|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
من وسائل الإعلام (الإذاعة)
من وسائل الإعلام (الإذاعة) د. فهمي قطب الدين النجار ثانيًا - الترفيه: ويُعدُّ مِن البرامج المهمة جدًّا في الإذاعات العربية، ويَطغى على جميع البرامج الأخرى مثل الأخبار والتثقيف والتوجيه، والترفيه بمفهوم الإعلام العربي يَعني الأغاني الفردية والجماعيَّة، التي مَضمونها الحب والغرام والهُيام... إلخ، أو التي تدعو الإنسان إلى الانغِماس في الدنيا وما فيها من محرَّمات (الدنيا سيجارة وكاس) (الدنيا حلوة)، وحتى نكوِّن فكرة واقعية عن الترفيه في الإعلام العربي، نأخُذ نموذجًا للإذاعات العربية، بل أقوى وأوسع إذاعة عربية من حيث عدد ساعات البثِّ وقوتها في وصولها إلى العالم أجمع، وهي الإذاعة المصرية (البرنامج العام) و(صوت العرب) فماذا نجد؟ 1 - الأغاني الفردية والجماعيَّة تُشكِّل 31% من البرنامج العام، مِن هذه الأغاني 28.4% تتضمَّن الحب والغرام. 2 - إذا أضيف إلى هذه النسبة المُنوَّعات والتمثيليات والبرامج الموسيقية وبرامج الشباب والرياضة، لأمكن القول: إن الترفيه يُغطي حوالي نصف الإرسال اليومي؛ أي حوالي 45.2%. 3 - البرامج التثقيفية لا تُشكِّل سوى 9.3%، وهذا يعني أن الترفيه أهم بكثير من التثقيف في عُرْف الإذاعة. 4 - فيما يتعلَّق بإذاعة صوت العرب نفس النِّسَب السابقة تقريبًا. 5 - الإذاعة تتوجَّه إلى شعب إسلامي، ومع ذلك فالبرامج الدينيَّة لا تتعدى 9% وبرامج الأسرة 1% [5]. ونسأل الآن: هل هذه برامج إذاعة لأمَّة تجتاز مرحلة خطيرة من حياتها أم أنها إذاعة أمة لاهية تُريد تخدير الشعب؛ حتى لا يُفكِّر بواقعه السياسي ولا الاقتِصادي ولا الاجتِماعي؟ ولا توجد إحصاءات دقيقة لبقيَّة الإذاعات العربية، لكن مِن المُؤكَّد أنها تَقترِب من هذه النِّسبة، وخاصة أنها تَسير بدون تخطيط ولا هُويَّة معروفة، سوى تقديم ما هبَّ ودبَّ من البرامج، والأغاني المُختلِفة الأشكال والألوان. الإذاعات الدولية: هناك إذاعات أجنبية تُذيع باللغة العربيَّة؛ أي: إنها موجَّهة للإنسان الناطق باللغة العربية، لماذا؟ لا بد أن لها أهدافًا تَخُصُّها، وتخدُم أغراض دولها المُذيعة، ولو أنها تلبَس ثوب الصديق الودود؛ فيجب الحذر منها حين الاستِماع إليها؛ لأنها كثيرًا ما تَخلِط الحق بالباطل، والسمَّ بالدسم، والخبرَ الصحيح بالخبر الكاذب، ومِن المُؤلم حقًّا أن لبعض هذه الإذاعاتِ ثقةً كبيرة عند نسبة كبيرة من العرب، فلا يُصدِّقون إلا أخبارَها، ولا يَثِقون إلا بتحليلاتها السياسية، وأهمُّ هذه الإذاعات على سبيل المثال لا الحصْر: 1 - الإذاعة البريطانية، وسنُفصِّل الحديث عنها - بإذن الله. 2 - إذاعة مونت كارلو - بدأت البثَّ عام 1971 - 70 ساعة في الأسبوع. 3 - الإذاعة الأمريكية - بدأت البثَّ عام 1951 - 49 ساعة في الأسبوع. 