كـــــــــــــرابيج الكـــــــردوسى

[أ/رضا عطيه]

قضيت نصف يوم أمس بصحبة سباك مسيحى نزح من أسيوط إلى القاهرة. أثناء عمله فى إصلاح ما أفسدته الضمائر الخربة لسباكين سبقوه..

دار بيننا حوار.

قال: «باين عليك بتحب السيسى»!.

قلت: «وانت شكلك مش عاجبك السيسى»!.

قال: «بصراحة خذلنا. الناس غضبانة منه. الأسعار نار، والناس بتكح تراب. إحنا ماكناش كده أيام مبارك»!.

قلت: «ولما أيام مبارك كانت حلوة.. خرجتوا ضده ليه»؟.

قال: «بعيد عنك بطر وقلة وعى».

قلت: «والبلد خربت، والإخوان كملوا عليها».

قال: «عشان كده كنا عشمانين فى السيسى».

قلت: «ده على أساس إنه استلمها سويسرا»!.

قال: «خلاص.. يسيبها»!.

قلت: «ومين يحمى لك كنايسك»؟.

قال: «أربى عيالى وبعدين أصلى»!.

قلت: «تصدق.. حلال فيك مرسى»!.

[أ/رضا عطيه]

بعد عامين من «اختفائه القسرى».. عاد المحرض والمرتزق المخابراتى «يسرى فودافون» يطل على دراويشه من الينايرجية وجواسيس الإعلام،

عبر فضائية «دوتش فيله» الألمانية!.

يسرى (ومحله من الإعراب: ضمير مستتر تقديره «ليليان داوود») يقدم فى فضائيته الجديدة برنامجاً بعنوان «السلطة الخامسة»، يشارك فى إعداده «عيل ينايرجى» كان يعمل فى صحيفة يومية خاصة.

أما لماذا سماه «سلطة خامسة».. فلأن «مهنية» الأخ يسرى تجاوزت «الرابعة»، أى «الصحافة»، لتستمد معاييرها وضوابطها ومعلوماتها من أجهزة مخابرات عالمية،

كان له فى تمثيلها (أيام «جزيرة» قطر) باع طويل -ويبدو فضلاً عن ذلك- أن «دوتش فيله» ستصبح فى الفترة المقبلة حظيرة لكل من تركوا مصر وكانوا رؤوس فتنة فى الإعلام المصرى،

وخصصت لهذا الغرض 150 مليون دولار!.

يا نهار أزرق:

الفلوس التى تُهدر لهدم مصر.. تبنى قوة عظمى!.

[أ/رضا عطيه]

احنا شعب «متطرف» بالفطرة.

شعب «الحد الأقصى» فى كل حاجة.. وعكسها!.

فى الأدب.. وقلة الأدب.

فى النشاط.. والكسل.

فى البناء.. والهدم.

فى التناكة.. و«لحس الجزم».

فى الفرح بالحياة.. والاحتفاء بالموت.

فى الحرام لذيذ.. والحلال دمه تقيل.

فى الحب شحتفة.. والحب نحنحة وقلة حيا.

فى احترام الست.. وتكسير عضمها.

فى «30 سنة حكم».. و«18 يوم ثورة».

فى «بحبها».. و«ألعن أبوها بعشق زى الداء».

فى الفشخرة.. وادعاء الفقر.

فى النضافة من الإيمان.. والوساخة من السلم للسرير.

فى الأكل بحلقة.. والأكل من الزبالة.

فى الخيال المبدع.. والغرق فى شبر ميَّة.

فى «الفساد» جبهة حرب.. وفى المصالح «تطبيع».

فى الخلفة «فريق كورة».. والرزق «لعب خشن»..

والنتيجة: «سبعتلاف سنة تعادل إيجابى».

[أ/رضا عطيه]

المواطن «مالوش دعوة».

يريد أن يأكل ويشرب ويلبس ويسكن ويشترى دواءه ويعلم أبناءه بالسعر الذى يناسبه.

هو لا يثق ولا يعرف أحداً فى جهاز الحكم إلا الرئيس:

لا حكومة ولا برلمان ولا قضاء ولا أحزاب ولا نيلة.

الرئيس فقط، ولا يعنيه من الرئيس قناة سويس أو طرق أو إسكان اجتماعى أو فرافرة أو غيرها.

لم يعد معنياً بحقائق واضحة كالشمس.. رغم إدراكه بأنها سبب أزمته:

«مصر محاصرة.. مصر تتعرض لمؤامرة.. مصر تحارب إرهاباً كونياً».

لم يعد معنياً بأن الرئيس ورثها هكذا: فاسدة وخربانة،

ولا بأن مصر «أحسن من غيرها».

لم يعد معنياً بما إذا كانت «25 يناير» ثورة أم مؤامرة،

و«30 يونيو» ثورة أم انقلاباً!.

