اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2016, 09:48 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي سيد البيت الأبيض الجديد، كيف وصل وماذا نتوقع منه؟

سيد البيت الأبيض الجديد، كيف وصل وماذا نتوقع منه؟




علي أديب 09.11.2016

علي أديب صحفي عراقي عمل في بغداد مع جريدة نيويورك تايمز ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حيث حصل على الماجستير في الاعلام من جامعة نيويورك. يعمل كمدرس في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة نيويورك وله إسهامات إعلامية في الجزيرة أمريكا، وPBS ويكتب بشكل مستمر لرصيف22.

وصل دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. بعد حملة انتخابية غير مسبوقة في حدتها وخشونتها، استطاع المرشح الغريب عن الوسط السياسي التقليدي أن يكتسح مرشحي الحزب الجمهوري من السياسيين التقليديين، ثم تمكن بالأمس من انتزاع الفوز بالرئاسة خلاف كل التوقعات.

رجل الأعمال الملياردير الذي بنى ثروته في مجال العقارات ولم يسبق له أن عمل في السياسة استثمر غضب وتذمر الشارع الأمريكي من الطبقة السياسية الحاكمة واستطاع أن يقدم ما يشبه الطريق الثالث للأمريكان. هو سياسي ذو آراء إشكالية، يقول ما يجول في رأسه دون أن يخضعه للتدقيق المعتاد ليكون صحيحاً وفق المعايير السياسية. تحدث بصراحة عن أفواج الهجرة من المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك، والذين ينخرط بعضهم في تجارة المخدرات. أعلن صراحة أنه سيضيق الخناق على دخول العرب المسلمين من الدول التي تعاني من حروب ومشاكل أمنية، واستعمل كارت داعش ليعد الأمريكان بقبضة حديدية تحميهم من التطرف الاسلامي. كما وجه نقده الحاد إلى قانون الرعاية الصحية المسمى "أوباماكير"، والذي ارتفعت أجور الاشتراك فيه مؤخراً، ليعد الأمريكيين بنقضه. كما لوح بتخفيض الضرائب ووقف هروب الأعمال والشركات إلى الخارج. في كل هذا، كانت هناك نقاط ضعف رخوة في الإدارة الديمقراطية استغلها ترمب بنجاح محولاً صورته كثري ناجح إلى المنقذ الذي يمكنه أن يجعل كل أمريكي ثرياً مثله.

في المقابل رشح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة وزوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، والتي جاءت بصورتها الملأى بالمشاكل والأسئلة التي لا إجابات مقنعة لها لتكون نداً من النخبة التقليدية لهذا المتطفل السياسي المشاغب. ولكن المفاجأة أن هذا السياسي الثري الهاوي تمكن من الإطاحة بهذه السياسية المخضرمة وخلفها كل آلة الإعلام التي استهدفته منذ البداية. إن القوة الرئيسة التي اعتمد عليها ترمب في تحقيق هذا الانقلاب السياسي في أمريكا يمكن فهمها على أنها يأس شعبي من جوقة السياسيين التقليديين في واشنطن، واستجابة أيضاً لخطاب التخويف الذي استخدمه ترمب من الأجانب عرباً مسلمين كانوا أم مكسيكيين.


بالأمس وقف المحللون في محطات التلفزيون الأمريكية مشدوهين أمام النتائج وهي تتوالي في اكتساح غير متوقع لولايات لم تكن في الحسبان، مثل المعقل الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا، كما فاز بولايات متأرجحة هامة مثل فلوريدا وويسكونسن ونيوهامبشير وغيرها.

إن صورة هيلاري التي تقبل التبرعات لمؤسسة زوجها من دول خارجية مثل قطر دون إبلاغ وزارة الخارجية كما يفرض القانون، والتي دخلت في دوامة فضيحة استعمال ايميل شخصي معرضة بذلك معلومات الدولة الحساسة للخطر خلافا للقانون، والتي كذبت وحذفت إيميلات أثناء التحقيقات قد أسهمت كثيراً في انصراف الناخبين عنها. هذه السياسية التقليدية أضحت في نظر الكثيرين نموذجاً لفساد واشنطن السياسي، وانعدام الكفاءة في حل المشاكل. وتصرف معها الناخبون، حتى في الولايات التي صوتت لأوباما سابقاً، بأسلوب من نفد صبره فأطاح بضربة غير متوقعة بخيار الاستمرارية وانتخب حصاناً جامحاً ليعبر كل حواجز السياسة ويوصله إلى وهم الرخاء والأمن.

