اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-09-2008, 05:03 PM
الصورة الرمزية امال عبد الهادى
امال عبد الهادى امال عبد الهادى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,555
معدل تقييم المستوى: 18
امال عبد الهادى is on a distinguished road
افتراضي المكتبة التاريخية

يسعدنى ان ابدأ المكتبة التاريخية لبوابة الثانوية العامة لخدمة طلابنا الاعزاء والمعلمين فى ابحاثهم التاريخية فمرحبا بكل مساهمة فعالة فى هذا الموضوع


اول مشاركة من مستر العبد لله الفقر الى ا لله بهذة الصور المرفقة ياةةةةةةةةة مصر زمان</STRONG>


مدخل الموسكى عام 1904





ميدان العتبة سنة 1908
















ميدان العتبة 1913










بائعى عرق السوس سنة1909








العتبة عام 1863










دى صور ة من عام 1909


مع تحياتى / العبد لله الفقير لله
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
  #2  
قديم 14-09-2008, 05:12 PM
الصورة الرمزية امال عبد الهادى
امال عبد الهادى امال عبد الهادى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,555
معدل تقييم المستوى: 18
امال عبد الهادى is on a distinguished road
افتراضي قادة عسكريون غيرو وجه التاريخ

مرفق موضوع اخر


مرفق رابط موضوع تاريخ مصر الفرعونية بالصور
http://www.2shared.com/file/3936566/...6/A7_____.html
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc B1يون غيّــــروا وجهة التاريخ.doc‏ (57.0 كيلوبايت, المشاهدات 75)

آخر تعديل بواسطة امال عبد الهادى ، 16-09-2008 الساعة 12:24 AM
  #3  
قديم 14-09-2008, 05:16 PM
الصورة الرمزية امال عبد الهادى
امال عبد الهادى امال عبد الهادى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,555
معدل تقييم المستوى: 18
امال عبد الهادى is on a distinguished road
افتراضي اقدماء المصريون والحضارة المصرية القديمة

اعظم بحث يفيد نا فى تاريخ مصر الفرعونية



أو كما تسمى أحيانا حضارة وادي النيل هي حضارة نشأت بطول نهر النيل بشمالشرق أفريقيا منذ سنة3000 ق.م. إلى سنة30 ق.م. وهي أطول حضارة مكوثا بالعالم القديم, ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعتبالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشيركلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتيةوالإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة. ويعتبر نهرالنيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقياومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عامليعذي التربة بالطمي. وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت إقتصاد مصر في تناممتجدد معتمدا أساسا علي الزراعة. ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء منالغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفءوالضوء. كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرقووجود الشلالات (الجنادل) جنوبابالنوبة علي النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة. وفيهذه الأرض ظهر اثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة وفنارالإسكندرية. وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهمفوق أرضهم. فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص والأساطيروتركوا من بعدهم نسجيلات جدارية ومخطوطية على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة . فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن. علاوة عليالمخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم . وكانوايعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهموعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع. فكانوا يكتبون عليها باللغةالهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة. وابتدعوامفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب و طب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسبملاحظاتهم للشمس والنجوم(أنظر : دوائر الحجر). ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدونآلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون. كما أنهم أول منصوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب. وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية. وكانتمصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذهلدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأ فريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدهابالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمالالصحراء تحترق تحت أشعة الشمس. وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للريوالزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر. وأعطتهم الأرضالمعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دولالجوار.وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000ق.م في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدودالسودانية الشمالية الشرقية. وقد جاءها قوم رعاة

وكانت هذهالمنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشائشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيراتمن مياه الأمطارالموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000ق.م. وسلالة هؤلاء بعد 2000سنة قد نزحوالوادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقةالرعوية وتغير مناخها. واستقروا سنة 4000ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمةونجادة(مادة) وأبيدوس(مادة) (أنظر : بداري). وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذستة5000 ق.م. وكلن الفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة. وكانت مدينة مرميدبالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500ق.م. وفي مدينة بوتو ظهرت صناعة الفخارالمزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا. وكان هناك إختلاف بين المصريينالقدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاءالملك مينا عام 3100ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسهالتاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكيةوالتي إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة ..

وكان عدد سكانمصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م.) لا يتعدي مئات الالآف وأثناء المملكةالقديمة (2575ق.م. –2134 ق.م.) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040ق.م. – 1640 ق.م.) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م.) بلغالعدد من 3 إلى 4 مليون نسمة. وفي العصر الهيليني (332ق.م. - 30 ق.م.) بلغ العدد 7مليون نسمة. وبعدها دخلت مصر العصر الروماني. وكان المصريون يجاورون النهر. لأنهامجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة.

العصر الفرعوني
بدأت الحضارة في مصر منذ عصور ما قبل التاريخبنحو مائة ألف سنة ، واعتبر المصريون القدماء ، منذ أواخر العصر الحجري القديم (10آلاف عام قبل الميلاد ) بأنهم أمة قائمة بذاتها وأطلقوا علي أنفسهم أهل مصر أوناس الأرض
ونشأت مملكتان في مصر إحداهما في الشمال عاصمتها بوتو في غرب الدلتاوشعارها البردي وتعبد الإله حورورمزها الثعبان والأخري في الجنوب عاصمتها نخن أوالكاب الحالية وشعارها اللوتس وتعبد الإله ست
وقد قامت عدة محاولات في عصر ماقبل التاريخ لتوحيد مملكتي الشمال والجنوب حتي نجح الملك مينا حوالي عام 3200 ق .مفي توحيد الشمال والجنوب ، وأنشأ عاصمة الدولة المتحدة عند رأس الدلتا وسماها (القلعة البيضاء) وهي التي عرفت فيما بعد باسم ( منف ) أو(ممفيس ) مؤسسا بذلك أولدولة في التاريخ تظهر كوحدة سياسية لها عاصمة وبها حكومة مركزية وجهاز إداري من جيشوشرطة وتعليم وقضاء

عصر الدولة القديمة 2980 ق. م .- 2475 ق . م
تطورت الحضارةالمصرية وتبلورت مبادئ الحكومة المركزية ، وشهد عصر هذه الدولة نهضة شاملة في شتينواحي الحياة ، حيث توصل المصريون إلي الكتابة الهيروغليفية أي ( النقش المقدس ) ،واهتم الملوك بتأمين حدود البلاد ونشطت حركة التجارة بين مصر والسودان . واستقبلتمصر عصراً مجيداً في تاريخها عرف باسم عصر بناة الأهرامات ، وشهد هذا العصر بناءأول هرم (هرم سقارة) ، ومع تطور الزراعة والصناعة استخدم المصريون أول أسطول نهريلنقل منتجاتهم . وبلغت الملاحة البحرية شأنا عظيما وأصبحت حرفة منظمة كغيرها منالحرف الراسخة التي اشتهرت بها مصر القديمة

