|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
البراق ورحلة الاسراء
البراق ورحلة الاسراء بسم الله - الاسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس 1- : ثم أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى - وهو بيت المقدس من إيلياء - وقد فشا الاسلام بمكة في قريش وفي القبائل كلها.قال: وكان من الحديث فيما بلغني عن مسراه صلى الله عليه وسلم عن [ عبد الله ] بن مسعود وأبي سعيد [ الخدري ] وعائشة ومعاوية وكان في مسراه صلى الله عليه وسلم وما ذكر لي منه بلاء وتمحيص، وأمر من أمر الله وقدرته وسلطانه، فيه عبرة لاولي الالباب، وهدى ورحمة وثبات لمن آمن وصدق، وكان من أمر الله على يقين، فأسرى به كيف شاء وكما شاء ليريه من آياته ما أراد، حتى عاين ما عاين من أمره وسلطانه العظيم، وقدرته التي يصنع بها ما يريد. 2-وكان عبد الله بن مسعود - - يقول: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبراق - وهي الدابة التي كانت تحمل عليها الانبياء قبله، تضع حافرها في موضع منتهى طرفها - فحمل عليها ثم خرج به صاحبه يرى الآيات فيما بين السماء والارض حتى انتهى إلى بيت المقدس، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الانبياء قد جمعوا له، فصلى بهم ثم أتى بثلاثة آنية: من لبن، وخمر، وماء. فذكر أنه شرب اناء اللبن، فقال لي جبريل هديت وهديت أمتك. 3-وفية :ان جبريل أيقظه ثم خرج به إلى باب المسجد الحرام فأركبه البراق وهو دابة أبيض، بين البغل والحمار، وفي فخذيه جناحان يحفز بهما رجليه، يضع حافره في منتهى طرفه، ثم حملني عليه ثم خرج معي لا يفوتني ولا أفوته.و أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد ركوب البراق شمس (ولا يكاد يستقر) به فوضع جبريل يده على معرفته (اللحم الذي ينبت عليه شعر العرف) ثم قال ألا تستحي يا براق مما تصنع، فوالله ما ركبك عبد الله قبل محمد أكرم عليه منه.قال فاستحى حتى ارفض عرقا ثم قر حتى ركبته. قال الحسن في حديثه: فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضى معه جبريل حتى انتهى به إلى بيت المقدس، فوجد فيه إبراهيم وموسى وعيسى في نفر من الانبياء فأمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم، ثم ذكر اختياره إناء اللبن على إناء الخمر وقول جبريل له هديت وهديت أمتك، وحرمت عليكم الخمر.قال: ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فأصبح يخبر قريشا بذلك فذكر أنه كذبه أكثر الناس وارتدت طائفة بعد إسلامها، وبادر الصديق إلى التصديق وقال إني لاصدقه في خبر السماء بكرة وعشية أفلا أصدقه في بيت المقدس وذكر أن الصديق سأله عن صفة بيت المقدس فذكرها له رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيومئذ سمي أبو بكر الصديق. وأنزل الله في ذلك: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) الآية. 4-قالت أم هانئ. ما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من بيتي نام عندي تلك الليلة بعدما صلى العشاء الآخرة، فلما كان قبيل الفجر أهبنا (أيقظنا) فلما صلى الصبح وصلينا معه.قال: يا أم هاني، لقد صليت معكم العشاء الآخرة في هذا الوادي ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه ثم قد صليت الغداة معكم الآن كما ترين " ثم قام ليخرج فأخذت بطرف ردائه فقلت يا نبي الله لا تحدث بهذا الحديث الناس فيكذبونك ويؤذونك.قال: " والله لاحدثنهموه " فأخبرهم فكذبوه.فقال وآية ذلك أني مررت بعير بني فلان بوادي كذا وكذا، فأنفرهم حس الدابة فند لهم بعير فدللتهم عليه وأنا متوجه إلى الشام، ثم أقبلت حتى إذا كنت بصحنان مررت بعير بني فلان فوجدت القوم نياما ولهم إناء فيه ماء قد غطوا عليه بشئ فكشفت غطاءه وشربت ما فيه، ثم غطيت عليه كما كان. 5-وآية ذلك أن عيرهم تصوب الآن من ثنية التنعيم البيضاء (التنعيم موضع بمكة في الجبل) يقدمها جمل أورق عليه غرارتان إحداهما سوداء والاخرى برقاء.