اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-04-2017, 03:25 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي هل تبدأ الحرب العالمية الثالثة من كوريا؟.. ترامب ينشر قواته قرب الكوريتين ويهدد بضرب "بيونج يانج"..

هل نقف فى مواجهة احتمالات حرب عالمية جديدة؟ ربما يبدو الأمر بعيدا بدرجة ما، ولكن تطورات الأوضاع فى شبه الجزيرة الكورية تحمل إشارات خطيرة ومؤشرات قلق ونُذر سخونة وتوتر، ما زال رئيس كوريا الشمالية يواصل تحركاته العسكرية والتسليحية المثيرة لقلق الجارة الجنوبية وراعيتها الولايات المتحدة الأمريكية، وآخرين من العناصر الفاعلة فى المجتمع الدولى، ومؤخرا دخل السيناتور الأمريكى جون ماكين على الخط بوصفه الرئيس الكورى الشمالى بـ"الطفل السمين"، ما رأى متابعون لملف كوريا الشمالية أنه ربما يكون سببا فى رفع وتيرة الصراع وزيادة حرارته.
مؤخرا وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، الصين فى موقف سيئ مع جارتها كوريا الشمالية، إذ طالبتها بممارسة ضغط حقيقى على الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج أون، لوقف برنامجه الصاروخى والنووى، إذ أكدت واشنطن فى تصريحات سابقة أن ما يفصلها عن ضرب كوريا الشمالية هو موقف الصين.





الولايات المتحدة تهدد الصين بضرب كوريا الشمالية


فى هذا الإطار، كشفت وكالة أنباء "Kyodo " اليابانية، عن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستضرب كوريا الشمالية إذا لم تمارس الصين ضغطا حقيقيا عليها، وأوضحت الوكالة أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الحكومة اليابانية، بأن واشنطن ستضرب كوريا الشمالية إذا لم تجبر الصين بيونج يانج على وقف برنامجها الصاروخى والنووى، مشيرة إلى أن ممثلا للخارجية الأمريكية نقل هذا الموقف إلى طوكيو مطلع أبريل الجارى.
ونقلت "Kyodo" فى هذا السياق، أن ممثل الخارجية الأمريكية أبلغ الحكومة اليابانية بوجود خيارين فقط، وهما إما تعزز بكين ضغطها أو تشن واشنطن حربها، لافتة إلى أن الحكومة اليابانية استوعبت بعد ذلك أن العملية العسكرية ضد كوريا الشمالية قد أصبحت خيارا حقيقيا للولايات المتحدة.
فى سياق متصل، أعربت طوكيو عن قلقها من أن تصبح أراضى اليابان وكوريا الجنوبية هدفا لضربات مضادة من قبل بيونج يانج، وتبعا لذلك أوصلت الحكومة اليابانية لأسماع واشنطن أنها لا تسعى إلى حل عسكرى لمشكلة كوريا الشمالية، بل إلى جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من السلاح النووى بالوسائل الدبلوماسية.




اليابان تنقل مخاوفها لواشنطن.. وترفض توجيه ضربة عسكرية لكوريا


وعن التحركات الدبلوماسية من جانب طوكيو، أفادت وكالة "Kyodo" بأن وزير الخارجية اليابانى "فوميو كيشيدا"، نقل هذا الموقف لنظيره الأمريكى ريكس تيلرسون، خلال الاجتماع الذى عقد فى إيطاليا 10 أبريل الجارى، وأن رئيس الدبلوماسية اليابانية شدد أيضا على أن طوكيو تعلق آمالا على أن الصين، الشريك الاقتصادى والعسكرى الرئيسى لكوريا الشمالية، ستمارس ضغطا أكبر على بيونج يانج، وتقنعها بوقف برنامجها الصاروخى والنووى، وشددت الوكالة على أن الحكومة اليابانية تعول بشكل خاص على وقف بكين إمداد كوريا الشمالية بالنفط.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت مؤخرا، أكثر من مرة، أنها لا تستثنى أى خيار أثناء تحديد موقفها من كوريا الشمالية.




