اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2017, 07:26 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي القرضاوى يغمس لحيته بدماء الأبرياء..الداعية الإخوانى يشمت فى حادثى تفجير الكنيستين فى مصر عبر تويتر

القرضاوى يغمس لحيته بدماء الأبرياء



أثار الداعية الإخوانى المقيم فى دولة قطر يوسف القرضاوى، اليوم الأحد، جدلا حادا على وسائل التواصل الاجتماعى بعدما حذف تغريدة قام بنشرها بعد تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا وتبعه تفجير آخر استهدف كنيسة مار مرقس بالإسكندرية، مما أسفر عن وقوع عشرات ال***ى والمصابين.
لتويته القرضاوى قبل حذفها
وشمت القرضاوى فى التفجيرين الإرهابيين خلال التغريدة التى قام بحذفها فيما بعد، حسب ما نشرته شبكة "سى إن إن" باللغة العربية، "لم تعرف مصر طوال تاريخها تفجيرات تستهدف جزءا من المواطنين، إلا فى عهود الاستبداد، التى لا توفر الأمن ولا الحرية ولا الحياة الكريمة"، وذلك فى إشارة إلى الهجمات التى استهدفت الأقباط.

وبعد سيل الهجوم الذى تعرض له ، بسبب الشماتة فى ضحايا الإرهاب، حذف القرضاوى هذه التغريدة وكتب تغريدة أخرى، قائلا: "ندين كل اعتداء على الأنفس الآمنة، ونؤكد أن هذه الجرائم تتنافى مع الشرائع والأخلاق والأعراف، ولمن قام بها عذاب عظيم".
وعلق كثيرون على تغريدة القرضاوى الجديدة منتقدين موقفه، وقال أحد المعلقين: " حذفك للتويتة لن يغسل يديك من دم الأبرياء"، فيما كتب آخر: "مسحت ليه تغريدتك اللى قبل التغريدة دى اللى بتحرض وبتبرر فيها التفجيرات".
] تويته ضاحى خلفان ردا على القرضاوى
من جانبه، نشر الفريق ضاحى خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، عبر حسابه على موقع "تويتر" صورة من للتغريدة التى حذفها القرضاوي. وقال: "كيف يدعى مفتى الفتنة أن الأمن المصرى لا يحفظ أمن المواطن المصرى وهم حراسة على بوابات الكنائس... حرام عليك يا شيخ الإرهاب".
وأضاف: "كان المفروض عليك يا قرضاوى الفتنة أن تدين الإرهاب.. لا أن تبرره"، وتابع: "تبريرك للإرهاب فى مصر بأن النظام ظالم يبطله وقوع الإرهاب فى السويد وفرنسا وبريطانيا.. إلخ.. فلا تبرر الإرهاب بسياسة حكومية".
ورأى خلفان أن "طالما ظل القرضاوى وأشكاله يهاجمون مصر فالمخطط ما زال يشتعل.. لأنهم هم وقود الإرهاب. وقال: "عمليات الإرهاب الإخوانية فى الكنائس المصرية مخطط يدار من الخارج". وأضاف: "سترون أن مفجر نفسه لا داعش ولا كلام فاضي.. سيكون إخوانيا تربى فى أحضان القرضاوى وأشكاله". وتابع: "أمثال القرضاوى يجب أن يقدموا للعدالة.. الإرهاب تجارة مشايخ المهزلة الإخوانية".
وجاءت ردود الفعل ضد القرضاوى كبيرة حيث وجه العديد من المواطنين تهم له لانضمامه لجماعة إرهابية ووجهوا له انتقادات كبيرة عبر موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، حيث أكد الكثير من المواطنين المصريين والعرب إنه يتاجر بدماء الأبرياء من الشعب المصرى، وأن ما يفعله لا يمس للإسلام بصلة، إنما هو متاجرة بالدماء المحرمة.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-04-2017, 07:30 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

أدانت مجموعة"خليجيون فى حب مصر" بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية والأعمال الغير إنسانية التو شهدتها مصر اليوم الأحد، على يد فئة ضالة وآثمة من المجرمين الإرهابيين الذين لا يمتون لأى دين او وطن بصلة.

