هل سينا بقت زى سوريا والعراق ؟!!!

[محمد محمود بدر]

[محمد محمود بدر]

إجابة سؤال : حق أقباط العريش فين ؟ ..


الأول إيه اللي حصل بالضبط ؟


اللي حصل ان " داعش سيناء " نشرت مقطع فيديو بتاريخ : 19 / 02 / 2017 .. يعني من اسبوع بالضبط .. بعنوان ( وقاتلوا المشركين كافة ) .. بتعرض فيه عملية ( تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة ) واللي قتــلوا فيها 25 قبطي .. لكن مش كده وبس ..


من خلال الفيديو اللي مدته 20 دقيقة .. داعش بتدعوا اتباعها لقتــل الأقباط .. واستخدموا آيات من القران الكريم - بتفسيراتهم هم - كبراهين لجرايمهم .. وقالوا نصا ( الأقباط هدفنا الأول .. وصيدنا المفضل ) ..

مقطع الفيديو





بعد نشر الفيديو على نطاق واسع .. ابتدت داعش تبعت رسايل للاقباط على موبايلاتهم .. بتأمرهم انهم يسيبوا العريش .. وبعدها على طول ابتدت عمليات القتـــل على الهوية هناك .. فوصل عدد القتـــلى 7 أشخاص .. وسبب داعش المعلن هو ( تعاون الاقباط مع النظام ضدهم ) .. وأحداث القتـــل كالتالي :


- اقتحموا بيت المواطن ( سعد حكيم حنا - 66 سنة ) وقتـــلوه رميا بالرصاص .. واصابوا ابنه ( مدحت – 45 سنة ) .. وطردوا امه في الشارع .. حافية بلبس البيت .. واحرقوا البيت بالكامل .. وبرغم محاولات الاهالي المسلمين انهم يطفوه ( حسب تصريح الأم ) .. لكن توفى الابن محروقا .. بسبب البنزين اللي داعش غرقوه بيه ..

مصدر


- مطاردة ( كامل رؤوف كامل – 50 سنة ) بالشارع وصولا لبيته .. وتم قتـــله قدام زوجته على السطح .. وتم حرق البيت بالكامل ..

مصدر



- قتـــل كلا من : الطبيب البيطري ( بهجت مينا – 40 سنة ) بمحل عمله .. والمدرس ( جمال توفيق جرجس – 50 سنة ) في بيته .. والتاجر ( وائل ميلاد – 35 سنة ) قدام محله ..


مصدر


اخر الاسبوع .. وبعد الاحداث دي .. تم نزوح عدد 40 اسرة بعائلاتهم من العريش متجهين الى غرب القناة .. واتمركز غالبهم في ( الكنيسة الانجيلية ) في الاسماعيلية .. لأن أغلبهم من الطايفة الانجيلية .. حسب البي بي سي ..

مصدر


يتبع

[محمد محمود بدر]

توالى النزوح بعدها على كذا دفعة .. خصوصا بعد اعلان الدولة رعايتهم .. ووضع خطط لاعادة تسكينهم في المحافظات .. خصوصا ( القاهرة – الاسماعيلية – أسيوط ) .. وعدد الاسر النازحة قدرت بأكثر من 100 أسرة حتى الان ..


صور النزوح :







































يتبع

[محمد محمود بدر]

ده غير طبعا النازحين بدون أسرهم بسبب ترك ابنائهم للدراسة .. والعدد الكامل تم تقديره بـ 1000 نازح حسب مديرية أمن شمال سيناء .. وده من عدد 5 احياء وهم ( المساعيد والسمران وضاحية السلام والزهور والعبور ) .. ويقدر عدد الاسر القبطية بالعريش بـ 400 اسرة حسب تقديرات الكنيسة الأرثوذكسية .. يعني مشي ربعهم بالضبط ..


مصدر1


مصدر2


طيب ايه سبب داعش الحقيقي ورا قتـــل وتهجير الأقباط ؟


الضجة الشعبية والاعلامية اللي بتعملها حوادث قتـــل الأقباط واضطهادهم .. بتبقى أكبر بكتير من أي ضجة مصاحبة لأي عملية لداعش في مصر .. وده مهما بلغت قوة أي هجوم أوتأثيره .. أو حتى مكانة القتيل نفسه .. وعلى فكرة ده سمت عام في كل دول العالم مع ( الأقليات ) .. يعني مش في مصر وبس ..