عصر الدولة الوسطي 2160ق.م .- 1580 ق.م
اهتم ملوك الدولةالوسطي بالمشروعات الأكثر نفعا للشعب فازدهرت الزراعة وتطورت المصنوعات اليدوية ،أنتج الفنانون المصريون والمهندسون تراثاً رائعاً انتشر في الأقصر والفيوم وعين شمس . كذلك ازدهر الفن والأدب في هذا العصر ولكن نهاية حكم هذه الدولة شهد غزو الهكسوسواحتلالهم لمصر

عصر الدولة الحديثة 1580ق.م. - 1150ق.م
بعد أن تم للملك أحمسالأول القضاء علي الهكسوس وطردهم خارج حدود مصر الشرقية عاد الأمن والاستقرار إليربوع البلاد . وبدأت مصر عهداً جديداً هو عهد الدولة الحديثة ، وأدركت مصر أهميةالقوة العسكرية لحماية البلاد ، فتم إنشاء جيش قوي لتكوين امبراطورية عظيمة امتدتمن نهر الفرات شرقاً إلي الشلال الرابع علي نهر النيل جنوباً. وأصبحت مصر قوة عظمي، وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف وأقدم امبراطورية في التاريخ. لقدحاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية في ميادين السياسة والحربوالثقافة والحضارة والدين .. "أحمس" بطل التحرير .. "امنحوتب الأول" العادل الذيأصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز .. "تحتمس الأول" المحارب الذي وسع الحدود المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع في فتح المناجموصناعة التعدين .. "وتحتمس الثاني" المتأنق و"تحتمس الثالث" الامبراطور صاحبالعبقرية العسكرية الفذة وأول فاتح عظيم في تاريخ العالم .. و "تحتمس الرابع" الدبلوماسي الذي كان أول من اهتم بتدوين وتسجيل المعاهدات الدولية.. و"امنحوتبالثالث" أغني ملك في العالم القديم والذي فتح المدارس "بيوت الحياة" لنشر التعليموالفنون التشكيلية والتطبيقية .. و"اخناتون" أول الموحدين وأول ملك في تاريخالانسانية نادي بوحدانية الله خالق كل شئ .. و"توت عنخ آمون" الذي حاز شهرة فيالعالم المعاصر

ومن أشهر ملكاتهذه الأسرة علي سبيل المثال الملكة " اياح حتب" زوجة الملك "سقنن رع" ، والملكة " أحمس نفرتاري " زوجة أحمس الأول ، والملكة "تي" بنت الشعب وزوجة امنحوتب الثالث وأماخناتون ، والملكة "نفرتيتي" زوجة "اخناتون " والملكة العظيمة "حتشبسوت" التي حكمتمصر قرابة عشرين عاما . وبلغت مصر في عهدها أعلي قمة في الحضارة والعمارة والتجارةالدولية حيث أرسلت البعثة البحرية التجارية والعلمية الي بلاد بونت كذلك شيدت واحدامن أعظم الآثار المعمارية وأكثرها روعة وفخامة وهو معبد "الدير البحري" علي الشاطئالغربي للنيل في مواجهة الأقصر وهو معبد فريد في تصميمه وليس له مثيل بين معابدالعالم القديم كلها

وشهد هذا العصرأيضا ثورة اخناتون الدينية حيث دعا إلي عبادة إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأعاصمة جديدة للبلاد وأسماها "اخيتاتون". وتعرضت مصر منذ حكم الأسرة 21 حتي 28لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق.م ثم الفرس حتي انتهي حكم الفراعنة مع الأسرة 30ودخول الإسكندر الأكبر مصر

اشتهرت الحضارةالمصرية القديمة مثل حضارة وادي ما بين النهرين، بأنها أقدم الحضارات التي عرفهاالتاريخ، فقد كانت تقوم نظم اجتماعية متطورة جعلتها أكثر بلاد ذلك الزمن تقدماً،لقد ساهمت عدة عوامل في تقدم وتطور هذه الحضارة، مثل اكتشاف الكتابة واستخدامها فيالألف الثالث قبل الميلاد واستثمارهم لمياه النيل، والمنعة الجغرافية التي ضمنتهالهم حدودهم الطبيعية من مخاطر الغزو الخارجي.

إلا أن هذاالمجتمع المتحضر كانت تحكمه سلالة الفراعنة، وكانت تحكم بنظام الكفر البواح الذيعرف بأنه نظام الحكم الفرعوني، كما يقص علينا القرآن الكريم، لقد انتفخ الفراعنةغروراً، وأنكروا الله وأداروا ظهورهم له، ولكن في النهاية لم تنفعهم قوتهم ومنعتهموحضارتهم العظيمة وتفوقهم العسكري في مواجهة الهلاك.

التعليم والكتابة
كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابةوالقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري. وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعبكانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابةوالقراءة بالبيت. وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب .

الأدب
تؤكد آثار المصريين براعتهم في الكتابة والأدب ويظهرذلك واضحاً فيما تركه المصريون من آثار ، ولن ينسي التاريخ فضل المصريين عليالإنسانية في اختراع الكتابة التي سماها الاغريق "بالخط الهيروغليفي" وتتكونالأبجدية الهيروغليفية من 24حرفاً .. واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أوالأحمر في الكتابة علي أوراق البردي . وبرع المصريون في الأدب الديني الذي تناولالعقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الأخري وأسرار الكون والأساطير المختلفةللآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثلة الأدب الديني "نصوص الأهرامات" و كتابالموتي

كما برع الأديب المصري القديم في كتابة القصص وحرص علي أنتكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين علي رواية تراثهممن الحكم والأمثال وعلي ترديدها بأعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم
وبذلك كانالمصريون من أحرص شعوب العالم علي تسجيل وتدوين تاريخهم والأحداث التي تعرضوا لهافي حياتهم وبهذه الخطوة الحضارية ظهر العديدمن الأدباء والحكماء والمثقفين المصريينالذين تركوا لنا أعمالا تدل علي مدي رقي الفكر والثقافة في مصر