وشدد بيان صادر اليوم عن "خليجيون في حب مصر" على أن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيد الشعب المصري والشعوب العربية إلا قوة وعزيمة وإصرار على ا***اع جذور الارهاب تفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي بكل حزم لإجرامهم.

ودعا البيان إلى تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين الدول العربية وكافة دول العالم وتفعيل اتفاقيات التعاون الأمني في مجال مكافحة الارهاب وتبادل للمطلوبين، ومواجهة دعم اي طرف للمجموعات الإرهابية، لمحاربة الارهاب الغاشم وتجفيف منابعه، مؤكدين استحالة مواجهة أي دولة لحظر الارهاب بمفردها بما يحتم على أعضاء الأسرة الدولية ضرورة التعاون الفعّال والشامل في مكافحة تلك الظاهرة المقيتة والآفة المدمرة التي تهدد كافة المجتمعات والحضارة الانسانية ككل.

وتقدم "خليجيون في حب مصر" بأصدق التعازي وخالص مشاعر المواساة والتضامن مع أسر الشهداء والمصابين المصريين، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، وأعرب "خليجيون في حب مصر" عن ثقته الكاملة في ارادة مصر قيادة وحكومة وشعبا وقدرة الاجهزة والمؤسسات الأمنية المصرية على مواصلة انتصاراتها على الارهاب، بتضحيات أبطالها من القوات المسلحة والشرطة وكافة المواطنين الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية من أجل مصر والأمة العربية أجمعها.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-04-2017, 07:31 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي


أمس، راح عدد من المواطنين ضحية إزاء عمل ارهابى خسيس فى حادث تفجير كنيسة مار جرجس فى طنطا، ولازالت الدماء تنزف، والدموع تذرف، والقلوب تتألم، بسبب هذا الحادث الذى دبر ليلا، ليغم ويعم الحزن جميع المصريين، باستثناء هؤلاء أصحاب الفكر المتطرف، الذين يبتسمون عندما نبكى.

ما حدث فى طنطا، وقبله تفجير الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مشاهد قاسية بجوارها مشاهد أخرى لتنظيم "داعش" وهو يحرق المعتدى عليهم يتلخص أمامك فكر هؤلاء المتطرفين الذى لم يُسفر إلا عن بغض الإسلام والمسلمين، نظرا لأن هذه الجماعات توحى لغير المسلمين بأن ما يقومون به هو صحيح الدين الإسلامى.

ويبقى هناك عدة تساؤلات.. ما هو الدافع لهؤلاء لإعلان الحرب على الإنسانية، وإشهار السلاح فى وجه المجتمعات، ومعاداة الشعوب قبل الحكومات، وتفجير الكنائس واستهداف الاقباط، الإجابة على هذا الأسئلة هى كلمة واحدة ألا وهى "العقيدة".. والعقيدة لمن لا يعرف هى ما يعقد عليه الإنسان قلبه، عقداً جازماً ومحكماً لا يتطرق إليه شك.

بالمختصر، المتطرفون يعتمدون على تفسير خاطئة للآيات قرآنية وأحاديث نبوية، لإقناع أنفسهم بأن الحرق وال*** وتفكيك الدول وتدمير العباد، هو صحيح دين الإسلام وعبادات يتقربون بها إلى الله سبحانه وتعالى لنيل الشهادة والفوز بالدنيا والآخرة.

