#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() كيف تتحول أحزانك إلى عبادة ؟ ما الذي تحتسبه في صبرك؟ لماذا أنت حزين هكذا ؟ وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟ لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك !! لماذا كل هذه المعاناة ؟ فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !... استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عــفـــواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضى.. .. والشكر. فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء ! فكن فطنا ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها .... . . )( أيها الصابر .. أيتها الصابرهـ )( ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...وفــي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك... وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يــآرب ... يا فارج الهم فرج لي... فـهنـآ قــد سكن بحر الأحزان... وهدأت الأمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك... قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوامَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11) لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ... فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبر واحتسب: 1- أجــر الـصـابرين ،،، فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد،،، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر : 10 ) 2- أن تفوز بمعية القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَع الصَّابِرِينَ} ( الأنفال: 46 ) 3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146) 4- أن تكون لك عقبى الدار قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} ( الرعد:22-24 ) 5- احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49) 6- أن تكون من المفلحين الناجين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200) 7- المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِأُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود : 11) 8- أن تنال صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه... قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} ( البقرة:155-157 ) 9- انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!.. إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقهـآ" . . كلمة أخيرة... الــصــبــر --- يا آخـــوتــي --- ليس فقط على أقدار الله المؤلمة… إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن فعل المعاصي … فلا تنسى أن تحتسب تلك الأجور في جميع أنوع الصبر.... ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله خيرا
__________________
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا اللهم من أردا بنا كيداً فأردد كيدة إلى نحرة
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
شكرا لييك ع التوبيك
__________________
اللهم بلغنا رمضان http://www.shbab1.com/2minutes.htm |
#4
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
من قال " سبحان الله وبحمده " مئة مرة غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر |
#5
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله كل خيررررررررر
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
سم اله الرحمن الرحيم
أسباب الغفله وعلجها إن الدواء الناتج لايمكن تقديره وتقريره إلا بعد اكنشاف الداء وتشخيصه وتصويره وإن الغفله وهى مرض القلوب لايمكن علاجها إلا إذا عرفنا أصل عللها واكتشفنا أدواءها واقد اشار التنزيل فى محكم اياته إلى تلك الحقيقة بقوله ![]() ويقول الرسول الحكيم صلى الله عليه وسلم "" ألا وإن فى الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله إلا وهى القلب ) ويقول الشاعر: ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الاحياء فإذا اردت اخى ان تعيش عيشه السعداء المطمئنة قلوبهم إلى القدر والقضاء المثلوجة بالقناعةوالرضاء وإذا أردت أن تحشر فى معية الانبياء والصديقين والشهداء فليكن ألمك بمرض قلبك أشد من مرض جسمك وكما تهتم بالتخلص منه فتتجه إلى الطبيب ماهر متخصص غير مبال بتحمل مشقه او بذل مال فاهتم بامراض قلبك حتى بما فى منها فيتحقق بقول الله تعالى (يوم لاينفع مال ولابنون إلا من اتى الله بقلب سليم ) .وها هى بعض أمراضه نشرحها ونتناول علاجها : اولا:- إن القلوب على فطرتها بالا نوار مشرقة وبالايمان حية متألقة ولكنها بارتكاب المعاصى أظلمت وبالتهاون فى الطاعات حجبت وفى ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم مامعناه :إن العبد إذا فعل السيئه نكتت نكته سوداء فى قلبه فغذا فعل أخرى نكتت نكنته سوداءحتى يغطى على قلبه ثم تلا قوله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) ويقال هذا العبد إذا فعل الحسنة نكتت نكتة بيضاء فى قلبه فإذا فعل أخرى نكتت نكته بيضاء فى قلبه وهكذا حتى تنمحى الظلمة وتزول الحجابيه وتنبثق أنوار الايمان وتتفجر ينابيع الحكمة إن الحسنات يذهبن السيئات أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ولا سبيل إلى ذلك إلا بالتفكير فى آيات الله وابداع صنعه وما من طاعة تطيع الله بها إلا وهى للقلوب نور وطهور حتى اماطه الاذى عن الطريق ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين |
#7
|
||||
|
||||
![]()
شكر لردودكم والهمنا الله الصبر وقت الشدائد
ونجانا الله من الغفله |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|