سلسلة دروس نحويّة ....متتابع

[ROTATOTA]

( قط ___ أبدا)

قط ّ ُ : ظرف استغراق للزمان الماضي مبني على الضم في محل نصب ..

تُكتب بتشديد الطاء وضمّها هكذا ..._قط ّ ُ _

فنقول:

_ مافعلتُ ذلك قطّ ُ

_ لم أفعل ذلك قط ّ ُ

ومن الخطأ أنْ نقول :

_ لاأفعل ذلك قطّ ُ

_ لن أفعل ذلك قطّ ُ

التعليل: لأنّ قطّ ُ تختص بالزمان الماضي..

وتُستعمّل قط بسكون الطاء سنذكرها في درس مُستقل

أبدا : ظرف لاستغراق الزمان المُستقبَل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

_ سأخلص لك أبدا.

_ لن أفعل ذلك أبدا.

ومن الخطأ أن نقول:

_ لم أفعل ذلك أبدا.

_ مافعلتُ ذلك أبدا.

التعليل: لأنّ أبدا للزمان المُستقبَل...

[ROTATOTA]

ذكرنا في الدرس السابق أنّ قطّ ُ بتشديد الطاء وضمّها هي ظرف لاستغراق الزمن الماضي منفيّاً...ودلّلنا على ذلك بأمثلة..

سنذكر الآن استعمال آخر لقط ......

عندما تكون قط ْ ساكنة الطاء فإنها تكون بمعنى حَسْبُ .

مثال: قطْني إخلاصُك.

أو نقول: قطْك الإخلاصُ في العمل.

أتمنّى أنْ يكون الشرح سهلا..

[ROTATOTA]

الاختصاص

الاختصاص: هو أن يأتي اسم بعد ضمير متكلم أو مُخاطَب ويكون منصوباً على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره أخصُّ أو أعني..ويُسمَّى الاسمَ المُختَصّ.


(( نحن _ العرب_ نُكرم الضيف ))


نحن: مبتدأ...وجُملة نكرم الضيف هي خبره..والعرب: اسم منصوب على الاختصاص بفعل محذوف تقديره أخصُّ..وجملة الفعل المحذوف معترضة بين المبتدأ وخبره..

لو تأمّلنا هذه الجملة ( نحن _ العرب_ نُكرم الضيفَ ) سنجد أنّ المقصود منها ليس الإخبار عن نحن بالعرب...بل المراد أنّ إكرام الضيف مختص بالعرب ومقصور عليهم.

شروط الاسم المختص

_ يجب أنْ يكون إمّا مُعرّفاً بأل مثل: نحن _ العرب_ أوفى الناس بالعهود.

_ أو يكون مضافاً إلى معرفة كحديث ( نحن_ معاشر الأنبياء _ لانورثُ ماتركناه صدقة).

_ أو يكون عَلَما وهو قليل كقول الراجز: ( بنا_ تميماً_ يُكشَفُ الضبابُ ).

_ أو يكون مضافا إلى علم كقوله: ( نحن _ بني ضبّة أصحابَ الجمل ).

لايكون الاسم المختص نكرة ولاضميرا ولا اسم إشارة ولا اسم موصوب.

_أكثر الأسماء دخولا في هذا الباب "بنوفلان" ،ومعشر مضافا ، وأهل البيت ، وآل فلان.


** ذكرنا أنّ الاسم المختص يأتي بعد ضمير متكلم مثل نحن ، أنا.

أو يأتي بعد ضمير مُخاطَب مثل " بك _ اللهَ_ أرجو نجاحَ القصد "

ومثل: "سبحانَك_اللهَ_ العظيم "

ولايأتي بعد ضمير غيبة.


__ قد يكون الاختصاص بلفظ أيها وأيتها مثل: أنا أفعل الخيرَ ، أيّها الرجلُ.

وإن كان ظاهره النداء فإنه ليس المراد منه...بل المراد منه الاختصاص والمعنى أنا أفعل الخير مخصوصاً من بين الرجال فلمْ تـُرِدْ بالرجل إلا نفسك.

تطبيق:

س1_ هات3 جُمل مِن إنشائك عن الاختصاص.
ص2_ أعرب ماتحته خط في هذه الجُملة: أنا_مدير المدرسة_ أُكرّمُ المُعلّمين الأكفياء

[السيد صابر]

مشكور مشكور مشكور
ويارب تهتم بالمنهج
لتعم الفائدة على الجميع
أعطاك الله العافية وجزاك خيرا

[ROTATOTA]

وجزاك الله خيرا..........فى تواصل دائما

[محمد فريد الشناوى]

شكرا على مجهودك الجميل وبارك الله فيك


وننتظر المزيد

[ROTATOTA]

جزاك الله خيرا..........فى تواصل دائما

[استاذ بدوى الدجوى]

لا ده انتى شطورة بقى
ربنا معاكى ويزيدك
وشكرا للاستاذ محمد فريد الشناوى
على تشجيعه للطلاب

[ROTATOTA]

شكرا على ردك المشجع ده يا مستر بدوى

..........فى تواصل دائما

[ROTATOTA]

البدل

البدل: هو تابع مقصود بالحكم..يأتي بعد اسم يسبقه يُسمّى المُبدَل منه..مُباشرة بلاواسطة بينهما.

مثل: كان الخليفة عمر عادلا.