قوة بحرية أمريكية تتحرك باتجاه شبه الجزيرة الكورية


أما عن مواقف الأطراف المباشرة فى الصراع، فقد أكدت واشنطن، ومعها "سيول" وطوكيو، إن بيونج يانج حققت تقدما ملحوظا فى الفترة الماضية فى برامجها العسكرية، وهى بالخصوص تقترب من امتلاك صواريخ "بالستية" عابرة للقارات، ما يعنى أنها قادرة على الوصول إلى الجانب الغربى من الأراضى الأمريكية.
وتبحر فى الوقت الراهن نحو شبه الجزيرة الكورية، قوة بحرية أمريكية ضاربة، تتقدمها حاملة الطائرات "Carl Vinson"، وتضم طرادا صاروخيا ومدمرتين حاملتين للصواريخ، فيما تقول وكالة أنباء "Kyodo" إن الولايات المتحدة وجهت سفينتين حربيتين أخريين من قاعدتهما فى سان دييجو فى كاليفورنيا، لتعزيز هذه المجموعة الضاربة.
من جانبها، دعت الصين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى التحلى بالهدوء حيال كوريا الشمالية، بعد تهديدات جديدة من الرئيس الأمريكى الذى أعلن أنه قادر على أن يتوصل إلى إيجاد حل وحده للمشكلة، فيما أعلنت بيونج يانج عن استعدادها للحرب.

ترامب يفاوض الصين على اتفاق تجارى مقابل تسوية مشكلة كوريا


وكتب "ترامب" على تويتر، أن كوريا الشمالية تبحث عن مشاكل، إذا قررت الصين المساعدة فسيكون الأمر ممتازا، وإلا سنتولى تسوية المشكلة من دونهم، فى إشارة إلى البرامج النووية والباليستية الكورية الشمالية التى حظرتها الأمم المتحدة.
وبعد أيام على قمة، مع نظيره الصينى شى جين بينج، فى مقره بفلوريدا، ربط "ترامب" على ما يبدو من جهة أخرى، المفاوضات التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين فى العالم، بملف كوريا الشمالية، وقال: "شرحت للرئيس الصينى أن اتفاقا تجاريا مع الولايات المتحدة سيكون أفضل للصينيين، إذا قاموا بتسوية مشكلة كوريا الشمالية".
وبعد مغادرة الرئيس الصينى الولايات المتحدة، أعلنت واشنطن، السبت الماضى، أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون"، والقطع المرافقة، لها تبحر باتجاه شبه الجزيرة الكورية، وقد اعتبر هذا القرار الذى أعلن بالتزامن مع الضربة العقابية الأمريكية فى سوريا، استعراضا للقوة من جانب إدارة "ترامب"، بينما ردت كوريا الشمالية، قائلة إنها ستدافع عن نفسها "بقوة شديدة من الأسلحة"، ردا على نشر الولايات المتحدة الأمريكية لمجموعة ضاربة من بحريتها فى شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "كى سى إن إيه"، عن وزارة الخارجية قولها، إن نشر السفن الحربية الأمريكية يظهر "تحركات متهورة نحو الغزو" وإن الأمر "بلغ مرحلة خطيرة"، وتقول قيادة المحيط الهادئ فى الجيش الأمريكى إنها تهدف إلى الحفاظ على استعداداتها فى المنطقة.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-04-2017, 03:28 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي


فشل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما فى الإلتزام بوعده للشعب الأمريكى وإنهاء حروب الولايات المتحدة فى الخارج، لكن يبدو أن رئيسهم الجديد دونالد ترامب، سيذهب إلى أبعد من ذلك بكثير ليورط القوات الأمريكية فى حرب مفتوحة مع كوريا الشمالية ربما لن يستطيع العالم تدارك عواقبها، ذلك فضلا عن فتح جبهة جديدة من الصراع فى سوريا على غرار تلك التى واجهها الجنود الأمريكيين فى العراق فى أعقاب إسقاط نظام صدام حسين.

