اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-04-2015, 04:56 PM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 4,135
معدل تقييم المستوى: 14
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي أخطاء الطالبات في تعاملهن مع وسائل التواصل الحديثة

أخطاء الطالبات في تعاملهن مع وسائل التواصل الحديثة
أسامة بديع سعيدان




جميع آداب طلاب الحديث مطلوبة من طالبات الحديث، وثمة آداب تتعلق بالطالبات فقط سأذكرها في هذا المبحث المستقل. هذا، وإنّ سرد الأخطاء سيكون ضمن الضوابط التالية:



عدم التفريق بين المحرَّمات والمكروهات: فجميع الأخطاء المذكورة تشترك بأنها خطأٌ وأنها نقيضُ الآداب الإسلامية وخاصة لطالبات العلم والحديث سواءٌ كانت الأخطاءُ محرَّمةً أم مكروهة.







عدم التفريق بين الأخطاء المجمَع على حكمها الفقهي وبين المختلَف فيها: فالأخطاءُ المختلَف في حكمها بين الحرمة وبين الحلّ تشتركُ بأنّ تركَها أدبٌ حتى عند معتقِدي الإباحة مراعاةً لقَولِ الحرمة[1].







عدم ذكر أي مثال على الأخطاء: لأن نشر المثال أكثرُ إثماً من إثم كاتبته أو فاعلته، وخاصةً أن أغلب مَن سيقرؤون هذه الرسالة هم مِن الرجال.







الاكتفاء بالأخطاء التي بمستوى وضع الصورة الشخصية أو الاتصال الصوتي فما دونهما: لأنّ الأخطاء الأفحش من هذين المستويين نادرة وتدخل ضمن الفُحش الواضح البيّن للجميع، فلا حاجةَ لذكرها ونشرها ولا فائدة.







والآن نشرع بسرد أخطاء طالبات العلم في تعاملهنّ مع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة:



وضع صورة الوجه صورةً شخصية للحساب: ويزداد الخطأ قبحاً كلّما زادت عمليات التجميل والتعديل على الصورة، وخاصةً إن كانت الصورة مع (الغندرة) وأنواع (المكياج)، ويزداد أكثرَ كلّما ازدادت حركات الوجه جاذبيةً وكلّما ازدادت (مُديلات) الحجاب جاذبيةً.







وثمة بعض طالبات العلم اللاتي يميزنَ بين الغالبية العظمى من المواقع والبرامج التي تلتزم بإتاحة رؤية الصورة الشخصية لجميع الناس وبين النادر من المواقع والبرامج التي تعطي إمكانية تحديد مَن يرى الصورة الشخصية، ولكن هذا التمييز خطأ وخاصةً مع كثرة اختراق المواقع والبرامج ومع كثرة انتشار ظاهرة رؤية الزوج والأخ والأب والابن لشاشة حاسب المرأة أو جوالها عمداً أو عَرَضاً.







وضع صورة إحدى ملكات الجمال سواءٌ السافرات أم المحجبات! كصورةٍ شخصية للحساب.



وضع صورة طفلة صغيرة بالغة الجمال، أو وضع صورة ابنة صاحبة الحساب، أو وضع صورة أنثى كرتونيّة جذابة: فهذه الصور تُذَكّر الرجل الناظر لحساب هذه الأنثى بالجمال الأنثوي الجذّاب والرائع، وإنه نوعٌ مِن أنواع المكر النسائي، فمثلاً: عندنا في دمشق نجد أنّ المرأة المحتشمة الحييّة إن خرجتْ من بيتها مع ابنتها الصغيرة الجميلة فإنها تُلبسها لباساً ساتراً لجسدها، وأمّا إن كانت المرأةُ غيرَ محتشمة وغير حييّة _ولو كانت مغطِّيةً لجميع بدنها ووجهها_ فإنها تُلبِس ابنتَها لباساً فاضحاً يكشف أغلب جسمها وتعطّرها، والدليلُ أيضاً على أنّ هذا نوعٌ مِن أنواع قلّة الحياء والحشمة والأدب أنّ الشباب الفاسدين يفهمون هذه الرسالة فيحترمون المرأة الأولى ويتغزّلون بالثانية.