الموسيقي
أحب المصري الموسيقي والغناء ، وأقبل المصريون عليالموسيقي واستخدموها في تربية النشء وفي الاحتفالات العامة والخاصة وخاصة في الجيش، وكذلك استخدموها في الصلوات ودفن الموتي
وقد عرف المصريون في عصر الدولةالقديمة آلات النفخ والوتريات مثل "الهارب" (اسمها الفرعوني تيبوتي) وابتدعواأنماطا وأشكالا من الآلات التي تؤدي الإيقاعات والنغمات المختلفة وقاموا بتطويرهاعبر مراحل تاريخهم القديم

التزيين
عرف القدماء المصريون التجمل بالحلي والتي تميزتبالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل واستخدمت العناصر الزخرفية من الطبيعة مثلنبات البردي والنخيل وزهر اللوتس كما استخدموا الأحجار الكريمة ، وحرصت المرأة بصفةخاصة علي الاهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والأساور والعقود والخواتم والقلائدوالحنة

واختلفت الملابسفي مصر الفرعونية من طبقة إلي أخري ، وكانت تصنع من الكتان الناعم أو من الأقمشةالحريرية المستوردة من بلاد سوريا القديمة ، وكانت الملابس تتنوع باختلافالمناسبات

هذه الصورة مصغره ... انقر على هذا الشريط لعرضالصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 760x524 والحجم 207 كيلوبايت .


المعتقدات الدينية
يقول المؤرخ الإغريقي هيرودوتس: إن المصريينالقدامى كانوا أكثر الناس تقى في عالم ذلك الزمان، إلا أن دينهم لم يكن دين الحق،بل كانوا مشركين، وظلوا متمسكين بدينهم المنحرف بسبب تشددهم.
كان المصريونالقدامى متأثرين جداً بالبيئة الطبيعية التي كانوا يعيشون فيها، لقد منعت طبيعةبلادهم الجغرافية عنهم أي هجوم خارجي، فقد كانت مصر محاطةً بالصحارى والجبال والبحرمن كل الجهات، لم تكن الهجمات ممكنة إلا من طريقين فقط، وكان من الممكن السيطرةعليهما بسهولة، وبفضل هذه الطبيعة الجغرافية بقيت مصر منعزلة عن العالم الخارجي،إلا أن هذه العزلة مع الزمن تحولت إلى تعصب أعمى ، وهكذا أصبح لدى المصريين نظرةخاصة منيعة على أي تغيير، مغلقة عن أي تنوير، فهم قوم لا يرون إلا دينهم قانوناًومعيشةً، وأصبح دين آبائهم الذي يذكره القرآن أثمن مالديهم .

لهذا أدار فرعونوحاشيته ظهورهم لموسى وهارون عندما دعوهم لدين الحق:
قال الله تعالىقَالوآ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبآءَنَاوَتَكُونَ لَكُمَا الكِبْرِيَآءُ فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِيْنَ ) (يونس: 78).

كان دين المصريينالقدامى ينقسم إلى قسمين: قسم رسمي يختص بالدولة، وقسم آخر يبحث في معتقدات الناسحول الحياة بعد الموت، ينص المعتقد الديني الذي يخص الدولة على أن فرعون كينونةمقدسة، وهو انعكاس للآلهة على الأرض ليقيم العدالة فيها ويحمي الناس.
كانتالمعتقدات التي انتشرت بين الناس في غاية التعقيد، وكانت البنود الدينية التيتتعارض مع دين الدولة الرسمي تلغى بأحكام فرعونية، تقوم ديانتهم بشكل أساسي علىالاعتقاد بتعدد الآلهة، وغالباً ما تصور هذه الآلهة على شكل جسم بشري يحمل رأسحيوان، إلا أنه من الممكن أيضاً أن نلتقي بتقاليد محلية تختلف من منطقة إلىأخرى.
تشكل الحياة بعد الموت القسم الأكبر من المعتقدات المصرية، هم يؤمنون بأنالروح يستأنف الحياة بعد أن يموت الجسد، وحسب هذا المعتقد: تحمل الملائكة أرواحالموتى إلى الإله القاضي، وإلى جانبه اثنان وأربعون قاضياً، يوضع الميزان فيالمنتصف ويوزن قلب الروح في هذا الميزان، يُنقل أولئك الذين يحملون حسنات أكثر إلىمكان جميل ويعيشون في سعادة، أما أولئك الذين تطغى سيئاتهم فيرسَلون إلى مكانيذوقون فيه ألوان العذاب، هناك يُعَذَّبون إلى الأبد من قبل وحش اسمه "آكل الموتى".

هذه الصورة مصغره ... انقر على هذا الشريط لعرضالصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 762x564 والحجم 1260 كيلوبايت .

يلتقي معتقد المصريين القدامى في اليوم الآخر مع دين التوحيد، إن هذا الاعتقاد وحده يكفي للبرهنة على أن دين التوحيد قد وصل إلى الحضارة المصرية القديمة، إلا أن هذا الدين قد فسد في النهاية وتحولت الوحدانية إلى التعددية، لقد اكتشف حديثاً أنه قد تتابع على مصر رسل دعوا المصريين إلى توحيد الله وعبادته، كما كانوا يتتابعون على كل أهل الأرض من وقت إلى آخر، أمثال هؤلاء سيدنا يوسف عليه السلام الذي يروي القرآن قصته بالتفصيل، وقصة يوسف مهمة من حيث إنها تتضمن وصول بني إسرائيل إلى مصر واستقرارهم فيها.
من جهة أخرى: تفيد بعض المصادر التاريخية أن بعض المصريين قاموا بالدعوة إلى دين التوحيد حتى قبل موسى(عليه السلام)، أحد هؤلاء هو أكثر الفراعنة أهمية في تاريخ مصر... إنه أمنحوتب الرابع.

