|
اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رحلة ل 100 عبيط الفصل الثانى
المفاجاءة التى ينتظرها كل من قرأ الفصل الأول اللى لسا مقرأهوش اللينك اهو https://www.facebook.com/notes/sayed...88113801267888 الفصل الثاني : العزاء يصل عماد لمنزل عائلة فتحي وهو في حالة يرثي لها .. يلفت أنتباهه صيوان العزاء .. بعض الاعمال مازلت جارية .. من ترتيب للكراسي وترابيزات صغيرة .. يشاور فتحي لبعض الأشخاص لم ينتبه عماد لهم مرددا عبارات مثل .. " ربنا يقويكوا يا رجالة .. شدوا حيلكوا شوية " ليتلقي ردود من نوع .. " هانت يا استاذ فتحي " .. " البقاء لله " .. " ربنا يجعلها أخر الأحزان " ينظر عماد ليدية وملابسه ليجدها مُتسخة .. _ بقولك ايه ياض يا فتحي .. بفكر أروّح بيتنا أغير هدومي وأستحمي وأجيلكوا تاني .. _ فكرة برضو .. بس متتأخرش .. علشان أحنا بنام بدري والساعة عدت 12 _ طيب مش عايز حاجة أجبهالك وأنا جاي متخافش مش هتأخر 8 ساعات رايح جاي وأكون عندك _ طب أتظبط بقي علشان أعرفك علي ابويا .. حاول تحسسه أنك جاي عزا .. مش جاي تهزر _ عيب عليك يا برنس .. وجهني انت بس علي الحاج وسبني أتعامل .. دخل عماد المنزل متأخرا بضع خطوات عن فتحي ينظر في اتجاه الأرض .. ليستمع لصوت القرأن الكريم يتردد من مكان ما في المنزل .. وليشتم رائحة البخور .. ومن مكان بعيد يأتي اصوات بكاء لبعض النساء .. ينادي فتحي علي والده ليستقبل عماد .. يظهر والد فتحي من مكان ما ليرحب علي عماد .. _ أزيك يا عماد .. عامل ايه يا حبيبي .. _ الحمد لله أزيك يا عمو .. البقاء لله .. _ ايه اللي عمل فيك كده يابني .. _ ده حوار طويل كده .. وقعت في الأرض الزراعية اللي ورا البيت وأنا جاي .. _ الف سلامه عليك .. انا طبعا عارف أخبارك من فتحي أول بأول وكان نفسي أقابلك من زمان وأشكرك علي وقفتك مع فتحي واستضافتك ليه عندك في البيت .. _ ربنا يخليك يا عمو .. فتحي أكتر من أخويا .. لو جينا للحق أنا اللي عايز أشكره علي وجودة معايا طول الفترة اللي فاتت .. _ علي العموم يابني .. حمدالله علي السلامة .. اعتبر نفسك في بيتك .. غير هدومك وانا وأنا هخليهم يحضرولك عشا .. أكيد جاي من السفر جعان وتعبان .. ينهي والد فتحي الحاج " محمد عبد التواب " حديثه مع عماد ويطلب من فتحي ان يذهب به الي غرفته .. في نفس الوقت .. ينادي علي والدة فتحي لتأتي لتسلم علي عماد .. وحتي لا أطيل عليك .. بعد الكثير من السلام والتحيات .. وقليلا من البكاء صعد عماد الي غرفته التي سيقضي بها الأيام القليلة القادمة .. _ اتفضل يا عمده ( قالها فتحي ).. بيتك ومطرحك يا معلم .. أوضة خمس نجوم اهي .. وعندك الحمام بتاعها .. عيش حياتك .. غير هدومك وخدلك دش عقبال م أجبلك العشا وقبل أن يرحل فتحي نظر عماد للغرفة يستكشفها .. غرفة قديمة بعض الشئ بها سرير واحد كبير في المنتصف .. تسريحة بها مرأة كبيرة في مواجهة باب الغرفة .. دولاب .. باب ابيض لحمام علي يسار الداخل الي الغرفة .. _ بقولك ايه ياض يا فتحي أنت هتنام فين .. _ لا أنا هنام هنا معاك .. _ فين يعني ده هو سرير واحد .. _ هنام علي السري .. ولو عندك مانع ممكن تنام علي الأرض _ أصيل ياض يا فتحي .. انت عارف انا اصلا بحب الونس في حوار النوم ده علي العموم فُكك بقي من حوار العشا ده علشان أنا محتاج أنام .. _ طيب بُص انا عارف انك بجح لو حسيت أنك جعان قولي .. ونام أنت .. وأنا هبُص عليهم أشوفهم محتاجين حاجة ولا لاء .. وهطلع أنام جنبك .. قالها فتحي وانصرف .. بعد مرور بضع دقائق كان عماد مُستعدا للنوم .. وضع