اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-10-2015, 11:59 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي 10 ملاحظات على انتخابات البرلمان

ناجح إبراهيم: 10 ملاحظات على انتخابات البرلمان

نشر في المصريون
يوم 20 - 10 - 2015

رصد الدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، 10 ملاحظات على المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن الانتخابات شهدت عودة المال السياسي بشكل فج، كما كان المرشحين فيها بلا برامج انتخابية.
وكان نص مقال "إبراهيم" في صحيفة "الوطن":
أكتب هذا المقال يوم الأحد ليلاً بعد أن انتهى اليوم الأول من عملية التصويت فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية التى تمثل الاستحقاق الأخير لخارطة الطريق التى تم اعتمادها يوم 3 أغسطس.. وقد تأملت المشهد الانتخابى البرلمانى منذ البداية وحتى يوم التصويت الأول من خلال متابعتها فى مدينة
الإسكندرية ومتابعتها فضائياً فى الأماكن الأخرى.. وقد لاحظت ما يلى:
أولاً: إن إدارة العملية الانتخابية كانت فى غاية الدقة والشفافية أثناء التصويت.. فقوات التأمين موجودة بشكل جيّد وحضارى وتعامل الناخبين معاملة راقية جداً.. والجيش والشرطة يشتركان فى عملية التأمين متناغمين.. وهناك تسجيل إلكترونى لبطاقات الناخبين مرتين، إحداهما خارج اللجنة والأخرى داخلها.. وهذا التسجيل يحول تماماً دون التزوير.. كما أن القضاة موجودون فى كل لجنة ويتابعون كل شىء.. ولا تدخل القوات اللجنة أبداً.. كما أن الانتخابات خلت تماماً من ال*** وال*** المضاد بين المرشحين، بعضهم البعض من جهة أو بين جماعات ال*** واللجان من جهة أخرى.
لقد مر اليوم الأول بسلام، بفضل منظومة إدارية وتأمينية رائعة، لكن (وآه من لكن)، فلم يُنقص هذه المنظومة سوى الحضور الضعيف للناخبين.
ثانياً: كان المصريون يشكون قبل ذلك من تدخل الجهات الإدارية فى العملية الانتخابية فى كل مراحلها، خاصة أثناء التصويت والفرز، لكن اليوم كل هذه المشكلات قد تم حلها.. والغريب أنه بعد حل هذه المشكلات أصبح الإقبال على التصويت ضعيفاً.
ثالثاً: أكثر الذين ذهبوا للتصويت هم كبار السن والنساء وفى القرى.. ولعل كل شريحة من هؤلاء لها دافعها الخاص.. والملاحظ فى كل الانتخابات أن النساء، خاصة فى القرى والأحياء الشعبية أكثر ذهاباً إلى الانتخابات، لأسباب كثيرة قد يطول شرحها.. والمرأة عموماً أقرب إلى الأدلجة والتأثر من الرجال.
رابعاً: «عزوف الشباب عن العملية الانتخابية ظهر منذ بدايتها.. فلم أجد أى تجمّعات شبابية لأى مرشح أو أتباع مرشح من الشباب، سوى الذين يعملون معه بالأجر أو موظفى مؤسسات بعض المرشحين الاقتصادية.. ومعظم الشباب الذين قابلتهم لا يمكن أن تفوته مثلاً مباراة الأهلى والزمالك.. لكنه لا يهتم على الإطلاق بالانتخابات البرلمانية، من أولها إلى آخرها.. ولا يعرف أسماء المرشحين ولا برامجهم إن كانت لهم برامج.. وأعتقد أن الشباب من كل الاتجاهات يشعرون بحالة من الإحباط واليأس من المشهد كله وكل شاب الآن يهتم ويخاف على مستقبله الشخصى من تردى الاقتصاد وعدم وجود وظائف أكثر من اهتمامه بالقضايا السياسية.
خامساً: لاحظت عودة المال السياسى بطريقة فجة وساذجة فى بعض الدوائر
بالإسكندرية.. فهناك عروض للصوت الواحد بمائة وأحياناً 150 جنيهاً.