الفرعون الموحد أمنحوتب الرابع
كان الفراعنة المصريون بشكل عام أشداء قساة ظالمين محاربين ومتوحشين، والخاصية المشتركة للفراعنة أنهم قبلوا دين مصر المتسم بالشرك وألهوا أنفسهم.
ولكن هناك فرعون واحد في التاريخ المصري كان مختلفاً عن الآخرين، دافع هذا الفرعون عن المعتقد الذي يقول بعبادة خالق واحد، وبهذا أصبح موضع هجوم عنيف شَنَّه عليه كهنة الإله آمون الذين كانوا يستفيدون من عقيدة الشرك، وبعض الجند الذين ساعدوهم، وفي النهاية قتل الفرعون... كان هذا الفرعون هو أمنحوتب الرابع الذي اعتلى السلطة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

توج أمنحوتب ملكاً عام 1375 قبل الميلاد رواجه عادات وتقاليد محافظة موروثة منذ مئات الأعوام ، حتى ذلك الوقت كانت بنية المجتمع وعلاقاته العامة مع القصر تسير دون أي تغيير، بقي المجتمع مغلقاً أبوابه في وجه كل الأحداث الخارجية وأي تجديدات دينية، لاحظ المسافرون الإغريق هذا التطرف في المحافظة على التقاليد الدينية التي ذكرناها سابقاً، كان فرعون يفرض على الناس من خلال الدين الرسمي أن يقبلوا كل ماهو قديم وتقليدي دون قيد أو شرط، إلا أن أمنحوتب لم يقبل هذا الدين الرسمي. كتب المؤرخ إيرنست غومبريتش Ernest .Gombrich:

لقد حطم (أمنحوتب) العديد من العادات التي كانت تقدسها التقاليد القديمة، لم يرغب في تقديم الولاء إلى العديد من الآلهة الغريبة الشكل التي كان يعبدها قومه،كان الإله العظيم الوحيد بالنسبة له هو آتون الذي كان يصور على شكل الشمس ، أطلق على نفسه اسم أخناتون، و أخرج قصره بعيداً عن كهنة الآلهة الأخرى، إلى منطقة تدعى الآن بالعمارنة. (2)
أصبح أمنحوتب الرابع بعد وفاة والده تحت ضغط كبير، وكان سبب هذا الضغط أنه تحول إلى دين جديد يعتمد على التوحيد بتغييره لدين الشرك التقليدي المصري، وحاول القيام بتغيير جذري في كل المجالات، لم يسمح له زعماء طيبة بنقل رسالة الدين الذي اعتنقه، انتقل أمنحوتب الرابع وأتباعه من مدينة طيبة إلى تل العمارنة، وهنا أقاموا مدينة جديدة وعصرية، أطلقوا عليها اسم "أخ-ان-اتون"، غير أن أمنحوتب الرابع غيّر اسمه الذي يعني (طمأنينة آمون) إلى أخناتون التي تعني "الخضوع لآتون". كان اسم آمون يمنح لأعظم وثن في العقيدة الشركية المصرية، أما بالنسبة لأمنحوتب فقد كان آتون هو "خالق السماوات والأرض" إنه يماثل اسم الله.

أربك هذا الوضع كهنة آمون وأرادوا انتزاع الحكم من أخناتون مستغلين الأزمة الاقتصادية في المنطقة، وكانت النهاية أن قُتل أخناتون مسموماً على يد المتآمرين، وهكذا بقي الفراعنة الذين تلوه حريصين على البقاء تحت تأثير الكهنة.
تتالى على عرش مصر بعد أخناتون فراعنة بخلفية عسكرية، ومرة أخرى عادت العقيدة التعددية القديمة لتسود بعد جهود كبيرة بذلت في سبيل العودة إلى الماضي، بعد ذلك بقرن تقريباً وصل رمسيس الثاني إلى الحكم واعتلى عرش مصر في أطول فترة حكم شهدها تاريخها، حسب أقوال العديد من المؤرخين: فإن رمسيس هذا هو الذي استعبد بني إسرائيل وقاتل موسى (عليه السلام)

أهرامات مصر

وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخري. وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة. وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة و طب الأسنان. وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية. ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية (مادة ) ثم للديموطقية (مادة) ثم للقبطية (مادة) . وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحطانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيلأ الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية. وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (أنظر: آفبيري وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا. وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها. وقسموا اليوم 24ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسابيع أو 30 يوم. والسنة 12 شهر. وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم. وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلاد إله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم .وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسيةولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4سنوات . وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة)والمويبقي والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية او حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسد فيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلود من خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع اسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه . والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة(أنظر: معبد). وقد إستفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر: أمنحتب). فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها. وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت. وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلة في عقيدة رع وحورس وأتون وخبري. والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب. وكانت نوت ربة السماء وشوو تفنوت إلها الريحوالرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي. ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان هقيدة آمون رع كملك الآلهة. وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر. وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد. وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها. وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) الميت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء. وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي.



لغز لعنة الفراعنة

هذه الصورة مصغره ... انقر على هذا الشريط لعرضالصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 800x600 والحجم 130 كيلوبايت .


لغز خارق يهيمبنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا، هذا أقل ما توصف به أسطورة لعنةالفراعنة التي رسخت في أذهان عاشقي الحضارة المصرية والباحثين والمنتظرين لانبعاثالأسرار المرتبطة بالكهنة والفراعنة القدامى من العالم الآخر.. فليس غريبا أن الناسكانوا قديما يخافون دخول الأهرامات أو الاقتراب من أبوالهول.. خوفا من الغموض الذييكتنف حوادث الموت والهلاك والتي يشاع أنها أدت لوفاة عدد كبير ممن تجرأوا علي فتحمقابر الفراعنةبدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام1922وأول ما لفت انتباههم نقوش تقول " سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمنوسلام مرقد الفراعنة " هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمونوالتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمالالقائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سميبـ"لعنة الفراعنة"، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضاراتالفراعنة، أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم علي أي شخص يحاول نقل تلك الآثار منمكانها.. حيث قيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتحفيه وشوهد صقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لديالفراعنة.لكن هناك عالم ألماني فتح ملف هذه الظاهرة التي شغلت الكثيرين ليفسر لنابالعقل والطب والكيمياء كيف أن أربعين عالما وباحثا ماتوا قبل فوات الأوان والسببهو ذلك الملك الشاب.. توت عنخ آمون..ورغم أن هذا الملك ليست له أي قيمة تاريخيةوربما كان حاكما لم يفعل الكثير.. وربما كان في عصر ثورة مضادة علي الملك إخناتونأول من نادي بالتوحيد.. لكن من المؤكد أن هذا الملك الشاب قد استمد أهميته الكبرىمن أن مقبرته لم يمسها أحد من اللصوص.. فوصلت ألينا بعد ثلاثة وخمسين قرنا سالمةكاملة وأن هذا الملك أيضا هو مصدر اللعنة الفرعونية فكل الذين مسوه أو لمسوه طاردهمالموت واحدا بعد الآخر مسجلا بذلك أعجب وأغرب ما عرف الإنسان من أنواع العقاب.. الشيء الواضح هو أن هؤلاء الأربعين ماتوا.. لكن الشيء الغامض هو أن الموت لأسبابتافهة جدا وفي ظروف غير مفهومة.
وتوت عنخ آمون صاحب المقبرة والتابوت واللعناتحكم مصر تسع سنوات من عام 1358 إلي 1349 قبل الميلاد. وقد اكتشف مقبرته اثنان منالإنجليز هما هوارد كارتر واللورد كارنار فون وبدأت سنوات من العذاب والعرقواليأس.. ويوم 6 نوفمبر عام 1922 ذهب كارتر إلي اللورد يقول له أخيرا اكتشفت شيئارائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء علي الأبواب والسرداب حتى تجيء أنت بنفسكلتري وجاء اللورد إلي الأقصر يوم 23 نوفمبر وكانت ترافقه ابنته.. وتقدم كارتر وحطمالأختام والأبواب.. الواحد بعد الآخر.. حتى كان علي مسافة قصيرة من غرفة دفن الملكتوت عنخ آمون.