أقوال جاهزة

غردنجح ترامب من تقديم نفسه على أنه الرجل الثري المنقذ الذي يمكنه أن يجعل كل أمريكي ثرياً مثله... وصدقه الأمريكيون

غردوقعت الواقعة! ما الذي يمكننا أن نتوقعه من ترامب الآن في ما يتعلق بالداخل الأمريكي وبالعالم العربي؟

ما الذي سيتغير في أمريكا؟

في الداخل، من المتوقع أن يقوم ترمب، معززاً بأغلبية جمهورية في الكونغرس، بنقض أهم إنجازات أوباما في الرعاية الصحية، ويعيد الأمر إلى تنافس الشركات بمنطق رجل الأعمال. كما سيقوم بتخفيض ضريبي يستفيد منه بالدرجة الأولى رجال الأعمال. ولكن الأهم من هذا كله أن ترمب خلق مناخاً من الانقسام في المجتمع الأمريكي بسبب خطاب الكراهية الذي اعتمده وما رآه البعض أنه رد فعل لمعتنقي فكرة التفوق الأبيض على دورتين من حكم أول رئيس أمريكي أسود. كما أن ترمب كسر تابوهات في السياسة الأمريكية وأضحت التعبيرات العنصرية ضد الآخرين أمراً مقبولاً باسم الحفاظ على أسلوب الحياة الأمريكية وأمن المواطنين عن طريق شيطنة الآخر. وهكذا فقد نشهد بصعود ترمب جواً عاماً تتزايد فيه مشاعر الخوف والعداء للعرب مشابهاً للمناخ الذي ساد بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

يقول رجل الأعمال روبرت أسمر من ميشيغان إن الأغلبية من أبناء المجتمع المسيحي العراقي في ولاية ميشيغان صوتوا لترمب بدافع من خوفهم من داعش وأملاً في أن يقوم فيما فشل فيه أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري من القضاء على التنظيم الإرهابي الذي أحرق بيوت أهاليهم وهجر مسيحيي العراق بعد احتلال الموصل.

جميلة الجزولي طالبة الدكتوراه في العلوم السياسية في نيويورك قالت إنها تتوقع أن تأخذ سياسة ترمب في الشرق الأوسط منحى متصالحاً مع السياسة الروسية في مكافحة داعش، مما سيؤدي إلى تغيير في الخريطة السياسية في الشرق الأوسط. أما فرزات سليمان، فقال إنه كسوري كان يفضل أن تفوز هيلاري بسبب سياستها تجاه اللاجئين السوريين. ووصف ترمب بأنه شخصية مخجلة لا تستحق أن تمثل الولايات المتحدة في المحافل الدولية، ولكنه أيضاً أنحى باللائمة على العرب في السمعة السيئة التي تلاحقهم حول العالم بسبب أخطائهم في تنمية الخلافات الطائفية.

ما الذي يمكننا أن نتوقعه عربياً؟

في منطقتنا العربية لم يخف ترمب رغبته في التفاهم مع روسيا حول حل للأزمة السورية مما قد يجعلنا نرى موقفاً أمريكياً يقبل بوجود الأسد في مقابل إنهاء داعش والنصرة. وفي هذه النقطة قد يبتعد ترمب عن حلفاء أمريكا العرب من دول الخليج، بل وربما يجبرهم على تمويل الحرب ضد داعش، لكنه في المقابل سيلتقي معهم في إعادة النظر في الاتفاق النووي مع إيران، أو على الأقل التشدد في تطبيقه. كما سنرى تشدداً مماثلاً في قبول اللاجئين من دول الأزمات كالعراق وسوريا. وقد يكون الأمر شاملاً على كل المسلمين من أي دولة كانوا.

وعلى المستوى الدولي، سيمضي في بناء سور ضخم على الحدود الجنوبية مع المكسيك كتطبيق عملي لما روجه من سياسات الانعزال والتخويف من الآخر. وقد نشهد توتراً مع دول مهمة كالصين التي تعهد ترمب بأن يغير التعامل التجاري معها ويجبرها على اتخاذ إجراءات توقف هجرة الشركات الأمريكية والأعمال إليها وقد يفرض إجراءات لوقف الخلل في ميزان التبادل التجاري معها.

