اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2015, 08:44 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 60
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 14
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي شهادات المستشرقين الألمان المنصفين للنبي صلى الله عليه وسلم


شهادات المستشرقين الألمان المنصفين

للنبي صلى الله عليه وسلم (1)


د. أنور محمود زناتي




1- رودي بارت Rudi Paret:
"كان من بين ممثلي حركة التنوير مَن رأوا في النبي العربي - صلى الله عليه وسلم - أدلةَ الله، ومشرِّعًا حكيمًا، ورسولاً للفضيلة، وناطقًا بكلمة الدين الطبيعي الفطري، مبشرًا به".

"كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة، يعيثون فيها فسادًا، حتى أتى محمد - صلى الله عليه وسلم - ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد، خالق بارئ، وجمعهم في كيان واحد متجانس"؛ (الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية).

2- كارل هينرش بيكر:
"لقد أخطأ مَن قال: إن نبي العرب دجَّال أو ساحر؛ لأنه لم يفهمْ مبدأه السامي، إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - جدير بالتقدير، ومبدأه حريٌّ بالاتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال"؛(الشرقيون).

3- يوهان جوته: Goethe:
"إذا كان هذا هو الإسلام، فنحن جميعًا مسلمون".
لله المشرق
لله المغرب
والأرض شمالاً
والأرض جنوبًا
تسكن آمنة
بين يديه
هو العدل وحده
يريد الحق لعبده
من مائة اسم من أسمائه
تقدَّس اسمه هذا".


ويخاطب شاعرُ الألمان "جوته" أستاذَه الروحي الشاعر "حافظ شيرازي"، فيقول: "أي حافظ، إن أغانيك لتبعثُ السكون.. وإنني مهاجرٌ إليك بأجناسِ البشرية المحطَّمة؛ لتحملنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبدالله...".

"إننا - أهل أوروبا - بجميع مفاهيمنا لم نصلْ بعدُ إلى ما وصل إليه محمد - صلى الله عليه وسلم - وسوف لا يتقدَّم عليه أحد".

"ولقد بحثتُ في التاريخ عن مَثلٍ أعلى لهذا الإنسان، فوجدتُه في النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -... وهكذا وجب أن يظهر الحقُّ ويعلو، كما نجح محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي أخضع العالَم كلَّه بكلمة التوحيد"؛ (الديوان الشرقي للمؤلف الغربي).

4- رودلف دوتوراك:
"ومما لا ريبَ فيه، أن محمدًا نبي العرب كان يتحدَّث إلى الناس عن وحي من السماء؛ لأنه أتى إلى العالَم بدعوةٍ من ورائها المعجزات والآيات، وهي أعظم شاهد على مَدْعَاه، ولا يجوزُ لنا أن نفنِّد آراءه، بعد أن كانتْ آيات الصدق باديةً عليها؛ فهو نبي حق، وأولى به أن يتَّبع، ولا يجوز لِمَن لم يَعرِف شريعتَه أن يتحدث عنها بالسوء؛ لأنها مجموعة كمالات إلى الناس عامة"؛ (حياة أبي فراس).

5- ديسون (1817):
"وليس يزعمُ أحدٌ اليوم أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - راح يزوِّرُ دينًا، وأنه كاذبٌ في دعواه، أفَّاك في دعوته؛ إذا عَرَف محمدًا - صلى الله عليه وسلم - ودرس سيرتَه، وأشرف على ما يتمتَّع به دينه من تشريعات تصلح أن تظلَّ مع الزمن مهما طال، وكل مَن يكتب عن محمد - صلى الله عليه وسلم - ودينه ما لا يجوز، فإنما هو من قلَّة التدبر وضعف الاطلاع"؛ (الحياة والشرائع).


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-05-2015, 08:46 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 60
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 14
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

شهادات المستشرقين الألمان المنصفين

للنبي صلى الله عليه وسلم (2)


