اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الصف الثالث الثانوى > مجموعة المواد الأدبية 3ث > علم النفس والاجتماع الصف الثالث ث > علم النفس والإجتماع 3ث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2015, 08:44 AM
مجمد الموزي2 219 مجمد الموزي2 219 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
مجمد الموزي2 219 is on a distinguished road
New الجزء المعدل من كتاب علم النفس ورد (اسالكم الدعاء) ونشكر أ/ محمد جاد اللاسواني ( بتعا


الفصل الاول
التفكير
معني التفكير :- يظهر التفكير كعملية معرفية في الانسان ( بل والحيوان) عندما يحاول حل مشكلة , وقد ارتبط مفهوما التفكير وحل المشكلة إرتباطا وثيقا في الكتابات المتخصصة لعلم النفس.
وتنشأ المشكلة عند الانسان عندما يسعي لبلوغ هدف معين ولا يستطيع ذلك اذا لجأ الي السلوك الذي تعود عليه أو سبق له تعلمه , وقد تكون المشكلة في هذه الحالة احدي أنواع ثلاث:-
1- نقص الوسائل التي تؤدي الي الهدف الذي ينشده الشخص .
2- وجود صعوبة في تحديد طبيعة موقف يوجد فيه الشخص.
3- نقص القدرة علي تفسير حدث غامض أو غير مألوف أو غير متوقع.
- والتفكير باعتبارة من أنواع سلوك حل المشكلة, فهو عملية تتألف من مكونات – كثيرة نعرضها فيما يلي :-
عملية حل المشكلة : يمكن تحليل عملية حل المشكلة الي المكونات الاتية :-
1) الشعور بالمشكلة :
لا يمكن للتفكير الانساني الموجه أو المنظم أن يبدأ إلا بشعور الفرد بوجود عائق يحول دون وصوله الي هدف معين , وهذا ما يسمي المشكلة والتي تكون من أحد الانواع الثلاثة التي عرضناها فيما سبق وبالطبع فان التفكير قد يكون غير موجه وحينئذ يتشتت ذهن الانسان بين موضوعات عديدة دون وجود هدف معين وهذا ما يسمي بالتفكير غير الموجه.
ولكي نوضح طبيعة التفكير الموجه أو سلوك حل المشكلة نفرض أن شخصا عاد من أجازة المصيف فوجد حديقة منزله مهدمة فانه حينئذ يشعر بموقف محير يحتاج الي تفسير اي انه يشعر بوجود مشكلة
2) تحديد المشكلة :-
لا يكفي الشعور بالمشكلة لحلها وانما لا بد ان تبدأ خطوات يمارسها الشخص للوصول الي ذلك ويستخدم الانسان في ذلك عدة أساليب منها استرجاع ما سبق تعلمه وتخزينه في الذاكرة مما قد يثبت نفعة في الموقف المشكل, وهذا ما يفعلة الطالب عندما يجيب علي سؤال غير مألوف في موقف الامتحان , تتوقف كفاءة هذا الاسترجاع علي الموقف الايجابي للشخص نحو المشكلة وعلي الجهد الارادي الذي يبذله في استرجاع الحقائق الاساسية وعلي ادراكه للعناصر الاساسية للموقف المشكل .
وقد يلجأ الشخص في تحديد المشكلة الي اجراء بعض الملاحظات المباشرة فالشخص العائد في اجازته في مثالنا السابق قد يبدأ في فحص حديقة فيجد ان السور الخشبي قد تهدم وان بعض اغصان الشجر والزهور والاوراق قد تساقطت علي الارض وان بعض النباتات الصغيرة قد ا***عت من جذورها, هذه الملاحظات جميعا تقدم له حقائق ملموسة تؤدي الي مزيد من تحديد المشكلة.
3) اقتراح الحلول
في ضوء ما يتوافر لدي الشخص من معلومات وحقائق وأدلة مبدئية يقترح حلولا محتملة للمشكلة, وهي عبارة عن افكار مبدئية تفسر الحدث او تقتحم الصعوبة وتسمي الفروض , ففي مثالنا السابق يبدأ صاحب الحديقة هذه الخطوة بالتفكير في عدة احتمالات مثل :- ( اقتحام اللصوص منزله – عبث أطفال الجيران بالحديقة – هبوب عاصفة قوية ) كل هذه الفروض تتجاوز ما يتوافر لديه من حقائق أو ادله مبدئية لانه لم يلاحظ شيئا من ذلك كله.
4) اختيار الفروض
لكي يصل الانسان الي الحل الصحيح او الملائم للمشكلة من بين الحلول المقترحة ( أو الفروض المصاغة ) يبدأ في جمع أدلة يمكن ملاحظتها تؤكد صحة هذه الفروض أو عدم صحتها والفرض الصحيح هو الذي يتفق مع هذه الادلة ويعد حينئذ الحل المناسب للمشكلة.
