اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-07-2010, 11:56 AM
ابو منة المصري ابو منة المصري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 52
معدل تقييم المستوى: 14
ابو منة المصري is on a distinguished road
Lastpost موضوع خاص

خيانة الرافضة لأهل مصر

أولا : عقيدة الرافضة في أهل مصر
قال الشيعة الروافض في مصر وأهل مصر:
-ابناءمصر لُُُعُنوا علي لسان داوود عليه السلام فجعل الله منهم القردة والخنازير....(بحر الأنوار:60/208) وتفسير القمي:ص:596
وقال قائلهم أيضا:انتحوا مصر-أي ابتعدوا عنها- لا تطيلوا المكث فيها لأنه يورث الدياثة (بحر الأنوار 60/211)
وقالوا أيضا:يئس البلاد مصر.. (بحر الأنوار/)21060
تفسير العياشي(1/205)
وقالوا:ما غضب الله علي بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر.. ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلي غيرها(بحر الانوار60/208-ب209
وقرب الإسناد :ص: 0 22
و(تفسير العياشي(1/204) و:البرهان(1/456)
لذلك كان الرافضة في مصر يستحلون دماء المصريين السنة دون غيرهم قال بن خلكان عن الخليفة العاضد آخر الخلفاء الفاطميين " كان رافضيا خبيثا ، كان اذا راى سنيا استحل دمه .

النجوم الزاهرة في تاريخ مصر و القاهرة
كيف يصلي الشيعة على (السني) الناصبي

زعموا أن الحسين أراد أن يصلي صلاة الجنازة علي ناصبي فقال لمولاه: قم عن يميني فما تسمعني أقول فقل مثله. فلما أن كبّر عليه قال: الله أكبر اللهم العن عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك واصله حر نارك وأذقه أشد عذابك» (الكافي للكليني3/189 تهذيب الأحكام للطوسي3/197 وسائل الشيعة للحر العاملي3/71 بحار الأنوار44/202 الحدائق الناضرة للبحراني1/414).




استيلاء الرافضة علي مصر
وجه الفاطميون أكثر من حملة للاستيلاءعلى مصر بدءًا من 301- وحتى 350هـ وفي سنة 358هـ عهد الخليفة الفاطمي إلى القائد الرافضي جوهر الصقلي كتابًا بالأمان لاهل مصــر جاء فيه:
" أن يظل المصريون على مذهبهم أي لا يلزمونبالتحول إلى المذهب الشيعي، وأن يجــري الأذان والصلاة وصيام شهر رمضان وفطره والزكاةوالحج والجهاد على ما ورد في كتاب الله وسنة رسوله) المقريزي: اتعاظ الحنفا (ص148(.

ولم يكن كتاب جوهرلأهل مصر إلى مجرد خدعة ففي عام358هــ استطاع جوهر الصقلي الاستيلاء على الإسكندرية دون مقاومة , وكتب أمانا بعدم التعرض للأهالي كما ذكرنا, ولكن عقيدته الفاسدة لم تجعله يراعي إلا ولا ذمة في الأهالي المسلمين وأثارت في نفسه حتمية التشفي من أهل السنة فقام ب*** علمائهم واستباح حرماتهم وصادر أموالهم وعندما وصل الخليفة المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرةفي سنة 362هـ ركز اهتمامه في تحويل المصريين إلى المذهب الشيعي، واتبعت الخلافةالفاطمية في ذاك عدة طرق منها: إسناد المناصب العليا وخاصة القضاء إلى الشيعيين،واتخاذ المساجد الكبيرة مراكز للدعاية الفاطمية، كالجامع الأزهر وجامع عمرو ومسجدأحمد بن طولون( انظر القلقشندي / صبح الأعشى في صناعة الإنشاء (3/483)، بل لقد منع المعز اهل السنة من الصلاة في بعض مساجدهم مثل مسجد عمرو بن العاص رضي كذلك أمعن الشيعة الفاطميون في إظهارهم شعائرهم المخالفةلشعائر أهل السنة، الآذان بحي على خير العمل، والاحتفال بيوم العاشر من المحرم الذي*** فيه الحسين بكربلاء ). المقريزي : الخطط والآثار (1/389(
وكان الفاطميون لا يقتصرون في تهييج أهلالسنة على إقامة الشعائر الشيعية بل كانوا يرغمون أهل السنة ويعتدون عليهمليشاركوهم طقوسهم.