سادساً: أغرب ما فى هذه الانتخابات أنها بلا برامج.. فلم أرَ مرشحاً قدّم برنامجاً محدداً.. أو وعد بحل مشكلة ما.. وكل الأحزاب هذه المرة لم تهتم ببرامج أو وعود.. إلا كلمات مطاطة لا تُسمن ولا تغنى من جوع.. وقد كانت الأحزاب قديماً تهتم بنشر برامجها، وتعد مثلاً بمراقبة قوية للحكومة حتى ذراً للرماد فى العيون.
سابعاً: أثبتت الانتخابات الأخيرة أن الأحزاب السياسية تعانى من موت إكلنيكى.. وأنها لم تستطع عمل أى مؤتمرات فى القرى أو النجوع أو المناطق الشعبية.. ويُستثنى من ذلك عدة مؤتمرات غلبت على معظمها الكلمات الحماسية أو الدينية أو المعانى الفضفاضة والغزل فى الوطن أو الفصيل، دون برنامج محدّد.. ولو أن هذه الأحزاب أعطت ورقة وقلماً لخبير مثل «أ. محمود عمارة» الذى أعتبره بنكاً متنقلاً لأفكار الإصلاح الاقتصادى والزراعى والمالى، لدشّن لها آلاف المشروعات التى تتبناها.
وقد قلت لأحد المرشحين لماذا لم تكتب برنامجاً انتخابياً يحمل رؤيتك للإصلاح، فأجابنى: لو أنا كتبته لن يقرأه أحد.. فلا أحد يقرأ البرامج الآن.. ورغم الإجابة الصادمة، فإن الحقيقة المرّة تقول إن أكثر الذين سيذهبون للتصويت سيكون الدافع لديهم ليس برنامج المرشح أو القائمة، لكنه الدافع القبلى والعشائرى أو الصلات الشخصية أو الولاء الأيديولوجى أو النفع المالى والاقتصادى.
ثامناً: سمعت بعض كلمات المرشحين تتحدث عن أشياء كثيرة، لكنى لم أسمع عن واجب النائب الأساسى وهو «التشريع ومراقبة ومحاسبة الحكومة».. فالكل يحذّر الآن من ذكر البند الثانى.. والكل يؤكد أنه جاء للتوافق مع الحكومة والدوران حولها، وكلٌّ يصوغ هذه المعانى بطريقته.. ولعل الانهيارات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التى ألمت بالدولة المصرية جعلت الجميع يعتقد اعتقاداً جازماً أن الحفاظ على الدولة الآن أهم من أى شىء.
تاسعاً: تابع الجميع حالة العزوف العام عن المشاركة فى الاستحقاق البرلمانى، مقارنة بالاستحقاقات السابقة الرئاسية والدستورية التى حظيت بمشاركة كبيرة واحتفاء كبير.. وهذا العزوف الأخير بالغ الخطورة وينبغى على الجميع علاج أسبابه ومظاهره.. فالموظف الآن يقدم الراحة فى يوم الاقتراع على هذه المسئولية الوطنية الكبيرة.. وأصحاب الأعمال الحرة يفضّلون الذهاب إلى عملهم الحر، لأنهم لا يعولون على البرلمان المقبل فى إصلاح الاقتصاد أو ارتفاع الأسعار أو البطالة أو إنعاش السوق وعلاج حالة الركود.
عاشراً: يرى كثير من المحللين أن البرلمان المقبل برلمان انتقالى، قد يعيش عامين أو ثلاثة فقط.. ويعتقد الجميع أن قائمة «فى حب مصر» هى الأقرب إلى الحكومة، وأنها ستمثل الظهير السياسى فى البرلمان للنظام.. لكن السؤال المهم: مَن سيلعب دور المعارضة الحقيقية لا الشكلية؟ والإجابة عند الجميع: لا أحد.
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى




آخر تعديل بواسطة صوت الحق ، 20-10-2015 الساعة 12:02 PM
  #2  
قديم 20-10-2015, 06:33 PM
نسر الشرق 2010 نسر الشرق 2010 غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
المشاركات: 134
معدل تقييم المستوى: 11
نسر الشرق 2010 is on a distinguished road
افتراضي

__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:21 AM.