اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2015, 08:54 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New أزهريون وإسلاميون: إنشاء قناة للملحدين مقدمة لهدم ثوابت الإسلام


أكد عدد من علماء الأزهر والدعوة السلفية أن إنشاء قناة للملحدين تبث إرسالها لدول الشرق الأوسط يعد جزءاً من الهجمة الشرسة على الدين الإسلامى ولا بد من تصدى الأزهر لها ووقف بثها، لأنها مقدمة لهدم ثوابت الإسلام، وأن مواجهة الفكر لا تكون إلا بالفكر الصحيح من القرآن والسنة، وبالحجج والمنطق.
وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن وجود قناة إلحادية موجّهة للشرق الأوسط يعكس رغبة البعض فى القضاء على الدين الإسلامى، الذى بات مسيطراً على العالم، مطالباً الأزهر الشريف بالرد على تلك القنوات الإلحادية والجماعات التى تريد هدم الإسلام، من خلال اتباع المنهج الوسطى فى العديد من الندوات والمحاضرات والبرامج التليفزيونية، لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام لدى هؤلاء، مضيفاً أنه يجب على شيخ الأزهر أن يستخدم نفوذه لمنع بث مثل تلك القنوات لأنها تزدرى الأديان السماوية ولا تحترمها.
وقال الدكتور أحمد شكرى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة، لـ«الوطن»، إن مواجهة الفكر لا تكون إلا بالفكر من قِبل رجال الدين وعلماء الأزهر ومؤسسات الدولة ككل خاصة وزارة التربية والتعليم التى يجب أن تربى النشء والأطفال على القيم والأخلاق والالتزام بتعاليم دينهم الصحيحة، بالإضافة إلى ضرورة أن يقوم رجال الدعوة من الأزهر والأوقاف والدعوة السلفية بتحصين الشباب ضد ظاهرة الإلحاد بوجه عام وأن يرد على ما تقوله الجماعات الملحدة من الكتاب والسنة وبالعقل والحجج المنطقية.
وأشار «شكرى» إلى أن الدعوة السلفية تقوم بدورها من خلال نشر الكتب وعقد محاضرات وإلقاء خطب لتوعية الشباب المسلم لأنهم مستهدفون ومطلوب استقطابهم من قبل الملحدين، كما أننا عقدنا دورات تدريبية للدعاة لمواجهة الإلحاد وأسبابه وكيفية الرد عليه، مؤكداً أن الدعوة بدأت بالفعل فى نشر التوعية فى العديد من المحافظات، موضحاً أن بعض التفسيرات الباطلة لنصوص القرآن، والكتب المقدسة فى أوروبا، كانت سبباً فى تصديرهذه الأفكار الإلحادية إلى الشرق الأوسط.وأضاف «شكرى» أن اتهامهم للقرآن بالخرافة والتناقض من خلال برامجهم التليفزيونية التى تبث يعد ازدراءً للأديان وهى تهمة يعاقب عليها القانون والدستور، مؤكداً أن الإسلام دعا الإنسان للتعقل والإدراك والتأمل ولم يقصره على شىء كما يزعم الملحدون، لافتاً إلى أن زعمهم بأن الدعوة السلفية تقيم مجموعات لتتبعهم والأمر بالمعروف والنهى على المنكر، ما هو إلا محاولة لتشويه الدعوة من قبلهم.
وقال وليد البرش، مؤسس «تمرد الجماعة الإسلامية»، إن هذه الدعوات لإنشاء قنوات إلحادية فى الشرق الأوسط سببها ما فعلته تيارات الإسلام السياسى وممارساتهم الخاطئة لتعاليم الدين مما أدى لتشويه الإسلام، وصب فى صالح الملحدين، لافتاً إلى أن هذه المنابر والأصوات الداعية للإلحاد لن تؤثر فى الدين الإسلامى، وأنه يجب على الأزهر الشريف الدفاع عن الوسطية وإظهارها للعالم أجمع.


http://www.elwatannews.com/news/details/744314
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-06-2015, 08:56 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New الجهر بالكفر والإلحاد

ظلت قضية الجهر بالكفر والإلحاد على الملأ في مجتمعاتنا العربية والإسلامية منزوية بعيدا رغم الحملات التي استهدفت هذه المجتمعات من أجل إفسادها طوال عشرات السنين إلا أن عدد المستجيبين لهذا القدر الكبير من الانحراف ظل قليلا حتى في وقت غزو الأفكار الشيوعية لمجتمعاتنا في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الميلادي الماضي...