لكن لماذا اعتمد "حملة السلاح" على نوعية محددة من التفاسير، ولماذا صدق أبتاعهم هذه التفاسير؟ وهل لم يكن هناك تفاسير لـ"حملة الوسيطة" لمجابهة التطرف؟ وإذا كانت موجودة فأين هى ولماذا لم تنتشر على غرار التفاسير المتشددة؟ ولماذا أيضا لم تنجح فى مناهضة التأويلات الخاطئة وتنتشى عناصر الجماعات المتطرفة من الإرهاب؟

داخل الجماعات المتطرفة لا يمكن الاضطلاع إلا على الأفكار التى يبثها شيوخ التنظيم ومنظريه، فالقراءة لمفكرين ومفسرين غير أقطاب التنظيم ممنوعة منعًا باتا تصل إلى التحريم، ومبدأ "السمع والطاعة" المشهور لدى الإخوان يعتبر آفة داخل أغلب التيارات الإسلامية، وعناصر الجماعات المتطرفة تسير بقاعدة "من فوق يعلم أكثر ونحن علينا تنفيذ ما يقولوه"، لذلك لو كانت هناك تفاسير وسطية تظهر سماحة الدين وتبرز مقاصد الآية والحديث لن يطلع عناصر التنظيمات عليها بسبب الآلية التى يسيرون بها.

فمثلا هناك تفاسير لأبو أعلى المودودى مؤسس الجماعة الإسلامية فى الهند، والذى أقر أن هدفه المنشود، هو إنهاء ما سماه "إمامة الكفرة الفجرة" وإقامة نظام "الإمامة الصالحة" للإمساك بزمام الأمور البشرية، كطريق أوحد لإصلاحها، وتطلب هذا منه توظيف أركان الدين وفروضه التعبدية، ومفاهيم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد، توظيفا سياسيا، ووفق لهذا التأويل المتعسّف، أصبحت أجزاء الدين كلها تابعة للسياسة، فى محاولة لإعادة بناء مفهوم الدين ذاته، فلا يقام الدين عنده، إلا من خلال حكومة وسلطة، ودعوة الناس له لا تنجح إلا بسيطرة فوقية على الدولة، والوصول إلى السلطة لا يتم إلا بتكوين جماعة مسلحة، مع إطلاق عناوين الجهاد والنضال فى سبيل الله "ابتغاء لمرضاة الله والفوز بالجنة" على هذا المسار العنيف الدموى.

وقد استقت جماعات متطرفة من أفكار "المودودى"، لكن على النقيض كان هناك مفكر إسلامى هو بالمناسبة هندى الجنسية أيضا وهو وحيد الدين خان، فبرغم من أنه أحد أهم رموز الإصلاح والإحياء الدينى المعاصرين؟ لكنه لم يشتهر ولم يُنشر علمه وفكرى ولم يحظى بنفس الشهرة التى حظى بها "المودودى"، وهذا كله يرجع إلى أن حاجة "الإسلام السياسى" تحتاج إلى تنظير فكرى يدعم ممارساته، ويبرر لجوءه إلى ال*** والاستعلاء والتكفير والتفجير، بالإضافة إلى أن يطرح ما يقوله شيوخ على أنه صحيح الدين، ولعلك تتذكر أن أحد كتب سيد قطب يحمل أسم "هذا الدين".

لكننا يجب هنا أن ننبه إلى أن آفة المفكرين والعلماء ليس لهم أتباع ينشرون أفكارهم ويجابهون بوسطياتهم، تشدد المتطرفين، ولذلك يحب على الدولة أن تستفيد من هؤلاء العلماء وتقوم مؤسسات الدولة بذلك.

بالإضافة إلى أن الجماعات المتطرفة تظل طوال الوقت تغذى عناصرها بالأفكار التى تؤمن بها فقطـ، وتطرحها دائما على أساس أنها الدين، فهناك معضلة كبرى، ألا وهى أن هذه الجماعات وشيوخا يعتمدون فى بث أفكارها على قول الله وقول رسول الله، ولكن بتفاسيرهم الخاطئة، ولذلك عندما يحاول مفكر أو عالم إقناع أعضاء الجماعات المتطرفة بالأخطاء التى يرتكبونها، يصنف عناصر التنظيمات هؤلاء العلماء والمفكرين على أنهم شيوخ سلطة يعملون ضد الدين ويحاربون صحيح الإسلام، وخاصة أن بعض التفاسير التى يعتمد عليها شيوخ الإرهاب معتمدة، ومنشورة ومتواجدة فى المكتبات الكبرى ومنها على سبيل المثال كتاب فى "ظلال القرآن".