أما بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي فقد تعهد ترمب بأن يكون وسيطاً فعالاً بين إسرائيل والفلسطينيين في استئناف المفاوضات بين الطرفين. ولعلنا لن نرى تغييراً كبيراً في مقاربة هذه الأزمة المزمنة. إن نقد ترمب للتدخلات الأمريكية في مناطق عديدة في العالم قد يرسم صورة لأمريكا أقل تدخلاً في العالم وأكثر انكفاء على نفسها تحت إدارته.

هي نتيجة سيفرح بها بوتين، ويقلق منها زعماء إيران والخليج على حد سواء، وستربك زعماء الناتو الذي تعهد بإعادة النظر في أسلوب عمله وسيكون لها رد فعل سلبي على أسواق المال العالمية كما شهدنا منذ لحظة إعلان النتائج. نحن ندخل إلى مجهول لا نعرف عنه الكثير. وبالنسبة لنا كعرب فقد فقدنا القدرة على المبادرة منذ زمن بعيد، ولن يكون أمامنا إلا أن ننتظر ونرى ما سيحدث في قادم الأيام والذي سيكون بكل تأكيد حافل بتغييرات جمة.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-11-2016, 10:01 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

10 وعود تعهّد بها ترامب.. هل يمكنه تحقيقها؟




وضعت الانتخابات الأميركية أوزارها، فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب وهزمت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، في واحد من أقوى السباقات الرئاسية وأكثرها إثارة في التاريخ الأميركي.
وبعد حملة انتخابية صاخبة حافلة بالتصريحات الهجومية والوعود والجدل والفضائح الجنسية، شق ترامب طريقه إلى البيت الأبيض. وخلال أيام تلك الحملة قطع الرئيس المنتخب عدة وعود تعهد بتنفيذها، منها ما يخص أميركا، ومنها ما يرتبط بالعالم والشرق الأوسط.

إلغاء الاتفاق النووي الإيراني

قال ترامب إن أولويته الأولى كرئيس لأميركا ستكون إلغاء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. واعتبر أنه اتفاق كارثي لأميركا وللشرق الأوسط برمته، موضحاً أن المشكلة الكبرى إزاء الاتفاق النووي هو أن إيران يمكنها أن تلتزم ببنوده، لكن في الوقت نفسه تستطيع السعي لحيازة قنبلة نووية.

إلغاء نظام "أوباما كير" الصحي

على الرغم من اعتبار كثيرين نظام أوباما للتأمين الصحي "أوباما كير" أبرز إنجاز للرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما، فإن ترامب لم يتردد في أكثر من مناسبة في إعلان نيته إلغاء ذلك النظام الصحي، تاركا ملايين الأميركيين دون تأمين صحي.

منع "المناطق *****ة السلاح"

تعهدت حملة ترامب بالتخلص من كافة المناطق ال*****ة السلاح في المدارس والقواعد العسكرية وغيرها، في أيامه الأولى. واعتبر أن مناطق مثل هذه تشكل "هدية للأشرار" في إشارة إلى من يشنون هجمات إرهابية في الولايات المتحدة.

الانسحاب من الشراكة عبر المحيط الهادئ

وعد ترامب بإنهاء الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ المعروف باسم Trans-Pacific Partnership، التي تشارك فيها 12 دولة بما فيها الولايات المتحدة، لكنها لم تصدق بعد من قبل الكونغرس.

تهديد لدول أخرى

ضمن استراتيجيته المعادية للهجرة والمهاجرين، هدد ترامب بعض الدول بشطبها من برامج الفيزا الأميركية إن رفضت سحب اللاجئين غير الشرعيين الذين ارتكبوا جرائم في الولايات المتحدة.

منع توطين اللاجئين السوريين

شن ترامب حربا شرسة على اللاجئين السوريين، وأكد أنه سيمنع دخولهم إلى البلاد باعتبارهم "حصان طروادة" الذي يختبئ فيه المتطرفون والإرهابيون. وحتى أنه قال في أحد تصريحاته إنه سيواجه حتى الأطفال السوريين مباشرة ويمنعهم من دخول أميركا ويطلب منهم العودة إلى بلادهم، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

ترحيل الملايين من أميركا

صرح ترامب مرارا بأنه سيرحّل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، ويفرض قيودا كبيرة على قوانين الهجرة ويطارد حوالي مليوني "مجرم" من المهاجرين في الولايات المتحدة، ليطردهم خارج الولايات المتحدة في أيامه الأولى بالبيت الأبيض.