4 - الإذاعة اليهودية في فلسطين المُحتلَّة، بدأت نشاطها عام 1948م وتبثُّ 16.30 ساعة في الأسبوع. ولخُطورة الإذاعة البريطانيَّة وأهدافِها المَشبوهة، أُطلِع القارئ المسلم على عجالة خاصَّة بها؛ ليزداد بها وعيًا، وليَحرِص حين الاستماع إليها ألا يُخدَع ببريقها ومصادرِ أخبارها. الإذاعة البريطانية[6]: تاريخها: • في عام 1940م أنشأت بريطانيا إذاعتها الناطقة العربية في جنين، وذلك في عهد انتدابها على فلسطين، وسَمَّتها يومذاك: إذاعة الشرق الأدنى، أو كما يقول المُذيع (محطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية). • انتقلَت هذه الإذاعة بعد ثلاثة أشهر إلى يافا. • وبعد تسليم فلسطين لليهود مِن قِبَل الإنكليز عام 1948م، انتقلَت إلى قبرص، وبقيَت حتى عام 1956م تُسمَّى باسمِها الأول. • بعد عام 1956م وبعد العُدوان الثلاثي على مِصر، أعلنَت المحطة حقيقتَها ودوى الصوت فيها: هنا صوت بريطانيا! أسلوبها: لقد فَطِن خبراء الدعاية الغربيُّون من خلال تجارب الحربينِ العالميتَينِ إلى أن تأثير الاتِّصال في الرأي العام يَزداد قوة باستِخدام الأخبار بدلاً من المقالات الجدليَّة، والكتابات الإنشائية، وتستخدم الأخبار بطريقة بارِعة لإحداث انطِباعات معيَّنة في المُجتمعات الأخرى، وهذا يَعتمِد على فنِّ انتِقاء الأخبار، وأسلوب صياغتها، وطريقة عرضِها، وإبراز بعض جوانبِها دون البعض الآخَر[7]. وقد أتقنَت وكالات الأنباء الغربية هذا الأسلوب، وبرعَت الإذاعة البريطانية فيه؛ حيث يقع المستمع ضحية تفسيرات وأخبار تَخدُم مصلحة الغرب الصليبي قبل كل شيء، فالأخبار مُتقَنة الصياغة، وبارعة في الإثارة، وخاصة عندما تكون هذه الأخبار مُتعلِّقة بالعالم الإسلامي؛ إذ تلجأ الإذاعة البريطانية إلى تلفيق شهود العيان؛ لتُدلِّل بأن مصادرها موثوقة، فتقول مثلاً: "جاءنا من مصدر موثوق ما يلي"، ما هذا المصدر المَوثوق؟ لا تَذكُره! أو تقول: "وصَف لنا شهود عيان تلك الحادثة بما يلي"، فمَن شهود العيان هؤلاء؟ لا تذكُرُهم أيضًا، وتلجأ إلى دسِّ خبر كاذب بين خبرَين صادقين لتقويتِه ونَشرِه لغاية في نفسِها. وإذا كان الخبر صحيحًا ولا مجال لتَحويره، تلجَأ الإذاعة البريطانية إلى تفسيره بما يُلائم مصلحتَها؛ وذلك بأن تَصِم القائمين بالحدث الذي تنقُلُه بصفات سيئة مُنفِّرة، فهي مثلاً عندما تتحدَّث عن الشباب المُلتزِم بدينه تَصِفُهم بالمُتعصِّبين والمُتزمِّتين، ويُدرِك القارئ إيحاء هذه الصِّفة وما تَعني؛ حتى تُنفِّر المستمِعين منهم ومن مُناصرتِهم. وقضية أسلوب نقل الأخبار هذا، ودسِّ السم في الدسم، وتلفيق شهود العَيان، وتشويه الأخبار وتحويرها وتفسيرها - يكون حسب مصالح (بريطانيا العُظمى)[8] خاصة، والغرب والصِّهيونيَّة[9] عامة، على الرغم مما تدَّعيه من حياد ونزاهَة وموضوعيَّة، هذه القضيَّة لا شك فيها ولا ريب؛ إذ إن مواقفَها المفضوحة في أثناء حرب رمضان