|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ألَم يأن لكَ أن تُحبّه؟!
قال القرطبيّ رحمه الله: "قال أبو زيد: غلطتُ في أربعة أشياء، في الابتداء مع الله تعالى: - ظننتُ أني أحبُّه، فإذا هو أحبَّني: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة من الآية:54]. - وظننتُ أني أرضى عنه، فإذا هو قد رضي عني: {رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة من الآية:100]. - وظننت أني أذكره، فإذا هو يذكرني: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت من الآية:45]. - وظننت أني أتوب، فإذا هو قد تاب عليّ،. {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا} [التوبة من الآية:118]" (انظر: تفسير القرطبيّ). قلتُ: وعلى هذا: مَدار إحسان الكبير جلَّ جلاله. فمَا من نعمةٍ بك من صلاحٍ واستقامة وطاعةٍ وعبادة إلا بهِ ومنه، فلا حول ولا قوَّة إلا به، ابتداءً وانتهاءً. فكيف لا يُحَبّ مَن هو كذلك؟! بل كيف يُعصَى ويُحارَب؟! فأرِه صِدَقك، ليُقيمَك، وأحبِبْه حقًّا ليصطفيك. أبو فهر المسلم
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|