ونعود الي مثالنا السابق حيث يضع الشخص لنفسه خطه لجمع الادلة بالنسبة للفروض التي صاغها فاذا كان الفرض الاول صحيحا (اي اقتحام اللصوص المنزل ) فلا بد ان تكون هناك اثار داخل المنزل نفسه وليس فيالحديقة فقط ولكن صاحبها حين دخل المنزل لم يجد اثرا لذلك , وبالمثل اذا كان الفرض الثاني صحيحا فلابد ان يكون اطفال الجيران موجودين في الحي اثناء غياب اصحاب المنزل في اجازاتهم الا ان صاحب المنزل حين سال علم ان جيرانه كانوا ايضا في اجازاتهم في نفس الوقت وهكذا فلا بد من رفض هذين الفرضين لانهما لا يتفقان مع الادلة , ويبقي الفرض الثالث فاذا كان صحيحا وهبت بالفعل عاصفة علي المنطقة فلابد ان يكون هناك اثار لها في حدائق الجيران وباختبار هذا الفرض وجد ان الحدائق المجاورة تعرضت لنفس الدمار وحين اعاد قراءة الصحف التي صدرت في هذه الفترة وجد انها تشير في وصف الاحوال الجوية في هذه الفترة الي هبوب عواصف وبالاضافة الي ذلك فان بعض حراس المنطقة اخبروه بهبوب عاصفة قوية خلال غيابه عن المنزل وبهذه الطريقة يقتنع صاحب المنزل بان هذا الفرض معقول ومقبول وانه التفسير الملائم للحقائق والحل الصحيح للمشكلة.
• العوامل المؤثرة في التفكير وحل المشكلات:-
هناك عوامل عدة تسهم في التأثير في عملية التفكير في حل المشكلات وهي:-
1) المعرفة السابقة
ان حل ايه مشكلة يستدعي وجود المفاهيم والمعلومات الضرورية المتعلقة بموضوع المشكلة, والتي يجب ان يحبط بها الفرد من جميع الزوايا حتي تتضح له المبادئ الرئيسية او العلاقات الضرورية لحل المشكلة , فاذا لم تتوافر هذه المعلومات الضرورية او اذا لم يعد المفكر نفسه لاعداد الكافي بجمع هذه المعلومات والتفكير المتواصل فيها فانه يتعذر عليه حل المشكلة, كما ان المعلومات السابقة الخاطئة حول موضع المشكلة من العوامل التي قد تؤثر في تفكيرنا وتعوقنا عن الوصول الي حل للمشكلة.
2) التهيؤ العقلي :-
ان التهيؤ العقلي قد يساعد علي حل المشكلة او يعوق حلها تبعا لتأثير هذا التهيؤ في توجيهنا الي ادراك العناصر الرئيسية لحل المشكلة او في ابعادنا عن ادراكنا لها, فقد يؤدي التهيؤ في بعض الحالات الي التمسك ببعض الطرق التقليدية المألوفة لحل مشكلة ما في حين انها لا تكون ملائمة لحلها, مما يعوق تنظيمنا لعناصر الموقف بطريقة جديدة وادراك احتمالات جديدة لحل المشكلة .
3) الثبات الوظيفي :-
ان كثير من الاشياء لها استخدامات معينة معروفة, غير انه يمكننا استخدامها بطرق اخري جديده لاداء وظائف جديدة غير مألوفة من قبل مثلا ( فالسكين تستخدم للقطع ولكن من الممكن ان تستخدم ايضا كمفك ) ومن التجارب التي اجريت في هذا المجال تبين انه حينما استخدم الافراد الذين قدمت لهم مجموعة من الادوات بطرقها المالوفة اولا وجدوا صعوبة في استخدامها بطرق جديدة غير مألوفة في حين ان الافراد الذين لم يستخدموا تلك الادوات بطرقها المألوفة اولا وجدوا صعوبة في اكتشاف الطرق الجديدة لاستخدامها, ويطلق علماء النفس علي الجمود في استخدام الادوات بطرقها القديمة المألوفة وصعوبة اكتشاف طرق جديدة لاستخدامها "بالثبات الوظيفي " وهو نوع من التهيؤ العقلي الذي يؤدي الي جمود التفكير ويعوقه عن اكتشاف وظائف جديدة للاشياء تساعد علي حل المشكلة في موقف جديد
4) التحيز الانفعالي :
ان ميولنا واعتقادتنا واتجاهاتنا الفكرية تؤثر بدرجة كبيرة في تفكيرنا وطرق حلنا للمشكلات فالانفعال له تاثير كبير في التفكير, حيث يميل التفكير الي التحيز والوقوع في الخطأ.