مصدر



ومن تجارب داعش اللي فاتت في تفجير الكمائن والهجوم النوعي على القيادات العسكرية والقضائية في قلب القاهرة .. لم يحدث سخط شعبي بقدر ما حدث في ( تفجير الكنيسة البطرسية ) او ( استهداف الأقباط )..



فبما انها ظهرت لهم كـ ( ورقة رابحة ) .. فاللعب بيها هيكون اشد مستقبلا .. خصوصا بعد التضيقات عليهم في سيناء ..


( جربوا انتم وابحثوا على عدد الصحف ووسائل الاعلام والنخبة والمشاهير اللي اتكلمت في بلاوي داعش .. وقارنوا بنفسكم ) .



يتبع

[محمد محمود بدر]

فين الدولة من حماية مواطنيها ؟


فعليا وعشان نكون منصفين وحقانيين .. أعتى أجهزة مخابراتية في العالم مبتقدرش تتوقع هجوم شخص على شخص تاني وقتــله .. من أول الخناقات العادية اللي بتوصل للقتــل .. لحد حوادث الارهاب والاستهداف المباشر ..


فلا يمكن لأي جهاز أمني في أي دولة أنه يوقفهم .. الا ماندر .. وفي حالة واحدة بس .. وهي التعاون المخابراتي الكامل مع الاهالي .. وطبعا الشق ده شبه معدوم في سيناء .. بسبب الاهمال لهم او اضطهادهم في بعض الاحيان ..


مصدر


الشق التاني .. وهو ( القدرة العسكرية والمواجهات المباشرة ) .. إلى الآن عناصر الجيش والشرطة الموجودة في سيناء مش بالقوة اللي تقدر تواجه بيها جماعات مسلحة منظمة زي ( داعش ) ..


الجماعات دي لها خبرات فرض سيطرة على دول بالكامل .. وفيه دول عظمى بتواجها بقالها كذا سنة .. ولسه برضه الجماعات دي موجودة وبقوة ..


يعني عساكر الكمائن مش بنفس جاهزية كلا من : ( القوات الخاصة - الحرس الجمهوري - قوات الصاعقة والمظلات ) .. والسؤال بتاع طيب دول كلهم بيعملوا ايه دلوقتي في مصر ؟ ..

ده يسأل عنه حاكم الدولة رأسا ..

خريطة داعش باللون الرمادي : مصدر



يتبع

[محمد محمود بدر]

هل حصلت الحوادث دي قبل كده وبالبشاعة دي ؟


آه .. حصلت .. 3 مرات لمسلمين رفح .. و 3 مرات لمسيحيين العريش



أهالي رفح تم تهجيرهم من الشريط الحدودي في شهر 10 / 2014 .. وده تم على ثلاث مراحل والسبب هو ( ردم انفاق غزة لسيناء ) .. وقالوا ساعتها ان الاهالي عندها فتحات للانفاق في بيوتها ..


وبرغم ان ممكن بالتفتيش العادي للبيوت هيعرفوا مين عنده فتحة للنفق ومين لأ .. لكن النظام استسهل وفجر البيوت كلها .. ووصل عدد العائلات اللي تم تهجيرهم وقتها إلى 820 عائلة .. مش 100 او اقل زي اللي حصل دلوقتي ..




أهالي العريش من الاقباط برضه تم نزوحهم بسبب أحداث ارهابية 3 مرات .. اولها سنة 2012 لما اعلن القمص ( ميخائيل أنطون ) كاهن كنيسة «العذراء» بان الاهالي تلقوا خطابات ورسائل بالقتــل من داعش .. او انهم يسيبوا البلد ويمشوا ..


فاختاروا الهروب وعددهم 10 اسر .. وبعدها في سنة 2013 بعد الهجمات الارهابية المتتالية على العريش .. فتم نزوح عدد تاني من الاسر طبقا للكنيسة نفسها ..


مصدر




بخصوص حوادث القتــل على الهوية واضطهاد الاقباط وخصوصا كبار السن فيهم .. فداعش لها ضحايا بالعشرات من المسلمين قتــلا وحرقا في سيناء ..


اخرهم من 3 شهور بس .. لشيخ مشايخ الصوفية ( سليمان أبو حراز – 98 سنة ) وتم قتــلة ونشر مقطع فيديو قتــله بتاريخ : 19 / 11 / 2016 م .. لكن محدش من الاعلام اهتم .. لانها مش من حوادث الاقليات !! ..


مصدر



أخيرا .. وأصح أخيرا .. السؤال اللي ملهوش اجابة ..

