السيسي للمصريين: هناك محاولات للتشكيك فى كل إنجاز تقوم به الدولة

[العشرى1020]

حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، المصريين من وجود محاولات للتشكيك فى الانجازات التى تقوم بها الدولة، قائلاً: "خالو بالكم كل انجاز بيتحط جنب منه محاولة للتشكيك فى نجاح هذا الانجاز علشان يبقى فيه ألم ويبقى فيه إحباط دائما"- جاء ذلك خلال الاحتفال بذكرى مرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة

[العشرى1020]

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن المصريين قاموا بعمل كبير فى سيخلده التاريخ بثورتى 25 يناير و30 يونيو، محذرا من التشكيك فى الإنجازات التى تقوم بها الدولة، مؤكدًا أن الجيش من الواجب أن يبقى قويا لأن المنطقة تمر بظروف صعبة.

وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمة بمرور 60 عاما على تأميم قناة السويس: "نيجى نعمل مشروع قناة السويس وتجهيزها لقناة تجابه التطور فى التجارة العالمية على مدى 30 سنة يطلع ناس يقولك القناة بتخسر، طيب أنت ماتعرفش دخل القناة كام ومساره فين؟"، ونيجى نعمل شبكة طرق قومية يطلع حد يقولك انتوا بتعملوا شبكة الطرق ليه؟ معلقًا: حاجة عجيبة بجد؟."

وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتفرقة بين النقد البناء، وبين النقد الهدام، مطالبًا أيضا بمزيد من التواصل بين الدولة وبين شعبها، لمزيد من الشرح، قائلا: "قلت للمسئولين اتكلموا كثير مع المصريين لعدم إعطاء فرصة للتشويش والتضليل والتزييف".


وقدم الرئيس السيسى الشكر لهيئة قناة السويس والعاملين بها، مؤكدًا عدم الإعلان عن كل المشروعات حتى يتم افتتاحها، معلقًا: كان ممكن نكون هنا من سنة علشان نضع حجر الأساس فى مشروع الأنفاق، ولكن بنشتغل الأول وننجزه ثم نبدأ نلقى الضوء عليه، هناك مشروعات كثيرة جدا سترونها فى المرحلة القادمة، وأطلب من المصريين العمل والبناء والتنمية والتعمير"، وسنن ربنا تدعم البناء والتنمية والبناء والرخاء ولا تدعم ال*** ولا التخريب".

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن المستهدف هو إرداة الناس والتشكيك فى كل أمر، مؤكدًا الهدف من التشكيك هو ضرب إرداة الشعب المصرى وتحطيمها وهذا مستحيل ".

وأضاف الرئيس السيسى، "المشروع إللى احنا شوفناه فيه ناس شغالة بقالهم 4 سنين، كان ممكن يبقى نفق واحد حلو، ونجيب شركات غير مصرية تقوم بتنفيذه بالعملة الصعبة، ولكن الآن شركات مصرية تقوم بهذا العمل".

وتابع: "أنفاق القناة، عبارة عن خطوة من ألف خطوة مصر بتمشيها، مش الحكومة.. لأ.. مصر.. يعنى شعب مصر.. مصر بتتغير علشان المصريين بيعملوا كده، واصريتوا ان انتوا تعملوا تغيير حقيقى خلو بالكم من الانجاز والتشكيك".

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى التحية والتقدير للشعب المصرى، مضيفًا: "النهاردة مناسبة عظيمة من المناسبات التى مرت على مصر، وهى مرور 60 سنة على تأميم قناة السويس ومرور سنة على افتتاح قناة السويس الجديدة".

وأشار الرئيس السيسى، إلى وجود حالة من التشكيك فى كل إنجاز تقوم به الدولة مطالبا المصريين بالحفاظ على الدولة، قائلا: "دى بلدنا كلنا ومحدش يدخل بيننا ومحدش يحاول يعمل فتنة عشان يبقى فيه شر بين الناس وبعضها.. ولازم كلنا نبقى واعيين لهذا"، كما طالب مؤسسات الدولة بالانتباه لهذه الأزمات.