معروفة؛ فقد اشتركَت مع الإذاعة اليهودية في فلسطين في شنِّ الحرب النفسية على المسلمين، والجنود منهم خاصَّة، وأذاعَت أخبارًا مُلفَّقة عن احتلال اليهود لمواقع لم يَحتلُّوها؛ لإنزال الخوف في نفوس الجنود. وموقفها من أول محاولة لتطبيق الشريعة الإسلامية في السودان (في عهد النميري) دليل آخَر على تحيُّزها، فبالرغم من عدم اتِّضاح الموقِفِ بعْدُ تُجاه هذا التطبيق، إلا أنَّ الإذاعة البريطانية شنَّت حملةً كبيرة ضدَّ هذا القانون، وأخذَت تَتباكى على أهل الجنوب ذي الأكثرية الوثنيَّة، وأنهم لا يَرضون بهذا، إن دلَّ هذا على شيء فإنه يدلُّ على حقدِها الصليبي الأعمى على الإسلام والمسلمين[10]. وموقِف هذه الإذاعة مِن المملكة العربية السعودية معروف؛ إذ إنها كثيرًا ما ضخَّمت الأمور والأحداث، وجعَلت منها أحداثًا إعلامية كبيرة، وبخاصة تلك التي تتعلَّق بتنفيذ أحكام القصاص بالمُجرمين واللصوص وقُطَّاع الطرُق ومهرِّبي المخدِّرات، وقضايا المرأة وحجابها وحرمانها من الاختلاط، كل هذه الأمور لا تَخفى على المُستمِع الواعي. الإذاعات التنصيرية: عرَف المُنصِّرون (المُبشِّرون) أهمية الإذاعة، وأنها وسيلة إعلامية واسعة الانتشار، وأنَّ المِذياع يتميَّز عن غيره من وسائل الإعلام بأنه يُخوِّل الإنسان الاستماع إليه وهو يقوم بعمل آخر؛ لذلك استغلَّت الإرساليات التنصيرية هذه الوسيلة بشكل كبير؛ إذ يوجد أكثر من خمسين محطة إذاعة تنصيرية في العالم. مِن هذه الإذاعات: محطة في ليبريا، وتُسمَّى إذاعة (ألوا)، أُسِّست عام 1954م على يد اتحاد إفريقيا، وهي مجموعة إذاعات أمريكيَّة، ويتبع هذه المجموعةَ إذاعاتٌ في وسط إفريقيا والشرق الإسلامي وشمال إفريقيا، وتذيع بـ 15 لغة إفريقيَّة عدا الإنكليزية والفرنسيَّة والعربية. وهناك إذاعة (عبر العالم) ومركزُها (مونت كارلو)، وقد أُسِّست عام 1960م بعد نقلِها من طنجة، وهناك إذاعة أخرى في قبرص أُسِّست عام 1974م، ثم أُسِّست أخرى في سويسرا في العام نفسه، وفي (****انكا) عام 1976م، وفي آسيا تعمَل شركة إذاعة الشرق الأقصى الآسيوية من (مانيلا) في الفلبِّين، وقد أُسِّست عام 1948م، وفُتِح لها فرعان في أوكيناوا عام 1958م، وسان فرنسيسكو عام 1960م، وابتداءً من عام 1979م افتتحَت لها فروعًا في سيشل والهند وباكستان. وإذاعة صوت الإنجيل[11] التي تُبَثُّ مِن (أديس بابا) في الحبشة بتوجيه من اتحاد الكنائس اللوثريَّة، أخذت تُسمَع بشكل قويٍّ في دول الخَليج العربي. وأيضًا الإذاعة التي أسَّستْها الإرساليات التنصيريَّة، وهي الإذاعة الموجودة في منطقة الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المُحتلَّة، والتي تُسمَّى بـ (المغامرة السماوية من حدثِ الأمل)، التي تُموِّلها مؤسَّسات تنصيريَّة أمريكية[12]. وهذه الإذاعات التنصيرية، ذكرْنا منها ما يَنطِق باللغة العربية، أما الإذاعات الموجَّهة