قال: فابتدر القوم الثنية فلم يلقهم أول من الجمل الذي وصف لهم، وسألوهم عن الاناء وعن البعير فأخبروهم كما ذكر صلوات الله وسلامه عليه. 6- ثم ركب البراق رفعة له وتعظيما وتكريما فلما جاء بيت المقدس ربطه بالحلقة التي كانت تربط بها الانبياء ثم دخل بيت المقدس فصلى في قبلته تحية المسجد. والمقصود أنه صلى الله عليه وسلم لما فرغ من أمر بيت المقدس نصب له المعراج وهو السلم فصعد فيه إلى السماء ولم يكن الصعود على البراق كما قد يتوهمه بعض الناس بل كان البراق مربوطا على باب مسجد بيت المقدس ليرجع عليه إلى مكة.فصعد من سماء إلى سماء في المعراج حتى جاوز السابعة وكلما جاء سماء تلقته منها مقربوها ومن فيها من أكابر الملائكة والانبياء وذكر أعيان من رآه من المرسلين كآدم في سماء الدنيا، ويحيى وعيسى في الثانية وإدريس في الرابعة، وموسى في السادسة - على الصحيح - وإبراهيم في السابعة مسندا ظهره إلى البيت المعمور الذي يدخله كل يوم سبعون ألفا من الملائكة يتعبدون فيه صلاة وطوافا ثم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة، ثم جاوز مراتبهم كلهم حتى ظهر لمستوى يسمع فيه صريف الاقلام، ورفعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى وإذا ورقها كآذان الفيلة، ونبقها كقلال هجر، وغشيها عند ذلك أمور عظيمة ألوان متعددة باهرة وركبتها الملائكة مثل الغربان على الشجرة كثرة وفراش من ذهب وغشيها من نور الرب جل جلاله ورأى هناك جبريل عليه السلام له ستمائة جناح ما بين كل جناحين كما بين السماء والارض وهو الذي يقول الله تعالى: (لقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى) أي ما زاغ يمينا ولا شمالا ولا ارتفع عن المكان الذي حد له النظر إليه. 7-وفرض الله سبحانه وتعالى على عبده محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أمته الصلوات ليلتئذ خمسين صلاة في كل يوم وليلة، ثم لم يزل يختلف بين موسى وبين ربه عزوجل حتى وضعها الرب جل جلاله وله الحمد والمنة إلى خمس.وقال هي خمس وهي خمسون الحسنة بعشر أمثالها، فحصل له التكليم من الرب عزوجل ليلتئذ، وأئمة السنة كالمطبقين على هذا، واخلفوا في الرؤية على قولين فقال بعضهم رآه بفؤاده مرتين، قاله ابن عباس وطائفة، 8- وقالت طائفة لم يقع ذلك لحديث أبي ذر في صحيح مسلم.قلت: يا رسول الله هل رأيت ربك ؟ فقال: " نور أنى أراه " وفي رواية " رأيت نورا ". 9-: ثم هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس والظاهر أن الانبياء هبطوا معه تكريما له وتعظيما عند رجوعه من الحضرة الالهية العظيمة كما هي عادة الوافدين لا يجتمعون بأحد قبل الذي طلبوا إليه، ولهذا كان كلما مر على واحد منهم يقول له جبريل - عندما يتقدم ذاك للسلام عليه - هذا فلان فسلم عليه، فلو كان قد اجتمع بهم قبل صعوده لما احتاج إلى تعرف بهم مرة ثانية. ومما يدل على ذلك أنه قال فلما حانت الصلاة: أممتهم.ولم يحن وقت إذ ذاك إلا صلاة الفجر فتقدمهم إماما بهم عن أمر جبريل فيما يرويه عن ربه عزوجل، فاستفاد بعضهم من هذا أن الامام الاعظم يقدم في الامامة على رب المنزل حيث كان بيت المقدس محلتهم ودار إقامتهم، ثم خرج منه فركب البراق وعاد إلى مكة فأصبح بها وهو في غاية الثباتوالسكينة والوقار. 10-وقد عاين في تلك الليلة من الآيات والامور التي لو رآها - أو بعضها - غيره لاصبح مندهشا أو طائش العقل، ولكنه صلى الله عليه وسلم أصبح واجما - أي ساكنا - يخشى إن بدأ فأخبر قومه بما رأى أن يبادروا إلى تكذيبه، فتلطف بإخبارهم أولا بأنه جاء بيت المقدس في تلك الليلة وذلك أن أبا جهل - لعنه الله - رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الحرام وهو جالس واجم. فقال له: هل من خبر ؟ فقال نعم ! فقال: وما هو ؟ فقال إني أسري بي الليلة إلى بيت المقدس. قال إلى بيت المقدس ؟ قال نعم ! قال أرأيت إن دعوت قومك لك لتخبرهم أتخبرهم بما أخبرتني به ؟ قال نعم فأراد أبو جهل جمع قريش ليسمعوا منه ذلك وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعهم ليخبرهم ذلك ويبلغهم. 