عماد رأسه علي الوسادة .. تذكر أحداث اليوم وابتسم .. _ اللي عايز اعرفه .. مين الناس اللي اشتغلتني أول م وصلت البلد دوول شكلهم كانوا شاربين حشيش ولا ايه مش عارف علي العموم مسيري هقابلهم تاني .. قالها عماد منتصراً وأغلق عينيه .. لحظات وغطّ في نوم عميق .. أحداث الليلة لما يكن بها شئ باستثناء بعض الأحلام الغير مفهومة .. عن الحاج " فضيلة " او من أدعي ذلك .. وميلاد .. وحسن الطفل الصغير .. استيقظ عماد في مُنتصف اليل عندما شعر بوجود يد تهزه أكتر من مرة من كتفة .. وعندما استيقظ .. لما يجد شئ باستثناء " فتحي " وهو يغط في نوم عميق .. ينام وهو متخذا وضع الجنين وظهره في أتجاه عماد .. _ وكمان بترفس وانت نايم .. قارفني وانت صاحي .. وقارفني وانت نايم ربنا ينتقم منك يا شيخ !! ( قالها عماد ) .. واتخذ وضع النوم من جديد .. لينام بعدها ويستيقظ في الصباح .. علي كثير من الاصوات أختلط بعضها بالبكاء .. نظر بجانبة ليجد ان فتحي لم يعد موجود ! توضئ عماد وصلي الصبح بعدها اتصل بفتحي ليبلغه انه استيقظ .. يدخل فتحي علي عماد الغرفة .. _ صباح الخير يا عُمده .. نمت كويس ؟! _ هنام أزاي وانت عمال ترفس طول الليل ؟؟ _ أرفس ؟! يا عم أنا منمتش جنبك أصلا !! _ نعم ؟؟! انت هتهزر ؟؟ أمال مين اللي كان نايم جنبي ؟؟ _ يا عم محدش نام جنبك ولا دخل الأوضة دي !! انا جيت لقيتك نايم صعبت عليا ومرضتش اقلقك قفلت عليك الأوضة بالمُفتاح علشان محدش يضايقك .. وعلشان بصراحة أخاف تسرق البيت وأحنا نايمين .. لما رنيت عليا أفتكرتك مش عارف تفتح الباب .. جيت فتحتلك أهو .. _ ايه الهبل اللي انت بتقوله ده ؟؟ بقولك ايه يا فتحي والله ما طالبه معايا هزار !! _ ولا أنا والله ياعماد .. علي العموم .. قوم جهز نفسك علشان تنزل تسلم علي قرايبي .. الدنيا بايظة تحت والناس كلها ملبوخين .. عايزك تيجي معايا نروح نشتري شوية حاجات .. علشان في ناس كتير قووي جايا النهاردة .. يعتبر مفيش حد لحق يجي أمبارح .. وولاد أعمامي مشغولين بحاجات تانية .. حاول عماد ان يتذكر مرة أخري ما حدث خلال المساء .. _ مش معقولة يكون حلم .. أنا مُتأكد ان في حد كان نايم جنبي قالها عماد وكأنه يحدث نفسه وأنطلق مع فتحي " متأخر بضع خطوات " كعادة أخري حاول ان يحافظ عليها عندما يكون في منزل غير منزله .. تعالي يا عُمده سلم علي قرايبي .. قالها فتحي وهو يشاور علي أحد الأشخاص .. _ الحاج حسنين .. عمي .. _ البقاء لله .. _ الحاج حسان .. عمي .. _ البقاء لله .. -الحاج مُحسن .. اصغر واحد في اعمامي .. _ البقاء لله .. جذب عماد فتحي من كتفه .. وهمس له في أذنه .. _ بقولك ايه ياض يافتحي هما كلهم حسنين وحسان ومُحسن أشمعني ابوك اللي اسمه محمد ؟؟! _ معرفش والله يا عماد ابقي أسأل عمي حسن الكبير لما تشوفه .. هتلاقيه واقف مع الناس برة .. انقضي اليوم سريعاً ما بين قضاء بعض المشاوير والتعرف علي بعض اقارب فتحي .. وفي المساء ذهب عماد ليصلي العشاء في المسجد وترك فتحي في المنزل يساعدة والدة في بعض الأمور .. بعدما أنهي عماد صلاة العشاء .. تجول في العزبة قليلا لستنشق بعض الهواء النقي وليتعرف عليها وهو في طريقة لمنزل فتحي .. رأي عماد " حسن" الطفل الصغير يلهو علي بعض خطوات منه بجوار منزل فتحي وعندما اقترب عماد منه .. بدأ حسن في التحرك .. صاح عماد ينادي علي حسن .. ولكن حسن لم ينظر اليه .. بل التف حول المنزل وبدأ في الابتعاد .. نادي عماد علي الطفل الصغير أكثر من مرة .. نظر الطفل اليه وبدأ في استكمال طريقة مرة أخري .. شعر عماد ان الطفل يطلب منه اللحاق