اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2016, 03:38 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي أسرار وثيقة الإخوان لتشكيل مشروع "جبهة سيناء المسلحة".. الجماعة خططت لزرع كيان إرهابى فى أرض الفيروز


كشفت وثيقة ضبطتها أجهزة الأمن بحوزة أعضاء الخلية الإرهابية المتورطة بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، عن معلومات ومفاجآت من العيار الثقيل.

وأوضحت الوثيقة التى تحررت بتاريخ 22 مايو 2014 والتى تحمل عنوان "مشروع تشكيل جبهة سيناء"، وخططت لسيطرة الجماعات المسلحة على سيناء كاملة، بعد ارتكاب عدة تفجيرات متلاحقة بها تستهدف قوات الأمن.

وطالبت الوثيقة باستحداث كيان تسيطر عليه الجماعة الإرهابية فى سيناء بدعم من الخارج يتبنى ما أطلقوا علية "قضية سيناء" ويهدف إلى صناعة خصم ضد الدولة.
وأسندت القيادات الإرهابية ـ وفقاً للوثيقة ـ مهمة الإشراف على تنفيذ هذا المشروع للقيادى الإخوانى الهارب لتركيا على بطيخ عضو مجلس شورى الجماعة، وطالبته بإعداد استراتيجية العمل المركزى بالبلاد تحت مسمى "القيادة العامة للجان الحراك المسلح" وتضطلع باعتماد المناهج الجهادية وتأصيل عملياتهم الإرهابية شرعًا، حتى يقنعوا الشباب بأفكارهم، ويؤكدون لهم أن ما يفعلونه من تفجيرات وإراقة للدماء يتفق مع الشرع وأنه نصرة للدين، فضلاً عن وضع برامج تدريبية لاستخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات، حيث يتثنى لهم وجود عدد كبير من الشباب المدرب على تصنيع المواد المتفجرة لاستخدامها فى الأعمال العدائية والإرهابية وتنفيذ التفجيرات، مع عقد دورات تدريبية فى تكنولوجيا المعلومات وتدريب الشباب على "التزوير، الطباعة، التنكر، المونتاج، مقاومة التحقيقات ".
جاء ذلك بعد نجاح "بطيخ" فى الهرب من البلاد متوجهاً لأسطنبول، حيث قال فى ظهور تليفزيونى له بإحدى القنوات الإخوانية، أنه قرر الخروج من مصر بعد تصفية 10 من قيادات الإخوان بإحدى شقق مدينة 6 أكتوبر بعد ساعات من اغتيال النائب العام، مضيفا "تأكدت وقتها إن النية مبيتة على تصفية مجموعة الإدارة، وقررت الخروج من مصر، مضيفاً أن ما سماه بمجموعة الإدارة داخل الإخوان ظلت لمدة عامين تدير نشاط الجماعة وتعقد اجتماعات ولقاءات، قائلا: "كانت لنا وسائلنا فى التخفى والهروب من خلال إجراءات أمنية بدائية"، مشيرا إلى أنهم كانوا طوال هذه الفترة لا يستخدمون الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الموبايل أو الإنترنت أو التليفون، حيث يتم التواصل من خلال شخص موثوق فيه بين الأطراف المختلفة

آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 05-11-2016 الساعة 03:42 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-11-2016, 03:45 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي


مفاجآت واعترافات مثيرة أدلى بها أفراد الخلية الإرهابية المتورطة فى استهداف النائب العام المساعد، والدكتور على جمعة بعد القبض عليهم، وذلك أمام ضباط جهاز الأمن الوطنى، ليزيحوا الغموض عن العديد من الوقائع الإرهابية التى شهدتها البلاد.

وقال "أحمد تونى"، أحد العناصر الإرهابية التى تم القبض عليه: "أنا طالب ف كلية الآداب جامعة أسيوط، وأقطن بمدينة ديروط، وفى أكتوبر سنة 2014 توليت مسئولية العمل النوعى فى محافظة أسيوط، وتدربت مع آخرين على حمل السلاح في قرية عواجة، وكنت مسئول العمل النوعى بالمحافظة، كما تدربنا على مقاومة الاستجوابات".