ودائما يتناسى أغلب عناصر تنظيمات "حملة السلاح" أن التفاسير هى أعمال البشر، وليست عملا مقدسا يمكن الأخذ منه والرد عليها، ليس هذا فحسب، بل هناك تفاسير لشيوخ تناسبت فى وقتها لظروفها وتماشت مع الموقع السياسى والمناخ العام، بمنعى أنها نسبية لا تصلح فى أى وقت أو لأى مكان، فلا يمكن اسقاط تفاسير "المودودى" الذى وظف الدين لأغراض سياسية فى الهند على الواقع المصرى، لان الظروف والأوضاع تختلف هنا عن هناك.

وهناك مجموعة من الآيات والأحاديث، يعتمد عليها الجماعات المتطرفة منها قول الله تعالى" وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} فضلا عن قوله تعالى "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" وهى الآية التى اتخذتها الجماعات المتطرفة ذريعة لتكفير الشعوب والحكومات، بالإضافة لهذه الآيات هناك آيات أخرى، وعدد كبير من الأحاديث ومنها قوله صلى الله عليه وسلم "إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف" وأيضا قوله " من قاتل فى سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة ، ومن سأل الله ال*** من نفسه صادقا ثم مات أو *** فإن له أجر شهيد، ومن جرح جرحا فى سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت ، لونها لون الزعفران وريحها ريح المسك ، ومن خرج به خراج فى سبيل الله عز وجل فإن عليه طابع الشهداء" بالإضافة إلى قوله صلى الله عليه وسلم " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا منى دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى، وبالإضافة لأحاديث أخرى.

هناك تفاسير وسطية لهذه الآيات والأحاديث النبوية تظهر المقاصد الصحيحة لها، لكن هناك مجموعة من التفاسير المتشددة يدور فى فلكها الجماعات المتطرفة أغلبها لشيوخ ظهروا حديثا، واللافت أن أغلبهم من مصر، ومن أشهرهم سيد قطب صاحب كتاب تفسير "فى ظلال القرآن" وشقيقه محمد قطب صاحب كتاب هل نحن مسلمون؟.

ومن أبرز الشيوخ المؤصلة للفكر الجهادى المتطرف، ولهم باع فى الحركة الجهادية المتطرفة، سيد إمام واسمه الحركى دكتور فضل، ومن أهم كتبه "العمدة فى إعداد العدة) الذى يعتبر مرجعاً جهادياً فى مخيمات تدريب قاعدة الجهاد فى أفغانستان، وأيضا محمد عبد السلام فرج الذى تصفه الجماعات المتطرفة بالمفكر ومنظر الجهاد ومن أهم مؤلفاته "الفريضة الغائبة".

كما هناك أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، الذى ألف عدة كتب تحرض على ال*** ومنها "فرسان تحت راية النبى" و "رسالة فى تبرئة أمة القلم والسيف من منقصة الخوار والضعف".

ومن الشيوخ المنظرى لفكر الجهاد المتطرف، لكنهم من خارج مصر، الشيخ عبد الله عزام الأب الروحى للجماعات على مستوى العالم وهو صاحب كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، الذى يرسخ للعمل المسلح، بالإضافة إلى أبو الأعلى المودودى صاحب كتاب "الجهاد فى الإسلام" وهناك آخرون يمكن وصفهم بأئمة الجهاد المتطرف.

"واجب المسلم أثقل من الجبال تجاه الطواغيت أن ينفذ قانون الله عز وجل ويزيل القوانين الوضعية حيثما كانت لتحل محلها القانون الربانى لنظام الحياة" هذه مقولة متداولة بين العناصر المتطرفة لـ"المودودى".. اقتبسها هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيارات الإسلامية ليؤكد أن بدعة إنشاء الجماعات لحمل السلاح قام منظروها بتأصيلها وشرعنتها، لذلك وظفوا تحريف جميع آيات الجهاد عن معناها الصحيح وإخراجها من سياقها التاريخى الذى قد يكون مناسبا لأحوال وظروف معينة فى فترات بعينها لتوظيفها وجعلها تنطبق على مواجهة الحكم والأنظمة والمجتمعات المسلمة والعربية اليوم بزعم جاهليتها وبعدها عن الدين بسبب ارتكاب بعض المعاصى او الذنوب وحشد بعض المظاهر العصرية التى يصورونها على أنها كفر ومحاربة لله فى ملكه.