نعم استهوت هذه الأفكار عددا من المثقفين والمفكرين والسياسيين في عالمنا العربي والإسلامي بحجة أنها تركز على حقوق الفقراء والطبقات المطحونة ولكن حاولوا دائما أن يؤكدوا تبنيهم للجوانب الاقتصادية والسياسية لهذه الأفكار دون الجوانب العقائدية, لا يعني ذلك أنهم كانوا جميعا صادقين في هذا الإعلان ولكن على الأقل لم يجرؤوا أن يجاهروا بكفرهم وإلحادهم أمام الناس, حتى وإن ظهر ذلك في مضمون مقال هنا أو رواية هناك أوتلميحات..

إلا أن الجديد الذي أصبحنا نراه الآن ويشكل متكرر أن يخرج علينا بعض الأشخاص المعروفين أو غير المعروفين من أجل أن يجاهروا بكفرهم وإلحادهم على الملأ وتفسح لهم أجهزة الإعلام مساحة لكي يرددوا هذا الهراء أمام عامة الناس..

من آخر هؤلاء الروائي الجزائري، رشيد بوجدرة، الذي أعلن في برنامج تلفزيوني عبر قناة "الشروق" "الإلحاد والكفر بالله والنبي محمد صلى الله عليه وسلم" وأكد أنه إن لم يكن ملحدا فسيختار البوذية دينا له! وسبقه لذلك عدد من الأشخاص المجهولين في مصر الذين أعلنوا عن أنفسهم في برامج تليفزيونية وأشاروا إلى أنهم بصدد تشكيل حزب سياسي وقد وجدوا من يستقبلهم ويفسح لهم المجال لكي يرددوا تفاهاتهم في حين أن سياسيين مسلمين ممنوعين من ذلك!..

في نفس الوقت خرج علينا ملحد أردني يدعى خلدون الغنيمى ليعلن عن إطلاق قناة تليفزيونية تمثل الفكر الإلحادى ونشر الفكر العلمانى على موقع اليوتيوب من الولايات المتحدة الأمريكية لحين بثها على الأقمار الصناعية, وأضاف خلدون إن القناة تبث برامجها يوميا على اليوتيوب لمدة 8 ساعات بالانجليزية مشيرا إلى مشاركة الملحد المصرى أحمد حرقان الذى بدوره يقدم برنامجا يناقش ماجاء بالقرآن!...هذه الموجة العشوائية التي بدأت تزداد لا تجد مع الأسف الشديد التعامل الحاسم والشرعي من قبل السلطات والتي ينص دستورها على احترام الإسلام وشريعته كما أنها تجد مجالا إعلاميا بحجج واهية منها أن هؤلاء خرجوا على الملأ هكذا انتقاما من التيار الإسلامي السياسي وهي محاولة هابطة من العلمانيين الموتورين على مختلف توجهاتهم لإشاعة الإلحاد وصرف الناس عن الدين بحجة محاربة التيار الإسلامي..

والحقيقة أن الحرب الشعواء التي شنتها بعض السلطات ومعها مجموعة من وسائل الإعلام المشبوهة ضد التيار الإسلامي بل والإسلام نفسه هي التي شجعت هؤلاء على المجاهرة بكفرهم بل وصل الأمر لبعض هؤلاء أن يبرروا الكفر والإلحاد لأهله لكي يحققوا مكاسب سياسية رخيصة في ظل الصراع المحتدم بين التيار الإسلامي والعلماني على هوية الأمة وثقافتها ومستقبلها...