إلى البلاد الإسلامية الأخرى مِثل: إندونيسيا والهند والباكستان وماليزيا، فكثيرة جدًّا. [1] المدخل إلى وسائل الإعلام (ص: 230)؛ عبدالعزيز شرف. [2] الدعاية: لم أجد هذه الكلمة في كتب اللغة عند المتقدمين،، إلا أن أصلها قد ذكره الزمخشري في أساس البلاغة، مادة: (دعو)، ومنها: دعوتُ فلانًا إذا ناديتَه وصِحتَ به، والنبي - صلى الله عليه وسلم - داعي الله، وهم دعاة الحق، ودعاة الباطل. وذكر صاحب القاموس الدعاء وداعي الله، والداعية، والاسم: الدعوة، والدعاوة، والدعوى، وذكر الأزهري في كتابه "تهذيب اللغة"، وابن دريد في "جمهرة اللغة" أيضًا معانيَ كثيرة لكلمة دعاء، إلا أن الجميع لم يذكروا كلمة (الدعاية) مطلقًا. أما المتأخرون مثل "أحمد رضا" عضو المجمع العلمي العربي بدمشق، وصاحب معجم متن اللغة، فقد ذكرها في مادة "دعو" معقبًا على معنى الدعاوة (مصدر)، وهي نشر الدعوة إلى شيء، قال: وهي الدعاية أيضًا، وهذه اشتهرت عند المتأخِّرين أهل العصر، ويعضدها الحديث الشريف الصحيح (ولم يذكر الحديث)! وبعد البحث في كتب الحديث وجدت حديثَين يَذكُران كلمة "الدعاية" يراد بها الدعوة: الأول: في نص رسالته - صلى الله عليه وسلم - إلى هرقل ملك الروم، ونصُّ الرسالة كما وردت في البخاري: ((بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإنني أدعوك بدعاية الإسلام، أَسلِم تسلَم يؤتك الله أجرك مرتين...))؛ الحديث. والثاني: في نص رسالته - صلى الله عليه وسلم - إلى المقوقس عظيم القبط، ونصها يشبه النص السابق؛ "المواهب اللدنية" (3: 247 - 248). [3] علم النفس الاجتماعي؛ د. حامد زهران (ص: 321). [4] يقول الدكتور محمد صادق في كتابه "الدبلوماسية والميكيافيلية في العلاقات العربية الأمريكية خلال عشرين عامًا 1947 - 1967م" (ص: 314) مُبينًا أساليب الدعاية ضد الحركة الإسلامية في مصر بعد عام 1954م: "يظهر أن مهمة التشهير بالإخوان المسلمين التي كانت تقوم بها أجهزة الإعلام الناصري بطريق الدعاية السوداء كانت صعبة جدًّا؛ بسبب ما كانت تتمتَّع به حركة الإخوان المسلمين في ذلك الوقت من هالة البطولة؛ بسبب أعمالها الفدائية ضد القوات الإنكليزية في القتال، وضد الإسرائيليين في فلسطين قبل ذلك، فضلاً عن مقاومتهم للشيوعية، ولم تجد الدعاية الناصرية "المواد" التي تَستنِد إليها في اتهامهم والتشهير بهم؛ لذلك لجأت إلى نوع آخَر من أنواع الدعاية، وهو (الدعاية الرمادية أو الدعاية السمراء)، بعد أن استَشارت خبراء في هذا النوع من الدعاية، وفيهم بول لاينبرجر من أكبر خبراء العالم الغربي في الدعاية السوداء والدعاية الرمادية، وهذا الذي علَّم رجال الإعلام الحكومي في مصر كيف يُحطِّمون الشخصيات التي تحيطها الجماهير بالإعجاب والبطولة عن طريق التظاهر بالثناء عليهم.. يقول مايلز كوبلاند في كتابه "لعبة الأمم" (ص: 156): "فجأة في عام 1954م هاجمَت