ففى تحول جذرى بعيدا عن سياساته المعلنة منذ حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضى، حيث وعد بتركيز حربه على تنظيم داعش باعتباره الخطر الأكبر الذى يداهم العالم معتبرا أن الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد ليست أولوية لدى الولايات المتحدة، لكن ذهب ترامب متهورا نحو توجيه ضربات صاروخية ضد سوريا مستهدفا قاعدة الشعيرات العسكرية بالقرب من مدينة حمص، ذلك فى أعقاب هجوم يشتبه فى أنه كيماوى على مدنيين فى بلدة خان شيخون حيث تم توجيه أصابع الاتهام للأسد.

رغم تأييد الكثيرون من الخليج وأوروبا بالتحرك الأمريكى، إلا أن ترامب واجه انتقادات على الصعيد الداخلى فقال السيناتور الديمقراطى كريس مورفى، إن ترامب ليس لديه استراتيجية بشأن سوريا، بل أن قراره بالضربة الصاروخية هو رد فعل عاطفى للصور على شاشة التليفزيون، وهذا الأمر يجب أن يثير قلق الجميع بشأن الطبيعة الفضفاضة للسياسة الخارجية لهذه الإدارة واحتمال ازدراءها بسلطة الكونجرس حيث أثار القرار حذر بشأن إقدام الرئيس الأمريكى على شن حرب دون التشاور مع الكونجرس أولا.

وقد رأى الليبراليين المناهضين للحرب، أن ترامب بإقدامه على عمل عسكرى ضد دوله أخرى هو انتهاك للدستور بالنظر إلى عدم وجود تهديد مباشر للأراضى الأمريكية، فيما وصف التيار المحافظ، الذى ساند ترامب خلال حملته الانتخابيه بسبب تأكيده تجنب توريط القوات الأمريكية فى حروب خارجية، الخطوة بأنها خيانة للقيم التى انتخبوا ترامب على أساسها. فضلا عن تحذير البعض من أن الخطوة ستسفر عن تعزيز قوة الجماعات الإرهابية فى سوريا، ومن ثم يتكرر السيناريو العراقى ليلقى الرئيس الأمريكى بجنود بلاده فى مستنقع جديد من الفوضى.

لكن سوريا ليست أرض المعركة الوحيدة التى يتجه ترامب لتوريط بلاده فيها، فالحرب التى لا تحمد عقباها تتمثل فى صراع عسكرى وشيك مع كوريا الشمالية. فقيام ترامب بنشر حاملة طائرات إلى مياه شبه الجزيرة الكورية أثار التوترات فى أنحاء شرق آسيا.

ويبدو أن طبول الحرب التى طالما تجنبها رؤساء أمريكا السابقين، بدأت تدق فى ظل سياسات ترامب المتهورة، وهو الوصف نفسه الذى استخدمته بيونج يانج ردا على الخطوة الأمريكية، مبدية استعدادها لخوض "حرب" إذا ما أرادت الولايات المتحدة ذلك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، إن إرسال واشنطن مجموعة بحرية ضاربة تتألف من حاملة الطائرات "كارل فنسون" ومدمرتين وطراد قاذف للصواريخ إلى مياه شبه الجزيرة، "يثبت أن التحركات الأمريكية المتهورة لغزو جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وصلت إلى مرحلة خطيرة".

مؤكدا أن بلاده ستتخذ "أقسى إجراءات الهجوم المضاد فى وجه المستفزين من الدفاع عن أنفسنا بقوة السلاح". وحذرت بيونج يانج أن الولايات المتحدة عليها تحمل العواقب الكارثية لأفعالها.

وفى الأسابيع الأخيرة الماضية، حذر مساعدون لترامب أنهم لا يستبعدون "الخيارات العسكرية" ضد كوريا الشمالية. وخلال الأسبوع الماضى، قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، أن الضربات الأمريكية الصاروخية لسوريا كانت تحذير للبلدان الأخرى بأن "الرد مطروح" إذا مثلوا أى خطر.

