مصر وكان من "الهكسوس" حتى يكون أمينًا على خزائنها. ودعا أباه "يعقوب" عليه السلام وأشقائه بعد أن عفى عنهم، ليقموا معه في مصر، ثم توفى "يعقوب" بعدها، ولحق به "يوسف" عليه السلام، بعد أن نشر التوحيد والعدل في أرض مصر. وبقى أشقائه وأبنائهم في مصر يعيشون في حرية وتكريم، وأطلق عليهم "بني إسرائيل" نسبة إلى أبيهم "يعقوب" الذي سماه الله "إسرائيل" أي "عبد الله"، وقد أخذت قوة الهكسوس بالقمع والاضمحلال نتيجة لمقاومة فراعنة مصر لحكمهم في الوقت الذي ابتعد "بني إسرائيل" عن دين الله شيئًا فشيئًا، تمكن الفراعنة من طرد الهكسوس، ثم استعبدوا "بني إسرائيل" وذاقوا العذاب. |
#2
|
|||
|
|||
شكراااااااااااااااااااااا
|
#3
|
|||
|
|||
شكراااااااااااااااا
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
|
#5
|
|||
|
|||
شكرااااااااا
|
#6
|
|||
|
|||
شكرررررررررررررر جزيلااااااااااا
|
العلامات المرجعية |
|
|