وتابع: "كلمنى الإخوانى معاذ جابر، وطلب منى لقائه فى شقة بمدينة السادس من أكتوربر، وعرفت أنه يحمل اسم حركى "حازم" وكان معه آخرون، أحدهم يلقب بـ"الهرم" و"عمرو حسن" واسمه الحركى "سمير"، حيث شرح لنا الأخير ملف الرؤية والاستراتيجة، وأكد لنا أن هناك تكليف من الجماعة بتكوين جناح عسكرى يعمل على 3 مجموعات، المجموعة الأولى "الحراك الشعبى الفورى"، مؤكداً لنا أنه فى حالة وجود مظاهرات فى 11 نوفمبر المقبل مثل 25 يناير يقوم الجناج العسكرى بالسيطرة على الأوضاع بالبلاد تمهيداً لعودة الإخوان للسلطة والحكم، والمجموعة الثانية "تيارات المواجهة"، حيث تنفذ هذه المجموعة عمليات متعددة ضد ضباط الشرطة خاصة ضباط الأمن الوطنى والقضاة والإعلاميين ويحروا بيانات إعلامية باسم حركة حسم ولواء الثورة، فضلاً عن دعم حركات أخرى مثل "ولاية سيناء" مما يظهر الدولة ضعيفة ويتم عزلها لعودة الإخوان مرة أخرى، بينما المجموعة الثالثة وهى مجموعة "حكم المناطق" مما يعنى السيطرة على بعض المناطق الجغرافية واحتلالها والسيطرة عليها تحت راية الإخوان أسوة بداعش".

وأردف المتهم، أن المجموعات تتبعها المئات من الوحدات المسلحة، حيث أن الوحدة يكون بها "3 أشخاص للتنفيذ وواحد للرصد وواحد لتصنيع المتفجرات"، مضيفاً: "كلفنى الإخوانى أحمد جمال بالسفر لمحافظة قنا، حيث التقيت مجموعة من الأشخاص ممن يعملون بوحدات الرصد وحصلت منهم على رصد لضباط الشرطة بمحافظة قنا تمهيداً لتنفيذ أعمال إرهابية ضدهم، كما كلفنى بلقاء مجموعة من الأشخاص ينتمون لداعش، للتأكيد لهم بأن الجماعة مستعدة لدعمهم بالمال لتنفيذ أعمال تخريبية على نطاق واسع".

فيما أعترف مؤمن محمد إبراهيم، أحد المتهمين، ويحمل اسم حركي "فارس"، فى التحقيقات قائلاً: "فى 2014 ضمنى أمير حمادة لمجموعة نوعية مكونة من 5 أشخاص نفذنا حرق سيارات شرطة ونقطة شرطة وردان، ثم ضمونى في أخر 2014 لمجموعة أخرى، حيث نفذنا حادث حرق محطة وقود و4 سيارات شرطة أمام قسم مينا البصل، كما وضعنا عبوة متفجرة أمام قسم شرطة العطارين".

واستطرد: "تلقيت تكليفات بالسفر إلى أسوان برفقة مجموعة من شباب الجماعة، حيث شاركت فى دورة تكتيك عسكري على يد شخصين أحدهما يدعى أبو عمر، سورى الجنسية، والآخر يدعى أبو حمزة، وفى 3 أغسطس التقيت مع شخص يدعى "أيمن" بالقرب من مسجد الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر، والذى أكد لى أنه هناك تكليفات لاغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق الموالى للنظام".

وتابع فى اعترافاته: "رصدنا "جمعة" 4 مرات، وعرفنا أنه بـ "يتمشى" من منزله لمسجد فاضل بمنطقة غرب سوميد من خلال ممر قبل آذان الجمعة، وقبل عملية التنفيذ بيومين، التقيت بمجموعة من الأشخاص وشرحوا لنا على جوجل إيرث كيفية التنفيذ، حيث أن هناك عقار تحت الإنشاء سيكون به إثنين وسوف ينضم إليهم آخرين للتنفيذ، وقبل الحادث بيوم التقيت بشخص يدعى "أيمن" فى منطقة "العرب" بعين شمس وكان معه سيارة نوبيرا بيضاء اللون بها السلاح الذي سوف نستخدمه فى الحادث، وتم تقسيم المنفذين لمجموعتين فى سيارتين وكان معنا مصور، وأطلقت خزنة كاملة من الرصاص على الدكتور على جمعة إلا أنه لم يصاب فهربنا ورفعنا الصور على مواقع التواصل الإجتماعى، وبعدها تلقيت تكليفات من الجماعة بتسليم السلاح الذي كان معى لشخص فى أكتوبر، حيث نفذ به حادث إغتيال أمين شرطة بأكتوبر".