وضع صورة كاملة لصاحبة الحساب أو نحوها _كما سبق الآن_ كصورة ثابتة مثل خلفية الحساب: ويزداد الخطأ كما سبق بيانُه الآن.







نشر الصور التي تظهر فيها صاحبة الحساب: ويزداد الخطأ كما سبق بيانه الآن.



التعليق في المواقع أو على المنشورات بكلامٍ يتعارض مع حياء المرأة المسلمة[2]: مثلاً التعليق بنحو (هاهاهاها) و(فائدة راااااااائعة) و(لفتة جمييييييييلة)...إلخ، فلْتَعلمْ طالبةُ العلم أنّ الضابط في هذا الموضوع هو (ما يمكن أن تقوليه في الأماكن العامة فقوليه في المنشورات والتعليقات العامة، وما تستحين أن تقوليه هناك فلا تقوليه هنا)، فطالبةُ العلم لا يمكن أن تضحك بحيث يسمعها الرجال الأجانب، فينبغي أيضاً أن يَمنعها حياؤها وأخلاقُها عندَما تكون وحدَها مِن كتابة مثل هذه الضحكة التي سيقرؤها الأجانب، وهكذا الضابطُ في كل كلمة.







ولا بدّ من التأكيد على أنكِ عندما تعلّقين على منشور صاحبتكِ فإنّ أقرباءها الأجانب عنكِ يقرؤون هذه التعليقات، فعليكِ مراعاةُ هذه النقطة وعدم الغفلة عنها بأن الحساب خاص بصاحبتكِ.







كثرة التعليق على المناشير[3]:



وضابط هذا الخطأ: (مقدار الأسئلة والفوائد التي يمكن أن تقوليها في مجلس علمٍ فيه أجانبُ عنك فاكتبيها أو قوليها في وسائل التواصل الاجتماعي، وما لا يمكنك قولُه كثرةً أو نوعاً هناك فلا تكتبيه أو تقوليه هنا).







عدم تقيّد طالبة العلم بضوابط التعامل مع الرجال: الضوابطُ الشرعيةُ والآدابُ لتعاملِ الأنثى مع الرجلِ معروفةٌ، سواءٌ كان الرجلُ زوجاً أم مَحرَماً أم قريباً أم أجنبيّاً.







المجاملات الاجتماعية:



هذا الخطأُ يَدخُلُ في عدّةِ تنبيهاتٍ سابقة، ومع هذا فتَكرارُه للتأكيدِ عليه ولكثرةِ وقوعِه.



عدم الحذر في الأماكن النسائية العامة: تواترتْ الأخبار عن انتشار التصوير بالجوالات لنساءٍ عفيفاتٍ.







إصلاح الحاسب أو الجوال عندَ أيِّ مُختَصٍّ: عندما تَضعين جهازك عند مُختَصِّ بإصلاحه تَذَكّري أنه يُمكِنُه الاطلاعُ على كلّ شيءٍ فيه حتى الذي لا تستطيعين أنت الاطلاع عليه، وكذلك يَستطيعُ زَرْعَ برنامج لا تَشعرين به ولكنه يُراقِبُك بالصوت والصورة! لذلك احرصي على إصلاحه عندَ مَن تَثِقينَ بدينه وأمانته وخُلُقه.