د. أنور محمود زناتي

6- يوهان رايسكه: Johann Jakob Reiske:
"إن ظهورَ محمد - صلى الله عليه وسلم - وانتصار دينِه هما من أهمِّ أحداث التاريخ الذي لا يستطيع العقل الإنساني إدراك مداها، ويدل ذلك على تدبير قوة إلهية قديرة"؛ (مدخل عام إلى تاريخ الإسلام).
7- باول شمتز:
"وقف محمد - صلى الله عليه وسلم - في حجَّة الوداع، وقرَّر حق الإنسان في الحياة، والتدين، والحرية، والثراء، والحلال، والمساواة، وحرمة الدم والعِرْض، والكرامة"؛ (قوة الغد العالمية).
8- آنا ماري شميل Annemarie Schimmel: "الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - حقٌّ، والقرآن هو المعجزة الكبرى والدليل القاطع على صحة نبوته"؛ (حياتي الغرب شرقية).
9- دي تريسي فردرمك:
"إنا لو أنصفنا الإسلام لاتَّبعنا ما عنده من تعاليم وأحكام؛ لأن الكثير منها ليس في غيرِه، وقد زاده محمد - صلى الله عليه وسلم - نموًّا وعظمة بحسن عنايته وعظيم إرادته، ويظهر من محمد - صلى الله عليه وسلم - أن دعوته لهذا الدين لم تكنْ إلا عن سببٍ سماوي، إنا نقول هذا لو أنصفناه فيما دعا إليه ونادى به، وإن مَن اتَّهم محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بالكذب فَلْيَتَّهِم نفسه بالوهن، والبلادة، وعدم الوقوف على ما صدع به من حقائق"؛ (مقولات أرسطاطاليس).
10- يوليوس فلهوزن: J.Wellhausen: "عنصر النظام الذي أدخله محمد - صلى الله عليه وسلم - وسط كل تلك الفوضى؛ كان على كل حال سببًا في توحيد للقوى والعناصر لم يكن معروفًا حتى ذلك الحين".
"وكان أول ما استولى على قلبه اليقين بالله القادر على كل شيء، واليقين بيوم الحساب، وكان ذلك اليقين من القوة بحيث فاض عنها، فلم يجد بدًّا من أن يرشد إخوانه إلى نور الهدى وإلى الصراط المستقيم؛ ليخرجهم من ظلمات الحيرة وينقذهم من متاهات الضلال"؛ (تاريخ الدولة العربية).
11- لودولف كريل:
"فالقوة التي بناها محمد - صلى الله عليه وسلم - كانت سرعان ما تنهار مرة أخرى بعد موته إذا لم تكنْ قد بنيت على فكرة عُلْيَا".
12- ويلكي كولنز:
"لقد جاء محمد - صلى الله عليه وسلم - بصيانةِ النساء، وحثَّهن على العفاف، وحذَّر من السير على خلافِهما؛ مشيرًا إلى ما في هذين من النقص والخسة، وكم لمثلِ هذا من نظير في شريعته السامية"؛ (جوهرة القمر).
13- ليسنج: Lessing: "لم يكن محمد - صلى الله عليه وسلم - دجَّالاً عابثًا، وإن دينَه ليس مجرَّد نسيج من الأباطيل والمتناقضات المرصوصة بجوار بعضها"؛ (إنقاذ كاردانوس).
14- فلهلم ليبنتز Lepentz: "لم يبتعدْ محمد - صلى الله عليه وسلم - عن التعاليم العظيمة للدين، وقد قام أتباعُه بنشرها بين الشعوب في أقصى بلاد آسيا وإفريقيا".
15- تيودور نولدكه: T.Noldeke: "إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - كان على اقتناعٍ بمهمَّته لإنقاذِ إخوته في الإنسانية من العذاب الأبدي بهدايتهم إلى العقيدة الصحيحة، ولكي يجعلهم مشاركين في السعادة السماوية".
16- يوهان هردر:
"إنه مزيج خاصٌّ من كلِّ ما يمكن أن تعطيَه الأمة والقبيلة، والزمان والمكان؛ فقد كان تاجرًا، ونبيًّا، وخطيبًا، وشاعرًا، وبطلاً، ومشرِّعًا".
17- سانت هيلر:
"كان محمد - صلى الله عليه وسلم - رئيسًا للدولة، وساهرًا على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يقترفون الجنايات حسب أحوال زمانه، وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعيًا إلى ديانة الإله الواحد، وكان في دعوته هذه لطيفًا ورحيمًا حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلِّ الصفات التي تحملها النفس البشرية؛ وهما العدالة والرحمة"؛ (الشرقيون وعقائدهم).
"كان محمد - صلى الله عليه وسلم - أكثرَ عرب زمانه ذكاءً، وأشدهم تدينًا، وأعظمهم رأفه"؛ (نقلاً عن حضارة العرب - لوبون).

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:14 PM.