لم يعد معنياً -حتى- بأنه (أى المواطن نفسه) جزء أصيل من الأزمة.

المواطن الآن يرفع شعار «يا نحلة لا تقرصينى ولا عايز عسل منك»،

لأنه ما زال يحب الرئيس ويثق فيه. أما لو «قرصته».. فقل على الدنيا السلام.

[المصري أشرف]

-

[المصري أشرف]

ياعم الحاج / رضا .. كفايه لخبطه الله يعمر بيتك
من حوار السباك المسيحي .. لدويتش فيله
ويسري فوده لسان ليليان داود .. لوصف الحال
في مصر كل حاجه .. والعكس .. كده خلاص
كانوا زمان بيقولوا البيضه الأول ولا الفرخه علي
أساس إنه كان فيه ثوابت راسخه .. دلوقت خلاص
معدش حد عارف راسه من رجليه.. بقت حياتنا
نروج للعبد ناكل حتتين جاتوه .. ونحلي من عند كشري مديح
علي العموم شكرا علي كل حاجه بتنشرها فيها ريحه أرض
البلد دي وأصالتها .. ولسه فيه عواد إللي مش هايبيع أرضه
لأنه زي حالاتنا .. أرضه عرضه .. ناس مابتتلونش عارفه إن
مفيش لها أرض ولا بيت غير هنا مهما صعبت عليها الحاله
متعرفش يعني إيه كلمه بيع .. ربنا يعافي عننا
إللي إبتلي بيه غيرنا.. شكرا أستاذي الفاضل

[أ/رضا عطيه]

اسأل الصعيدى: تحب ابنك لما يكبر يبقى إيه؟.

سيحلق مثل نسر جارح تحاصره نجمتان على كل كتف: «ظابط»!.

يريده ضابطاً ويكافح ليكون له نسره الذى يحميه و«نجومه» التى تضىء ليله الحالك الطويل.

يريده ضابطاً بأى تضحية، حتى لو مشى حافياً ولبس الجلابية على اللحم.

لماذا؟.. لأن «ضابطاً» من صلبه يعنى «سلطة» من صلبه.

باختصار: إذا كانت مصر «أم الدنيا»، فلماذا لا يكون النجع «أبو السلطة»؟.

منذ متى وقع الصعيدى فى غرام فكرة الضابط؟.

منذ جمال عبدالناصر، ابن البوسطجى، ابن «بنى مر»، ابنة الـ«100 كيلومتر» الفاصلة بين «صعيد» شمالى يتطلع إلى فتات العاصمة، و«صعيد» جنوبى يستند على رفات الإله آمون.

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصري أشرف

ياعم الحاج / رضا .. كفايه لخبطه الله يعمر بيتك
من حوار السباك المسيحي .. لدويتش فيله
ويسري فوده لسان ليليان داود .. لوصف الحال
في مصر كل حاجه .. والعكس .. كده خلاص
كانوا زمان بيقولوا البيضه الأول ولا الفرخه علي
أساس إنه كان فيه ثوابت راسخه .. دلوقت خلاص
معدش حد عارف راسه من رجليه.. بقت حياتنا
نروج للعبد ناكل حتتين جاتوه .. ونحلي من عند كشري مديح
علي العموم شكرا علي كل حاجه بتنشرها فيها ريحه أرض
البلد دي وأصالتها .. ولسه فيه عواد إللي مش هايبيع أرضه
لأنه زي حالاتنا .. أرضه عرضه .. ناس مابتتلونش عارفه إن
مفيش لها أرض ولا بيت غير هنا مهما صعبت عليها الحاله
متعرفش يعني إيه كلمه بيع .. ربنا يعافي عننا
إللي إبتلي بيه غيرنا.. شكرا أستاذي الفاضل

أحيانا يصبح للكرباج المعلق حتى لو للذكرى فى مدخل البيت تأثيره فى تقويم كل سكان البيت

وكرباج الكلام لايصلح إلا فى زمن الكلام -- ونحن فى صراع دائم بالكلام

كله بقى بيفضفض وياريت اللى بيتكتكت ويقول أنا مش عاجبنى دا ولا دا

هيلاقى الصمت قاله استحى ويسأله طب إنت لبلدك عملت إيه ؟

هتلاقى رده كتم على نفسه وحزمه بصمته:

أعطيت دروس خصوصية لأولاد الغلابة لحد ماوصلتهم لمرحلة اليأس من حياتهم ومن حلمهم و من حلم ولادهم

جزيل شكرى وتقديرى لابن بلدنا اللى دايما بيفكرنى بمديح مزارى المفضل فى طنطا

بفطايره وكشريه والباقى كله ربنا يحميه

شكرا جزيلا الأستاذ الغالى أشرف

[أ/رضا عطيه]

الغرب يدفع حصته من فاتورة «الإرهاب»

: فرنسا وبلجيكا وألمانيا أولاً، وتركيا مهددة فى وجودها كدولة، وأصداؤه العنيفة تُسمَع فى أمريكا.