هل اللي بيحصل ده مخطط لافراغ سيناء ؟

.. ومن ثم تمهيدها لتنفيذ مخطط بيع الارض لاسرائيل

.. ( الله أعلم ) ..

[محمد محمود بدر]

بتعاملوا ايه في سينا بقالكم 3 سنين..

بنقاوم الارهاب

الاقباط:

الداخلية ابلغتنا ضرورة ترك منازلنا في العريش

لا تعليق

[محمد محمود بدر]

المانشيت الرئيسى

والمانشيت الفرعى

[محمد محمود بدر]

Nour Farahat




طبعا كل التعاطف الإنسانى واجب مع من هجروا من العريش.



وكل التحية والتقدير للأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى التى بادرت إلى تقديم العون للنازحين .



ولكن هناك تساؤل حول قيام الحكومة باسناد هذا الملف إلى وزارة التضامن وكأنها قضية إغاثة وليست قضية مواطنة وحق فى أرض الوطن .



أخشى أن تتحول قضية المواطنين إلى قضية لاجئين أو نازحين .



لو كنت مكان الدولة لأخذت بيد النازحين عائدين إلى ديارهم فى ظل حماية صارمة وحازمة من الدولة وقصاص من ال***ة .



مواطنون لا لاجئون

[محمد محمود بدر]

هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه

[محمد محمود بدر]

للأسف ما يحدث في العريش الان قريب جداا مما حد للعراقيين المسيحيين في الموصل وللعراقيين الايزيديين...

مقولة احنا احسن من سوريا والعراق غلط

[محمد محمود بدر]

الحمدلله عزلنا الاخوان كان زمان سينا متبهدلة زي ما انت شايف دلوقتي كده بالظبط

[محمد محمود بدر]

كل التضامن مع كل أهلنا في سيناء بشكل عام، ومع أهلنا الأقباط بشكل خاص اللي جنب المعاناه العامة للسيناوية بيعانوا معاناه خاصة من إرهاب دموي بشع.


- كل الرفض لأي كلام يتساهل مع الكارثة دي من أي طرف سواء بحسن أو بسوء نية.


- نرفض اللي بيقولو "متتكلموش عن الاقباط اتكلموا عن كل المصريين"، ده كلام مخادع لأنه طبعاً كلنا بنتكلم عن كل المصريين، لكن في الحالة دي تحديداً مينفعش نتجاهل ان فيه فئة من المواطنين بيتعرضوا لأذى خاص بهم فقط، هو "القتــل على الهوية".. يعني مفيش حد بيتقتــل لمجرد ان اسمه محمد لكن فيه حد بيتقتــل لمجرد ان اسمه جرجس أو مينا.


- نرفض كمان اللي بيقولو "الجيش يعملهم ايه، هنوقف كمين على كل بيت قبطي يعني!"

أولأً: لما نبقى بنحارب من ٣ سنين، واللي بيحصل مستمر وكمان بيتوسع، يعني العمليات كانت مقصورة فقط في منطقة صغيرة تتركز بقرى رفح، وبعدين توصل لقلب العريش يبقى فيه مشكلة حقيقية وخطأ حقيقي حصل في الاستراتيجية كلها.. أي فشل في النتايج بأي ملف من حق المواطن يسأل عنه دون التشكيك في وطنيته أو المزايدة عليه!


وثانياً: أيوة طبعاً حماية المواطنين دور الدولة أيا كانت التفاصيل العسكرية المواطن بيشوف النتايج .. حتى لو على أسوأ الفروض هنعمل حراسة ظاهرة وخفية على كل بيت قبطي، وحتى دي ممكن تكون كماين مثالية يتفاجيء بيها الإرهابيين.


- كل الشكر لكل شخص أو جهة تضامن وساعد .. للشباب ولممثلي الأحزاب اللي زاروا الأسر المنكوبة، وللأشخاص والجهات اللي جمعوا مساعدات سواء من أهل الاسماعيلية أو من محافظات أخرى.


- الأزمة كبيرة ونتائجها كارثية على البلد وعلى الناس، فرصتنا في الاتفاق حوالين الحلول والأسباب اكبر بكتير من أي أزمة، دي فرصة لكل المصريين انهم يفكروا في الأسباب اللي وصلتنا للحظة الحالية وفرصة أهم علشان نفكر في اللي مهم نعمله..

بالتفكير والنقاش والمصارحة والنقد هنقدر نحل كل أزمة في البلد ان شاء الله.

[محمد محمود بدر]

[محمد محمود بدر]