وعن واقعة محاولة اغتيال الدكتور على جمعة بالأمس، قال "السيسى":"واقعة أمس هدفها أن يكون اليوم صعب علينا.. ربنا حمانا.. كيد الإرهابيين لم ينجح.. ونحتاج كل المسئولين والمصريين للانتباه حتى يشعر الإرهابيين باليأس الحقيقى".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تتحرك للأمام وتبنى مستقبل لشعبها وللأحفاد وليس للحاضر فقط، مطالبا المصريين بالتمسك بالأمل وعدم الشعور بالإحباط والإيمان بأن مصر تتحسن.

وأضاف الرئيس السيسى، أن مصر تتحرك للأمام بشعبها وإرادة شعبها وأمل شعبها، قائلا: "محدش يقدر يحبطه.. احنا شعب عظيم.. وعايز أقول إن علينا الاصطفاف وأن يكون كل المصريين منتبهين".

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه كان يتابع مشروع جامعة زويل فى مصر على أنها صرح كبير لصالح العلم والمعرفة والتكنولوجيا فى مصر، مشيرا إلى أن المشروع يتكلف 4 مليارات جنيه، وأن ما قام زويل بجمعه 300 مليون جنيه خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن تكلفة المرحلة الأولى 1.9 مليار ومن المفترض أن تنتهى فى أكتوبر.

وطالب الرئيس السيسى المصريين باستكمال مشروع جامعة زويل بمراحله المختلفة، قائلا: "بطلب من المصريين إن هذا المشروع يكمل بمراحله المختلفة من خلال صندوق تحيا مصر ويكون فى تبرع باسم جامعة زويل حتى ينتهى هذا المشروع".

وتابع: "أرجوا إن إحنا إذا كنا نقدر علماءنا ورجالات مصر أن هذا المشروع لا يتوقف طبقا للمدى الزمنى المخطط له"، مكلفا القوات المسلحة بتولى المسئولية لإنهاء مشروع جامعة زويل.

ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسى، العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، وطالب الحضور خلال كلمته للاحتفال بمرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة ومشاريع تنموية أخرى بالوقوف دقيقة حداد على الراحل.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى:" المصريون عملوا القناة بالانجاز.. والتشكيك الذى يحدث بقصد او دون قصد حول أى مشروع ينفذ هو محاولة لهزيمة الإرادة المصرية.. قائلا "نحل مشكلة كهرباء يطلع حد يقول الفواتير نار.. نعمل مليون ونصف فدان يقولك إيه الجدوى".

وأضاف الرئيس السيسى، أن ما يحدث من تشكيك يهدف إلى عدم إشعار المصريين بتنفيذ شىء وأن الدولة لا تتحرك إلى الأمام ولا يوجد أمل، مؤكدا أن المصريين لديهم من القدرة والوعى والذكاء ما يجعلهم يستطيعون التمييز جيدا بين الطيب وغيره والحسن وغيره.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن أرض سيناء جزءا من مصر، موضحا أنه حينما تم إنشاء قناة السويس منذ 150 عاما تقريبا ترتب عليها أن أصبح هناك فاصل بين أرض مصر الموجودة فى سيناء والموجودة فى غرب القناة.

وأشار "السيسى" إلى أن ما يتم انجازه فى منطقة القناة من أنفاق ومشاريع هو ربط قوى بين شرق وغرب القناة، بين سيناء والدلتا، ثم التنمية وتعمير 60 ألف كيلو متر مربع وإحداث مشاريع زراعة وصناعة ومزراع سمكية ومدن ومناطق صناعية.

ووجه الرئيس السيسى كلمة للمصريين، قائلا: "مفيش قوة على وجه الأرض هتقدر تنال من مصر ولا شعبها علشان ربنا وعشان المصريين"

[العشرى1020]

بدأت مراسم افتتاح مدينة الإسماعيلية الجديدة والاحتفال بمرور عام على حفر قناة السويس الجديدة، بتلاوة آيات قرآنية للشيخ أيمن عقل، فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى.

ويشهد الرئيس السيسى افتتاح مجموعة من المشروعات التنموية بالتزامن مع الذكرى الـ60 لتأميم قناة السويس ومرور عام على افتتاح القناة الجديدة

[العشرى1020]

أكد اللواء مجدى عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية على جاهزية واستعدادات مديرية أمن القليوبية لتأمين خط سير الوفود المشاركة فى احتفالات الذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس الجديدة اليوم السبت.

