]عميدة الدراسات الإسلامية الإسكندرية: ـ لن نتهاون مع أعمال الشغب و لامكان لممارسة الس

[شادى555]

عميدة الدراسات الإسلامية الإسكندرية:
ـ لن نتهاون مع أعمال الشغب و لامكان لممارسة السياسة داخل الجامعة
و توفير الكتاب الجامعي والسكن المتميز الآمن
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""8/10/2015
كتب شادى ماستر......
قالت الدكتورة نادية خميس الحناوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات فرع الأسكندرية ودمنهور إن كلية الدراسات الإسلامية وفرت الكتاب الدراسي للطالبات داخل "مركز الكتب" لتوفير الوقت والجهد، مشيرة إلى إعانة الطالبات غير القادرات على دفع المصروفات والسكن في سرية للحفاظ على واجهتهن الاجتماعية.
وأضافت عميدة الكلية لـ"صوت الأزهر" أنه لا تهاون مع الطالبات اللاتي يتجاوزن داخل الحرم الجامعي بالشغب أو الممارسات السياسية، لافتة إلى أن الكلية توفر الأمن والأمان للطالبات عبر السكن القريب من الكلية بمنطقة أبو قير في الأسكندرية.
* ما استعدادت الكلية لاستقبال العام الدراسي الجديد؟
- قامت إدارة الكلية بتعهدات كبيرة هذا العام بعقد اجتماع مع أعضاء هيئة التدريس للاطلاع على الأوضاع الجديدة، وتفعيل القرارات الإدارية الصادرة من إدارة الجامعة، وتطبيق الاقتراحات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، وقد التزم الأساتذة بكل ما هو مطلوب منهم، وقاموا بوضع جدول المحاضرات للترم الأول بالكامل.
* هل من قرارات جديدة من إدارة الجامعة خاصة بكلية الدراسات بالأسكندرية؟
- لقد ارسلت إدارة الجامعة هذا العام عدة قرارات هامة تصب في مصلحة الطالبات في المقام الأول، منها قرار رئيس الجامعة بتوفير الكتاب الدراسي بالكلية لتوفير على الطالبات مشقة البحث في المكتبات الخارجية، وتجنيبهن استغلال بعض المكتبات ببيع الكتاب بأسعار باهظة غير المقررة من أستاذ المادة، لذا دشنا "مركز الكتاب" ويشرف عليه ثلاثة من الأساتذة لضمان استمرارية فتح المركز لضمان جودته من حيث الطباعة والجودة والتزام العاملين به، ويثمن سعر الكتاب بعدد الملازم التي تبلغ الواحدة منها 60 قرشاً، ليصل سعره الإجمالي إلى 17 جنيها، يصل جنيه للمركز، نصف للموزع والنصف الآخر للكلية، ويفتح المركز أبوابه منذ أول أيام الدراسة ويوفر كل الكتب للطلاب.
* ما الجديد بكلية الدراسات هذا العام؟
- كنا نعاني السنوات الماضية من انخفاض السور المحاط بالكلية، وقد تقدمنا بطلب لإدارة الجامعة، وتم رفع السور وتعليته والانتهاء منه قبل بداية العام الدراسي الحالي.
* توفير سكن للطالبات مشكلة تواجه الطالبات كل عام.. فكيف قمتم بحلها؟
- قمنا باستئجار عدد كبير من العمارات المتميزة بمدينة أبو قير القريبة من الكلية حتى عام 2007, مع مراعاة توافر الأمن والأمان للطالبات بها مقارنة بالأماكن الأخرى، وأن أسعارها بسيطة وفي متناول الجميع.
* كثير من الطالبات حالتهن المادية ضعيفة.. كيف تتعاملون مع هذه الحالات؟
- لدينا في الكلية فريق عمل على أعلى مستوى يعمل بإخلاص وتفاني لخدمة الطالبات، ويوجد لدينا إدارة معنية بشئون الحالات الخاصة، فغير القادرات على دفع المصروفات الدراسية والسكن يتم إعفائها بعد إجراء التحريات الاجتماعية عنها، فضلاً عن تقديم المعونة في سرية كاملة للحفاظ على البعد الاجتماعي للطلاب، بالإضافة إلى تبرع أساتذة المادة بنسخ للحالات الفقيرة.
* شهدنا العام الماضى مشاركة بعض الطلاب العمل السياسي داخل حرم الجامعة.. كيف ستواجهين هذه الإنحرفات؟
- شهد العام الماضي شهد العديد من الممارسات المختلفة للطلاب الذين خرجوا عن المسار الصحيح، وتناسوا هدفهم الأساسي في تحصيل العلم، وتم اتخاذ تجاههم العديد من القرارات الصارمة، وفصل بعض الطالبات، والعاقل من يعتبر بغيره، وقد حذرنا كل الطالبات في الكلية بالأسكندرية والفصول الملحقة بها بدمنهور أنه لا تهاون مع المخالفات للتعليمات، وأن من يريد ممارسة العمل السياسي فليكن خارج أسوار حرم جامعة الأزهر.