وبدأت حكايةاللعنة بعصفور الكناري الذهبي الذي حمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر.. وعندمااكتشفت المقبرة أطلقوا عليها أول الأمر اسم "مقبرة العصفور الذهبي".. وجاء في كتابه 'سرقة الملك' للكاتب محسن محمد.. بأنه عندما سافر كارتر إلي القاهرة ليستقبل اللوردكارنار فون، فوضع مساعده كالندر العصفور في الشرفة ليحظي بنسمات الهواء.. ويومافتتاح المقبرة سمع كالندر استغاثة ضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرايمد لسانه إلي العصفور داخل القفص.. وقتل كالندر الثعبان ولكن العصفور كان قدمات..وعلي الفور قيل أن 'اللعنة' بدأت مع فتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا يوجدعلي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوك مصر.. وهذه كانت بداية انتقام الملك منالذين أزعجوه في مرقده..ومن جانب آخر أعتقد عالم الآثار هنري يرشد أن شيئا رهيبا فيالطريق سوف يحدث..ولكن ما حدث بعد ذلك كان أمرا غريبا تحول مع مرور الوقت إلي ظاهرةخارقة للطبيعة وواحدة من الأمور الغامضة التي أثارت الكثير من الجدل والتي لم يجدالعلم تفسيرا لها إلي يومنا هذا.. ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة أصيب اللوردكارنارفون.. بحمي غامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا.. وفي منتصف الليل تماماتوفي اللورد في القاهرة.. والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرةدون أي سبب واضح في نفس لحظة الوفاة وقد أبرزت صحف العالم نبأ وفاة اللورد.. وربطتصحف القاهرة بين وفاة اللورد وإطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك توت ،وقالت بعض الصحف بأن إصبع اللورد قد جرح من آلة أو حربة مسمومة داخل المقبرة وأنالسم قوي بدليل أنه أحتفظ بتأثيره ثلاثة آلاف عام.. وقالت إن نوعا من البكتيريا نماداخل المقبرة يحمل المرض والموت، وفي باريس قال الفلكي لانسيلان.. لقد انتقم توتعنخ آمون.وبعد ذلك توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظمي إن لم نقل الجميعالذين شاركوا في الاحتفال ، ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمي الغامضة معهذيان ورجفة تؤدي إلي الوفاة.. بل إن الأمر كان يتعدي الإصابة بالحمى في الكثير منالأحيان.. فقد توفي سكرتير هوارد كارتر دون أي سبب ومن ثم انتحر والده حزنا عليه.. وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان الذي كان يجر عربة التابوت طفلا صغيرافقتله.. وأصيب الكثيرون من الذين ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنونوبعضهم انتحر دون أي سبب الأمر الذي حير علماء الآثار الذين وجدوا أنفسهم أمام لغزلا يوجد له أي تفسير ، والجدير بالذكر أن العديد من علماء الآثار صرحوا بأن لعنةالفراعنة هذه مجرد خرافة وحالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أن تتعدى الصدفة والدليلعلى ذلك هو " هاورد كارتر " نفسه صاحب الكشف عن مقبرة الفرعون " توت عنخ آمون " والذي لم يحدث له أي مكروه، وبالرغم من ذلك إلا أن الكثيرين منهم لا يجرؤون علىاكتشاف قبور فرعونية أخرى..ولا حتى زيارة الآثار الفرعونية..كما قام معظم الأثرياءالذين يقتنون بعض الآثار والتماثيل الفرعونية الباهظة الثمن بالتخلص منها خوفا منتلك اللعنة المزعومة

منذ 250 ألف سنةق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر موئلا للإنسان البدائي الذي كان يصيدالحيوانات حيث كانت المنطقة في أقصى الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش.
منذ 25ألف سنة ق.م. تعرضت هذه المنطقة للتصحر الذي توقف بهطول الأمطار مما أوجد مجتمعاتزراعية بمصر الوسطي والدلتا بالشمال.وقامت أول حضارة مصرية في منطقة البداريبالصعيد تقوم على الفلاحة والصيد وتربية الطيور والمواشي وصناعة الفخار والتعدين.

في سنة 4000 ق.م. ظهرت نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة وكان الوجه القبلي يرمز له بالتاجالأبيض و الوجه البحري يرمز له بالتاج الأحمر ووحد الملك مينا من الجنوب القطرينمنذ 3100سنة ق.م وجعل العاصمة منف (ممفيس). وهذا التوحيد جعل مصر بلدا آمناوعاصمتها ممفيس مما جعلها ركيزة وباكورة الحضارة الإنسانية بلا منازع وهذا يتضح منخلال سجلاتها الكثيرة الذي حافظ عليها مناخها الجاف لتكون رسالة محفوظة عبر الأزمانالمتلاحقة وما نقش علي جدران أوابدها العظيمة وماكتب هلي ورق البردي.
تقسيمتاريخ مصر لثلاثين أسرة حتي دخول الإسكندر الأكبر مصر وهذا التاريخ فيه ثغرات أغفلتفيها فترات حكم العديد من حكام مصر. انظر: مانيتو.
ظل حاكم مصر يضفي عليهالألوهية منذ توحيد مصرعام 3200 سنة ق.م. وحتي دخول الرومان مصر واطلق عليه لقبفرعون.