وفي ختام هذا المبحث أحبُّ نقلَ هذا الكلامِ المنشورِ على وسائل التواصل الاجتماعي[4]: "إلى العفيفات فقط! استغني عن كلّ اتصالٍ هاتفيٍّ بالرجال، وأوكلي الاتصال لأحد محارمك، أما استلامك وإعطاؤك حاجاتٍ لرجلٍ فلا تفعلي مطلقاً ولو كان من الثقات، للعفيفات فقط: ابتعدتْ ابنة شعيب عليه السلام عن العبارة الموهومة فقالت: ﴿ إنّ أبي يدعوكَ ليجزيكَ أجرَ ما سقيتَ لنا ﴾ [القصص، 25]، ولم تقل "أنا" "أدعوك" "لأجزيك" أجر ما سقيت "عني"، للعفيفات فقط: حين تعاملين رجلاً أجنبيًّا فلا تتوهمي أنّ الرُّقيّ هو في (الإتيكيت) وبريق (اللباقة)؛ فالكثير من تلك العبارات داخلةٌ في الخضوع بالقول، للعفيفات فقط: قيمتُكِ العظيمة في اعتصامك بدينك، وليست قيمتك بالانبهار بالمشاهير، وملاحقتهم في تويتر والمهرجانات والمدن الترفيهية والواتس أب، فكوني أنت المشهورة بعفافكِ.







تخويفي للعفيفات فقط مِن كلّ مستشار يقف في صفّكِ ضدّ أهلكِ أو ضدّ زوجك، أو مِن رَجلٍ يبدي إعجابه بك، أو يتطفّل بأسئلة عن خصوصياتك، أو يلقي لك التحية دون مبرّر، أو يمتدحك ويُبدِي شوقه إليكِ.







للعفيفات فقط: احذرنَ إبليسَ حين يُبرِّر العلاقةَ مع رجل أجنبي عنكِ بحجة الأخوة في الله، أو الدعوة إلى الله، أو بحجة أن الثقة موجودة، فكلها علاقات محرمة، فلا تخضعنَ.







تذكيرٌ للعفيفات فقط أنْ يُعامِلْنَ كلَّ رجلٍ بصِفته أجنبيًّا عنكِ، سواء كان عالماً، داعيةً، شيخاً، إعلاميًّا، منشِداً، مستشاراً، طبيباً، راقياً، سائقاً، مفسِّرَ أحلامٍ، ممثلاً، فهم سواءٌ في مشاعرهم الفِطرية.







وصيتي للعفيفات فقط ألاّ يُضاحِكْنَ الرجالَ -ولو كانوا صالحين- بكتابةٍ أو بصورةِ الوجوهِ المعبرِّةِ، فلا محلَّ للثقة هنا، كي لا تَفْتِني ولا تُفْتَني.







نصيحتي للعفيفات فقط: كثيرٌ مِن قصص الفضائح والمخازي كانت بدايتها "قصة غرام" و"حبًّا شريفاً"، وقد قيل: "الطريق إلى جهنم مُعبَّدٌ بالنوايا الحسنة".







نصيحتي للعفيفات فقط: متى أَكثَرَ رَجلٌ رسائلَه بالخاصِّ فأوقفي التواصلَ وبادري إلى إلغاء الإضافة واحفظي دينك وقلبك، وكما قيل: "السلامةُ لا يَعدِلُها شيء".







وصيتي للعفيفات فقط: احذري مَن يَعرض عليكِ الزواج عن طريق الرسائل الخاصة أو الواتس أب، حتى ولو كان ظاهرُه الالتزام، فالزواج له طريقه الآمن.







وصيتي للعفيفات فقط: أن يتذكرن المقولة: "الخير للمرأة ألا ترى الرجال، وألا يراها الرجال"، وتسريحُ النَّظَرِ في تويتر وفيسبوك مِن أخطر المهالك.







للعفيفات فقط: شَكَتْ امرأةٌ لمستشارٍ أُسَرِيٍّ، فأخَذَ يُلَقِّنُها حقوقَ الزوجة، ويَستدِلُّ بأقوال الفقهاء المعروفة والشاذة، فأَفسَدَ حياتَها، وختاماً: طَلَبَ مقابلتها.