تهاون بعض الدول الإسلامية مع هؤلاء الملحدين ومن يروجون لهم في أجهزة الإعلام بينما تشن حملات عنيفة ضد آخرين لمجرد وجود خلاف سياسي معهم يثير لغطا وغضبا واسعا ويشجع على نمو التطرف وال*** الذي سيستخدم هذه الحالة من أجل تجنيد المزيد في صفوفه بحجة أن الأنظمة تشجع الكفر البواح والتحريض على الدين والشريعة..إن علاج ال*** والتطرف لا يمكن أن يتم إسناده لعدد من الإعلاميين الجهلاء بأبسط قواعد الدين ورجال الأعمال المسيطرين على وسائل الإعلام الخاصة بأموالهم والذين لا يهتمون إلا بزيادة حصيلة الإعلانات والحفاظ على ثرواتهم وعلاقتهم بالسلطة القائمة ولو على حساب الدين...كذلك لا يمكن أن نتجاهل هنا موقف المؤسسات الإسلامية الرسمية والتي تدور حولها العديد من علامات الاستفهام؛ فلقد انصرف بعضها للاصطفاف في معارك سياسية وتنفيذ توجيهات الحكومات أكثر من الدعوة إلى الله وبيان الحق وزجر المنحرفين والداعين للفساد والإفساد والمطالبة بمحاكمتهم وفقا لنصوص الشرع الحكيم..وفي ظل هذه الحالة المضطربة التي تنذر بالكثير من المخاطر نجد عامة الشعوب في المنطقة غاضبة وثائرة على من ينالون من دينها وهويتها دون ردع في حين يزداد خوفها على أطفالها ومراهقيها من الدخول في هذا التيه بينما يحاول البعض أن يصور تعليم الإسلام وأحكامه على أنه بداية للدخول في "التطرف وال***"..

فكيف يعصم الناس أبناءهم من الوقوع في الضلال؟! إنها حلقة مفرغة يريد من ورائها أعداء الإسلام في الخارج والداخل الظاهرين والمتخفين لعب أسوأ دور في تاريخ هذه الأمة..


http://www.almoslim.net/node/234727
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-06-2015, 09:01 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New الإلحاد عبر شبكة الإنترنت..يدق ناقوس الخطر