قال المقريزي رحمه الله :

"
وفي العاشر من المحرم سنة 363هـسار جماعة من المصريين الشيعيين والمغاربة في موكبهم ينوحون ويبكون على الحسين،وصاروا يعتدون على كل من لم يشاركهم في مظاهر الأسى والحزن مما أدى إلى تعطيل حركةالأسواق وقيام القلائل"(المقريزي : اتعاظ الحنفا (ص198(
و لما آلت الخلافة إلى العزيز سنة 365هـ عنيكأبيه المعز بنشر المذهب الشيعي وحتم على القضاة أن يصدروا أحكامهم وفق المذهبالشيعي كما قصر المناصب الهامة على الشيعيين، وأصبح لزامًا على الموظفين السنيينالذين تقلدوا بعض المناصب الصغيرة أن يسيروا طبقًا لأحكام المذهب الإسماعيلي، وإذاما ثبت على أحدهم التقصير في مراعاتها عزل عن وظيفته، وكان ذلك مما دفع الكثيرين منالموظفين السنيين إلى اعتناق المذهب الفاطمي.(المقريزي : الخطط والآثار (2/486(

ولما قبض الحاكم بأمرالله زمام الأمور عمد إلى إصدار كثير من الأوامر والقوانين المبنية على التعصبالشديد للمذهب الفاطمي، فأمر في سنة 395هـ بنقش سب الصحابة على جدران المساجد وفيالأسواق والشوارع والدروب وصدرت الأوامر إلى العمال في البلاد المصرية بمراعاةذلك) ابن خلكان، وفياتالأعيان (2/166)
وكان الدعاة الرافضة يقفون بين القصريين ويقولون ( من شتم وسب فله اردب )
.
اي من شتم الصحابة واهانهم فله اردب من القمح ومن لم يسب فليس له شيء ،
بل قام الرافضة في مصر ب*** كثير من علماء السنة لفرض مذهبهم منهم النابلسي رحمه الله واليك قصته قال ابن كثير – رحمه الله – في ترجمة المعز الفاطمي:
"..
كان يدعي إنصاف المظلوم من الظالم، ويفتخر بنسبه وأن الله رحم الأمةبهم، وهو مع ذلك متلبس بالرفض ظاهرًا وباطنًا، كما قال القاضي الباقلاني: إن مذهبهمالكفر المحض، واعتقادهم الرفض، وكذلك أهل دولته ومن أطاعه ونصره ووالاه قبحهم اللهوإياه.

وقد أحضر بين يديه الزاهد العابد الورع الناسك التقي أبوبكرالنابلسي، فقال له المعز بلغني عنك أنك قلت لو أن معي عشرة أسهم لرميت الروم بتسعةورميت- المصريين – أي الفاطميين بسهم؟
فقال النابلسي: ما قلت هذا، فظن أنهرجع عن قوله، فقال له كيف قلت؟ قال قلت ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر،قال: ولم؟ قال: لأنكم غيرتم دين الأمة، و***تم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية،وادعيتم ما ليس لكم.
فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في الثاني بالسياطضربًا شديدًا مبرحًا، ثم أمر بسلخه - وهو حي – وفي اليوم الثالث، جيء بيهودي فجعليسلخه وهو يقرأ القرآن، قال اليهودي فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنتهبالسكين فمات. رحمه الله فكان يقال له الشهيد، وإليه ينسب بنو الشهيد من نابلس إلىاليوم"(البداية والنهاية (11/284.)
... ..قال ابوذر الحافظ:"سمعت الدار قطني يذكره ويبكي ويقول: كان يقول وهو يُسلخ"كان ذلك في الكتاب مسطورا"(الإسراء/58).. وكان هذا الشهيد قد بدا اليهودي سلخه من مفرق رأسه.. حتى بلغ الوجه فكان يذكر الله ويصبر .. حتى بلغ الصدر فرحمه السلاّ خ.. فوكزه بالسكين في موضع قلبه فقضي عليه.وذلك لان اليهودي ارحم من الرافضة الانجاس.!!!
وبرغم ما فعلت الخلافةالفاطمية من محاولات للقضاء على أهل السنة ومذهبهم إلا أن المذهب السني ظل محتفظًابقوته في مصر خاصة في مدينة الاسكندرية تلك المدينة التي كان يدرس فيها الفقه المالكيفي ذلك الوقت و ان كان تحول قلة من المصريين إلى المذهب الفاطمي لاغراض دنيوية دنيئة والعياذ بالله من الخذلان
هذا ولم يؤثر أن الخلافةالفاطمية قامت بغزو أو عمليات عسكرية ضد الفرنجة لتوطيد أركان الإسلام، بل الثابتتاريخيًّا أنهم كانوا حربًا على أهل الإسلام سلمًا على أعدائه، فهم يضيقون الخناقعلى أهل السنة ويجيشون الجيوش لإرغامهم على التشيع، بينما هم مع الفرنجة سلم لهم،بل يستنجدون بهم على أهل السنة. وذلك لانهم يكرهون السنة اكثر من كرههم لليهو والنصاري كما ذكرنا انفا
قال الامام السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء (ان صاحب مصر الرافضي(الفاطمي) لما رأي قوة السلجوقية (السنه) واستيلائهم علي الشام كاتب كاتب الفرنجة يدعوهم الي المجئ الي الشام ليملكوها ) وقال الامام الذهبي في سير اعلام النبلاء (قيل ان صاحب مصر (الرافضي) لما راى قوة ال سلجوق واستيلائهم علي الممالك كاتب الفرنجة ليأخذو الشام)