ويضيف "النجار":"ليس توظيف آيات الجهاد فحسب بل توظيف حتى الصلاة والإسراء والمعراج وتصويرها كأن الله لم يشرعها إلا لإقامة الحكومة الاسلامية يقول المودودى موظفاً السنن الكونية والغاية من الوجود كله لمشروعه : " إن هذه الكرة الأرضية التى نعيش عليها هى إقليم صغير من الحكومة الإلهية الواسعة العريضة ، ومثل إرسال الرسل فيه كالسلطات الدنيوية التى تعين الوزراء فى كل محافظة وولاية .. ولله المثل الأعلى " .

ويشير "النجار" إلى أن سيد قطب يعطى "جميع المسلمين" بدون تحديد ولا ضبط حق شن الحروب المطلقة لخدمة قضايا إطلاقية بدون ضابط ولا رابط، وبدون أية اعتبارات لموازين القوى أو للرؤى الإستراتيجية والآثار الجانبية والممالآت والنتائج، فهو يقول:" الإسلام فى جهاد دائم لا ينقطع أبداً لتحقيق كلمة الله فى الأرض، وهو مكلف ألا يهادن قوة من قوى "الطاغوت" على وجه هذه الأرض، فحيثما كان ظلم فالإسلام منتدب لرفعه ودفعه"!

ويضيف :"كذلك لعبت كتابات محمد قطب –شقيق سيد قطب دوراً كبيراً فيما نراه من سيولة وفوضى فى ساحات حمل السلاح والقتال باسم الدين من خلال أى أحد وفى أى وقت وفى أى مكان دون رابط ولا ضابط، وكأنها رحلة ترفيهية أو نزهة خلوية، يقول محمد قطب فى كتابه "دلالات الجهاد الأفغاني": "إن ما يميز الأمة الإسلامية إلى جانب العبادة كباقى الديانات السماوية، أنها مكلفة كذلك بالجهاد"، والجهاد فى تصوره هو القتال لهذا الغرض بحسب قوله: "إزالة تلك النظم الجاهلية التى تحميها الجيوش الجاهلية أو فى القليل إخضاعها لأنها ذات ثقل معين فى حس الناس يجعل الحق ينحرف عن مساره فى نفوسهم، فان أبت الجاهلية الحق وأبت أن تزيل الحواجز من طريقه ليصل للناس صافياً بلا غبش فعندئذ يكون القتال".

ولخص "النجار" أزمة أئمة الإرهاب قائلا :"هم باختصار يخلطون بين حالتى الحرب والسلام، أما الفهم الصحيح للإسلام فيقتضى التفريق بين الحالتين والعمل بنصوص الحرب فى حالة الحرب والعمل بنصوص السلام فى حالة السلام، فليس كل خطاب للجهاد ضد الكافرين يمكن تطبيقه فى جميع الحالات، كما فى قوله تعالى: "يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير"، فهذه الآية –على سبيل المثال– إذا تم العمل بها فى الحياة الاجتماعية فى حالة السلام لأنحرف العاملون بها إلى الإرهاب والدموية والغدر والخيانة التى ينهى عنها دين الإسلام، إنما العمل بها فقط فى سياقها وفى مكانها وظروفها فى حالة الحرب والاعتداء ووفق ضوابط صارمة، والقرآن بخلاف هذه الآية ملئ بالآيات التى تتحدث عن التعايش والسلام بين البشر، وفى حالة الحرب هناك ضوابط وقيود والتزامات أخلاقية ودينية، وفى حالة السلام هناك إلتزامات ومواثيق وعهود يجب الوفاء بها، كما يجب التنبيه على أن إختلاف الدين بحد ذاته ليس دافعاً للحرب والقتال إنما تقوم الحرب لأسباب أخرى.