في خطوة مثيرة للقلق والريبة، أعلن اليوم عدد من الملحدين المصريين والعرب عن اعتزامهم لإطلاق قناة تليفزيونية تحمل اسم "العقل الحر" عبر موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" سيتم بثها من الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 8 ساعات يوميا باللغة العربية، و8 ساعات باللغة الإنجليزية، وذلك لحين الحصول على التراخيص اللازمة لبثها عبر الأقمار الصناعية من أمريكا، نظرا لاستحالة بثها من الدول العربية، مشيرين -على حد قولهم - إلى أن الهدف من القناة هو نشر الفكر العلماني بعيدا عن ضغوط الدول والدين، ولا تحمل أية أبعاد أو أهداف سياسية، وأشار "خلدون الغانمي – مُلحد أردني" ومؤسس القناة إلى أنه سيتم تقديم ثلاثة برامج هم "بين العلم والخرافة"، و"التفسير الموضوعي للقرآن"، و"مساء العقل الحر".
فمما لا شك فيه أن مسألة انتشار ظاهرة "الإلحاد عبر الانترنت" من أخطر القضايا التي تهدد مجتمعاتنا الإسلامية، وفي هذا الصدد تناولت مجلة لغة العصر منذ عدة أشهر تلك المُعضلة في إطار التقرير الذي أصدره مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية حول الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة الإلحاد في بعض الدول العربية، بالإضافة إلى رصد لبعض انتهاكات التنظيمات الإرهابية، فيما يتعلق باستغلال النساء كمحاربات داخل الفضاء الإلكتروني، كالتالي:
بوجه عام، تعتبر النقاشات التي تدور حول تعاليم الدين من الموضوعات الشائكة وشديدة الحساسية في دول العالم الإسلامي، ولكن خلال السنوات الأخيرة، أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، مساحة واسعة من الحرية للفرد في التعبير عن آرائه، دون وجود قيود خارجية تتحكم في استخدامها، وبعيدا عن المحاذير التي تفرضها الأعراف الدينية والاجتماعية، وبالتالي كسر الحواجز الإنسانية، الجغرافية، العمرية، والزمنية، بينما في المقابل تحولت تلك المواقع إلي ساحة للمعارك والصراعات، فعلي الرغم من الدور الهام لمواقع التواصل الاجتماعي كأداة لدعم حرية التعبير وترسيخ قيم الديمقراطية، إلا إنها في الوقت نفسه تثير مخاوف تتعلق بدورها السلبي علي المجتمع. حيث أنه من أهم الإشكاليات التي تطرحها قضية التعامل مع "الشبكات الاجتماعية الافتراضية"، يتعلق بكيفية تحقيق التوازن بين الحق في حرية الرأي والتعبير من خلال أشكاله المتعددة التي يكفلها القانون ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، وبين ما يمثل استخدامها من تهديد لأمن الأفراد والمجتمع بشكل عام، فضلا عن إشكالية الفصل بين الاستخدام الإيجابي لتلك الشبكات وبين استخدامها السلبي، خاصة عقب الانتفاضات الشعبية (ثورات الربيع العربي) التي هزت أرجاء الوطن العربي ضد الفساد والديكتاتورية، وأفرزت أجيال أكثر تحررا وجرأة في التعبير عن آرائهم، الأمر الذي أدي إلى الخلط والتشابك بين الدين والسياسة، وتفاقم استغلال التنظيمات الإرهابية لتلك المُعضلة من خلال نشر الأفكار الهدامة والمتطرفة والتأثير في أجيال الشباب وتجنيدهم وإيهامهم بأن التعمق في الدين (من وجهة نظرهم المتطرفة) هو الحل الأمثل، خاصة في الدول التي تمر بمتغيرات وأزمات سياسية واجتماعية.
إلحاد المواقع الإلكترونية يدق ناقوس الخطر:
ومن هنا أصبحت ظاهرة "الإلحاد" عبر شبكة الانترنت من أخطر الظواهر السلبية، التي تدق ناقوس الخطر سواء داخل المجتمع المصري أو العربي، خاصة مع اعتمادها في الأساس على استخدام منصات الإعلام الاجتماعية المختلفة، وتكمن الخطورة في التزايد الملحوظ والمستمر في أعداد الملحدين في كل من (مصر، ليبيا، السعودية، السودان، اليمن، تونس، سوريا، العراق، الأردن، المغرب)، فمما لاشك فيه أن شبكة الانترنت لعبت دورا محوريا في انتشار ظاهرة الإلحاد بين الشباب العربي لعدة أسباب، أولها، منح الأفراد سهولة في الوصول إلى الأفكار والمعلومات من خارج بلدانهم، ثانيهما، قيام الملحدين باستخدامها كوسيلة للتعبير عن الرأي وإقامة روابط مع الأفراد المتفقين معهم فكريا، بعيدا عن رقابة الحكومات. ولكن من جانب أخر أسهمت شبكة الانترنت أيضا في تزايد الدعاوي القضائية والعقوبات الجنائية، بتهمة ازدراء الأديان لما يتم نشره في هذا السياق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وخلال السنوات الأخيرة، ظهرت العشرات من المواقع الإلكترونية وجروبات فيسبوك (بعضها بشكل علني والبعض الأخر مستتر)، يرتكز دورها في الدعوة إلى "الإلحاد" مثل "الملحدين المصريين"، "ملحدون بلا حدود"، "جماعة الإخوان الملحدون"، "مجموعة اللادينيين"، "ملحدون ضد الأديان"، "ملحد وأفتخر"، "ملحد مصري"، وغيرها. بالإضافة إلى تدشين قنوات على موقع يوتيوب مثل "قناة الملحدين بالعربي Arab Atheist Broadcasting"، وموقع "Freearabs.com"، كما دشن شاب مصري يدعى "إسماعيل محمد" في عام 2008، برنامج يسمى "البط الأسود Black Duck" على موقع يوتيوب، كمنبر للملحدين العرب، فضلا عن الدور السلبي لبعض وسائل الإعلام العربية التي تتحدث عن ظاهرة الإلحاد، بالرغم من أنه عادة يتم تقديمها في صورة مشكلة مجتمعية، تحتاج إلى جهود من قبل حكومات الدول. كذلك استضافة غير المتخصصين في البرامج الدينية، الذين يتعمدون في كثير من الأحيان، الإساءة والتحريف في توصيل المعلومة الدينية في صورتها الصحيحة، بالطبع يؤدي إلى حدوث تشتت واختلال في الأفكار والمفاهيم.
جدل إلكتروني حول الشريعة الإسلامية:
نجد أن وسائل الإعلام الغربية تهتم بشكل كبير برصد الظواهر السلبية التي تعاني منها دول العالم الإسلامي، والتي من أهمها "الإلحاد والتطرف الفكري"، وهنا يجب أن ندرك جميعا، وجود هجمة شرسة دولية مُمنهجة ضد الدين الإسلامي والعالم الإسلامي أجمع، تحاول تصدير صورة مشوهه للعالم الغربي يتم استخدامها كذريعة للإدعاء بأن الدين الإسلامي، دين ال*** والإرهاب والتطرف. ولعل كان أبرز تلك الهجمات (من وجهة نظري)، التقرير الذي أصدرته "شبكة الإذاعة البريطانية BBC" مؤخرا حول الشريعة الإسلامية من خلال تدشين هاشتاج بعنوان "لماذا نرفض تطبيق الشريعة الإسلامية؟ Why we reject implementing Sharia" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقد حصد هذا الهاشتاج ما يزيد عن 5000 تغريدة في يوم واحد فقط، وأشار التقرير إلى أن غالبية المشاركين من مصر والسعودية،
وتمحور الجدل في النقاش حول ما إذا كانت أحكام الشريعة تتفق مع احتياجات الدول العربية والنظم القانونية الحديثة أم لا، حيث أعرب البعض عن رفضهم لاستخدام الدين في السياسة، لتجنب دعوات الإسلاميون التي تطالب بإصلاح النظم القانونية، لكي تتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى قيامهم بوضع تفسيرات قاسية وصارمة للعقوبات الجنائية من أجل تنفيذها في الجرائم، وهنا تكمن الخطورة في انسياق الشباب لتلك الأفكار المتطرفة. أما البعض الأخر من المشاركين في الهاشتاج، قاموا بسرد قائمة بالأسباب التي تدفع العرب والمسلمين يتخلون عن تطبيق الشريعة، كما تناول السعوديين المشاركين في الهاشتاج، خبراتهم وتجاربهم في الدول التي تلتزم بتطبيق الشريعة الإسلامية، أما النسبة الكبيرة من التغريدات، أشارت إلى أن المشكلة ليست في مبادئ الشريعة الإسلامية، ولكن في الفهم والتفسير الخاطئ لها.
"شبح الريم" والتطرف النسائي عبر الانترنت:
نجد أن حادث م*** المواطنة الأمريكية مؤخرا على يد امرأة مُنقبة (تحمل ال***ية الإماراتية) داخل مركز تجاري بجزيرة الريم بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي عرف إعلاميا بحادث "شبح الريم"، قد أثار المخاوف مجددا حول دور المرأة في التطرف والإرهاب، حيث تمكنت السلطات الأمنية الإماراتية من القبض على المتهمة، وتم نشر مقطع فيديو (مدته 6 دقائق، 42 ثانية) على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، يعرض فيه لقطات مأخوذة من كاميرات مراقبة مختلفة داخل وخارج المركز التجاري، بالإضافة إلى لقطات لعملية مداهمة منزلها ولحظة إلقاء القبض عليها، والخطورة هنا تكمن في اعترافات المتهمة والتي أكدت فيها عدم انتمائها لأية تنظيمات إرهابية، وأنها نفذت الجريمة "بدافع شخصي" ناتج عن تأثرها الشديد بالفكر المتطرف الذي تتبناه المواقع الإلكترونية الإرهابية والمتطرفة عبر شبكة الانترنت، واهتمامها أيضا بمعرفة كيفية صنع المتفجرات بدائية الصنع من خلال تلك المواقع.
وهذا يقودنا للحديث أيضا عن أخطر الظواهر السلبية التي يشهدها المجتمع العربي والإسلامي، المتمثلة في تنامي ظاهرة تجنيد واستقطاب النساء داخل التنظيمات الإرهابية من خلال شبكة الانترنت، حيث أصبحت تلك التنظيمات (أهمها داعش) لم تكتفي بتجنيد الرجال والشباب فقط، بل وتحويل النساء إلى ميليشيات إلكترونية تهدف إلى جذب المزيد من النساء حول العالم، يطلقن على أنفسهن "المناصرات"، وتكون بمثابة أعين للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعملن كإعلاميات ومتحدثات باسمه في مختلف المناطق التي يسيطر عليها (ليبيا، سوريا، العراق)، وذلك امتثالا لأوامر التنظيم التي تبثها المنصات الإعلامية التابعة له، من ضمنها "كتيبة الخنساء الإعلامية" التي تتزعمها امرأة، وتنقسم الكتيبة إلى عدة أقسام منها، تحرير الخبر ورفعه ونشره، وتصميم إطاره وتنفيذ ومونتاج المقاطع المصورة، مع إضافة الموسيقى والمؤثرات عليه، وهو ما يطلق عليه "الجهاد الإعلامي"، الذي تحدث عنه أحد أعضاء التنظيم "أبو معاوية القحطاني" قائلا "إن حقبة الجهاد الإعلامي وما مر به من أحداث في ثناياها لا تقل ضراوة عن حقبة الجهاد الميداني ولو تتبعنا كيف بدأ الإعلام الجهادي، لعلمنا أنه مر بمراحل عصيبة جدا منذ الطريقة القديمة له، كطبع المجلات الصغيرة مرورا بالشبكات والمواقع والمدونات، انتهاء بمواقع التواصل الاجتماعي". وقد دشن تنظيم "داعش" مؤخرا مؤسسة جديدة خاصة بالنساء، تحمل اسم "مؤسسة الزوراء" التي يرتكز دورها في تعليم وإعداد النساء للحروب والقتال وحمل السلاح، وتدريبهن على العمل الإعلامي، واستقطاب أكبر عدد ممكن من النساء، بالإضافة إلى تقديم إرشادات للمرأة حول كيفية دعم الجهاد، ومعرفة دورها في دعم المجاهدين.
ومما لاشك فيه أن مسألة ضلوع النساء في ممارسات التنظيمات الإرهابية ليس بالأمر الجديد، فمثلا عندما خرجت علينا "زوجة الإرهابي أيمن الظواهري-زعيم تنظيم القاعدة" إبان ثورات الربيع العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة "إن الاضطرابات ستصبح قريبا ربيعا إسلاميا"، كذلك يُذكر أن أول عملية انتحارية في العراق، نفذتها فتاة بلجيكية تدعي "مورييل ديجوك" في عام 2004، ومنذ ذلك الحين شهدت العراق ما يزيد عن 500 عملية انتحارية نسائية، أيضا من أهم الأمثلة، السيدة "مليكه العرود" التي مازالت تحاكم في بلجيكا، بتهمة تحريضها على الجهاد عبر شبكة الانترنت، والسيدة الأمريكية "كولين لاروز" المتهمة بالتآمر في *** رجل سويدي ومحاولة تجنيد مقاتلين عبر شبكة الانترنت، لارتكاب عمليات إرهابية في الخارج، وغيرها.