من خيانات الفاطميين
لما ضعفت دولة العبيديين في أيام العاضد وصارت الأمور إلى الوزراء، وتنافس شاور وضرغام، فكر شاور في أن يثبتملكه ويقوي نفوذه، فاستعان بنور الدين محمود؛ فأعانه ولما خلا له الجو لم يف له بماوعد، بل أرسل إلى ملك الفرنجة في بيت المقدس يستمده، ويخوفه من نور الدينمحمود إن ملك الديار المصرية، فسارع الصلبيي إلى إجابة طلبه، وأرسل له حملة أرغمت نور الدينالي العودة بجيشه إلى الشام، ولكن سرعان ما عاود نور الدين المحاولة في عام 562هـ،فاستنجد شاور بالفرنجة مرة ثانية وكاتبهم، وجاءت جيوشهم خشية أن يستولي نور الدينعلى مصر ويضمها إلى بلاد الشام فيهدد مركزهم في بيت المقدس فالصليبيون يعلمون جيدا ان زوال الدوله العبيدية في مصر يعني زوال ملكهم في القدس لان الرافضة هم اكبر سند لهم لذلك حرص الصليبيون علي بقاء دولة الرافضة في مصر
و عندما وصلت عساكر الفرنجة إلى مصر انضمت جيوش شاور والمصريين إليها والتقت بجيوش نور الدينبمكان يعرف بالبابين (قرب إلمنيا) فكان النصر حليف عسكر نور الدين محمود، ثم ساراسد الدين شيركوة بعدها إلى الإسكندرية، وكانت الجيوش الصليبية تحاصرها من البحر وجيوش شارو وفرنجةبيت المقدس من البر، ولم يكن لدى صلاح الدين – القائد من قبل نور الدين – من الجندما يمكنه من رفع الحصار عنها، فاستنجد بأسد الدين شيركوه فسارع إلى نجدته، ولم يلبثالفرنجة وشيعة شاور إلا أن طلبوا الصلح من صلاح الدين فأجابهم إليه شريطة ألا يقيمالفرنجة في البلاد المصرية.
غير أن الفرنجة لم تغادر مصر عملاً بهذا الصلحبل عقدت مع شاور معاهدة كان من أهم شروطها كما يقول ابن واصل:
أن يكون لهمبالقاهرة شحنة صليبية – أي حامية – وتكون أبوابها بيد فرسانهم ليمتنع نور الدينمحمود عن إنفاذ عسكره إليهم. كما اتفق الطرفان على أن يكون للصليبيين مائة ألفدينار سنويًّا من دخل مصر"(ابن واصل/ مفرج الكروب في أخبار بني أيوب (ص152(
وما أن ذهب الفرنجة في هذا العام حتىعادوا مرة أخرى عام 564هـ.
قال ابن كثير فيها: طغت الفرنج بالديار المصريةوذلك أنهم جعلوا شاور شحنة لهم بها، وتحكموا في أموالها ومساكنها أفواجًا أفواجًا،ولم يبق شيء من أن يستحوذوا عليها ويخرجوا منها أهلها من المسلمين وقد سكنها أكثرشجعانهم فلما سمع الفرنج بذلك أتوا من كل فج وناحية في صحبة ملك عسقلان في جحافلهائلة، فأول ما أخذوا مدينة بلبيس و***وا من أهلها خلقًا وأسروا آخرين ونزلوا بهاوتركوا أثقالهم موئلاً لهم، ثم تحركوا نحو القاهرة.. فأمر الوزير شاور رجاله بإشعالالنار فيها على أن يخرج منها أهلها؛ فهلكت للناس أموال كثيرة، وأنفس، وشاعت الفوضى،واستمرت النيران أربعة وخمسين يومًا، عندئذ بعث العاضد الفاطمي إلى نور الدين بشعورنسائه يقول: أدركني واستنقذ نسائي من الفرنج، والتزم له بثلث خراج مصر، فشرع نورالدين في تجهيز الجيوش لتسييرها إلى مصر، فلما أحس شاور بوصول جيوش نور الدين، أرسلإلى ملك الفرنج يقول: قد عرفت محبتي ومودتي لكم، ولكن العاضد لا يوافقني على تسليمالبلد، فاعتذر لهم وصالحهم على ألف ألف دينار وعجل لهم من ذلك ثمانمائة ألفليرجعوا؛ فانتشروا راجعين خوفًا من عساكر نور الدين وطمعًا في العودة إليها مرةأخرى، وشرع شاور في مطالبة الناس بالذهب الذي صالح به الفرنج وتحصيله وضيق علىالناس (البدايةوالنهاية 12/255).