الصحافة الروسية فاشية عبدالناصر، ومدحت "الإخوان المسلمين" باعتبارهم أكبر قوة معادية للإمبريالية في مصر، حينذاك أرسل رئيس المخابرات الأمريكية إلى واشنطن يطلب منها أن تقنع إسرائيل بأن تسير في نفس هذا الخط الذي سارت عليه الدعاية السوفيتية (خط مدح الإخوان المسلمين؛ بقصد التشهير بهم لدى أنصارهم في الرأي العام المصري والعربي)، على أنه يجب أن تركز (الدعاية الإسرائيلية) على تضخيم قوة الإخوان وقدرتِهم على القضاء على عبدالناصر". وهكذا يؤكِّد لنا فيه المؤلف أن المخابرات الأمريكية قامت بدور التنسيق والوساطة بين أجهزة الإعلام الحكومي في مصر والإعلام اليهودي"؛ (نقلاً عن رسالة ماجستير لكاتب هذه السطور بعنوان: "الإعلام والحرب النفسية"). [5] الإحصاءات أُخِذت من دراسة ميدانية عام 1976م بعنوان: "الإعلام وتزييف الوعي" من (ص: 29 - 35)؛ للدكتور عبدالباسط بدر. [6] هيئة الإذاعة البريطانية، حصلت بموجب مرسوم ملكي عام 1937م على احتكار البثِّ الإذاعي، والتلفزيوني فيما بعد، في جميع أنحاء بريطانيا - وقسم الإذاعات الخارجية - ومنه الإذاعة العربية الذي تكفَّلت وزارة الخارجية البريطانية بتمويله، وقد أُنشئ عام 1938م. [7] الإعلام والاتصال بالجماهير؛ د. إبراهيم إمام (ص: 225). [8] على الرغم مما يقال من أن صلاحيات وزارة الخارجية - المموِّلة للقسم الخارجي - مقصورة على تحديد عدد اللغات الأجنبيَّة التي يبثُّ فيها، وعدد ساعات البث، إلا أن نفوذ الوزارة كان واضحًا في كل ما تبثُّه الإذاعة. [9] النفوذ الصهيوني في الإذاعة البريطانية لا شك فيه، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وحتى قبل تولي أحد اليهود رئاسة هيئة الإذاعة مؤخرًا. [10] ذكرت وكالة الأنباء السودانية نقلاً عن محمد خوجلي - وزير الإعلام السوداني - تصريحه بأن الحملة الشعواء التي يشنُّها القسم العربي في إذاعة (البي. بي. سي) لم تكن مفاجئةً؛ لأن هذه الإذاعة تستهدف خدمة أغراض إستراتيجية على المدى الطويل في المنطقة، ولا تَخدُم العرب، وأضاف الوزير: إن هيئة الإذاعة البريطانية تخشى الصحوة الإسلامية واتساع نطاقها إلى الدول الإسلامية الأخرى؛ أملاً في تحرُّرها من نِير المنظمة الغربية وقوانينها، وأضاف: إن الموافقة الجماهيريَّة التي أبداها الشعب السوداني لتطبيق الشريعة الإسلامية تعدُّ أبلغَ رد على الإذاعة البريطانية؛ (انظر: جريدة الرياض السعودية العدد 5582 - الأربعاء 28 ذي الحجة 1403هـ). [11] يُذيع في (16) لغة إلى 20 بلدًا أسَّسته الكنيسة اللوثرية الأمريكية عام 1966م؛ (ارجع إلى مجلة المجتمع العدد 457/1399هـ - النشاط التبشيري). [12] ارجع إلى مجلة الأمان اللبنانية، العدد 46 صفر 1400هـ 21 ك 1979م، مقال بعنوان: (الإذاعة وسيلة تَستخدِمها كل القوى إلا المسلمين)، وكذلك مجلة الدعوة السعودية العدد 698. |
العلامات المرجعية |
|
|