|
المواضيع و المعلومات العامة قسم يختص بعرض المقالات والمعلومات المتنوعة في شتّى المجالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
السنيد : الضاحك الباكي
أمير الضحك والبكاء عبدالفتاح القصرى ما من جلسة فنية أو عادية حضرتها وجاء فيه ذكر لأيام السينما الجميلة وتبارى الكل فى تذكر مشاهدها وإفيهاتها التى لاتزال عالقة بالذهن إلا وكان للقصرى النصيب الأكبر فيها، ولا أستبعد أن كثيرًا من أفلامنا التى حفرت موقعها فى تاريخ السينما المصرية ليست بفضل جودة النص أو تميز التنفيذ الفنى أو أنها من بطولة «زيد أو عبيد» إنما لوجود ما يسمونه «السنيد»، أى البطل الثانى أو الثالث- وهو موقع القصرى المميز- ومنهم بالطبع عبدالسلام النابلسى وزينات صدقى واستيفان روستى والشاويش عطية، وراجعوا بعض هذه الأفلام التى شارك القصرى فيها: سى عمر.. الأستاذة فاطمة.. القلب له أحكام.. سكر هانم.. وأغلب أفلام إسماعيل ياسين. واشتهر القصرى فى دور المعلم الجاهل، رغم أنه من خريجى مدرسة الفرير الفرنسية بالخرنفش، وتميز بقامته القصيرة وشعره الأملس وحَوَل إحدى عينيه والذى أصبح بفضلها نجماً كوميدياً، بالإضافة إلى طريقته الخاصة فى نطق الكلام وارتداء الملابس. وكان والده ثرياً يعمل فى تجارة الذهب، وعمل بالتمثيل ضد رغبة أبيه الذى هدده بالحرمان من الميراث إن لم يتراجع، لكن القصرى تابع عمله بالفن مضحياً بالإرث. ومنحنا عبدالفتاح القصرى البهجة عبر 63 فيلماً كان آخرها فيلم «سكر هانم» عام 1960، وعددًا لا بأس به من المسرحيات، وقد توفى عن عمر يبلغ الـ 59 سنة (15 إبريل 1905- 8 مارس 1964). وكانت نهاية هذا الممثل الذى وهبنا السعادة مأساوية جدًا؛ فبينما يؤدى دوره فى مسرحية مع إسماعيل ياسين، إذ به يصاب بالعمى المفاجئ، فيصرخ وهو على خشبة المسرح «أنا مش شايف حاجة»، ويظن الجمهور أن هذا مشهد من المسرحية فيضحك بشدة، وكلما صرخ القصرى أكثر ازدادت ضحكات الجمهور، حتى انتبه إسماعيل ياسين وسحبه إلى الخارج. وكانت هذه اللحظة بداية المأساة، فبعد فقدانه بصره، تنكرت له زوجته الرابعة وكانت أصغر منه بسنوات كثيرة، وطلبت الطلاق بعد أن جعلته يوقّع لها على تنازل بكل أملاكه، وعقب الطلاق تزوّجت من صبى كان يرعاه القصرى ويعتبره ابناً له، وزادت هذه الصدمات من اكتئابه فلبد فى بيته محسورًا، وكأن الدنيا أرادت معاقبته أكثر بقدر ما أبهج الناس؛ هدمت الحكومة البيت الذى يقيم فيه، فاستأجر غرفة تحت بير سلم بيت بحى الشرابية، ثم أصيب بفقدان الذاكرة ولم يلبث أن مات بمستشفى المبرة الخيرى، وشيّع جثمانه ثلاثة أفراد من أسرته والفنانة نجوى سالم! لا يصح أن ننهى مقالًا عن أمير الضحك «عبدالفتاح القصرى» بكل هذه الكآبة! لذا إليكم بعض فقرات من مقال للقصرى كتبه عام 1954 فى مجلة الفنون وأعادت نشره جريدة الأخبار منذ بضعة أيام: http://www.almasryalyoum.com/news/details/921529
__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
|
#2
|
||||
|
||||
شكرا جزيلا اخي الفاضل أ /بيومي
موضوع جميل من زمن اتسم بالجمال في كل حاجه فعلا المضحك المبكي رغم متابعتي لاخبار الفنانين الا اني اول مرة اسمع هذه المعلومات جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك تحياتي وتقديري |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
الشكرموصول لحضرتك اختي الفاضلة علي هذا التعليق
__________________
Minds, like parachutes, only work when opened
|
#4
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
|
#5
|
|||
|
|||
شكرا جزيلا اخي الفاضل أ /بيومي
موضوع جميل وجزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك |
العلامات المرجعية |
|
|