• بعض صور التفكير الهامة :-
نعرض فيما يلي لبعض صور التفكير الهامة التي تلعب دورا رئيسيا في السلوك الانساني :
أولا : التفكير الاستدلالي :-
يمكن التميز في التفكير الاستدلالي بين عمليتين هما الاستقراء والاستنباط:-
1) الاستقراء :-
وهو العملية التي يصل بها الشخص الي قاعدة عامة أو مبدأ أو تعميم من الحالات الخاصة أو الجزئية , وفي مثالنا السابق استخدم الشخص الاستقراء في صياغة فروضه حين اعتمد علي بعض الادلة الجزئية في اقتراح حلول للمشكلة في شكل تعميمات وبالمثل اذا كان الباحث التجريبي يلاحظ ان الفئران كحيوان ثديي يلد ولا يبيض وكذلك الكلاب والقطط فانه يصل من هذه الملاحظات الجزئية الي تعميم هو " ان الحيوانات الثديية تلد ولا تبيض"
2) الاستنباط :-
وهو العملية التي تتطلب تطبيق او استخدام القاعدة العامة او المبدأ او التعميم علي الحالات الخاصة او بعبارة اخري " الانتقال من العام الي الخاص " وفي مثالنا السابق ايضا نجد الشخص استخدم هذه العملية حين اعتمد علي الفروض التي صاغها ( وهي تعميمات ) في البحث عن الادلة الجزئية التي تدعمها وكذلك فان الباحث البيولوجي السابق قد يطبق التعميم الذي توصل اليه علي الحالات الجزئية , فاذا اكتشف مثلا ان الخفاش يلد ولا يبيض فانه يضعه في فئة الحيوانات الثديية .
ثانيا : التفكير الناقد :-
ويلعب التفكير الناقد دورا رئيسيا في مختلف مواقف الحياة ففي كثير من الاحيان يكون عليك الحكم علي مدي الدقه والشمول في الموضوع الذي تقرأه والتمييز بين المصادر الاولية والثانوية , التمييز بين العبارات التي تدل علي الحقائق وتلك التي تعبر عن اراء كاتبيها وافكارهم الشخصية والحكم علي مدي اتساق الموضوع وعدم وجود تناقض داخلي فيه.
ثالثا : التفكير الابداعي :-
لعلك لاحظت في كل من التفكير الاستدلالي والتفكير الناقد اننا نتوصل عادة الي حل واحد صحيح للمشكلة, وهذا النمط العام من التفكير يسمي التفكير التقاربي , الا ان بعض المشكلات التي تواجهها قد يتطلب الوصول الي حلول جديدة او غير مألوفة او نادرة ومتنوعة او قد تتطلب علي الاقل اكثر من حل واحد مقبول وفي هذه الحالة يلعب التفكير الابداعي الدور الحاسم
1) الطلاقة : ويقصد بها انتاج اكبر عدد من الحلول
2) المرونه : ويقصد بها انتاج حلول متنوعة ومختلفة للمشكلة.
3) الاصاله : ويقصد بها انتاج حلول جديدة او غير مألوفة او نادرة للمشكلة.
وهذه جميعا تتطلب نمطا اخر من التفكير يسمي التفكير التباعدي والذي يتطلب اصدار حلول عديدة للمشكلة وليس حلا واحدا ً كما هو الحال في النمط السابق
( التفكير التقاربي ) .
ويلعب التفكير الابداعي دورا هاما في مختلف مواقف الحياة , ولا يقتصر علي المبدعين من العلماء والفنانين والادباء , ففي اي موقف يتطلب اعادة تنظيم افكارنا او ادراك علاقات جديدة بينها لابد ان يكون للابداع دورا واضحا , وهو في ذلك شانه شان التفكير الناقد والتفكير الاستدلالي الذي يجب ان نمارسه في مواقف حياتنا اليومية المختلفة.
وقد تتضح لك اهمية التفكير الابداعي في حياتك اليومية اذا اشرنا الي المرونه خاصة , ولقد اكدت نتائج البحوث في علم النفس ان تشبث الشخص عند حل المشكلة بالطرق غير الفعالة هو احد المصادر الرئيسية للفشل في التفكير من مختلف الانواع , بينما الشخص الذي يفكر بكفاءة وفعالية يميل الي البحث عن بدائل , ومن العوامل التي تؤدي الي جمود التفكير ان تسيطر علي الحل بعض الطرق التقليدية او المتواترة مثل ان تحل مسألة رياضية او تحل لغزا ميكانيكيا او تفكر في الاجابة علي سؤال غير تقليدي في الامتحان .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-09-2015, 12:02 AM
ramy_kamel ramy_kamel غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 357
معدل تقييم المستوى: 14
ramy_kamel is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلا
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:53 AM.