يوسف الحسينى من سوريا: كفى 5 سنوات من الحرب فى سوريا.. 27 تنظيما إرهابيا احتلوا حلب ومنعوا دفن الشهد

[العشرى1020]

عرض الإعلامى يوسف الحسينى، رحلته إلى مدينة حلب السورية، والتى بدأها من ساحة المعرى أو الشهداء وسط المدينة المدمرة، مشيراً إلى أن هذا المكان تحول من زراعة الفواكة والأشجار المثمرة إلى ساحة لدفن الموتى الذى راحوا ضحية الإرهاب وسيطرة التنظيمات المسلحة.



وأضاف "الحسينى" خلال تقديمه برنامج "بتوقيت القاهرة"، المذاع عبر فضائية on live ، شهداء حلب دافعوا عن أرضهم وشرفهم وواجهوا التنظيمات الإرهابية التى سيطرة على المدينة قبل تحريرها، موضحاً أن الإرهابيين سيطروا على المقابر ورفضوا إداخل الشهداء إليها ما دفع المواطنين لدفن موتاهم فى هذا الميدان.



واستعرض "الحسينى" بعض الأسلحة التقليدية التى خلفها المتطرفون خلفهم بعد فراراهم من المدينة عقب مطاردة الجيش السورى العربى لهم، وكان أبرزها ما يعرف بسلاح "قذائف جهنم"، وهو عبارة عن إسطوانة لا تصنع إلا فى تركيا وأجزء من بعض الأسلحة تحمل على عجلتين ومن ثم يتم إطلاق القذيفة على المدن السورية المختلفة ومنها حلب.




وأكد "الحسينى" على أن حلب كان بها 27 تنظيم مسلح وفق شهادة أهالى المدينة أخطرها تمثل فى تنظيم "النصرة" المتطرف، مشيراً أن الإرهابيين عقب فراراهم من المدينة قاموا بتدمير كافة المبانى حتى لا تترك شئ صالح خلفها، بالإضافة إلى الإصرار على أن يكون هذا المكان جزء من الخلافة الإسلامية أو الإمارة الإسلامية من خلال تغيير شكلها بآيات القرآن الكريم أو العبارات الإسلامية.




وشدد الإعلامى يوسف الحسينى، على أن مدينة حلب السورية عانت الويلات من الحرب وتدمرت بنيتها التحتية،وماتت فيها كافة القيم الإنسانية، وأصبحت تمتلئ براحة الموت، وتابع: "أنا بتكلم عن حلب اللى شفتها بعينى دمرتها الجماعات الإرهابية المسلحة.. منذ 5 سنوات تعانى حلب والمدن السورية من الحرب وأتمنى أن لا تدخل حلب سنة سادسة حرب"،لافتاً إلى أن حجم الدمار الذى طال مدينة حلب السورية هائل جداً ويتطلب تكاتف كافة الجهود لإعمارها بعد تحريرها من التنظيمات الإرهابية المسلحة قائلا: حلب دمر فيها الإنسان".





والتقى " الحسينى" بأهالى شارع خط طريق الباب بحلب والذى أصبح معروفاً بشارع الشهداء بعدما تمركز فيه المسلحون و***وا المواطنين بشكل بشع، وأكدوا انهم تعرضوا لأبشع الجرائم من قبل التنظيمات الإرهابية التى عمدت فى تغيير طبيعة المكان وهويته.
وشدد الحلبيون على أن التنظيمات المسلحة دمرت الحياة تماماً فى مدينة حلب بالكامل بعدما سيطرة عليها وصارت الحياة جحيماً لا يحتمل، معربين عن فرحتهم بعد تحرير المدينة على يد القوات السورية.





واستمر "الحسينى" فى التجول بالمناطق الأثرية بمدينة حلب، كاشفاً سرقة التنظيمات الإرهابية للقبة الذهبية بالمسجد الأموى، مشيراً إلى أن الإرهابيين استخدموا المسجد كثكنة عسكرية لتيقنهم أن الجيش السورى لن ولم يقصف المسجد الأثرى.






وفى سياق آخر كشف الإعلامى يوسف الحسينى، عن أنه يسعى الآن للذهاب لمدينة الموصل العراقية للوقوف على حجم الدمار الذى طال المدينة جراء الحرب المستعرة التى تشنها التنظيمات الإرهابية على القوات العراقية، من أجل إقامة ما يعرف بالإمارة الإسلامية، مضيفاً أنه يسعى من خلال برنامج "بتوقيت القاهرة" وشاشة القناة أن ينقل الأحداث التى تقع فى هذه المدن العربية وحال المواطنين هناك، مشدداً على أنه يهدف لتغطية إخبارية بحتة بعيدة عن الهوى السياسى، وتابع:"لا أخفيكم سراً أنا بحاول أطلع على الموصل فى العراق لعرض واقعها بعين الإعلام المصرى بعيداً عن الهوى السياسى"، مشدداً على أن قناة on live ، تسعى إلى أن تكون القناة السياسية الإخبارية الأولى فى مصر ثم تنافس على المستوى الدولى.

[العشرى1020]

كشف الإعلامى يوسف الحسينى، أنه يسعى الآن للذهاب لمدينة الموصل العراقية للوقوف على حجم الدمار الذى طال المدينة جراء الحرب التى تشنها التنظيمات الإرهابية على القوات العراقية، من أجل إقامة ما يعرف بالإمارة الإسلامية.
وأضاف "الحسينى" خلال تقديمه برنامج "بتوقيت القاهرة" المذاع عبر فضائية on live ، أنه يسعى من خلال برنامج وشاشة القناة أن ينقل الأحداث التى تقع فى هذه المدن العربية وحال المواطنين هناك، مشدداً على أنه يهدف لتغطية إخبارية بحتة، وتابع:"لا أخفيكم سراً أنا بحاول أطلع على الموصل فى العراق لعرض واقعها بعين الإعلام المصرى".
وشدد الإعلامى يوسف الحسينى، أن قناة on live ، تسعى إلى أن تكون القناة السياسية الإخبارية الأولى فى مصر ثم تنافس على المستوى الدولى.

[العشرى1020]

قالت شبكة "رووداو" الكردية، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الفرنسية تكفلت ببناء 42 شقة سكنية و12 منزلا للنازحين المسيحيين من سهل نينوى بالموصل، فى مدينة أربيل بإقليم كاردستان.

وأوضحت الشبكة أنه من المقرر أن تسلم الشقق للنازحين المسيحيين الأسبوع القادم، حيث أن المسيحيين فى سهل نينوى أضطروا لترك منازلهم وممتلكاتهم والفرار بعدما سيطر داعش على سهل نينوى، وحفاظا على أرواحهم وأرواح عائلاتهم، نزح المسيحيون إلى إقليم كاردستان، واضطروا للعيش فى ظروف النزوح.

وأقدمت الحكومة الفرنسية على بناء عدد من الشقق السكنية والمنازل للمسيحيين النازحين من الموصل، وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، بأن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، خلال زيارته لإقليم كوردستان، وعد النازحين المسيحيين من سهل نينوى بتأمين أماكن خاصة لهم.

وأضاف سيامند كريم أن "الحكومة الفرنسية تكفلت بمصاريف بناء تلك الوحدات السكنية والمنازل، وبلغت قيمتها مليون دولار".

مشيرا إلى أن جميع الخدمات تم توفيرها فى تلك المساكن، من ماء وكهرباء وخدمات رئيسية، وقد أطلق على المجمع السكنى اسم (آشور2)".