ومن خياناتالفاطميين:

ما حدث في سنة 562هـ لما أقبلت جحافل الفرنج إلى الديار المصريةوبلغ ذلك أسد الدين شيركوه فاستأذن الملك نور الدين محمود في الذهاب إليها – وكانكثير الحنق على الوزير شاور الفاطمي – فأذن له فسار ومعه ابن أخيه صلاح الدين يوسفبن أيوب
ولما بلغ الوزير شاور قدوم أسد الدين والجيش معه بعث إلى الفرنجفجاؤا من كل فج إليه، وبلغ أسد الدين ذلك من شأنهم وأن معهم ألف فارس، فاستشار منمعه من الأمراء فكلهم أشار عليه بالرجوع إلى نور الدين إلا أميرًا واحدًا يقال لهشرف الدين برغش فإنه قال من خاف ال*** والأسر فليقعد في بيته عند زوجته، ومن أكلأموال الناس فلا يسلم بلادهم على العدو، وقال مثل ذلك ابن أخيه صلاح الدين، فعزمالله لهم فساروا نحو الفرنج فاقتتلوا قتالاً عظيمًا، ف***وا من الفرنج م***ة عظيمةوهزموهم.. ولله الحمد(البداية والنهاية 12/252(
ومن خيانات الرافضة في مصر
انهم تعاونوا معالفرنجة لانتزاع الإسكندرية من يد صلاح الدين وذلك
إن أسد الدين شيركوه لما كان قدأظفره الله بالفرنجة في الوقعة السابقة بمصر برغم خيانة الخونة، رأى أن يفتحالإسكندرية، ففتحها واستناب عليها ابن أخيه صلاح الدين، ثم توجه إلى الصعيد فملكه،وعندئذ اتفق الفاطميون مع الفرنجة على حصار الإسكندرية لانتزاعها من يد صلاح الدينفي أثناء غياب أسد الدين شيركوه، فامتنع فيها صلاح الدين أشد الامتناع، ولكن ضاقتعليهم الأقوات والحال جدًّا فسار إليهم أسد الدين شيركوه فصالحه الوزير شاور عنالإسكندرية بخمسين ألف دينار، فأجابه إلى ذلك وخرج منها وسلمها للمصريين ثم عاد إلىالشام، وقرر شاور للفرنجة على مصر في كل سنة مائة ألف دينار وأن يكون لهم شحنةبالقاهرة( البداية والنهاية 12/252،253(