هذه الصورة مصغره ... انقر على هذا الشريط لعرضالصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 690x496 والحجم 170 كيلوبايت .




2772
ق. م. عرف المصريون أن تقويم السنة 365 يوم.
2700
ق.م. الملك زوسر شيد هرمهالمدرج.
2560
ق.م. بني الملك خوفو الهرم الأكبر الذي ظل أعلى بناية في العالمحتي القرن 19.
2050
ق.م أصبحت طيبة أثناء الدولة الوسطى عاصمة مصر.
2000
ق.م. مصر روضت القطط لإصطياد الثعابين والتقدم في الفلك والتنبؤ يميعاد الفيضان.
1786
ق.م. الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق،يحتلون شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجلة وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر.
1600
ق.م. ثورة ضد الهكسوس في مصر العليا إنتشرت بكل أنحاء مصر.
1560
ق.م. أحمس طرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسا الدولة الحديثة وأصبحت مصر دولةإستعمارية وقد أدخلوا فنون حرب الهكسوس في الجيش وبلغوا أعالي الفرات.
1560 - 1259
ق م خروج موسى و اليهود مع فلول الهكسوس و الآسيويين من مصر.
1500
ق.م. استعمل الشادوف.
1375
ق.م. دعوة التوحيد إخناتون ونقل العاصمة من طيبة لتلالعمارنة ومنع عبادة الشمس.
750
ق.م. الملك كاشتا ملك النوبة يستولي على مصرويصبح فرعون بها.
671
ق.م. الآشوريون يهزمون مصر.
661
ق.م. الإمبراطوريةالآشورية تتقلص وتصبح مصر مستقلة لمدة قرن.
525
ق.م. الفرس يغزون مصر وحكموهالسنة 405 ق م.
343
ق.م. الفرس يحكمون مصر مرة ثانية حتي 332 ق م.
332
ق.م. الإسكندر الأكبر يغزو مصر ويؤسس الإسكندرية.
305
ق.م. بداية حكم البطالمة.
30
ق.م. كليوباترا تنتحر - نهاية حكم البطالمة وبداية حكم الرومان.
330
محكم البيزنطيين الروم لمصر.
639
م دخول الإسلام مصر بعد 20 سنة من ظهورهبمكة.



الكون الفرعوني

ان مما دفع قدماء المصريين للاهتمامبالنجوم و الاجرام الكونيه هو ربطهم بعباداتهم حيث عبدوا الشمس و اطلقوا عليها اسم (رع) وقد تصوروها وهي محموله على قارب وتسبح في الفضاء الذي اطلقوا عليه اسم (شو) , وقد اعتقدوا ان الشمس عندما تغيب في الأفق الغربي ويحل الظلام تنزل الى العالمالسفلي وأسموه (دات), ويأتي نائبه القمر واطلقوا عليه الاله (تحوت) ليحل محله.

هذه الصورة مصغره ... انقر على هذا الشريط لعرضالصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 800x532 والحجم 45 كيلوبايت .


وقد كانتالحضارات القديمه تقدس الانثى وانها المحتوى للخلق لذلك جعلوا منها آلهة للكونوتجلت هذه النظره عند قدماء المصريين حيث مثلوا الارض وهي على شكل رجل مستلقي علىبطنه اسمه الاله(جب) وكل شي في الارض من احياء وجماد على ظهره, وتصوروا السماءامرأه منحنيه محيطه بالارض ترتكز على اطراف اصابع يديها وقدميها واطلقوا عليهاالآلهه (تحوت) حيث يحملها إلاه الفضاء شو.

ادوات الرصد عندقدماء المصريين

ابتكر الفراعنه ادوات بسيطه للرصد الفلكي وتحديدمواقع الاجرام الفلكيه, وكانت اهم آله اعتمدوا وهي عباره عن اداتين تستخدم من قبلراصدين اثنين, فالأداة merkht عليها هي (المركت)
الأولى عبارة عن غصن بلح قصيروسميك من احد طرفيه حيث يوجد في الطرف السميك شق رفيع
اما الأداة الثانيه فهيعباره عن مسطره ذات شاقول وهو خيط رفيع مربوط في اسفله قطعه من الرصاص حتى يشدالخيط ليصبح عاموديا, و تحمل بشكل أفقي.

هذه الصورة مصغره ... انقر على هذا الشريط لعرضالصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 800x532 والحجم 42 كيلوبايت .


وطريقة استخدامالمركت هو ان يقوم شخص بالجلوس بإتجاه الشمال و الآخر بإتجاه الجنوب بالنسبةللراصد, وتحدد الساعات عندما يجتاز النجم الخيط العامودي في المسطره الأفقيه بحيثتمر بالقلب او بالعين اليسرى او اليمنى او في اي جزء من جسم المشاهد فمثلا يقال ( النجم أري فوق العين اليسرى للمشاهد الساعه الثالثه). اما في النهار فقد استخدمواالمزوله الشمسيه (قياس ظل عامود مثلا) لتحديد الوقت.

التقاويم الفرعونيه

كان قدماء المصريين اول الحضارات التيقسمت السنه الى (360) يوم , حيث قسموا السنة الشمسيه الى ثلاثة فصول كل فصل يتألفمن أربعة شهور, وقد اطلقوا على الفصل الأول الفيضان او (قحط) والفصل الثاني هو (بيرث) او فصل الشتاء ويعني انزياح الماء من الاراضي , واطلقوا على الفصل الثالثالصيف أو (شمو) ويعني شح المياه , وكانو يطلقون على السنين التي تمر عليهم رموزاخاصه تدل على الحاكم في تلك السنين.وقد حسبوا أيضا ايام السنه الشمسيه عن طريقشروقين Canis Majorوهي ألمع نجم في كوكبة (الكلب الأكبر) Sirius متتاليين لنجمالشعرى اليمانيه

هذه الصورة مصغره ... انقر على هذا الشريط لعرضالصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 800x532 والحجم 39 كيلوبايت .