غير أنه بحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن محللين ومسئولين فى كوريا الجنوبية، الحليف للولايات المتحدة، يشعرون بالخوف من أن أى هجوم عسكرى استباقى ضد كوريا الشمالية، حتى لو كان محدود، من شأنه أن يثير انتقام كارثى وحرب كاملة. وتقع العاصمة الكورية الجنوبية "سيول" على طول الحدود الكورية الشمالية التى تكتظ بالصواريخ والمدفعية.

وبحسب الصحيفة فإن مخططين عسكريين فى البنتاجون يتشاركون نفس هذه المخاوف. وقال ديرك شوليت، المساعد السابق لوزير الدفاع لشئون الأمن الدولى فى البنتاجون، "بينما يركز الجيش بشكل كبير على الحفاظ على موقف الردع القوى فى شبه الجزيرة الكورية، فإنه يعى مخاطر التصعيد".

وأضاف أن المخاطرة بالتصعيد فى سوريا لم تكن كبيرة بالنظر إلى أن الأسد أضعف من الزعيم الكورى الشمالى كيم يونج، وكان هناك قلق أقل بشأن وقوع مخزون أسلحة الدمار الشامل السورية فى أيادى خطأ.

آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 13-04-2017 الساعة 03:31 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-04-2017, 03:33 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي


قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن تحريك السفن الحربية الأمريكية فى مياه شبه الجزيرة الكورية يظهر الخيارات المحدودة النجاح أمام الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فى مواجهة كوريا الشمالية.

وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إلى أن قيام ترامب بنشر حاملة طائرات فى مياه شبه الجزيرة الكورية أثار التوترات فى أنحاء شرق آسيا. لكن عرض القوى الأمريكى يخبئ وراءه فقر فى خيارات التعامل مع الاستفزازات التى تبديها الحكومة المارقة فى كوريا الشمالية، بحسب الصحيفة.

وأضافت أن استعراض العضلات العسكرية الأمريكية وحدها ليس من المرجح أن يردع ديكتاتور كوريا الشمالية، كيم جونج أون، من مواصلة اختبارات القنابل النووية والصواريخ البالستية. فلقد استدعى الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما حاملة الطائرات "جورج واشنطن" للبحر الأصفر مرتين لترهيب كيم جونج إيل، ولم يغير ذلك شئ.



وفى الأسابيع الأخيرة الماضية، حذر مساعدون لترامب أنهم لا يستبعدون "الخيارات العسكرية" ضد كوريا الشمالية. وخلال الأسبوع الماضى، قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، أن الضربات الأمريكية الصاروخية لسوريا كانت تحذير للبلدان الأخرى بأن "الرد مطروح" إذا مثلوا أى خطر.


غير أنه بحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن محللين ومسئولين فى كوريا الجنوبية، الحليف للولايات المتحدة، يشعرون بالخوف من أن أى هجوم عسكرى إستباقى ضد كوريا الشمالية، حتى لو كان محدود، من شأنه أن يثير إنتقام كارثى وحرب كاملة. وتقع العاصمة الكورية الجنوبية "سيول" على طول الحدود الكورية الشمالية التى تكتظ بالصواريخ والمدفعية.

وبحسب الصحيفة فإن مخططين عسكريين فى البنتاجون يتشاركون نفس هذه المخاوف. وقال ديرك شوليت، المساعد السابق لوزير الدفاع لشئون الأمن الدولى فى البنتاجون، "بينما يركز الجيش بشكل كبير على الحفاظ على موقف الردع القوى فى شبه الجزيرة الكورية، فإنه يعى مخاطر التصعيد".

وأضاف أن المخاطرة بالتصعيد فى سوريا لم تكن كبيرة بالنظر إلى أن الأسد أضعف من الزعيم الكورى الشمالى كيم يونج، وكان هناك قلق أقل بشأن وقوع مخزون أسلحة الدمار الشامل السورية فى ايادى خطأ.

آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 13-04-2017 الساعة 04:25 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:04 PM.