انطباعي عن دورة البعوث

[mahmoud gabra]

بداية كنت على موعد لدورة بمدينه البعوث الاسلامية بالقاهرة من 29/5 وحتى 4/6 الماضى وأود مشاركتكم بعض الانطباعات عن الدورة بكل ما فيها :
1- الدورة تربويه يحاضر فيها نخبة من اساتذة جامعة الازهر الكبار - ما عدا واحد سيتم الاشارة اليه - تتناول طرق التدريس والاهداف التعليمية وعلم النفس التربوى وغيرها
2- المكان نظيف جدا وطلاب المدينه - من الجن سيات العديدة - فى منتهى الادب والالتزام وبالمدينة كل ما تحتاجه من مقتضيات المعيشة من سوبر ماركت وكافيتريا وغيرها
3- المحاضرات تبدأ من الساعة التاسعة صباحاَ وحتى الواحدة ظهرا يتخللها استراحة نصف ساعة بعد الحادية عشر
4- حاضرنا عميد كلية التربية ود صلاح صادق و د سيف الدين عبدون والعلامه محمود فرج وهم علماء افاضل .
نأتى بعدها لمساوئ الدورة :
1- الغرف صغيرة جدا 2.5* 3 متر تحتوى على سريرين ولا تحتوى على مراوح وهى لفردين ، وهى فعلا غير ادمية من حيث المساحة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة فى مثل هذا الوقت من العام
2- الطعام متوسط الجوده وهو نفس الطعام المقدم الى الطلبة بالمدينة ، ولكنى لن اتطرق لهذه المسألة بالتفصيل لامكانية تناول الطعام بالخارج كل حسب استطاعته
3- التعالى الشديد من القائمين على الدورة من الادارى تحديدا والمدعو عبد المجيد - شاب صغير - يتعامل معنا كأطفال صغار ودائما ما يأمر ويشخط وينطر ، منعنى ومعى العديد من امضاء حضور تانى ايام الدورة لاننا حضرنا بعد التاسعة بخمس دقائق رغم ان اول يوم بدأنا العاشرة صباحا ورغم انه باقى الايام لم يأتى قبل التاسعة والنصف .
3- هناك سيدة تدعى مدام منى وصفتها مديرة الكميوتر التعليمى بمنطقة القاهرة الازهرية ، وهى أقسم بالله كرهتنى فى نفسى وعملى بالازهر من طريقة تعاملها ولهجتها معنا ، فقد قامت قبل حضور د/ احمد جاد - وكيل وزارة منطقة القاهرة - بالدخول للقاعة والقول لنا - بصوت عالى - وهى تشير باصبعها للتهديد : اللى هيتكلم بس مع الشيخ هاخد اسمه وانتو فاهمين انا هعمل فيه ايه ، وأثناء تملق أحد المدرسين لها بعد المحاضرة قالت له : انت فاكرنى حماتك هاخد بالكلام ده انسى ميمشيش معايا
4- فيه دكتور اسمه عصام أبو الخير تكلم معنا بطريقة حادة وبشكل غير تربوى - مع العلم ان المجموعة محترمة جدا ومعظمهم من كبار السن - وهددنا اكثر من مرة ان عنده صلاحية بالغاء الدورة لأى حد وتحويله للشئون القانونية ، واثناء نظر احد المدرسين فى موبايله لمعرفة الساعة -ليس الا - تحدث معه الدكتور بشكل حاد وهدده بالغاء الدورة وعندها تدخلت الاستاذة منى من الخارج وقالت : طلعلى الاستاذ اللى اتكلم فى الموبايل ده وانا هتصرف معاه . مين هوا ده ، والدكتور قالها خلاص هو مش هيعمل كده تانى
5- لا يوجد مطبوعات بموضوعات المحاضرات ولا شهادة لاجتياز الدورة كما هو المتبع مع اى دورة فى أى مكان محترم .
5- نصيحة لله لو قدرت تلغى أى خطاب لأى دورة خاصة بالازهر فافعل وبدون تردد ، انا حسيت انى وسط عصابة وان لسانى مربوط ولا استطيع الاعتراض والا سأندم بقية عمرى على ابداء رأيي أو اظهار ضيقى
وأخيرا لا سبيل لأصلاح التعليم بالازهر بأسناد الدورات الهامة لهذه المجموعة من الموظفين المتعالين