البدل هو عمر....

المُبدَل منه هو الخليفة...وقد جاء بعدها البدل مباشرةً بلا واسطة بينهما.

أنواع البدل

1_ بدل مُطابق أو يُسمّى بدل كُل من كُل: وهو الذي يساوي المُبدَل منه في المعنى مُساواةً تامّة مثل: كان الخليفة عمر عادلا. فالخليفة هو عمر وعمر هو الخليفة.


2_ بدل بعض من كُل: وهو الذي يكون جُزءاً حقيقيّاً من المُبدَل منه ولابد أنْ يكون مُضافاً إلى ضمير يعود إليه.

مثال: عالجَ الطبيبُ المريضَ رأسه.

المريض : مُبدَل منه...رأسَه: البدل ..والرأس هو جزء حقيقيّ من المريض فهو إذاً بدل بعض من كُل

ونلاحظ أنّ كلمة رأس أضيفت إلى الضمير الهاء ( رأسه ) وهو ضمير يعود إلى المريض أي المُبدَل منه.

وفي إعرابه نقول:

المريض: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

رأسَه: بدل بعض من كُل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مُضاف والهاء ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

فالبدل إذاً يتبع المُبدَل منه في حالته الإعرابيّة...وقد كانت النصب في المثال السابق.


3_بدل اشتمال: هو بدل الشيء مِمّا يشتمل عليه على شرط ألاّ يكون جُزءاً منه .ولابُدّ أنْ يكونَ مُضافاً إلى ضمير يعود إلى المُبدَل منه.

مثل: أعجبتُ بزيد خُلُقِه.

فزيد يشتمل على الخُلُق...والخُلُق ليس جُزءاً من زيد.

ولاحظنا أنّ خُلُق أضيفتْ إلى الضمير الهاء المتّصلة به وهو ضمير يعود إلى المُبدَل منه=زيد.



4_بدل المُباينة : ونعني به مباينة البدل للمُمبدَل منه فلايكون من جنسه ويأتي لأسباب مثل: الغلط والنسيان والإضراب..وكلها أسباب يُقصَد بها ترك المُبدَل منه وإرادة البدل وحده.

فبدل الغلط يتعلّق باللسان مثل: الاسكندريّة القاهرة عاصمة مصر.
أردت أنْ تقول القاهرة فسبقك لسانك بالغلط وقلت الاسكندريّة.

وبدل النسيان يتعلّق بالجنان ..سافر عليّ إلى دمشق ، بعلبك.
توهّمتَ أنّه سافر إلى دمشق فأجركتَ فساد رأيك فأبدلت بعلبك بدمشق.

وبدل الإضراب:ونقصد به أنْ تدل عن المُبدَل منه إلى المُبدَل منه.

مثال: خُذ القلم ، الورقة.

أمرتَه بأخذ القلم ثم أضربتَ عن الأمر بأخذه إلى أمره بأخذ الورقة...وجعلتَ الأول في حكم المتروك.

ملاحظة: بدل المباينة لايأتي في كلام البلغاء لأنه دليل الخطأ والنسيان..فإن حصل منه شيء في كلامه ..أتى بين البدل والمُبدَل منه بكلمة " بل " دلالةً على غلطه أو نسيانه أو إضرابه.

[ندي عاصم]

جزاك الله خير وننتظر المذييييييييييييييييد

شرح راااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

[ROTATOTA]

جزاك الله خيرا..........فى تواصل دائما

[ROTATOTA]

أفعال المقاربة والشروع والرجاء

يغلب عليها اسم (كاد وأخواتها)

وهي أفعال ناسخة مثل كان ، تدخل على الجملة الاسميّة فترفع المبتدأ ويُسمّى اسمها وتنصب الخبر ويسمّى خبرها.

أقسام كاد وأخواتها

1_ أفعال المقاربة: وأشهرها كاد وأوشك وكرب ، وخبرها يجب أن يكون جملة فعليّة فعلها مضارع.
ويجب اقتران خبر أوشك بأن

مثال: أوشك زيد أن يصل.

أوشك: فعل ماض ناقص مبني على الفتح

زيد: اسم أوشك مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أنْ: حرف نصب.

يصل: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر أوشك.

أما الفعلان كاد وكرب فيغلب عدم اقتران خبرهما بأن ..فنقول :كاد زيد يصل .

2_ أفعال الشروع:بمعنى البدء ، وخبرها يجب أن يكون جملة فعليّة فعلها مضارع
أشهر أفعال الشروع
شرع – طفق – أنشأ – أخذ _ علق _ _ هب _ هلهل _ جعل .
ويمتنع اقتران خبرها بأن .

مثال: شرع زيد يقرأ.

3_ أفعال الرجاء: وتفيد معنى الرجاء في حصول الخبر ، وخبرها جملة فعليّة فعلها مضارع.
أشهر أفعال الرجاء
عسى – حرى – اخلولق.

عسى لايجب اقتران خبرها بأن
فيصح أن تقول عسى زيد أن يُوفّق
وعسى زيد يُوفّق
أما حرى واخلولق فيجب اقتران خبرهما بأن
فنقول: حرى زيد أن يوفّق
اخلولق زيد أن يوفّق

تدريب : أعرب مايأتي :
( يكاد زيتها يضيء )

...

[أحمد حافظ جلال]

جزاك الله خيراً