"منطق الجهاد فى الإسلام، استخدام القوة للدفاع عن الذات عن الجماعة المسلمة خصوصا بعد أن أصبح لها دين ولها دعوة ولها هدف فى الحياة، ولكن بعض الجماعات التكفيرية انحرفت بتأويل بعض الآيات القرآنية والأحاديث الى مسارات اخرى - ترتب عليها حمل السلاح فى مواجهة المجتمع واستهداف الأبرياء - و لهذا تجد أن الجماعات المسلحة فى العالم الإسلامى قد تحولت فى السنوات الأخيرة من تقديم نفسها كجماعات تسعى إلى تقرير المصير بموجب القانون الدولى فى الفترة الممتدة من الخمسينات إلى السبعينات، إلى "اتجاه أكثر ثورية يرفض القانون الدولى العام بهدف مواجهة العلمانية الغربية ، او الراديكالية المتشددة فى مواجهة الحادثة هكذا وضح أحمد عطا المتخصص فى شئون الجماعات المسلحة، كيف جعلت الجماعات المتطرفة وسيلة الجهاد من دفاع إلى هجوم على المسالمين.

ويضيف "عطا" :"تقدم الجماعات الجهادية مبررات متنوعة للهجمات التى تشنها على المدنيين، إذ ترى بعض الجماعات أنه نظراً لأن الجيوش غير المسلمة ت*** مدنيين مسلمين، فإن ذلك يعد مبرراً ل*** المدنيين غير المسلمين، وترى جماعات أخرى أن المدنيين يساهمون فى مجهود الحرب "بالفعل والقول والفكر"، وتقول أخرى أنه قد يستحيل أحياناً التمييز بين المدنيين والمقاتلين.

ويقول: "مع مطلع السبعينيات من القرن الماضى ظهرت ثلاثة مستويات تجسد الفقه الجهادى العسكرى وان تباينات فيما بينهم فى تكتيك مواجهة الدولة وآليات التبرير لانتهاج هذا الفكر ، جماعة الجهاد الاسلامى وتؤمن الجماعة بتكفير الدول والأنظمة والمؤسسات والتى تحكم بغير بما انزل الله تعالى او تتحاكم الى غير شريعة الله - وتأثر جميع أعضاء التنظيم بالشيخ محمد خليل هراس بالإضافة كتاب فى ظلال القران ومعالم فى الطريق للشيخ سيد قطب الذى يعتبر المرجعية الأولى للمجاهدين الاوئل - وكانت الآيتان ٤٤-٤٦ من سورة المائدة هما بمثابة استشهاد وتفسير غير صحيح وغير مبرر على عكس ما تشير الايه الآيتان (ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون) (ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون) وترتب على هدا ارتكاب العديد من العمليات المسلحة فى مواجهة الدولة"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-04-2017, 07:43 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي


ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، اجتماع مجلس الدفاع الوطنى، وذلك بحضور كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والخارجية، والداخلية، والمالية، بالإضافة إلى رئيس المخابرات العامة، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من رؤساء أفرع وقيادات القوات المسلحة.

واستهل الرئيس الاجتماع بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حداداً على الضحايا الذين سقطوا أمس نتيجة الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا بكنسية مار جرجس بمدينة طنطا وفى محيط الكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية.

كما وجه بأهمية قيام جميع أجهزة الدولة بتوفير كافة أشكال الدعم والمساندة لأسر الضحايا والمصابين ومساعدتهم على تخطى هذه الأوقات العصيبة، مؤكداً على ضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين ووضع جميع الإمكانات الطبية المتاحة فى خدمتهم، فضلاً عن تقديم الإعانات والمساعدات الاجتماعية اللازمة لأسر الضحايا والمصابين بشكل فورى وتيسير كافة الإجراءات المتعلقة بذلك.