وكان سبب اهتمامهم بهذا النجم انه يرتبط بموعد فيضان نهر النيل حيث تتساقط الأمطار الموسمية على مرتفعات الحبشة فتتدفق السيول نحو النيل فيرتفع منسوب المياه فيحدث الفيضان السنوي , وقد توقف حدوث الفيضان في الوقت الحاضر بسبب بناء السد العالي جنوب مصر. لذلك لاحظ الفراعنه ان الفيضان يحدث عند شروق نجم الشعرى اليمانيه فاتخذوها ساعه كونيه واحد اهم الأسس في التقويم الفرعوني لتحديد موعد قرب حدوث الفيضان, والغريب ان نجم الشعرى اليمانيه يرتفع عن الأفق الشرقي درجه واحده فقط عند شروق الشمس خلال فترة الفيضان مما يجعل رصدها صعب بسبب الشمس مما يجعل رصدها صعبا وقد أثار ذلك استغراب العلماء في الوقت الحالي.
كما استخدم الفراعنه ايضا السنه القمريه وعرفوا الشهر القمري من خلال شروقين متتاليين للهلال و قسموا السنه القمريه الى اثنا عشر شهرا, وقد اعتمدوا على التقويم القمري ليحددوا موعد الطقوس و المناسبات الدينيه حيث في كل سنه قمريه ثلاثة عشر عيدا رسميا ودينيا.

الكواكب و المجموعات النجمية

اهتم الفراعنة بالنظر الى السماء و مراقبة النجوم ربما بسبب صفاء الجو معظم ايام السنه حيث رصدوا النجوم و المجموعات النجميه كالشعرى اليمانيه (لأهميته في تحديد وقت الفيضان) واطلقوا Big Dipperتسميات وتصورات خاصه بهم على المجموعات النجميه حيث تصورا (الدب الأكبر) على شكل رجل ممدود الذراعينCygnus على شكل عربه يجرها حصان و شبهوا كوكبة الدجاجه

وغيرها من المجموعات النجميه. أيضا اهتموا بالنجوم و اطلقوا على النجوم المحيطه بنجم الشمال بالنجوم الخالده, ومن احد اسباب اهتمامهم بها هو ان بعضها يمثل الفردوس لأرواح ملوك الفراعنه.
واهتموا ايضا بالكواكب السياره الخمسة التي تشاهد على شكل نجوم لامعة واطلقوا عليها (النجوم التي لا ترتاح ابدا) بسبب حركتها المستمره بين النجوم وقد اطلقوا على كوكب المريخ (الحوري الأحمر ) واطلقوا ايضا على المشتري (بالنجم الثاقب) وزحل (حورس الثور), وقد اطلقوا ايضا على الزهره وعطارد (بنجمتي الصباح )عند




لغز الأهرام وعلاقتها بالنجوم


ظن الناس منذفتره ان الاهرامات هي فقط عباره عن مقابر لحفظ جثث الفراعنه وممتلكاتهم وقد تبينبعد ذلك انها صممت لأهداف اخرى واول من بدأ قصة الاكتشاف شاب بلجيكي هو روبرت بوفالسنة 1979 عندما قرأ كتاب عن الطقوس الدينيه لقبائل الديغون يدعى (لغز الشعرىاليمانيه)The Sirius Mystery

حيث درجوا علىالاحتفال كل 50 سنه تقديسا لهذا النجم.
وتبين بالأرصاد الفلكيه ان لهذا النجمرفيق عباره عن قزم ابيض يدور حوله كل 50 سنه وتستحيل رؤيته بالعين ولم يشاهد الابالمراصد الفلكية الكبيرة, و الغريب في الأمر انه كيف استطاعوا تحديد هذه المدهبالذات , هل يعقل ان تكون صدفة .. لا أحد يعلم؟!!!
لذلك اهتم بوفال بالآثارالقديمه وخصوصا الفرعونيه وتوقع انه يكتنفها العديد من الأسرار, وعند دراسته لأهرامالجيزه الضخمه (خوفو , خفرع , منكاورع) وجد انها عباره عن نقل لصورة نجوم النطاق او (حزام الجبار) وهي عباره عن ثلاثة نجوم مصطفه في السماء. وعند رصده لهذه النجوم وجدان لمعان نجم (دلتا الجبار) يقل لمعانه عن النجمين الآخرين و ايضا ينحرف عنمستواهما وعندما اخذت صوره للأهرام من الجو وجد ان هرم منكاورع يقل حجما من الهرمينالآخرين اضافه لإنحرافه عن مستواهما وبذلك بدت الصوره مطابقه بشكل مذهل لنجوم حزامالجبار مما يدل على انهم نقلوا صورة النجوم الى الاهرامات, و يستدل على ان الموضوعليس مصادفه من خلال ان الاهرامات الثلاثه تقع غرب نهر النيل و نجوم النطاق تقع غربنهر المجره (الحزام المجري) وهي الحزمة الضبابيه التي تقطع السماء من الشمال الىالجنوب تماما.

ولم يتوقفالموضوع عند هذا الحد بل اكتشفوا ان الاهرام بنيت بهندسة غاية في الدقه حيث انزاوية وموقع هذه الاهرامات نسبة الى نهر النيل تتناسق تماما مع زاوية نجوم النطاقنسبة الى نهر المجره مما يدل على ان نهر النيل هو انعكاس لنهر المجره. وقد حدث هذاالتطابق قبل 10500 عام حيث كانت درب التبانه تشاهد وكأنها تقطع السماء من الشمالالى الجنوب مثل نهر النيل مما دفع الفراعنه لبناء اهرامات الجيزه بهذاالشكل.

ولقد اكتشف علماءالآثار فوهات في الأهرام تبتدأ من غرفة الملك وتنتهي بسطح الهرم, حيث وجدت فوهتينفي غرفة الملك خوفو واثنتين ايضا في غرفة الملكه, احدى هاتين الفوهتين في غرفة خوفوتتجه جنوبا بإرتفاع 45 درجه تماما و الأخرى تتجه شمالا بإرتفاع 32 درجه و 28 دقيقه, اما فوهات الملكه فتتجه احداها جنوبا بإرتفاع 39 درجه و نصف والأخرى شمالا بارتفاع 39 درجه.
وقد ظن علماء الآثار ان هذه الفوهات هي عباره عن مسالك للتهويه و لكنذلك لم يقنع عالم الآثار المصري ( ألكسندر بدوي ) اذ احس ان اهمية هذه الفوهات تحومحول معتقدات شعائريه ودينيه حيث اكتشف الباحثون داخل هرم خوفو متونا تدل على انالفرعون الذي يموت تصعد روحه عبرها حيث الخلود. لذلك عندما نظر بدوي خلال هذهالفوهات لم يرى نجوم ذات اهمية فإستعان بفلكية امريكيه تدعى (فرجينيا تمبل) التيدرست تغير اماكن النجوم نتيجة ترنح الاعتدالين وهي حركه بطيئة تتغير فيه مواقعالنجوم الظاهرية في السماء بدرجه واحده كل 70 سنه فوجدت ان زمن ميلاد الأهرامات ايقبل حوالي 2450 سنه كانت الفوهه الجنوبيه في غرفة الملك خوفو تتجه نحو حزام الجباراو بالأخص نجم (زيتا الجبار) والغريب بالأمر ان الهرم نفسه يطابق موقع هذا النجم, مما يدعم نظرية ان بناء الاهرامات تتطابق مع نجوم النطاق, و ايضا تتجه الفوههالشماليه الى نجم الفا التنين (الثعبان) الذي كان النجم القطبي زمن الفراعنه وقدتغير موقعه بسبب الحركه الترنحيه للأرض.