وكشف مدير الأمن فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" عن خطة تأمين حدود محافظة القليوبية بداية من الطريق الدائرى بشبرا الخيمة مرورا بمسطرد والخصوص والمرج وموقف العاشر حتى مدينة العبور آخر حدود المحافظة على طريق مصر الإسماعيلية / السويس، وقال اللواء مجدى عبد العال، إن خطة التأمين شملت 50 نقطة أمنية على طول الطريق بقوة أمنية تقدر بـ 500 ضابط وأمين شرطة وأفراد أمن بالتنسيق مع ضباط المباحث الجنائية والمرور والأمن الوطنى.

وأوضح، أن هناك 10 أقوال أمنية تقوم بالطواف على الطرق الرئيسية وداخل حدود القليوبية للتصدى لأى أعمال إرهابية من شأنها تعكير فرحة وسعادة المصريين بالاحتفال بذكرى افتتاح قناة السويس، موضحا أن القول الأمنى مكون من مدرعة وسيارتى شرطة ولورى محمل بجنود من الأمن المركزى، لديهم الجاهزية للتعامل مع كل من تسول له نفسه تعكير صفو الاحتفال، وأكد مدير الأمن على ضرورة جاهزية القوات لمواجهة أى طوارئ وتسهيل الحركة على الطرق المؤدية لأماكن الاحتفال ومنع حدوث ما يعكر صفو الاحتفالات.

وأشار مدير الأمن إلى أن القناة الجديدة أهم مشروع قومى تشهده البلاد تم إنجازه فى وقت قياسى بأيادى مصرية خالصة، وبإنفاق مالى مصرى خالص 100%، لذا أصبح أسرع ممر ملاحى للتجارة بين قارات العالم المختلفة تحت إشراف رجال القوات المسلحة وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مؤكدا أن قناة السويس الجديدة ستظل نموذجا للإرادة المصرية فى تحقيق المستحيل.

ومن جانبه قال اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، إن شعب مصر يفرح بإنجاز عظيم، موضحا أنه كلف العقيد عبد الله جلال بتكثيف تواجد العناصر والمصادر السرية على حدود صحراء الخانكة، والعبور حتى آخر منافذ لمحافظة القليوبية على طريق مصر الإسماعيلية، تزامنًا مع تكثيف التواجد الأمنى على مداخل ومخارج المحافظة وإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة لتأمين مداخل ومخارج القليوبية، لافتا إلى أنه تم توفير احتياجات نقاط التأمين والأكمنة والدوريات من تسليح وذخيرة ومعدات لتسهيل مراقبة وتأمين الحدود

[seryo]