به .. استمر عماد يمشي وراء الطفل .. حتي وصل للترعة التي رأه يلهو عندها في المرة الأخيرة .. جلس الطفل علي حافة الترعة فأقترب منه عماد ليجده مشغولا بأمر ما جلس عماد بجانبه .. _ ازيك يا حسن .. انا عماد فاكرني .. التفت حسن لينظر إلي عماد قائلا .. _ بقولك ايه يا عماد فُكك مني دلوقتي .. _ ايه ده ينفع راجل مُحترم زيك يقول لحد أكبر منه فُكك مني .. أدار حسن وجهه ونظر في أتجاة الترعة مرة أخري .. _ طب قولي مالك .. زعلان ليه .. يمكن أعرف اساعدك .. _ زعلان علشان رضا مش عايز يلعب معايا .. _ فين رضا ده ؟! _ هناك أهو .. بيدور علي الكورة .. نظر عماد في الأتجاة الذي اشار اليه حسن .. ليجد طفل أخر صغير مُنحني وظهره لأتجاة عماد .. علي مسافة ليست بالبعيدة ولكن لم يتمكن عماد من تحديد ملامحة علي ضوء القمر فقط طفل صغير منحني يبحث عن شئ ما .. _ طب طالما الكورة ضايعة هيلعب معاك ازاي ؟؟ _ لا منا عارف مكانها .. بس هو كل يوم يقولي دماغي وجعاني ومش عايز العب معاك .. _ طيب هات يا حسن الكورة أنا هلعب معاك .. ابتسم حسن .. وذهب ليحضر الكرة من خلف شجرة صفصاف تطل علي الترعة تشعر لوهله انها - الشجرة - سوف تسقط في الماء من شدة التوائها علي الترعة .. وقف عماد استعداداً للعب بالكرة مع حسن وعلي ضوء القمر عاد حسن يحمل الكرة في يده .. وضعها علي الأرض ..واستعد ليركلها لحسن في اللحظة التي ركل حسن الكرة لتصل الي عماد .. سمع عماد صرخة من مكان ما .. تبعها .. خروج طفل من بين الحقول يجري في اتجاه حسن .. نفس جسد رضا بنفس الملابس ولكن من غير رأس .. في تلك اللحظة .. انتبه عماد لمصدر الصرخة الثانية ليجد ان مصدرها تحت قدميه ليفاجأ ان الكرة ما هي الأ رأس رضا .. رأس لطفل صغير لم يتجاوز الخمس سنوات يغلق عين ويفتح الأخري لتظهر كدمه بجانب العين المغلقة نتيجة ركلة حسن للرأس .. .. تكلم الرأس وهو يبكي موجها كلامه لعماد .. _ ينفع كده يا عمو ؟! حسن كل يوم يلعب كورة بدماغي ؟؟ رد عماد _ لااااااا كده كتير عليا قوووووي بصراحة .. ايه الجنان ده ليرد الرأس .. _ هو ايه اللي كتير ؟؟ م انت كنت ناوي تلعب معاه كورة بدماغي .. في تلك اللحظة بالتحديد قفز حسن في الترعة .. في حين بدأ جسد رضا يجري باتجاة عماد يبدو وكان الجسد قادم لألتقاط الرأس ..كانت تلك الأشارة كافية ليلتفت عماد ويبدأ في الصراخ وهو يجري في أتجاة منزل فتحي .. حينما وصل عماد للمنزل نظر حوله والتقطت أنفاسه .. نادي علي فتحي بصوت عالي .. ليجيب عليه فتحي _ أدخل يا عماد مفيش حد في السكة .. دخل عماد المنزل وهو مازال يحاول التقاط انفاسة ليُفاجأ عماد بصورة كبيرة علقت علي الحائط وضع عليها شريط أسود !! حينما دقق النظر .. أكتشف عماد ان صاحب الصورة هو الحاج " فضيلة " او بمعني أصح صورة لنفس الرجل الذي قابله في بداية الرحلة عندما وصل للقرية .. قطع فتحي تأملات عماد للصورة قائلا : _ علي فكرة يا عماد انا أتأكدت انك شوفت الحاج " فضيلة " بجد ...... انتظروا الفصل الثالث قريباً :- البداية شكراً لقرائتكم مع تحياتى سيد فكرى
__________________
Only got just one life this I've learned Who cares what they're gonna say |
#2
|
|||
|
|||
روعه تســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ايدك ـــــــــــــــــــــــــــــــلم
|
#3
|
||||
|
||||
شكرا جزيلا انتظرى قريبا الفصل الثالث
__________________
Only got just one life this I've learned Who cares what they're gonna say |
#4
|
|||
|
|||
قصة ملهاش حل استمر
|
العلامات المرجعية |
|
|