هذه الصورة مصغره ... انقر على هذا الشريط لعرضالصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 787x628 والحجم 79 كيلوبايت .

وقد وجد الباحثون ان الفوهة الجنوبيه في غرفة الملكه تتجه نحو نجم (الشعرى اليمانيه ) , والفوهه الشماليه في غرفة الملكه فتتجه الى نجم بيتا الدب الأصغر(كوشاب) وهو ألمع الفرقدين.
وليس أهرام الجيزه فقط التي تصور السماء بل ايضا الأهرامات الأخرى كهرم ابو رواش الذي يقع شمال الجيزه يمثل نجم كابا الجبار وهرم زاوية العريان الذي يمثل نجم غاما الجباروهو ما يسمى عند العرب بــ( الناجذ) و الهرم الأحمر الذي يمثل نجم الدبران وايضا الهرم المنحني الذي بجانبه ويمثل نجم (ابسلون الثور) او مايسمى عند العرب بــ (القلائص).

بعض أسرار الأهرامات


بعض أسرار الأهرامات


عندما درس علماء الآثار الأهرام المصريه وجدوا فيها العديد من الأمور الغريبه و المدهشه في نفس الوقت وممكن تلخيصها في عدة نقاط وهي
:
الجهات الأربع لهرم خوفو يتجه الى الجهات الرئيسيه الأربع بشكل غايه في الدقه تفوق دقة اتجاه بعض المراصد العالميه.
لو اخذت المسافه بين هرم خوفو ومدينة بيت لحم وقسمناها على الف سيكون الناتج 2138 وهو عدد السنين التي سبقت ميلاد النبي عيسى عليه اثناء بناء الأهرامات.
نسبة مجموع وزن حجارة الهرم الى كتلتها يماثل نسبة مجموع وزن الأرض الى كتلتها.
الظل الساقط من هرم خوفو يتحرك في كل يوم مقدار درجه واحده( بسبب انتقال موقع الشمس الظاهري في كل يوم مقدار درجة واحده), ولو حسبنا مقدار هذه الدرجات لوجدنا ان الظل يكمل 365 مره في السنه وهو عدد ايام السنه الشمسيه.
ان الناظر الى نتاج هذه الحضاره في الماضي يتساءل عن كيفية اكتشافهم واستخدامهم للحسابات الفلكيه وتطبيقها في البناء و العماره كما في الأهرامات وتطابقها مع بعض نجوم السماء و الأسرار التي اكتنفتها طوال هذه السنين ولم يتوقف الأمر الى هذا الحد بل أيضا برعوا في امور أخرى غير الفلك كتحنيط الموتى الذي حفظ أجساد الفراعنه بشكل مثير للدهشه حيث لايزال علماء الآثار يحاولون الاجابة عن هذه التساؤلات وسبرا سرار تلك الحضاره الى هذا اليوم.








آخر تعديل بواسطة امال عبد الهادى ، 14-09-2008 الساعة 05:27 PM
  #4  
قديم 15-09-2008, 01:30 AM
الأستاذ كامل الريس الأستاذ كامل الريس غير متواجد حالياً
معلم التاريخ والجغرافبا والاقتصاد ( المرحلة الثانوية )
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 176
معدل تقييم المستوى: 17
الأستاذ كامل الريس is on a distinguished road
افتراضي

معلومات قيمه بارك الله فيكى جهد مشكوره عليه وجعله الله فى ميزان حسناتك
__________________
لا تقل لقد مر الوقت مادمت تتنفس حتى الان فأنه لم يمر
  #5  
قديم 15-09-2008, 03:17 PM
الصورة الرمزية امال عبد الهادى
امال عبد الهادى امال عبد الهادى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,555
معدل تقييم المستوى: 18
امال عبد الهادى is on a distinguished road
افتراضي

سارفق الموضوع على راب بالصور افضل ان شاء الله ,


مرفق
كتاب رائع للجبرتى

عجائب الآثار فى التراجم والأخبار

حمل من الرابط

http://www.2shared.com/file/3913118/.../________.html



مقتبس من الاستاذ ناصر الفخرانى

آخر تعديل بواسطة امال عبد الهادى ، 16-09-2008 الساعة 05:47 PM
  #6  
قديم 15-09-2008, 03:23 PM
الفهد 2008 الفهد 2008 غير متواجد حالياً
عضو رائع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 594
معدل تقييم المستوى: 17
الفهد 2008 is on a distinguished road
افتراضي

معلومات قيمه بارك الله فيكى جهد مشكوره عليه وجعله الله فى ميزان حسناتك
  #7  
قديم 16-09-2008, 12:29 AM
الصورة الرمزية امال عبد الهادى
امال عبد الهادى امال عبد الهادى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 1,555
معدل تقييم المستوى: 18
امال عبد الهادى is on a distinguished road
افتراضي لماذ ندرس التاريخ

مرفق بحث يبين اهمية دراسة التاريخ لطلابنا الاعزاء ولمحبى التاريخ

وبحث تاريخ مصر من العصر الفرعونى حتى العصر الحديث
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc لماذا ندرس التاريخ.doc‏ (52.0 كيلوبايت, المشاهدات 19)
نوع الملف: doc ما المقصود بدراسة التاريخ.doc‏ (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 16)
نوع الملف: doc تاريخ مصرمن العصر الفرعوني الي.doc‏ (53.0 كيلوبايت, المشاهدات 25)

آخر تعديل بواسطة امال عبد الهادى ، 16-09-2008 الساعة 11:56 AM
  #8  
قديم 06-10-2008, 02:35 PM
sahooora73 sahooora73 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
sahooora73 is on a distinguished road
افتراضي

جميل جدا و مجهود نشكرك علية سحر - كليوباترا
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:13 AM.