خيانة الطواشي مؤتمن الخلافة الفاطمية بمصر
لما كانت الفرنجة قد طغت بالديار المصرية عندما جعل لهم الوزير الفاطميشاور شحنة بالقاهرة، وتحكموا في البلاد والعباد، حتى استنجد الخليفة الفاطمي العاضدبنور الدين محمود أن ينقذه ونساءه من أيدي الفرنجة – وكان الفاطميون هم الدين مكنوالهم وكاتب شاور الفرنجة وصالحهم على مال جزيل، ثم جاءت جيوش نور الدينبقيادة أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين واستقر لهم ملك الديار المصرية.
وهنا قام الطواشي مؤتمن الخلافة الفاطمية بالكتابة من دار الخلافة بمصر إلىالفرنجة ليقدموا إلى الديار المصرية ليخرجوا منها الجيوش الإسلامية الشامية ولكنحامل الكتاب لقيه في الطريق من أنكر حاله، فحمله إلى صلاح الدين فقرره، فأخرجالكتاب وانكشفت المؤامرة، فأمر ب*** الطواشي، فثار له خدم القصر من السودان، فكانوانحو خمسين ألفا، وقاتلوا جيش صلاح الدين بين القصرين فهزمهم صلاح الدين وأخرجهم منالقاهرة و*** منهم خلقا(البداية والنهاية (12/257، 258.(