http://aitmag.ahram.org.eg/News/1668...%B7%D8%B1.aspx
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-06-2015, 09:20 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New قناة الملحدين تجمع تمويلها من الـ«فيسبوك»

بعد أن اتخذ عدد كبير من الملحدين الإنترنت، طريقًا لنشر الفكر الإلحادي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، وبث قنوات من خلال الإنترنت وبرامج، وأهمها وأبرزها قناة «العقل الحر»، والتي كان يتم بثها على موقع «يوتيوب»، بالتعاون مع ملحدين في الخارج والتبرعات، أعلنوا عن بثها على الهواء من أمريكا. وقد بدأت قناة «العقل الحر» في إنهاء إجراءات بث القناة، وبحسب خلدون الغانمي، ملحد أردني ومؤسس القناة، قال إنهم يسعون لإطلاق القناة على أحد الأقمار الصناعية، من أمريكا، وجارٍ البحث عن ممولين لها من رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى التى تؤمن بهذا الفكر، لأنها تعتمد الآن على جهود ذاتية. وأكد «الغانمي»، في تصريحات صحفية، أنهم ينتظرون الوقت المناسب لبث برامج القناة من مصر، معللاً أن الملحقات التي تتم لهم هى سبب تأخير هذا القرار، فضلاً عن أن المجتمع لن يتقبل الفكرة الآن. وكشف «الغانمي» أن «أحمد حرقان» الملحد المصري، والذي يقدم برنامج «أليس كذلك» الذي ينشر الفكر الإلحادي من خلال «يوتيوب»، هو مَن يتبنى حملة ترويجية للقناة عبر مواقع التواصل الاجتماعى حتى تصل إلى أكبر عدد من الجمهور والمتابعين والداعمين، ويعمل على جمع تمويل لها من المؤيدين، لإطلاقها على الأقمار الصناعية. وأشار إلى أن هناك العديد من المؤسسات العلمانية فى بريطانيا وأمريكا تدعم القناة، ويذكرونها فى إعلامهم، ويمدونها بمواد وثائقية، متابعًا: «المجلس البريطاني للمسلمين السابقين تبرع بكل برامجه للقناة، لبثها على «العقل الحر» دون مقابل، لجذب أكبر عدد من الجمهور المشاهدين». وأوضح أن القناة لا تستهدف الأصوليين من المتدينين، لأنهم وصلوا إلى مرحلة اللا عودة، بل تخاطب كل من لديه فكر وسطي ويمكن استمالته –بحسب تقارير صحفية.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D...88%D9%83%C2%BB
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:52 PM.