اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2015, 11:16 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 60
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 14
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي تحفيز الناشئة على القراءة في الأسرة

تحفيز الناشئة على القراءة في الأسرة
أحمد حسن الخميسي

إذا أرادت الأسرة أن يغدو أبناؤها قارئين، فما عليها إلا أن تقوم بدعوتهم للقراءة، وتؤمن لهم المناخ المناسب، وتوفر الوسيلة، وتمارس فعل القراءة قبل أن تأمر به، وفيما يلي توضيح موجز لكل خطوة من هذه الخطوات:
أولًا: الدعوة للقراءة
تبين الأسرة للأطفال قيمة القراءة في حياة الفرد والمجتمع، ولاسيما القراءة الحرة خارج المناهج المدرسية، فالقراءة الحرة تدعم المناهج المدرسية، وتزيد التلميذ ثقافة وعمقًا في عقيدته وعبادته وأخلاقه، وتجعله يطل على العالم من أوسع الأبواب.
وهذه الدعوة للقراءة تكون في جلسات حوارية هادئة بين الآباء وأطفالهم في الاجتماعات الأسرية في المنزل أو خارجه، وعلى الأسرة أن تتحين الوقت المناسب للتوجيه نحو القراءة الحرة المثمرة.
وفي أثناء الحوار تذكر لهم أمثلة توضح الفرق بين من يقرأ ومن لا يقرأ، وتناقشهم حول برامج الأطفال التلفزيونية التي تدور حول القراءة والثقافة والكتابة.
وتحثهم على المداومة على المطالعة يوميًا ولو قلت ليزدادوا علمًا، فالحبيب المصطفى " صلى الله عليه وسلم" الذي هو أسوتنا كان يحرص كل الحرص على تلقي العلوم من ربه، وعن طريقة الملاحظة والتجربة في الحياة.
كما أن الأسرة تبين لأبنائها الصغار والكبار صدق مقولة «أنا أقرأ إذن أنا موجود».
وإذا أرادت أن تثبت الأطفال على القراءة، فلتكثر من الحوافز والجوائز التشجيعية، وتجري المسابقات القرآنية حول من يقرأ أكثر، ومن يفهم بشكل أعمق، ويتوجب أن يعقد الأب جلسة خاصة لقراءة القرآن مع أفراد الأسرة بما فيهم الصغار، وجلسة أخرى لقراءة كتاب مفيد.
ثانيًا: تأمين الوسيلة
إذا اقتنع الطفل بالقراءة وأقبل عليها فمن المفيد أن نؤمن له الكتاب المناسب له الذي يلبي تطلعاته في شكله ومضمونه، وأن يكون ملائمًا لسنه، فالقصص الموجهة للأطفال الصغار تختلف عن قصص الأطفال الكبار الذين تجاوزوا العاشرة، فلكل مرحلة عمرية ما يلائمها من الكتب، ولنحرص على أن نضع بين يدي أطفالنا قصصًا وكتبًا تنمي الاكتشاف والاختراع، عسى أن نكون أمة مخترعة لا نعيش على مخترعات غيرنا، وأن نكون منتجين لا مستهلكين.
ويتم تأمين الكتاب إما عن طريق الشراء وإما عن طريق الاستعارة، وجميل جدًا أن نصطحب أطفالنا إلى المكتبة أو إلى المعرض لنشتري معًا ما يجب أن يقرأه الأطفال، فإذا ما شبوا عن الطوق، ندعهم يشترون بأنفسهم مع بقاء النصح والإرشاد حول اقتناء الكتاب. ونحبب إليهم زيارة المركز الثقافي ومكتبة المدرسة واختيار الكتب التي تناسبهم وقراءتها، كما أننا نحثهم على قراءة مجلات الأطفال ومراسلتها. ثم نخصص لكتب الأطفال مكتبة جميلة بألوان جذابة، وندعو الطفل إلى ترتيبها وتبويبها دون أن نمنعه من الاطلاع على مكتبة الكبار.
ثالثًا: القدوة القارئة
لعلي أجزم أن أهم خطوة نقوم بها كي نشجع أطفالنا على القراءة أن يروا الكتاب بين أيدينا نطالعه بنهم وشغف، فإذا رأى الطفل أباه وأمه وإخوته يقرأون تشبه بهم فهو يعتبر أبويه قدوة مثالية بالنسبة إليه، وعلى الأغلب سيخفق الأب في دعوة أبنائه للقراءة إذا كان هو لا يقرأ.

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:05 AM.