«اللى حضَّر العفريت يصرفه»،

والمؤكد أن تكلفة صرفه ستكون باهظة. لكن البركة فى نفط العرب وخونتهم وغبائهم.

لاحظوا أن الإرهاب لم يعد «إسلامياً خالصاً»، بل ظاهرة إنسانية عامة. الفكرة ولدت فى أوروبا وأمريكا.

كل السيناريوهات كُتِبَت هناك. الإخراج مخابراتى غربى - أمريكى.

اللاعبون الأساسيون ليسوا عرباً ومسلمين فقط، بل من كل فج عميق.

هل نحن «شمتانين»؟.لأ طبعاً.

هل أنقذ الله مصر وهى على الحافة؟. طبعاً.

هل نعزى من تآمروا علينا فى أبريائهم؟. لأ طبعاً.

لن ننسى للغرب وولاياته المتحدة أنه كان ولا يزال وسيظل يستهدفنا: احتلالاً وعدواناً وتآمراً وتخريباً..

خليها تولع.

[أ/رضا عطيه]

لا تحقد ولا تشمت ولا تكتئب ولا تسمح لانفعالك بأن يأخذك إلى الموقف الخطأ.

استخدم حقك ثم عقلك،

لتعرف بالضبط مَن هو عدوك:

الرئيس أم الحكومة أم الإعلام أم المثقفون أم رجال السياسة والدين والأعمال..

أم أنك عدو نفسك ولا تعرف، أو لا تريد أن تعترف؟.

قف قليلاً لتتأمل وتفهم.

وبلغة صلاح جاهين: «ارفع غماك يا تور وارفض تلف.. كسَّر تروس الساقية واشتم وتِفّ».

أو افهم بإحساسك، ما دمت فى «قلب الحالة»،

وخذ حقك بقوة القانون لا بقوتك أنت،

وبلغة صلاح جاهين أيضاً: «خوض معركتها زى جدك ما خاض.. صالب وقالب شفتك بامتعاض».

المهم: لا تكن سلبياً زيادة فتموت «فطيس»، ولا إيجابياً زيادة فتنفجر.

[إبراهيم أبو ليفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه

قضيت نصف يوم أمس بصحبة سباك مسيحى نزح من أسيوط إلى القاهرة. أثناء عمله فى إصلاح ما أفسدته الضمائر الخربة لسباكين سبقوه..

دار بيننا حوار.

قال: «باين عليك بتحب السيسى»!.

قلت: «وانت شكلك مش عاجبك السيسى»!.

قال: «بصراحة خذلنا. الناس غضبانة منه. الأسعار نار، والناس بتكح تراب. إحنا ماكناش كده أيام مبارك»!.

قلت: «ولما أيام مبارك كانت حلوة.. خرجتوا ضده ليه»؟.

قال: «بعيد عنك بطر وقلة وعى».

قلت: «والبلد خربت، والإخوان كملوا عليها».

قال: «عشان كده كنا عشمانين فى السيسى».

قلت: «ده على أساس إنه استلمها سويسرا»!.

قال: «خلاص.. يسيبها»!.

قلت: «ومين يحمى لك كنايسك»؟.

قال: «أربى عيالى وبعدين أصلى»!.

قلت: «تصدق.. حلال فيك مرسى»!.

اربي عيالي وبعدين اصلي
كلمه بمليون كتاب وصحيفه وقناه
يدور في فلك ابناءه كما يفعل الجميع ولكن لا يدري ان امن صلاته من امن ابناءه
عاجز عن التعمق في فلسفه الكلمه وما تكتنزه من معاني ولكني خلصت الا ان هذا شعار مادي صرف لا يؤمن باله غير المال ولا صنم غير ابناءه يعبدهم واكل عيشه في محراب بنته ايادي عابثه وجدت لها مسبحين ومريدين ورسل من العامه وكذلك خاصه الخاصه نعم احب اولادي واعشقهم ولكن احب الله و وطني اكثر اقدم اولادي شهداء للدفاع عن وطني رغبه في جنه ربي
تحياتي استاذي /رضا عطيه وكنوزك التي تسيل لعابي وتبتز قلمي عندما يتجمد في يدي معلنا تمرده وتمنعه عليا

[أ/رضا عطيه]

كلنا نحتاج لإعادة تأهيل

زحفنا وراء المنادى أملين فى التغيير من الفول للكباب فصدمنا بالخوف والرعب والإرهاب