واعترف "نبيل إبراهيم الدسوقى"، أحد الإرهابيين المتهمين، بأنه يحمل اسم حركى "نور"، مضيفًا: "توليت مسئولية الملف النوعى، ولجنة تصنيع العبوات المتفجرة والدعم اللوجيتسى بالعاصمة، وفى مايو كلفنى "علاء على على السماحى" ويحمل إسم حركي "بلال" بالسفر لحضور دورة أمن ومعلومات خارج مصر فى إحدى الدول، حيث كان فى استقبالى فى المطار أحد الأشخاص ومعى 10 مصريين وتليقنا تدريبات عسكرية، وعرفنا أنه يتم تجهيزنا لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، فتواصلت مع شخص يدعى "عمر خالد" ويحمل إسم حركي "مروان" ورصدنا تحركات النائب العام المساعد قبل الحادث بعدة أيام فى منطقة القاهرة الجديدة، وقمت بتعبئة عبوة متفجرة ووضعتها على "الكنبة الخلفية" لسيارة مسروقة داخل ورشة فى العبور، وتسللت بها للقاهرة الجديدة، وتركتها بالطريق البطىء بالقرب من منزل النائب العام المساعد، وانتظرت وصول ركابه، وبمجرد الوصول أعطيت لشخص يدعى "مروان" إشارة فنفذ، وكان يصور العملية بكاميرا صغيرة لرفعها على انستجرام، وتم نشرها بعد ذلك بإسم "حركة حسم"، ثم تلقيت بعد ذلك تكليفات من الجماعة باستلام بندقية آلية قناصة لحين استخدامها فى عملية أخرى ولكن تم القبض علىّ".

كما أعترف "عبد الحكيم محمود"، ويحمل إسم حركي "خالد"، قائلاً: "فى نهاية 2015 سافرت عبر الحدود الجنوبية بأسوان وحصلت على دورات تدريبية بمنطقة صحراوية، حيث تم تدريبنا على أنواع الأسلحة والأكمنة والرصد، وطلبوا منا تنفيذ عدة أعمال إرهابية، ونجحنا فى تنفيذها كان أبرزها استهداف سيارة للمرور أعلى محور 26 يوليو، واستهداف نقطة شرطة أرض اللواء، وزرع عبوة ناسفة بمنطقة الكفراوى، ورصد عدد من الشخصيات العامة تمهيداً لاغتيالها".

وأبدى عدداً من الإرهابيين ندمهم على ما اقترفوه من حوادث إرهابية، حيث قال الإخوانى "محمد السعيد": "أنا نادم على أى دور قمت به فى الحوادث الإرهابية، وادعوا الإخوان إلى العودة للإسلام الوسطى الذى يدعوا للحب والتسامح، وأن يمدوا جسور التواصل مع المجتمع".
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-11-2016, 03:49 PM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي


أعلنت وزارة الداخلية عن أقوى الضربات الأمنية التى نفذتها قبل 11/11، حيث ألقت القبض على خلية إرهابية تعمل تحت أسماء متعددة منها "حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة"، متورطين فى تنفيذ محاولتى الاغتيال الفاشلتين للنائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والعديد من الأعمال الارهابية الأخرى.
وقالت وزارة الداخلية، فى بيان لها، أنه فى إطار جهود الوزارة لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية والعمل على تقويض نشاط كوادره وإفشال مخططاتهم الإجرامية ضد مؤسسات الدولة، فقد كشفت المعلومات والرصد الأمنى لأنشطة الجماعة الإرهابية عن اضطلاع قياداتها الهاربة بالخارج بتطوير هيكلها التنظيمى بالداخل بتشكيل كيانات مسلحة بمسميات جديدة (حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة )، واستغلالها كواجهة إعلامية ينسب إليها عمليات ال*** التى تنفذها الجماعة.
ووأضافت الوزارة "تم التعامل مع تلك المعلومات، وأثمرت النتائج عن تحديد القيادات والكوادر المتورطة فى ذلك التحرك داخل وخارج البلاد، وضبط العديد منهم على مستوى مختلف المحافظات فى الإطار القانونى، ومن أبرزهم كلٍ من محمد السعيد محمد فتح الدين – أحمد تونى عبد العال تونى – عبد الحكيم محمود عبد الحكيم – نبيل إبراهيم الدسوقى محمد – مؤمن محمد إبراهيم عبد الجواد"، وتحديد العديد من الأوكار المخصصة للتدريب والإيواء والتخزين وتصنيع العبوات المتفجرة، وكان أبرزها معسكر تدريبى بمنطقة جبلية بمحافظة أسوان.
وتمكنت أجهزة الأمن أيضًا من ضبط العديد من الأسلحة والمتفجرات بحوزة المتهمين (62 قطعة سلاح متنوعة، 9 عبوات معدة للتفجير من مادة rdx شديدة الانفجار تزن الواحدة 15 كيلوجرام، كمية كبيرة من المواد الكيميائية تستخدم فى تصنيع المتفجرات، سيارتين كانتا مجهزتين للتفخيخ، كمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة، مبالغ مالية ضخمة من العملات المحلية والأجنبية)، إضافة لضبط العديد من الأوراق التنظيمية والتى تشتمل على استراتيجيات التحرك المسلح والإعلامى للجماعة والتكليفات الواردة من الخارج تحمل اعترافات قيادات الجماعة، أبرزها أوراق بخط اليد للقيادى الهارب بالبلاد محمد عبد الرحمن المرسى "مسئول لجنة الإدارة العليا للجماعة الإرهابية"، تتضمن إقراره بإرتكاب الجماعة لعدة أعمال إرهابية، منها حادث اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات "النائب العام السابق"، وتلقيهم دعم مالى من بعض أجهزة الاستخبارات الخارجية لقيادات التنظيم بالخارج والداخل، واستيلاء القيادى المتوفى محمد محمد كمال على بعض تلك المبالغ.
وتم ضبط وثيقة مؤرخة فى 22/ 5/ 2014 باسم مشروع تشكيل جبهة سيناء ضد التمييز تتضمن الإشارة لاستحداث كيان تسيطر عليه الجماعة الإرهابية فى سيناء بدعم من الخارج يتبنى ما أطلقوا عليه (قضية سيناء) ويهدف إلى صناعة خصم ضد الدولة يدعى بتعرضهم للاضطهاد بهدف تدويل القضية وإبراز التمييز الجغرافى والديمغرافى لسيناء.
وألقت عمليات الفحص الضوء على العديد من المعلومات المتعلقة بنشاط الجماعة الإرهابية تمثلت فى إضطلاع بعض كوادرها الهاربة بالخارج (على رأسهم القيادى الهارب بتركيا على بطيخ) بإعداد استراتيجية العمل المركزى بالبلاد تحت مسمى (القيادة العامة للجان الحراك المسلح) وتضطلع باعتماد المناهج الجهادية وتأصيل عملياتهم الإرهابية شرعًا ووضع برامج تدريبية لاستخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات وكذا دورات فى تكنولوجيا المعلومات (التزوير ، الطباعة ، التنكر ، المونتاج ، مقاومة التحقيقات ) ببعض الدول، كما حددت النتائج أبعاد الهيكل التنظيمى لذلك التحرك القائم على تقسيم البلاد إلى عدة قطاعات جغرافية رئيسية تتكون من مجموعه من الوحدات والخطوط العملياتية وتضم عناصر حركية تختص بـ(الرصد ، التنفيذ ، التصنيع ، التنكر) وتعمل تحت مسمى (حركة سواعد مصر – حسم – لواء الثورة ) فضلاً عن رصد ملامح استراتيجية للجان الحراك المسلح بالبلاد .
وكشفت نتائج الفحص هوية منفذى حوادث ال*** التى استهدفت أفراد وضباط الشرطة والشخصيات العامة، وجاء أبرزها محاولة اغتيال المستشار النائب العام المساعد، حيث اعترف المتهم نبيل إبراهيم الدسوقى محمد بارتكاب الحادث بمشاركة أحد كوادر التنظيم وقيامة برصد منزل المستشار النائب العام المساعد بمنطقة التجمع الخامس وتجهيز إحدى السيارات بعبوة ناسفة وتفجيرها عن بُعد أثناء مرور سيارته.
وتبين ارتكابهم محاولة اغتيال المفتى السابق الشيخ على جمعة، حيث اعترف المتهم مؤمن محمد إبراهيم عبد الجواد وشهرته مؤمن الحمراوى وآخرين بمشاركتهم فى ارتكاب الحادث، حيث قاموا بإطلاق العديد من الأعيرة النارية من أسلحتهم الآلية تجاه فضيلته واستقلالهم سيارتين وهروبهم فى أعقاب تصويرهم للحادث.
وتبين ارتكابهم تفجير عبوة أمام نادى الشرطة بدمياط، حيث اعترف المتهمين (أحمد الدسوقى مصباح زغلول، معاذ حمدى محمد صالح ) بقيامهما بصناعة العبوات التى تم زرعها أمام نادى الشرطة بدمياط بالاشتراك مع مجموعة من كوادر الكيان، التى أسفرت عن انفجار إحدها وإصابة عدد من رجال الشرطة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال كافة العناصر المضبوطة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق معهم.
وأكدت وزارة الداخلية عزمها الشديد فى المضى قدمًا لأداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون فى ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد، وتهيب بالمواطنين التعاون الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظًا على أمن الوطن ومقدراته
.

آخر تعديل بواسطة العشرى1020 ، 05-11-2016 الساعة 03:52 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:55 PM.