للعفيفات فقط: احذري القنواتِ المنسوبةَ للصلاح التي: تُخرِجُ "المذيع المتأنِّق"، و"المنشِدَ المائع"، و"برامج التهريج"، فليست كلُّ قناة إسلامية تَعرضُ برامجَ مأمونة.







للعفيفات فقط: بعضُ الصالحات يَعجَزُ الفسّاقُ عن الوصول لمشاعرها بسبب جودةِ عفافِها واحتياطها وحفظها لقلبها، ولكن للأسف تَراخَتْ أمامَ التلفازِ فتَعلَّقَ قلبُها بإعلاميٍّ يَظهَرُ في قناة إسلامية.







للعفيفات فقط: احذري كلَّ رجلٍ يَعرض لكِ خدماته دونَ مقابل، فهو ساذجٌ يجهل عواقبَ الأمور، أو أنه يُعطي باليمين لِيغتصِبَ بالشمال، والاحتياط "واجبٌ" لا مستحبٌّ.







للعفيفات فقط: أَخبَرني رجلٌ بتواصله مع امرأةٍ فاضلةٍ خفيفةِ الظّلِّ، وأَخبَرني بأنه يضحك معها، فقلتُ له: هل تَرضى أنْ يَتّصِلَ رجلٌ بزوجتكَ ويضاحكَها؟! فقال: لا. فقلتُ له: إذن اتّق الله.







للعفيفات فقط: احذري الانضمام لـ"المجموعاتٍ الدعوية" في الواتس أب أو غيره التي تَضُمُّ رجالاً ولو ثقاتٍ، بل احذري الانضمام لـ"المجموعات النسائية" مجهولةِ الأعضاء.







للعفيفات فقط: ابتعدي في خطابِ الرجال عن "العبارات الموهِمة" و"الثناء والامتنان"؛ فثناءُ الأنثى يَأسِرُ الرجلَ، وتَذكّري أنّ خِلخالَكِ فتنةٌ، فكيف بمديحكِ؟!







للعفيفات فقط: تَجنّبي الشّكرَ والمديحَ والثناءَ على رَجُلٍ أجنبيٍّ إلاّ بوجودِ مَحرَمٍ، حيث قالتْ في حضرة أبيها:



﴿ إنّ خيرَ مَن استأجرتَ القويُّ الأمين ﴾ [القصص، 26]، وما شَكَرَته سابقاً قبلَ وجودِ مَحرمِها" ا.هــ.







[1] وكذلك ثمة سببٌ ثانٍ، وهو أننا في زمنٍ كثُر فيه الـمُفتونَ مِن غير أهل العلم والصلاح، فأحببتُ عدم فتح بابٍ للجدال هنا، فالمقصود بيانُ الآداب والتحذيرُ من نقيضها دونَ فتح بابٍ للنقاشات، فمثلاً: ثمة مدرِّسة في معهدٍ شرعيٍّ أكثرتْ من النكت والقهقهة المكتوبة ونشرِ صورها مع التجميل على مواقع التواصل العامة، فنصحها أحدُ الشباب بالتزام الآداب الإسلامية، فأجابته: (إذا كان صوتُ المرأة وبعض جسدها وبعض الزينة مباحاً، فكيف بكتابتها؟!!!).



[2] هذا للغالبية العظمى من المواقع والحسابات والمجموعات العامة وحتى الشخصية، ولكنه لا ينطبق على بعض المجموعات المغلقة الصغيرة المضبوطة تماماً والخاصة بالنساء.



[3] ومِثل كثرة الكتابة كثرةُ الإعجابات في المواقع والبرامج التي تتيح هذه الميزة دون كتابة أي شيء.



[4] هذه النصيحة منتشرة على المواقع ويتم إرسالُها عبر وسائل التواصل أحياناً بدون عزوٍ لقائل وأحياناً مع العزو لأشخاص مختلفين، لذلك لن أعزوها لأحد، وجزى الله خيراً قائلها.





 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:07 PM.