يؤكد العلماء أن الموت يُخلق في داخل النطفة، ويتطور داخل الخلايا منذ أن يكون الإنسان في بطن أمه، ويقول العلماء: يُخلق داخل كل خلية عناصر مثل صمامات الأمان تتحكم بحياة الخلية، فبعد كل انقسام يتغير حجم هذه العناصر، وكلما قصر طولها تقترب من الموت، وعند حجم معين تتوقف الخلية عن التكاثر وتموت، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [الواقعة: 60]، أي أن الله تبارك وتعالى وضع نظاماً مبرمجاً لعملية الموت، لذلك فالعلماء أطلقوا مصطلحاً علمياً جديداً على موت الخلية أسموه (الموت المبرمج للخلية) ولذلك فإن قوله تعالى: (قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ) [الواقعة: 60]، يتطابق مع الحقائق العلمية، وهذا يشهد على إعجاز القرآن الكريم.