الجدار

ربما يشكل بناء جدار لمنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول أميركا أحد أبرز وعود ترامب خلال حملته الانتخابية. ويريد ترامب أن يشيّد ذلك الجدار على الحدود الأميركية المكسيكية لوقف تدفق المهاجرين. ولم يتوقف الأمر عند هذا، بل قال ترامب إن المكسيك هي من ستدفع كلفة بناء ذلك الجدار.

هزيمة داعش

قال ترامب إنه وفور وصوله إلى البيت الأبيض سيطلب من إدارته إعداد خطة خلال 30 يوما للقضاء على تنظيم داعش الذي يتخذ من الموصل في العراق والرقة في سوريا معقلين رئيسيين له. وخلال حملته الانتخابية لم يوفر ترامب فرصة لاتهام كلينتون وأوباما بتأسيس ذلك التنظيم في الشرق الأوسط، بسبب سياستهما هناك.

إعادة العظمة الأميركية مجددا

رغم أنه لم يشرح الطريقة لإعادة عظمة أميركا مجددا، إلا أن ترامب اتخذ من ذلك شعارا لحملته الانتخابية التي أوصلته في نهاية المطاف إلى البيت الأبيض.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-11-2016, 05:52 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي

د. طارق حجي يفسر سبب ترحب العديد من العرب بفوز دونالد ترامب


فوز دونالد ترامب فى الإنتخابات الرئاسية وهو ما سيجعله الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية حدث إستثنائي ،

فقد كانت كل مؤسسات الدولة الأمريكية The Establishment و٩٨٪ من الصحف وقنوات التلفزيون الأمريكية ضده بل وإتحدت مع خصومه مؤسسات حديثة ذات تأثير قوي جدا مثل جوجل و فيسبوك ...

ويضاف لذلك أن حملة هيلاري كلينتون تكلفت أكثر من ضعف تكلفة حملة ترامب.

وقامت دول مثل السعودية وقطر بتمويل حملة هيلاري كلينتون.

ورغم "كل ذلك" فقد إنتصر دونالد ترامب.

ولاشك أن إنتصار ترامب هو شيء يسعد دولا مثل روسيا والصين ومصر وسوريا ...

وتسعد أشخاصا منهم كاتب هذه الكلمات.

فأنا أعرف الكثير عن علاقة هيلاري كلينتون بتنظيم الإخوان العالمي وبجماعة الإخوان فى مصر ،

وأتذكر إجتماعاتها مع خيري الشاطر ، وأعرف الكثير عن علاقتها بهوما عابدين التى لعبت دورا رئيسا فى التقارب بين هيلاري كلينتون والإخوان ،

وأعرف مثل كثيرين موقفها من ثورة ٣٠ يونيه ٢٠١٣ فى مصر ،

وأعرف رغبتها فى تصعيد الصدام بين الولايات المتحدة وروسيا ...

وكلها أسباب جعلتنى أتمنى فوز دونالد ترامب. وأضيف :

أن مجرد توحد المؤسسات الإعلامية الأمريكية ضد ترامب كان سببا قويا لأميل لجانب ترامب.

والذين يقولون أن ترامب لا يفرق عن كلينتون فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية لا يعرفون الفوارق الكبيرة والعديدة بين الحزب الجمهوري والحزب الديموقراطي ، ولا يعرفون معنى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون فى يد :

(١) رئيس جمهوري

(٢) مجلس نواب جمهوري

(٣) مجلس شيوخ جمهوري.

وهو واقع سيجعل الولايات المتحدة أكثر إهتماما ب "الداخل" وأقل إنشغالا ب "الخارج" ...

ويقيني أن هيلاري كلينتون (فى حالة فوزها) كانت ستتبع سياسة شديدة العداء لمصر وكانت ستحارب بقوات الأمريكية مع المعارضة فى سوريا وكانت ستصل بالعلاقات الأمريكية/الروسية لحدود المواجهة العسكرية ... وكانت ستسمح ببقاء الأوضاع فى ليبيا كما هى عليه من تمزق وتشرذم وفوضي.

وأخيرا ، فإن مجيء رئيس جديد للولايات المتحدة من "خارج المنظومة" ربما (أقول "ربما") يكون بداية إحداث تغيير فى مطبخ السياسات الخارجية الأمريكية والتى كان معظمها فى غاية البشاعة منذ تربعت الولايات المتحدة على عرش العالم مع نهاية الحرب العالمية الثانية فى أغسطس ١٩٤٥ -

طارق حجي.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:28 PM.