وأطلع الرئيس خلال الاجتماع على تقرير مبدئى حول ملابسات الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا أمس، حيث تم استعراض الإجراءات والتدابير التى اتخذتها أجهزة الدولة للتعامل مع تداعيات الحادثين وفقاً لتوجيهات الرئيس، وفى مقدمتها سرعة ضبط الجناة والدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة لمعاونة الشرطة فى تأمين المنشآت الحيوية والهامة بكافة محافظات الجمهورية وتعزيز التواجد الأمنى وتوفير التأمين المكثف.

كما تطرق الاجتماع إلى الإجراءات الجارى اتخاذها من أجل إحكام السيطرة على جميع الحدود والمنافذ والمعابر بالنظر إلى التحديات الأمنية القائمة بالمنطقة، ومخاطر الإرهاب المتزايدة نتيجة الوضع الإقليمى المتأزم. وقد وجه الرئيس فى هذا الإطار، باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان التأمين التام لحدود البلاد، بالإضافة إلى مواصلة الأجهزة الأمنية التحلى بأقصى درجات الاستعداد واليقظة والحذر، والاستمرار فى تشديد إجراءات تأمين الأماكن والمنشآت الحيوية والمتابعة المكثفة والدورية للحالة الأمنية.

ووجه الرئيس عقب انتهاء الاجتماع كلمة إلى وسائل الإعلام نعى فيها شهداء الوطن الذين سقطوا أمس فى الحادثين الإرهابيين، مشيراً إلى أن الشعب المصرى يواجه الإرهاب بشجاعة منذ ثورة 30 يونيو فى مواجهة مفتوحة وطويلة الأمد مع التنظيمات الإرهابية الفاشية التى تمولها وتدعمها بعض الدول بالسلاح والمقاتلين.

كما أوضح أن الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا أمس هما محاولة أخرى للنيل من تماسك ووحدة الشعب المصر ومقدراته، منوهاً إلى أن التنظيمات الإرهابية سعت خلال الفترة الماضية إلى إلحاق الضرر بمصر بمختلف الطرق، سواء من خلال توجيه ضرباتها إلى قطاع السياحة أو القيام بعمليات بمناطق مختلفة وهو ما يعكس يأسها فى ضوء صمود الشعب المصرى فى مواجهتها بكل شجاعة. كما أكد الرئيس أهمية قيام المجتمع الدولى بمحاسبة الدول التى تدعم الإرهاب وتمول التنظيمات الإرهابية.

وناشد الرئيس جميع المصريين بالصمود فى مواجهة محاولات الإرهابيين لزعزعة استقرار مصر، معرباً عن ثقته من قدرة الشعب المصرى على هزيمة الإرهاب وال***ة والمخربين، ومؤكداً مواصلة مسيرة البناء والتعمير.

وأضاف أنه فى ضوء ما شهده الاجتماع من مناقشات، فقد قرر الرئيس اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة الإرهاب، تشمل إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بجميع أنحاء مصر بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة، وتكثيف جهود الأجهزة الأمنية لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. كما ناشد وسائل الإعلام بالتعامل مع هذه الأحداث بمصداقية ومسئولية ووعي. وأشارالرئيس إلى ضرورة تعزيز جهود تصويب الخطاب الدينى من جانب جميع مؤسسات الدولة.

كما أعلن عن إنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف بعد إصدار القانون اللازم لتنظيم أعماله وتمكينه من الاضطلاع بمهامه بفعّالية. وفى ختام كلمته، طلب الرئيس من كافة المصريين أن يتحملوا هذا الألم، معرباً عن تقديره واحترامه لما أثبتوه خلال السنوات الماضية من صلابة اثارت إعجاب الجميع، سواء على صعيد تحمل تبعات العمليات الإرهابية أو بالنسبة لتحمل المصاعب الاقتصادية، مشدداً على عدم إمكانية النيل من مصر

آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 10-04-2017 الساعة 07:45 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:32 PM.