خيانة الرافضة لصلاح الدين بعد القضاء علي الدولة الفاطمية :
ذكر بن خلدون في تاريخه في الجز ء الخامس (كان جماعة من الشيعة بمصر منهم عمار بن ابي الحسن اليمني الشاعر وعبد الصمد الكاتب وداعي الدعاة وحاشية القصر اتفقوا علي استدعاء الفرنجة من صقلية وسواحل الشام وبذلو لهم الاموال ليقصدو مصر فان خرج صلاح الدين للقائهم بالعساكر ثاروهؤلاء بالقاهرة واعادو الدولة العبيدية ونمي الخبر الي صلاح الدين من عيونه ببلاد الفرنج فقبض علي المتأمرين وصلبهم و بعد ايام جائت مراكب الافرنج من صقلية تحمل أكثر من خمسون الف مقاتل ووصلو الي الاسكندرية فقاومهم اهل الاسكندرية وبعض الامراء المجاورين للمدينة فظفرو عليهم ثم جائهم البشير اخر النهار بمجيء صلاح الدين فاهتاجوا للحرب وخرجوا عند اختلاط النهارفكبسو الافرنجة في خيامهم بالسواحل وتبادروا الي ركوب البحر فتقسموا بين ال*** والغرق ولم ينجو الا القليل ولله الحمد والمنة )
محاولات الرافضة الاستيلاء علي مصر
في القرنالعاشر
أحمد شاه الرافضي والدولةالعثمانية:
كان السلطان سليم الأول رجلاً عسكريًا من الطراز الأول، يحظى عنده ذووالشجاعة والخبرة العسكرية، ويستعمل في أموره دهاة الرجال وعتاتهم، ومن هؤلاء الرجالكان أحمد شاه باشا، وكان رجلاً شديدًا عنيفًا واهية بصيرًا بالحروب والمكائد، لذلكحظي عند السلطان سليم وصار من خواصه، وكان أحمد باشا رجلاً طموحًا لحد الهوس وكانسليم الأول يعلم منه ذلك ولكنه آثر الاستفادة من خبراته وقدراته العسكريةوالقيادية، فلما حظي منصب الصدارة العظمى باستقالة بيري باشا تطلع أحمد باشا للمنصفواستشرف له فأعمل السلطان سليمان القانوني الذي خلف أباه سليم الأول فكره في كيفيةصرفه عن المنصب الخطير، فأنعم عليه بولاية مصر ليستل طموحاته ويستجلب خاطره، ويصرفهعن الصدارة العظمى.
سار أحمد باشا إلى مصر وهو يتلمظ غيظًاويحترق كمدًا من فوات منصب الصدارة العظمى منه، ومما زاد في غيظه وضيقه أن السلطانسليمان القانوني قد أرسل معه بعض الأمراء مثل الأمير جانم الحمزاوي والأمير فارسوغيرهما ليكونوا بمثابة المستشارين والمساعدين له، فاعتبر أحمد باشا أنهم عيون عليهللسلطان سليمان، وشكك في نواياهم والحق أن السلطان سليمان كان يتخوف من طموحاتهوطغيانه فجعل معه هؤلاء الأمراء لكبح تلك الطموحات الجانحة، وقد دخل أحمد باشا مصرفي شوال سنة 929هـ.
كان في ركاب أحمد باشا شخصية مريبة خرجت معهمن القسطنطينية لهدف بعينه ألا وهو استقطاب واستمالة أحمد باشا، وهذه الشخصية هيالقاضي ظهير الدين الأردبيلي الشهير بقاضي زاده، وهذا القاضي كان من جملة قضاةالدولة الصفوية الرافضية، ولما دخل السلطان سليم الأول إلى عاصمة الصفويين بعدانتصاره الرائع عليهم في جالديران سنة 920هـ، أخذه معه إلى القسطنطينية، وقد أعجببعلمه، وكان من دأب سليم الأول أن يجمع المهرة من كل العلوم والفنون والصناعاتويأخذهم معه إلى القسطنطينية لتكون أهم عواصم العالم وأذخرها بالعلوموالفنون.
خرج قاضيزاده الأردبيلي في موكب أحمد باشا برسم العمل في سلك القضاة وفي الحقيقة كان يخططلما هو أعظم وأجرم، إذ ظل طوال رحلة السفر من القسطنطينية إلى القاهرة يدعو أحمدباشا إلى التشيع والرفض وذلك بتحريض من الشاه إسماعيل الذي كان على اتصال لم ينقطعمع قاضي زاده الأردبيلي، وقد لعب هذا القاضي الرافضي على أوتار طموحات أحمد باشاكلها، وأجاد في ذلك حتى استماله إلى التشيع ومناصرة الشاه إسماعيل الصفوي الذي وعدهعلى لسان قاضي زاده بالسلطنة وليس بالصدارة العظمى، وقد طاش صواب أحمد باشا أمامهذا الإغراء الضخم، وقرر العمل سريعًا على تحقيق أغراضه وأغراض الشاه إسماعيلالصفوي.
خيانة وطغيان:
لم يكد يستقر أحمد باشا بالقاهرة التي دخلهاسنة 929هـ حتى أخذ في إظهار الطغيان والجبروت، فأخذ في مصادرة أموال الناس و***جماعة من كبار الأمراء واعتقل مساعديه الأمير جانم الحمزاوي والأمير فارس، ثم أحضرنواب الأمير فارس وعذبهم عذابًا شديدًا بحيث قطع من لحومهم وأطعمهم منها، ولماعاتبه الأمير فارس ووبخه على ذلك وهدده بإخبار السلطان سليمان بهذه الجرائم أمربقطع عنقه في الحال، وبعد أيام من الطغيان والجبروت كشف أحمد باشا عن غرضه الحقيقيوهدفه من هذه الإجراءات القمعية كلها.
أعلن أحمد باشا نفسهسلطانًا على مصر وقال للناس أن السلطان سليمان القانوني قد سمح له بذلك مكافأة لهعلى جهوده في فتح جزيرة ردوس سنة 928هـ، وأمر أن يخطب باسمه على المنابر وأن تصدرالعملة باسمه، واتخذ جيشًا خاصًا به من المماليك الجراكسة والعربانوالعامة، فعصت عليه الحاميةالعثمانية أو الانكشارية واحتموا في قلعة القاهرة ورفضوا إخلائها، فحاصرهم من يومالاثنين 19 ربيع الأول سنة 930هـ وأعمل في حصارهم لهم الحيل والمكائد المشهور بهاحتى أخذها بعد أقل من أسبوعين و*** من بها من الانكشارية واستباح حريمهم وأموالهم،ثم استدار على أئمة الجوامع والمؤذنين الذين رفضوا طغيانه وأصروا على مخالفته،ف***هم ومزقهم شر ممزق حتى إنه *** قرابة الألف إمام وخطيب ومؤذن في هذه الوقعةالمشئومة، وذلك كله بتحريض وإغراء من قاضي المحنة والفتنة ظهير الدين الأردبيليالذي أباح له دماء وأموال أهل السنة.
وبعد فتكه بالانكشارية والأئمة والخطباءوفي ويوم الخميس 6 ربيع الثاني من نفس السنة 930هـ، أمر بإحضار الأمراء والأعيانوالقضاة وشيوخ الصناعات وأرباب الحرف وزعماء العشائر وحتى أعيان اليهود والنصارى،ودعاهم لمبايعته بالسلطنة وأجبرهم على ذلك بحد السيف، ثم أخذ بعد ذلك في مصادرة الأموال من الناس ليتقوى بهافي حربه المحتملة بل المؤكدة مع الدولة العثمانية، وكان يحضر الأعيان والأغنياءعنده فيعذبهم بأنواع العذابات التي ربما مات بعضهم منها، ويأخذ منهم الأموالالطائلة، ثم استعان برؤوس الفساد واشر من اللصوص وقطاع الطرق ليضمنوا له جمعالأموال من الناس، وزاد طغيانه عن كل وصف وحد، وما يزيده إنكار الناس ونهيهم له عنجرائمه إلا طغيانًا وعتوًا.
أخذ الأمراء ورجال الحل والعقد من القادة والشيوخ في التفكير في كيفيةالخلاص من هذا الطاغية وكانوا وقتها لم يكتشفوا أنه يعمل بوحي وتحريض من الروافضالصفويين وداعيتهم قاضي زاده، ثم سنحت لهم الفرصة يوم الاثنين 17 ربيع الثاني عندمانما لعلم الأمراء أن الطاغية أحمد باشا سيدخل حمام السلطان خشقدم للاستحماموالاسترخاء، فحاولوا الهجوم على الحمام و***ه فمانعهم الحراس الخاصين به ووقعالقتال بين الفريقين، وفي زحمة القتال انسل أحمد باشا هاربًا من الحمام بعد أن تخفىفي زي أحد الخدم، ثم انطلق في مجموعة صغيرة من أعوانه إلى منطقة دمياط ولجأ إلى أحدكبار قطاع الطرق هناك واسمه عبد الدائم بن بقر وكان من أعوانه في الشر والطغيان،وقد جمع له هذا الشرير المفسد اللصوص وقطاع الطرق والعربان، وقد وعدهم الطاغية بأنيبيح لهم القاهرة وضواحيها وأن يضع الخراج عن العربان ثلاث سنين، فاستفحل جمعه منجديد بعد أن كاد ينهدم بنيانه.
في هذه الأثناء انكشف للناس حقيقةالطاغية أحمد باشا وأنه مواليًا للشاه إسماعيل الصفوي في السر وانكشف الدور الخبيثالذي لعبه قاضي زاده الأردبيلي، إذ وجدوا في بيت الطاغية أحمد باشا مكاتبات منالشاه إسماعيل يعلن فيها أحمد باشا عن تشيعه وعزمه الفتك بأهل السنة وإظهار شعائرالرفض وتقديم الأئمة الثاني عشر على اعتقاد الرافضة كما عثروا في بيته على فتاوىبذلك من القاضي الأردبيلي ورسائل تأييد فيه للطاغية بأفعاله، فقبضوا على هامان أحمد باشا قاضي زاده الأردبيلي يومالجمعة 20 ربيع الثاني وقطعوا رأسه الخبيث وعلقوها بباب زويلة، ونادوا في أهلالقاهرة وسائر الأقاليم بالجهاد ضد الطاغية الذي تشيع وترفض والذي أفتى شيوخالمذاهب كلها وسائر القضاة بكفره ووجوب قتاله.
قاد الأمراء أهل القاهرة ومن انضم إليهم منالانكشارية وأهل الشام والمغاربة لقتال أحمد باشا ومن معه من الأعراب والمفسدين،وكان لهذا الحشد الشعبي والغضب العارم ضد طغيان أحمد باشا ثم أضف إلى ذلك تشيعهورفضه أثر كبير في انحلال عزم الأعراب واللصوص عن معاونة الطاغية، حيث رأوا أنالمعركة خاسرة في ظل الرفض الشعبي الكبير والعارم للطاغية وإصرار الجميع على التخلصمنه ومن طغيانه وتشيعه،وبالفعل بعد عدة مناوشات متقطعة بينالفريقين انسحب الأعراب وعادوا إلى الصحراء، وتخلى عبد الدائم بن بقر عن نصرتهوأصبح الطاغية وحيدًا بعد تخلي الجميع عنه وبعد م*** شيخه ومرشده للتشيع والطغيانقاضي زاده، وفي يوم 29 ربيع الثاني سنة 930هـ تم القبض عليه وقطع رأسه وتعليقها علىباب زويلة جزاءً وفاقًا على جرائمه وطغيانه، لم تستمر محنته للناس وأهل السنة سوىأقل من شهرين، وباءت محاولة الرافضة الاستيلاء على مصر وشق الدولة العثمانية السنيةبالفشل، وأصبح الناس في كل مكان على بصيرة من أمر الروافض وحقيقة أهدافهمومخططاتهم، وخسر الشيعة كثيرًا من هذه التجربة، وأصبح لقب أحمد باشا بعدها فيالتاريخ الخائن الطاغية.
المراجع:
الكواكب السائرة (1/156ـ 159).
المختارالمصون (2/697ـ 701).
التاريخ الإسلامي (8/465).
المصدر: مفكرة الإسلام