نتهم المتمسك بقيمنا بأنه داعشى

ونتهم المتحفظ على أدب الأديان السماوية بأنه متشدد

ونتهم المتحفظ على كرامته قدر المستطاع بأنه عنصرى

شوف المعلم اللى بيحافظ على أنه يشرح فى فصل ثانوى حكومى

هل يجد احترام من الطلبة ؟

هل يجد إحترام من زملائه الذين انشغلوا بالعمل خارج أسوار المدرسة بالدروس ؟

بسألت المراسلة معلم وكان مسمى نفسه خبير فيزياء وماهو إلا خبير فى الدروس الخصوصيه

لماذا لاتعملون بالمدرسة ؟

فقال :المدرسة لايوجد بها معامل حديثة

فسألت المراسلة الطلبة : هل يوجد معمل لدى المعلم لشرح وتوضيح الدروس

فقالوا : لا

كلنا فاشلون نقاتل من أجل تبرير فشلنا

[أ/رضا عطيه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم ابوليفه

اربي عيالي وبعدين اصلي
كلمه بمليون كتاب وصحيفه وقناه
يدور في فلك ابناءه كما يفعل الجميع ولكن لا يدري ان امن صلاته من امن ابناءه
عاجز عن التعمق في فلسفه الكلمه وما تكتنزه من معاني ولكني خلصت الا ان هذا شعار مادي صرف لا يؤمن باله غير المال ولا صنم غير ابناءه يعبدهم واكل عيشه في محراب بنته ايادي عابثه وجدت لها مسبحين ومريدين ورسل من العامه وكذلك خاصه الخاصه نعم احب اولادي واعشقهم ولكن احب الله و وطني اكثر اقدم اولادي شهداء للدفاع عن وطني رغبه في جنه ربي
تحياتي استاذي /رضا عطيه وكنوزك التي تسيل لعابي وتبتز قلمي عندما يتجمد في يدي معلنا تمرده وتمنعه عليا

شكرا جزيلا مستر إبراهيم على الرأى الصائب واللمحة المعبرة عن واقع لم يكن يوما واقع الشعب المصرى ولكنه واقع أجبرنا عليه بفعل فاعل -
ذهب الفاعل وأعوانه ولكننا لازلنا نسير فى دربه وكأنه صار عشقا بيننا وبينه

جزاكم الله خيرا

[أ/رضا عطيه]

بريطانيا، التى اخترعت فكرة «الاستعمار» فى العالم،

اعترفت على لسان رئيس وزرائها تونى بلير (دلدول بوش الابن)

بأن إسقاط صدام حسين هو الذى أطلق شرارة الإرهاب فى المنطقة.

يا نهار أسود!. ألم يبشرونا بأن الديمقراطية بعد صدام ستنتشر وتتوغل،

وسيعم السلام والرخاء، وستنفجر الأرض أنهاراً من اللبن والعسل!.

ملعون ----- على أبو الديمقراطية على ----- اللى يجيب سيرة الديمقراطية.

هذا عصر الجيوش وليس عصر الديمقراطيات.

عصر القوة وليس عصر السياسة.

عصر الجنرالات وليس عصر الهتّيفة والنحانيح وتجار الثورات.

عصر الـ«إف-16» والـ«ميسترال» وليس عصر الدولة المدنية.

عصر «الكاب» وليس عصر القمصان والكرافتات.

اللى يقول لك «ديمقراطية»..

قول له «أبوك السقا مات.. من شرب الميّه طين».

[أ/رضا عطيه]

ليست المشكلة أن الأهلى خرج من بطولة أو خسر مباراة أمام الزمالك.

ليست مدرباً فاشلاً، يخبئ جهله الفاضح وقلة حيلته فى جماهيرية الفريق الذى يدربه.

ليست لاعبين كباراً فقدوا طموح البطولة، لأنهم تحولوا إلى «سلع مليونية»، وأصبحوا نهباً للمضاربات والمزايدات.

ليست محمود طاهر ومجلس إدارة، لا يدركون أن الأهلى فريق كرة وليس مطاعم وحمامات سباحة،

ولا يدركون أن جمهور الأهلى مدرجات و«قهاوى بلدى» وليس جمعية عمومية.

مشكلة الأهلى أن «روح الفانلة الحمراء» دخلت العناية المركزة ولا أحد يسأل: أين اختفت ولماذا؟.

الروح التى «بربشت» بعينيها فهزمت «الوداد» المغربى فى عقر داره..

لم تلبث أن دخلت فى إغماءة، فانهزمت من «الزمالك» بطريقة مخجلة ومهينة.

مشكلة الأهلى أن «الألتراس» انتهك هذه الروح، وداس بأقدامه على كل شعارات المبادئ والأخلاق.

إذا كان الأهلى «مؤسسة أغلبية» بالفعل.. فعلى مصر السلام!