11-فقال أبو جهل: هيا معشر قريش وقد اجتمعوا من أنديتهم فقال أخبر قومك بما أخبرتني به، فقص عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى وأنه جاء بيت المقدس هذه الليلة وصلى فيه، فمن بين مصفق وبين مصفر تكذيبا له واستبعادا لخبره وطار الخبر بمكة وجاء الناس إلى أبي بكر رضي الله عنه فأخبروه أن محمدا صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا.فقال: إنكم تكذبون عليه فقالوا والله إنه ليقوله.فقال: إن كان قاله فلقد صدق.ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوله مشركي قريش فسأله عن ذلك فأخبره فاستعلمه عن صفات بيت المقدس ليسمع المشركون ويعلموا صدقه فيما أخبرهم به. 12-وفي الصحيح: أن المشركين هم الذين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك.قال: فجعلت أخبرهم عن آياته فالتبس علي بعض الشئ، فجلى الله لي بيت المقدس حتى جعلت أنظر إليه دون دار عقيل وأنعته لهم. فقال: أما الصفة فقد أصاب (عن ابن عباس). وذكر ما تقدم من إخباره لهم بمروره بعيرهم وما كان من شربه مائهم، فأقام الله عليهم الحجة واستنارت لهم المحجة، فآمن من آمن على يقين من ربه وكفر من كفر بعد قيام الحجة عليه.كما قال الله تعالى: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) [ الاسراء: 60 ] أي اختبارا لهم وامتحانا. : و مذهب جمهور السلف والخلف من الاسراء كان ببدنه وروحه صلوات الله وسلامه عليه كما دل على ذلك ظاهر السياقات من ركوبه وصعوده في المعراج وغير ذلك.ولهذا قال فقال: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه) [ الاسراء: 1 ] والتسبيح إنما يكون عند الآيات العظيمة الخارقة فدل على أنه بالروح والجسد والعبد عبارة عنهما. وأيضا فلو كان مناما لما بادر كفار قريش إلى التكذيب به والاستبعاد له إذ ليس في ذلك كبير أمر، فدل على أنه أخبرهم بأنه أسري به يقظة لا مناما. 13- البخاري باب حديث المعراج: عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به. قال: " بينما أنا في الحطيم - وربما قال في الحجر - مضطجعا إذ أتاني آت " فقال وسمعته يقول: " فشق ما بين هذه إلى هذه " فقلت للجارود وهو إلى جنبي ما يعني به.قال: من نقرة (ثغرة نحره) نحره إلى شعرته، وسمعته يقول من قصه إلى شعرته. " فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا، فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض " فقال الجارود: وهو البراق يا أبا حمزة ؟ قال أنس: نعم !: " يضع خطوه عند أقصى طرفه.فحملت عليه، فانطلق بي جبرائيل حتى أتى السماء الدنيا، فاستفتح قيل من هذا ؟ قال جبرائيل قيل ومن معك ؟ قال: محمد.قيل: وقد أرسل إليه ؟ قال: نعم ! قيل: مرحبا به فنعم المجئ جاء، ففتح فلما خلصت فإذا فيها آدم فقال: هذا أبوك آدم، فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام ثم قال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح، ثم صعد بي إلى السماء الثانية فاستفتح قيل: من هذا ؟ قال: جبرائيل، قيل: ومن معك ؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه [ قال نعم ! ] قيل: مرحبا به فنعم المجئ جاء، ففتح فلما خلصت إذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة. قال هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما فسلمت عليهما فردا ثم قالا: مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح. ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح جبرائيل قيل من هذا ؟ قال جبرائيل قال ومن معك ؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه ؟ قال: نعم ! قيل: مرحبا به فنعم المجئ جاء، ففتح فلما خلصت إذا يوسف قال: هذا يوسف فسلم عليه، فسلمت عليه فرد ثم قال:مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح.ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح قيل: من هذا ؟ قال: جبرائيل قال: ومن معك ؟ قال: محمد قيل وقد أرسل إليه ؟ قال: نعم ! قيل مرحبا به فنعم المجئ جاء.فلما خلصت إذا إدريس، قال: هذا إدريس فسلم عليه فسلمت عليه فرد، ثم قال مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح.ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح قيل من هذا ؟ قال: جبرائيل، قيل: ومن معك ؟ قال محمد قيل: وقد أرسل إليه ؟ قال نعم ! قيل مرحبا به فنعم المجئ جاء.فلما خلصت إذا هارون قال هذا هارون فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال: مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح. ثم صعد بي حتى أتى السماء السادسة فاستفتح فقيل من هذا ؟ قال جبرائيل قيل ومن معك ؟ قال: محمد، قيل: وقد أرسل إليه ؟ قال نعم ! قيل مرحبا به فنعم المجئ جاء.فلما خلصت إذا موسى قال هذا موسى فسلم عليه، فسلمت عليه فرد ثم قال: مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح.فلما تجاوزت بكى، فقيل له ما يبكيك ؟ قال: أبكي لان غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر من يدخلها من أمتي. ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح جبرائيل قيل: من هذا ؟ قال: جبرائيل، قيل: ومن معك ؟ قال محمد.قيل وقد بعث إليه ؟ قال نعم ! قيل مرحبا به فنعم المجئ جاء.فلما خلصت إذا إبراهيم قال: هذا أبوك إبراهيم فسلم عليه، فسلمت عليه فرد السلام ثم قال: مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح.ثم رفعت إلى سدرة المنتهى وإذا أربعة أنهار، نهران ظاهران، ونهران باطنان.فقلت: ما هذا يا جبرائيل ؟ قال: أما الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات، ثم رفع لي البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ثم أتيت باناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل، فأخذت اللبن قال: هي الفطرة التي أنت عليها وأمتك.ثم فرض علي الصلوات خمسون صلاة كل يوم، فرجعت فمررت على موسى فقال بما أمرت ؟ قال أمرت بخمسين صلاة كل يوم.قال: إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم، وإني والله جريت الناس قبلك وعالجت بني اسرائيل أشد المعالجة، فارجع إلى ربك فسله التخفيف لامتك، فرجعت فوضع عني عشرا.فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا.فرجعت إلى موسى فقال مثله، فرجعت فوضع عني عشرا. فرجعت إلى موسى فقال مثله، فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم، فقال مثله، فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم، فرجعت إلى موسى فقال: بم أمرت ؟ فقلت: بخمس صلوات كل يوم.قال إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم، وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني اسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فسله التخفيف لامتك.قال: سألت ربي حتى استحييت ولكن أرضى وأسلم. قال: فلما جاوزت ناداني مناد أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي ". هكذا روى البخاري ثم قال البخاري عن ابن عباس في قوله تعالى: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس).قال: هي رؤيا عين أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى بيت المقدس، والشجرة الملعونة في القرآن. قال: هي شجرة الزقوم 14- ولما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم من صبيحة ليلة الاسراء جاءه جبرائيل عند الزوال فبين له كيفية الصلاة وأوقاتها، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فاجتمعوا وصلى به جبرائيل في ذلك اليوم إلى الغد والمسلمون يأتمون بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يقتدي بجبرائيل كما جاء في الحديث عن ابن عباس وجابر: " أمني جبرائيل عند البيت مرتين ".فبين له الوقتين الاول والآخر، فهما وما بينهما الوقت الموسع، ولم يذكر توسعة في وقت المغرب. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ===================الداعى للخير كفاعلة============== ===============لاتنسى=================== =======جنة عرضها السموات والارض====== ====== لاتنسى ====== ======سؤال رب العالمين ====== =======ماذا قدمت لدين الله====== ====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال======= |
العلامات المرجعية |
|
|