خيانة الرافضة في عهد نابليون
عندما احتل الفرنسيون مصر عام 1213هـ بقيادة نابليون ارسلت الدولة العثمانية جيشا عن طريق بلاد الشام لتحرير مصر فاراد نابليون القضاء علي الجيش العثماني قبل وصوله مصر لذلك توجه إلى بلاد الشام،واستولي في طريقه علي غزة ويافا تلك المدينة التي قام نابليون بعمل م***ة رهيبة لاهلها بعد ان وعدهم بالامان ولكنه غدر بهم و*** منهم اربعة الاف مسلم ثم توجه لمحاصرة مدينة عكا وبينما كان محاصرًا لعكا بعث نابليون الرسالةالآتية:
من"مخيم عكا 20 آزار 1798م إلىالاميربشير الرافضي: "بعد السيطرة على مصر دخلت صحراءسيناء .. فأتيت إلى العريش ثم إلى غزة ثمإلى يافا بعد أن التقيت بجيوش الجزار وسحقتها، ومنذ يومين وصلت إلى عكا وأنا أحاصرهالآن.
وأسرع إلىإعلامك بكل ذلك لأنك لا شك في أنك تفرح لهزائم هذا الطاغية (يعني الجزار) الذي سبب الكثير من الذعر للإنسانيةعامة وللدروز الأباة بشكل خاص، ورغبتي المخلصة هي أن أقيم للدروز استقلالهم وأعطيهممدينة بيروت ذات المرفأ كمركز تجاري لهم.
لذلك فإني أرغب في أن تأتي شخصيًّاأو ترسل حالاً من يمتلك لرسم خطة للتغلب على عدونا المشترك، ويمكنك أن تذيع في جميعالقرى الدرزية أن كل من يأتي لنا بالمؤن وخاصة الخمر سيكافأبسخاء"() .
ويقولالكابتن (بورون): "إن الأمير بشيرلم يجب على رسالة نابليون ولكن قوة من الدروز والموارنة انضمتا إلى جيش نابليونالذي كان يحاول إخضاع عكا في آذار 1799، أتت قوة من الخيالة الدروزوالموارنة لنجدة نابليون الذي كان يحاول إخضاع عكا..
ثم يقول إن الدروز والموارنة آزروانابليون، وإن الأمير بشير أمده بالقادة والمستشارين، وإن فارس بك الأطرش قالله:
إنجده إسماعيل كان يملك عدة رسائل بإمضاء نابليون موجهة إلى والده إسماعيل، ولكن هذهالأوراق أتى عليها حريق شب في المنزل".