من يتأمل في خريطة المعارضة المصرية الآن ، سيهاله أن حجم الكراهية والأحقاد فيما بين تياراتها وكتلها وأحزابها ورموزها أكثر من حجم الكراهية والغضب ضد النظام السياسي الحاكم نفسه ، كما أن حجم الاتهامات والتخوينات التي يلصقها كل فريق بالآخر هي أسوأ بكثير مما يلصقه النظام الحاكم بخصومه من المعارضة بمختلف أطيافها ، أيضا سيهالك أن تجد عمليات حرق الأشخاص والرموز والقيادات هي الأ*** والأكثر سوءا من أي عمليات تشويه يقودها النظام ضد خصومه ، لذلك قلت وأقول ، أن المعارضة المصرية الحالية ، سواء كانت مدنية أو إسلامية ، لا تستحق نظاما سياسيا أفضل من الحالي ، لا تستحق ، كما أن حكم السيسي لن يجد معارضة أفضل من تلك ، وأكثر إراحة له وضمانا لاستقراره ، وبدون أدنى شك فإن التحديات التي تواجه نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي والخطر عليه لا يأتي من معارضة ، أيا كانت ، وإنما يأتي من سياساته الاقتصادية والأمنية ، أي تأتي من أخطائه هو ، وليس من جهود أي معارضة . والحقيقة أن الشعب المصري الذي قام بثورة يناير التي أبهرت العالم ، ووقف أمامها الملايين حول العالم منبهرين ومكبرين إنسانية هذا الشعب وروعة بحر الملايين الذي يتدفق يوميا في شوارعه وميادينه وتحديه لنظام مبارك ، هذا الشعب يستحق نظاما أفضل من السيسي ، كما يستحق معارضة أفضل من تلك المعارضة الموجودة ، إسلامية أو مدنية ، وأنا لا أنسى أن ثورة يناير تفجرت ونجحت عندما خرجت من أجيال جديدة ، مزقت عباءة المعارضة التقليدية وأحزابها وجماعاتها ، إسلامية ومدنية ، شباب جديد ، وأفكار جديدة ، ونبل إنساني جديد ، فلما تراجع زخم هذا الجيل ، ودخل "القدماء" وقياداتهم الإسلامية والمدنية على حد سواء ، ضاعت الثورة ، ودخلت في المساومات وألاعيب الغرف المغلقة ، وباع الجميع الجميع ، وغدر الجميع بالجميع ، ثم خسر الجميع في النهاية . في الأسابيع الأخيرة نشطت أفكار تحاول طرح بدائل للخروج من المأزق الذي تعيشه البلاد الآن ، ويتجه البعض باجتهادهم ـ صوابا أو خطأ ـ نحو الوصول إلى محطة انتخابات 2018 الرئاسية ، بحيث يتم طرح مرشح واحد يمثل قوى المعارضة للسيسي ، باعتبار أن حجم الانهيار الاقتصادي والسياسي والحقوقي والأمني طوال السنوات الماضية كافية لخسارة السيسي أمام أي مرشح جاد ، وما إن أطلقت هذا الفكرة حتى بدأ الجميع يترصد للأسماء التي يتم طرحها على سبيل جس النبض ، وأي اسم يطرح يتم إعلان الحرب عليه واستخراج سجلات شيطانية له من كل الأزمنة والعصور والتجارب والمواقف ، لكي يتم رجمه وحرقه وتدميره تدميرا شاملا بحيث يصبح رمزا على العمالة والخيانة والخسة وبيع الوطن وبيع الثورة والارتزاق ، وأي صفة سيئة يمكن أن تتخيلها ، ففي عمليات الحرق لا يكفي أن تثبت أنه غير كفؤ أو غير ملائم أو أنه أخطأ في كذا أو كذا ، بل لا بد من تدميره تدميرا شاملا ، وتحويله إلى شيطان رجيم ، في عملية وحشية عمادها البهتان واستباحة الكذب واستباحة المروءات وتعبيد الوسائل الشيطانية للغايات غير الشريفة . الإخوان يريدون تأسيس معادلة ، أنهم البديل الوحيد للحكم القائم ، وأن أي تهميش لقيادتهم يعني تلقائيا تمكين العسكريين ، كما أنه لم يعد هناك أي شخص أو قوة سياسية مدنية في مصر لم يتهمها الإخوان بالانقلاب والخيانة والعمالة والارتزاق ، تقريبا لا يوجد ، وبالتالي فلا بديل لهم إذا فكر أحد في "البديل" ، وأي شخص يتم طرح اسمه الآن كمرشح أو بديل بعيدا عنهم سيتم حرقه وشيطنته بالكامل ، أيا كان ، والقوى المدنية بالمقابل ترى أن الخراب الذي أصاب ثورة يناير كان بخيانة الإخوان للثورة في أكثر من مرحلة ، وصولا إلى ممارسات الدكتور محمد مرسي التي مزقت صفوف الثورة وعمقت خنادق الكراهية وراهنت على الجيش والشرطة لقمع المعارضة أو الاحتجاجات ، وبالتالي فهم لا يصلحون ـ في نظرهم ـ كبديل ، ويتم شيطنة أي شخص أو رمز في هذا الاتجاه . وإذا نظرت إلى العلاقات داخل كل تيار ، إسلامي أو مدني ، ستجد معارك تصفية الحسابات وتدمير السمعة والضرب تحت الحزام بين الأحزاب أو الكتل أو الائتلافات أو الجماعات أو الأشخاص ، بوتيرة أقل أو علانية أقل ، ولكن بذات القسوة وذات المرارة وذات الرغبة الصارمة في السحق والحرق التي لا تخفى على أي مراقب ، .. معارضة تعيسة وفاشلة وكئيبة ، ربما أكثر من تعاسة السلطة ذاتها وفشلها وكآبتها . almesryoongamal*********** twitter: @GamalSultan1

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D...A8%D9%87%D8%A7