تعاون الرافضة الدروز مع محمد علي :

وكان الأمير بشير الشهابيأمير الدروز المتوفى 1266هـوجنوده يقاتلون جنبًاإلى جنب مع جيش محمد علي وقد نجحت مهمة إبراهيم باشا بن محمد علي قائد الحملةالمصرية بفضل تعاون الأمير بشير ، فتمكن من الاستيلاء على دمشق وهزم الجيشالتركي (العثماني) في حمص، وعيرجبال طورس وأوغل في قلب بلاد الأتراك،
وكاد ينزل الضربة القاضية برجل أورباالمريض (تركيا ) لكن بريطانيا والنمسا وروسيا اضطرته إلى الانسحاب خوفا من ازدياد نفوز محمد علي في المنطقة
  #2  
قديم 22-07-2010, 12:05 PM
ابو منة المصري ابو منة المصري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 52
معدل تقييم المستوى: 14
ابو منة المصري is on a distinguished road
افتراضي

المصدر كتاب جزاء من سب الصحابة
  #3  
قديم 22-07-2010, 06:23 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

بارك الله فيك اخي الكريم
وفضح الله الرافضة علي كل لسان وفي كل مقال
  #4  
قديم 23-07-2010, 08:32 AM
ابو منة المصري ابو منة المصري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 52
معدل تقييم المستوى: 14
ابو منة المصري is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled soliman مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي الكريم
وفضح الله الرافضة علي كل لسان وفي كل مقال
وبارك فيك وجزاك خير الجزاء
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:32 AM.